احمد عبيدات : في الأردن “اشباه رجال يقودون الدولة الان والاستمرار بحماية الفاسدين وتزييف الانتخابات سيقضي على شرعية النظام”!

احمد عبيدات : في الأردن “اشباه رجال يقودون الدولة الان والاستمرار بحماية الفاسدين وتزييف الانتخابات سيقضي على شرعية النظام”!

اتحاد الصحفيين في سوريا: طوفان الأقصى تفتح الطريق لتحرير فلسطين
رداً على أسعد أبو خليل : قراءة مغايرة للصراع والمقاومة في المشرق العربي
أول مناورة أميركية ــ “إسرائيلية” في البحر الأحمر

كشف رئيس الوزراء الاردني السابق احمد عبيدات عما حصل مع نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في عام 1984، بشأن التفاهم على أنبوب النفط الذي يصل مدينة العقبة بالعاصمة بغداد. وقال عبيدات ان حكومة العراق طلبت من حكومته آنذاك ضمانات بان لا تعتدي اسرائيل على خط النفط العراقي ـ الاردني، لكن الأردن لم يكن في ذلك الوقت، قادراً على تقديم اي ضمانات من اي صنف والى ان هذا المشروع والذي لا يزال معطلا حتى الان.

وتحدث عبيدات في ندوة خاصة استضافها حزب الشراكة والانقاذ الاردني عن تأثيرات هموم العراق وسوريا وفلسطين على المصالح الحيوية الاردنية. وتساءل عن صحة الكلام عن تحديث الدولة في الاردن وتحدياته بمعزل عن اوضاع الدول المجاورة له.
أما في الموضوع السوري، فقال عبيدات ان تدمير واحتلال سوريا غير ملامحها ووجهها واستغرب الحديث عن عودة طوعية للاجئين السوريين من الأردن، وقال بان الجماهير الموجودة بصفة لاجيء اغلبهم ناس بسطاء وغير مطلوبين للإستخبارات السورية وبالتالي الوضع صعب ومعقد ومكلف.

ووصف عبيدات ما يجري في الضفة الغربية اليوم من تمرد على الاحتلال وتطوير لآليات المقاومة بعيدا عن السلطة بانه شاهد على ما يمكن ان تؤول اليه الاوضاع بالتالي يبرز اهم تحديات المشهد الاردني وقضية فلسطين لم تعد قضية العرب المركزية والحديث لفظي فقط عن حل الدولتين وكل ما يحصل ان اوروبا تتحدث عن حل الدولتين المجهول بيتنما تقضي اسرائيل على كل اساس يمكن ان تقام عليه دولة.
واستخدم عبيدات تعبيرات باللهجة الشعبية المحلية هنا مثل “كل ما تفعله اوروبا انها بتدفع هالقرشين للسلطة والفرج على الله”.
وسال عبيدات في ظل الوضع الراهن ماذا اعد الاردن لاحتمالات المستقبل اذا قرر الاسرائيلي التخلص من الفائض السكاني [الفلسطيني] باي صورة او صيغة؟

كيف تفهم انعكاسات ذلك عندما يحصل، على الوحدة الوطنية في الاردن خصوصا بعد السموم المبثوثة باسم لعبة الفوتبول.
واعتبر عبيدات ان الخبثاء يغذون بهذه السموم في الاردن وان الاوضاع يمكن ان تنفجر في الداخل واسرائيل جاهزة لتغذيتها بكل الوسائل بما في ذلك ملايين القطع من السلاح.

وفي الملفات الداخلية الاردنية تحدث عبيدات عن اشباه رجال يقودون الدولة الان وعن ادارة للنفقات المالية تسير عكس التيار وعن معادلات خطرة وقال بان من يعتقد بالاستمرار في حماية الفاسدين وتزييف الانتخابات سيقضي على شرعية النظام واتهم الجهات الامنية بتزوير الانتخابات منذ عام 1993. كما تحدث عن مطاردة المجتمع المدني والتضييق على الاحزاب.

 

المصدر : موقع راي اليوم
الأربعاء، 19 تشرين الأول/ أوكتوبر، 2022