افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الإثنين 6 شباط، 2023

ذكرى استشهاد جورج حاوي : غريب يدعو الانتفاضة للتحرك ضد الفتنة وخلف شعار واحد للتغيير
افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الثلاثاء 26 تموز، 2016
افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم السبت، 28 أيار 2022

البناء
واشنطن تفشل في الاستيلاء على المنطاد الصيني سليماً فتسقطه بصاروخ عند بلوغه الشواطئ
لقاء باريس: مساعدات إغاثة ومطالبة بشمولها أدوية السرطان… وكلام سياسي تقليدي
يوم المحقق بيطار: حبر على ورق بلا مفعول قانوني وإجرائي… وقرار اتهامي بلا مجلس عدلي
فشلت واشنطن في استعراض قوتها التكنولوجية بالكشف عن المنطاد الصيني بعد الاستيلاء عليه، عندما سبقها تسريب من داخل الأجهزة العسكرية والأمنية لصالح الحزب الجمهوري المنافس وإحراج إدارة الرئيس جو بايدن، التي كانت تبذل ما في وسعها للاستيلاء على المنطاد الصيني من خلال إظهار قدرة تقنيات المعلوماتية والاتصالات العالية الدقة، واستعمال المواد والمعدات الموجودة على متنه أمنياً وإعلامياً، وبقيت الأجهزة الأميركية تحاول حتى أمس فعل ما فعله بهم الصينيون والإيرانيون والروس عندما أسقطوا طائرات مسيرة أميركية مكلفة بالتجسس وهي سليمة، من خلال الاستيلاء التقني عليها، وبعد الفشل التقني اضطر الجيش الأميركي الى انتظار بلوغ المنطاد شواطئ كارولينا ليرسل طائرة اف 22 لإسقاطه بصاروخ، بعدما تبين أن آخر المدى المجدي لصواريخ الباتريوت لإصابة أهدافها هو 20 كلم، بينما ارتفاع المنطاد هو 37 كلم.
في الشأن اللبناني ينعقد اليوم اللقاء الخماسي الأميركي الفرنسي السعودي القطري المصري في باريس، لبحث الأوضاع في لبنان وفقاً لما حدّه بيان نيويورك الثلاثي الأميركي الفرنسي السعودي، من دعوة لانتخاب رئيس للجمهورية، وتأكيد على التسريع بإنجاز الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد اللبناني والمالية العامة للدولة، ودعت مصادر فرنسية لتخفيض سقف التوقعات تجاه ما قد يخرج به الاجتماع، حيث لا نضوج لأي مبادرات نحو لبنان سياسياً من نوع إرسال موفد للقاء الأطراف المعنية بالاستحقاق الرئاسي والبحث معها في سبيل إنجاز التوافق على اسم الرئيس، ولا تداول بين المجتمعين بالأسماء المطروحة لمنصب رئيس الجمهورية، بل تكرار لما سبق وورد في بيان نيويورك، وتأكيد الاهتمام بالملف الإنساني اللبناني عبر تفعيل المساعدات الإغاثية، وسط مطالبات من المعنيين بالقطاع الصحي بتخصيص المبالغ المقرّر إنفاقها على الشأن الإغاثي، لتغطية أكلاف فاتورة أدوية السرطان والأمراض المزمنة التي يعاني لبنان من النقص الفادح فيها.
في الشأن القضائي تتجه الأنظار نحو قصر العدل وكيفية تصرّف المحقق العدلي طارق بيطار مع حلول المواعيد التي حدّدها لاستجواب رئيس الحكومة السابق حسان دياب، وكل من المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ومدير عام جهاز أمن الدولة اللواء طوني صليبا، الذين لم يتبلغوا مذكرات الاستدعاء بعدما رفضت النيابة العامة التمييزية التعامل مع كل ما يصدر عن القاضي بيطار واعتباره منعدم الوجود، بينما تحدّثت مصادر مقرّبة من بيطار عن نيته إصدار مذكرات توقيف بحق الشخصيات التي قام باستدعائها ولم تحضر. وهذا يعني أنه سيلحقها بمذكرة توقيف بحق مدعي عام التمييز غسان عويدات عند حلول موعد استدعائه، وعويدات لن ينتظر ذلك والأرجح أن يبادر إذا أصدر بيطار مذكرات توقيف اليوم الى إصدار مذكرة توقيف بحقه، وهو ما اعتبرته مصادر حقوقية كافياً لردع بيطار عن إصدار مذكرات التوقيف التي ستبقى حبراً على ورق، بينما مذكرة عويدات بحقه ستكون قابلة للتنفيذ، وقالت إن الأرجح ان يذهب بيطار الى انهاء قراره الاتهامي رغم علمه بأن لا وجود للمجلس العدلي الذي يشكل بموجب مرسوم عن مجلس الوزراء، وهو الجهة الوحيدة التي تتلقى القرار الاتهامي والتي يفترض أن تنظر بقانونية وضع بيطار والإشكاليات المحيطة بوضعه من حيث الشكل قبل النظر في القرار الاتهامي الذي يجب أن يرد مرفقاً بمطالعة النيابة العامة التمييزية التي تعتبر البيطار قانونياً منعدم الوجود، والحصيلة في الحالتين هي حبر على ورق ربما يدفع بالبيطار لنشر تقريره في وسائل الإعلام، وهو يتحدّث عن سرية مهمته.
تستضيف باريس اليوم اجتماعاً فرنسياً – أميركياً – سعودياً – قطرياً – مصرياً، بمشاركة مستشار الرئيس الفرنسي باتريك دوريل، مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الاوسط باربرا ليف، مستشار الديوان الملكي السعودي نزار العلولا والسفير السعودي في بيروت وليد البخاري، مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية السفير علاء موسى والسفير نزيه النجاري، ونائب وزير الخارجية القطري السفير منصور العتيبي.
وترجّح مصادر متابعة لـ»البناء» ان تصدر عن المجتمعين ورقة ستكون نتاج الورقة الكويتية وبياني نيويورك وباريس لجهة الالتزام بتنفيذ اتفاق الطائف والقرارات الدولية 1559 و1680 و1701. وتعزيز دور الجيش والقوى الأمنية الداخلي لحماية أمن واستقرار لبنان، التزام لبنان وضرورة حصر السلاح بيد الدولة، واعتماد سياسة النأي بالنفس، وضبط الحدود الشرعية وغير الشرعية، ومنع تهريب المخدرات خاصة إلى الخليج، وتعزيز مسار الإصلاح السياسي والاقتصادي والمالي وإعادة الاعتبار لمؤسسات الدولة من خلال انتخاب رئيس للجمهورية يتمتع بمواصفات توافقية، وتشكيل حكومة تلتزم تنفيذ الاصلاحات المطلوبة من لبنان وان يحظى كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بثقة الخارج والداخل.
ويعقد مجلس الوزراء جلسة عند الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم في السرايا الحكومية برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي في ظل مقاطعة الوزراء المحسوبين على التيار الوطني الحر، وعلى جدول أعمالها 26 بنداً تتعلق بالشؤون التربوية والصحية والمالية والوظيفية. وكانت الامانة العامة لمجلس الوزراء ارسلت الى الوزراء مسودة بجدول الاعمال للاطلاع عليها قبل توجيه الدعوة رسمياً لانعقاد الجلسة.
وشدّد عضو كتلة «الوفاء للمقاومة»، النائب حسن فضل الله، على أنّ قرار المشاركة في جلسات مجلس الوزراء «ينطلق من قراءتنا الدقيقة لمصلحة الناس وللبنود الحيوية والأساسية الموضوعة على جدول الأعمال، لأنّنا نقدّم المصلحة الوطنية الشعبية المتعلّقة بالنّاس حتى على مصالحنا السياسية أحياناً. وفي الشأن الرئاسي لفت فضل الله إلى أنّ «كل الحراك الذي يجري في الداخل لم يتوصّل إلى توافقات حتى الآن، ونحن لسنا ممن ينتظر الخارج، ولا يمكن للخارج أن يفرض علينا أيّ اسم، ونحن نريد أن يبقى هذا الاستحقاق وطنياً لبنانياً، وبالتّالي، لو اجتمعت كلّ دول العالم لتفرض اسماً على اللبنانيين، لن تستطيع أن تفعل ذلك، وإذا اتفقت غالبية المجلس النيابي على اسم وطني، فإنّها تستطيع أن تفرضه على الداخل والخارج، وأن توصله إلى الرئاسة»..
وبالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء تنفذ روابط التعليم الرسمي اعتصاماً عند العاشرة من صباح اليوم أمام السرايا الحكومية، من أجل إقرار مطالبها، فيما حذّر نقيب المُعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض، في بيان، من أن «الاهتمام في الجلسة بالقطاع العام وإغفال القطاع الخاص، مع تقديرنا لزملائنا في التعليم الرسمي وحقوقهم، ستكون له تداعيات خطيرة، وسيدفعنا إلى الإضراب مُجدّداً وبما يُهدّد استمرار العام الدراسي، وبخاصة مسألة صيرفة والمتقاعدين»..
وفيما يدخل قرار التسعير بالدولار في السوبرماركت حيز التنفيذ الاثنين وذلك لوضع حد لمشكلة قفزات الدولار. اعلن الاتحاد العمالي العام رفضه لهذا القرار وطالب بالعودة الفورية عنه وسوف يواصل الاتحاد اتصالاته مع المعنيين وسيُعقد لقاء اليوم عند الساعة العاشرة صباحاً مع وزير الاقتصاد أمين سلام لمناقشة هذا الموضوع والسبل الكفيلة بإلغاء هذا القرار ولوضع الوزير بضوء النتائج الكارثية المتمثلة بالتقيّد به.. هذا ويشهد يوم الأربعاء المقبل اضراباً شاملاً في كل لبنان بدعوة من الاتحاد العمالي العام.
ورأى البطريرك الماروني، بشارة الراعي، اليوم، أن البعض يريد فرض مرشحه على الآخرين، والبعض الآخر يرفض مُرشّحين مُؤهّلين للرئاسة، داعياً إلى التوافق على المرشح الأفضل للظرف الراهن.
واعتبر الراعي، في عظة الأحد من بكركي، أن «حالة الشعب اللبناني الذي يعاني من الفقر والجوع، ومن حرمانه الدواء والغذاء، ومن فقدان الحق والعدل، إنّما هي نتيجة سوء أداء السياسيين المُمعِنين في خيانة الشعب»، سائلاً: «نواب الأمة بالطاعة العمياء لمرجعيّاتهم يُحجمون عن انتخاب رئيس للجمهورية (…) أليست هذه خيانة عظمى؟ إنّها جرم عظيم بحقّ الشعب اللبناني والدولة؟».
هذا وتتجه الأنظار اليوم الى الخطوة التي سيقوم بها المحقق العدلي القاضي طارق البيطار حيث من المقرر عقد جلسة لاستجواب وزير الداخلية السابق نهاد المشنوق ووزير الاشغال السابق النائب غازي زعيتر، علما ان جلسات الاستجواب التي حددها البيطار لعدد من المسؤولين السياسيين والامنين وقضاة تبدأ اليوم وتنتهي في 22 من الشهر الحالي.
واشارت مصادر مطلعة لـ»البناء» الى ان البيطار قد يتجه الى إصدار مذكرات توقيف غيابية بحق المشنوق وزعيتر إذا لم يحضرا، وينطلق من اقتناعه بقانونية قراراته، لكن يبقى الخوف من اي تبعات من شأنها أن تترك توتراً قضائيا وسط معطيات تشير الى ان مدعي عام التميز القاضي غسان عويدات سوف يرد على قرارات المحقق العدلي بتنفيذ مذكرة اعتقال بحقه، وهو ينتظر إجراءات البيطار اليوم.
على خط اخر، تستمرّ شعبة المعلومات في مداهمة أماكن تواجد عدد من الصرافين غير الشرعيين وأوقفت أمس في صيدا 3 منهم وضبطت مبلغاً مالياً مع أحدهم. وقد امتدت المداهمات حتى الفجر بسبب عمليات البحث والتفتيش عن محالهم أو أماكن سكنهم. وجرى توقيف أحد الأشخاص وهو من صيدا على طريق طرابلس ليرتفع عدد الموقوفين في المدينة إلى 4. إلى ذلك تم توقيف عدد من الصرافين غير الشرعيين في منطقة الزهراني منهم شخص في الصرفند. وكانت شعبة المعلومات أوقفت مساء السبت، مجموعةً من الصرافين ومن بينهم علي نمر الخليل الملقب بعلي الله وقريبه عيسى كنج وآخرين برزت أسماؤهم في الفترة الأخيرة كأبرز المضاربين على العملة الوطنية.
وأعلنت جمعية المودعين أن فرع المعلومات داهم أحد أكبر الصرافين الملقب بالحوت في شتورا وأقدم الصراف ع.ح. على تسليم نفسه للقوى الأمنية.

 

الأخبار
لقاء باريس لا يمنع الانفجار القضائي وبحث في مواصفات الرئيس والحكومة والإصلاحات
هل تُستأنف حرب عويدات ـ البيطار؟
ينتظِر كثيرون في لبنان ما سيتمخض عنه اللقاء الخماسي الذي تستضيفه باريس اليوم على مستوى مساعدين لوزراء الخارجية وسفراء، لمناقشة الوضع في لبنان من زاويتي الانتخابات الرئاسية وملف المساعدات الاقتصادية والإصلاحات.
وفيما يروّج البعض بأن النتيجة الأولى للقاء المتفق عليها سلفاً هي رفع مستوى الدعم لترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون، أكد مصدر سياسي تحدث مع ممثلي دولتين مشاركتين في الاجتماع بأن الأمور «ليست على هذا النحو»، وأنه إلى جانب الحديث عن وضع العماد عون، فإن هناك من سيقترح البحث في نوعية الحكومة والإصلاحات المفترض القيام بها، إضافة إلى الواقع السياسي والطائفي الذي يمنع فرض رئيس بالقوة على جهة من دون أخرى.
أما الجديد، فلا يتعلق بتغيير نوعي في الموقف الأميركي، بل في التصريحات الأخيرة لوزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الأخيرة التي أعطت إشارات واضحة إلى تماهي السياسة الفرنسية مع موقف المملكة العربية السعودية، ما يعني أن هؤلاء لن يفرّطوا بلعب أوراق يملكونها في مواجهة الفريق الخصم. وهذا يقود إلى خريطة طريق تركز على انتخاب رئيس بمواصفات محددة (تشارك في تحديدها الرياض أو فرضها) وتشكيل حكومة بأجندة إصلاحات بنيوية وسياسية تؤكد على تنفيذ القرارات الدولية، ما يجعل حظوظ كل الأسماء المرشحة متساوية في تعادلها السلبي لتعذر تأمين النصاب السياسي الكافي لأي منها.
في غضون ذلك، يتوقع أن يشهد الأسبوع الطالع فصولاً جديدة من الحرب القضائية بينَ مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات والمحقق العدلي في قضية تفجير مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار الذي يريد أن يبدأ اليوم جلسات استجواب المدعى عليهم كما حددها للوزيرين السابقين غازي زعيتر ونهاد المشنوق (أعلن رفضه المثول قبل البت في دعوى رد تقدم بها ضد البيطار قبلَ يومين أمام محكمة التمييز). وفيما باتَ معروفاً أن أياً من المدعى عليهم لن يمثل، وأن المحقق العدلي يتجه إلى التصعيد بإصدار مذكرات توقيف في حقهم، تتجه الأنظار إلى القاضي عويدات الذي ادعى على البيطار بتهمة اغتصاب السلطة، في ضوء ردود سياسية وشعبية كادت أن تفجر «العدلية» قبلَ أسبوعين.
وقالت مصادر قضائية لـ «الأخبار» إن «الفريق القضائي والسياسي المعارض للبيطار قرر التعامل معه باعتباره غير موجود»، مشيرة إلى «غياب أجواء التجييش في اليومين الماضيين». وتنقل المصادر عن بعض المقربين من عويدات أنه «سينتظر الإجراءات التي سيقوم بها البيطار، فإما أن يرتدِع أو تصدر في حقه مذكرة إحضار في حال أصدرَ مذكرات توقيف واستكمل إجراءاته كأن شيئاً لم يكُن». وفي السياق، اعتبرت مصادر وزير العدل هنري خوري أن «أي إجراء سيتخذه البيطار لن يكون له معنى، فالضابطة العدلية لن تأخذ منه أي إشارة ولا يوجد أي جهاز أمني مستعد لتنفيذها، وهو على الأرجح سيعُلِن عنها في الإعلام بعد مغادرته».
على أن السجال السياسي لن يتوقف عند هذا الحد، إذ يعقِد مجلس الوزراء اليوم جلسة ثالثة يحضرها وزراء حزب الله لمناقشة الملف التربوي وعلى جدول أعمالها 26 بنداً، ما سيزيد من حدة الخلاف بين حزب الله والتيار الوطني الحر، بالتزامن مع التحضيرات التي تقوم بها بكركي لإعداد جدول أعمال اللقاء النيابي الذي ستستضيفه لمناقشة الملف الرئاسي. وعلمت «الأخبار» أن غالبية النواب المسيحيين تميل إلى المشاركة رغمَ الاعتراض المبدئي لحزبي الكتائب والقوات.
أميركا وصندوق النقد للوفد النيابي: لا نعمل عندكم ولا نسمع وشاياتكم
عبارة «لا نعمل لديكم» قد تكون أبرز ما سمعه الوفد النيابي اللبناني في واشنطن، علّ بعضهم يدرك بأن الوشاية والتحريض «لا ترفع من درجات تقديرك» لدى الأميركيين (تقرير ندى أيوب).
الأسبوع الفائت توجّه النواب: الياس بو صعب، ياسين ياسين، نعمت افرام ومارك ضو إلى الولايات المتحدة للمشاركة في الـ«National Prayer Breakfast »، وهو فطور يعقد في الأول من شباط في تقليد سنوي، بحضور الرئيس الأميركي، وليست له أي أهمية سياسية. ويأتي بناء على دعوة من مجلس النواب الأميركي بعد تزكية كل اسم من قبل عضوين في مجلس الشيوخ، ويدفع كل مشارك فيه 675 دولاراً على سبيل الدعم. في هذا السياق الدعوات تعدّ خاصة، أي أن الوفد غير رسمي ولا يمثّل المجلس النيابي. لكن النواب الأربعة حطّوا في واشنطن ولكل منهم هدف: أولوية افرام استمزاج الآراء بشأن ترّشحه لرئاسة الجمهورية، فيما يريد ضو تكريس ما يسمى بـ«الحالة التغييرية» كجزء من المشهد ونقل وجهات نظرها، بينما يهتم ياسين بوضع نفسه في التصرف كمرشح جدي لخلافة آل الحريري انطلاقاً من عمله الاجتماعي في البقاع. أما بو صعب فيهمّه تعزيز علاقته مع المسؤولين الأميركيين، وقد عقد بالفعل لقاءات فردية مع مسؤولين أعلى شأناً من أولئك الذين التقاهم الوفد مجتمعاً. أما كوفد، فقد التقى النواب الأربعة عدداً من أعضاء مجلسي الكونغرس والشيوخ، ومسؤولين في البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي ووزارتي الخزانة والخارجية وصندوق النقد والبنك الدوليين.
ما كان لافتاً هو ما سمعه النواب أثناء لقائهم مسؤولة ملف الأردن ولبنان في مجلس الأمن القومي نادين زعتر التي أبدت امتعاضها، وفق معلومات «الأخبار»، من طلبات الوفود اللبنانية بإدراج أسماء محددة على لوائح العقوبات. وسمعوا منها كلاماً مفاده «أننا لا نعمل لديكم». وتنقل مصادر أن كلام زعتر جاء بعدما علمت بأن «أحد النواب قدّم لائحة بأسماء يطلب أن تشملها العقوبات». وعُلِم أن مسؤولين أميركيين أبدوا «استغرابهم وخيبة أملهم» من النواب الجدد، «تغييريين» و«مستقلين»، معتبرين أنهم «يعملون وفق آليات الطبقة السياسية التقليدية نفسها عندما كان أولئك أيضاً يأتون إلى واشنطن ليحرّضوا على بعضهم البعض ويطلبوا من الإدارة الأميركية الاقتصاص من خصومهم».
كذلك نُقل عن زعتر امتعاضاً من «لقاءات يعقدها أبناء الجالية اللبنانية خصوصاً ممن يدورون في فلك القوات اللبنانية مع أعضاء جمهوريين في الكونغرس، بهدف التحريض على الجيش اللبناني من زاوية أنه تحت سيطرة حزب الله علّهم يجرون الإدارة إلى موقف معاد للجيش، أو ثنيها عن دعم ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون في معركة رئاسة الجمهورية». وما يثير استياء الديموقراطيين أن في الكونغرس آليات قد تسمح لأقلية بتعطيل بعض قرارات الإدارة.
في تتبع نشاط الوفد اللبناني، بدا واضحاً سعي ضو لأن يكون «نجم» الحدث، إن بواسطة التغطية الإعلامية، وهو الأمر الذي أحدث نوعاً من توتر بينه وبين بو صعب، وإن بكثرة نشاطاته الفردية وتصريحاته، وأكثرها فجاجة ما قاله إثر لقائه رئيس التجمّع اللبناني في الكونغرس دارن لحود حول «التأثير السلبي للمنظومة الحاكمة وعلى رأسها حزب الله الذي يعيق بناء الدولة والمؤسسات وفرملة خروج لبنان من أزمته الاقتصادية والمالية ومنع إقرار الإصلاحات». فيما يعتبر ضو في اتصال مع «الأخبار» أن ما قاله «يندرج في خانة الرأي ووجهة النظر والدعوة إلى محاسبة المعطّلين»، رافضاً وصف تصريحه بالتحريض على فريق داخلي والاستقواء بالخارج.
كما يمكن التوقف عند كلام رئيس مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان «ATFL» إيد غابريال خلال لقاء نظّمته المجموعة لضو مع الصحافة الأميركية. إذ أشار غابريال إلى أن «المجموعة بصدد التحضير للخطة باء إذا ما طال أمد الشغور الرئاسي، وستكون لها زيارة إلى لبنان الشهر المقبل». وكما هو معلوم فإن هذا الفريق عوّل على نجاح مرشحي «التغيير» في الانتخابات النيابية.
ومن خارج جدول أعمال الوفد، كانت منظمة «OUR NEW LEBANON»، التي تعرّف عن نفسها بأنها مدعومة من المجتمع اللبناني – الأميركي بهدف إعادة بناء لبنان على أسس ديموقراطية، وجعله أرضاً للاستقرار لتقوية العلاقات بين لبنان وأميركا، في صدد تنظيم لقاء في 19 شباط الجاري يجمع ضو بأبناء الجالية اللبنانية، بكلفة 60 دولاراً يدفعها كل شخص. وبعد أيام من الإعلان عن اللقاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت المنظمة إلغاءه. وفيما توقّعت مصادر أن يكون «السبب هو عدم الإقبال من جهة، وخيبة الجهات التي تساعد في العادة على إنجاح هكذا لقاءات»، نفى ضو هذه الأجواء، وأشار إلى أنه فضّل إلغاء الحفل لتخفيف العبء المادي عن الحضور، وسيستعيض عنه بلقاءين سينظّمان في اليوم نفسه، أحدهما في كنيسة مار مارون والآخر على مأدبة غداء للذين لن يشاركوا في القداس.
وقد اختتمت الزيارة أمس بلقاء مع مساعدة وزير الخارجية في مكتب شؤون الشرق الأدنى باربرا ليف ونائب مساعد وزير الخارجية في مكتب شؤون الشرق الأدنى إيثون غولدريتش ومدير مكتب الشرق الأوسط ستيفن باتلير حيث تمت مناقشة الاستحقاقات المقبلة وفي مقدمها انتخاب رئيس للجمهورية لإعادة تكوين السلطة بأسرع وقت ممكن. وشرح بو صعب، خلال اللقاء، انعكاسات أزمة النازحين على لبنان والخطر الكبير من تفاقم الأوضاع بسبب عدم اهتمام المجتمع الدولي بإيجاد حل سريع وعادل لعودتهم.

 

اللواء
لقاء باريس يُطلق دينامية الاستحقاق.. وقرارات تربوية للحكومة اليوم
توقيفات المضاربين تُجمّد جنون الدولار.. وتحقيقات المرفأ بين استنابات البيطار والفيلم الفرنسي
على هيئة «تصريف الأعمال» تنعقد الجلسة الثالثة لمجلس الوزراء اليوم، وأبرز المواضيع المستجدة والطارئة على جدول الأعمال الملف التربوي، بكل ما له وعليه، في محاولة لإنهاء الإضراب في المدارس الرسمية، والمخاوف من امتداده الى المدارس الخاصة، مع بنود أخرى، لا ترتقي الى مرتبة الأولوية التربوية.
ومع هذا التطور، تكون الحكومة المستقيلة، واظبت على عقد الجلسات التي ستصبح دائمة أو شبه دائمة، مع احتمال مشاركة غالبية الوزراء أو جميعهم، مع تأكيد التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أن معارضة الجلسات الطارئة والضرورية هي من قبيل المغالبة على «كومة حجار» كما يقال في الأمثال السائرة.
على أن الأنظار، معيشياً، لا تزال تشخص الى محاولة التسعير بالدولار للسلع الغذائية والاستهلاكية، وسط توجه للتريث بعد تصاعد رفض الاتحاد العمالي العام لهذه الخطوة، ومعرفة مسار المواجهة قضائياً وأمنياً، مع مجموعات المضاربة على العملة الوطنية، برفع تسعيرة الدولار، بشكل دراماتيكي بين لحظة ولحظة.
ولئن كان ملف التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت، مع مواعيد حددها اليوم المحقق العدلي القاضي طارق البيطار لكل من وزير الداخلية السابق نهاد المشنوق والنائب الحالي غازي زعيتر قبل ظهر اليوم في قصر العدل، حيث أنه من المفترض أن يحضر البيطار الى مكتبه لهذا الغرض، بصرف النظر عما اذا كان المدعى عليهما المشنوق وزعيتر سيحضران أم لا، وعلى الأرجح ألا يتبلغا اشعار الجلسة وموعدها، في ضوء استمرار «شد الحبال» بين النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات والمحقق البيطار.
والسؤال: كيف سيتصرف المحقق العدلي في حال لم يلبِّ المشنوق وزعيتر دعوته للمثول امامه للتحقيق معهما، والرد المتوقع من مدعي عام التمييز القاضي عويدات.
وما يزيد الطين بلة نشر الوثائقي الفرنسي حول تفجير المرفأ على قناة تلفزيونية فرنسية، والذي يؤشر بمضمونه الى مسؤولية ما لحزب الله في هذا الملف، طارحاً جملة اسئلة عن مغزى بثه في هذا التوقيت وتداعياته السلبية المحتملة على الواقع اللبناني المأزوم، وعلى الدور الفرنسي.
مجلس الوزراء
فقد دعا الرئيس ميقاتي الحكومة الى عقد جلسة جديدة التاسعة والنصف من صباح اليوم الاثنين في السرايا، وحدد جدول أعمالها بالشؤون المالية الطارئة والملحة لا سيما في القطاعين التربوي والاستشفائي، ليتضمن الجدول 27 بندا جرى تزيعها قبل ثلاثة ايام.
وجاءت الدعوة ليل أمس الجمعة، بعد اسبوع من الاجتماعات والنقاش في كل جوانب الملفات المطروحة، لا سيما ما يتعلق منها بالايرادات والتكاليف. وكان موقف رئيس الحكومة – حسب مصادره- «منذ بداية النقاش حاسماً مع اعطاء الحقوق المشروعة ضمن الامكانات المتاحة». وعلى هذا الاساس انعقد اجتماع «اللجنة الوزارية المكلفة معالجة تداعيات الأزمة المالية على سير المرفق العام» بعد ظهر امس الجمعة، وناقش الاوضاع المرتبطة بتفلت سعر الدولار والزيادات الكبيرة في أسعار المحروقات، مما يؤثر على عمل الموظفين في القطاع العام. وأجرى وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي اتصالات بالعاملين في القطاع التربوي الرسمي للبحث معهم في الاقتراحات التي عرضت خلال اجتماع اللجنة، قبل الدعوة الى عقد جلسة مجلس الوزراء.
في المقابل، لم يصدر اي موقف علني جديد من الوزراء المحسوبين على «التيار الوطني الحر» بشأن المشاركة في الجلسة مجلس الوزراء اولا، ما يوحي بأن قرار المقاطعة الذي اتخذه النائب جبران باسيل لا يزال ساري المفعول، وان صورة الحضور داخل الجلسة المقبلة للحكومة ستكون مشابهة للجلسة السابقة. لكن اللافت في هذا السياق ان وزراء «التيار» كانوا مشاركين بقوة في النقاشات المتعلقة بالشؤون التربوية والجامعية وفي اجتماع اللجنة الوزارية.
وفي المعلومات ان المفاوضات بين الحكومة وروابط المعلمين في القطاع الرسمي رست على توجه المعلمين لقبول عرض بـ«5 ليترات» بنزين يومياً، ورفض أن يكون سعر صيرفة للقطاع التعليمي 30 ألفاً، والمطالبة بحصره بين 15 الفاً و20 الفاً فقط.
اما رابطة موظفي الادارة العامة فقررت تمديد الاضراب الى 17 شباط الجاري. في حين ينفذ الاتحاد العمالي العام اضراباً شاملاً بعد غد الاربعاء.
اللقاء الخماسي
واليوم، ينعقد في العاصمة الفرنسية لقاء خماسي يضم الى فرنسا الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، على مستوى دبلوماسيين.
ويشارك مستشار الشرق الاوسط والعالم العربي في الرئاسة الفرنسية باتريك لوريل، ومديرة مكتب الشرق الاوسط في الخارجية الفرنسية آن غيفين، ومساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الاوسط برباره ليف. والمعروف ان مستشار الديوان الملكي نزار العلولا، المسؤول عن الملف اللبناني سيمثل المملكة العربية السعودية في اللقاء الخماسي، في حين يمثل مصر مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية علاء موسى، ومساعد وزير الخارجية القطري منصور العتيبي.
وحسب مصدر مقرب من الاليزيه فان الاجتماع سيكون تشاورياً، ليس إلا، متوقعاً ان يرسم ما يمكن وصفه بـ«تصور» لخارطة طريق.
وقال المصدر ان المجتمعين سيبحثون ما يمكن فعله لجهة الاتصالات مع الاطراف المحلية، وحثهم على العمل لانتخاب رئيس.
الاستحقاق الرئاسي
رئاسياً، وعلى الرغم من الكلام عن اتصالات ولقاءات حول الاستحقاق الرئاسي، ليس أدلّ على عدم الاهتمام الخارجي بالوضع اللبناني وبخاصة بالاستحقاق الرئاسي ومعالجة الازمة الاقتصادية والنقدية والمعيشية، سوى ما قاله امس الاول من واشنطن نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب بعد لقاءاته مع اعضاء المكتب التنفيذي في البيت الابيض ومسؤولين في وزارتي الخارجية والخزانة والبنك الدولي. سواء لجهة عدم الاهتمام الاميركي بإنتخاب رئيس للجمهورية وعدم تسمية او تزكية اي مرشح، أو لجهة تجميد القرض الدولي لاستجرار الغاز والكهرباء من مصر والاردن.
وقال بو صعب: إنّ المسؤولين الأميركيين أبلغونا أن لا مرشح لهم للانتخابات الرئاسية اللبنانية. وإذا كان البعض في لبنان، يعوّل على واشنطن والخارج لمساعدته على الوصول إلى الرئاسة فهو واهم.
اضاف بو صعب: أن المسؤولين الأميركيين أبلغونا أنهم غير مهتمين بأولئك الذين يأتون للشكوى على خصومهم، ولتصفية حسابات سياسية.
وبناء على هذه المعطيات إذا صحّت، لا يمكن البناء والرهان على تفاهم داخلي لإنتخاب رئيس للجمهورية ومعالجة الازمات المتفاقمة على كل المستويات، ولا على الحراك الخارجي المتمثل اليوم بالاجتماع الخماسي السعودي القطري المصري الفرنسي الاميركي في باريس. حتى الرهان على دعم خارجي لبعض المؤسسات الرسمية كالجيش وقوى الامن بات يتضاءل مع ورود المعلومات التي تواترت امس عن اقتراح لبعض النواب الاميركيين الجمهوريين بوقف الدعم الاميركي للجيش اللبناني بحجة «انه تابع لحزب الله»، بغض النظرعمّا إذا كان سيتم إقرار هذا الاقتراح ام لا في الكونغرس الاميركي، لكنه يبقى دليلاً على استمرار الضغوط من هذه الجهة الاميركية اوتلك العربية والغربية على الواقع اللبناني بهدف تغيير الوقائع السياسية والإجرائية القائمة.
ملاحقة الصرافين
وبالنسبة لملاحقة الصرافين غير الشرعيين، داهمت قوة كبيرة من شعبة المعلومات ليل أمس، أماكن تواجد عدد من الصرافين غير الشرعيين في صيدا وأوقفت 3 منهم وضبطت مبلغاً مالياً مع أحدهم.
وقد امتدت المداهمات حتى الفجر بسبب عمليات البحث والتفتيش عن محلاتهم أو أماكن سكنهم.
وذكرت المعلومات أنّه جرى توقيف أحد الأشخاص وهو من صيدا على طريق طرابلس ليرتفع عدد الموقوفين في المدينة إلى 4.
إلى ذلك تم توقيف عدد من الصرافين غير الشرعيين في منطقة الزهراني منهم شخص في الصرفند.
وأعلنت جمعية المودعين أن فرع المعلومات داهم احد اكبر الصرافين الملقب بـ«الحوت» في شتورا وأقدم الصراف ع.ح على تسليم نفسه للقوى الأمنية. كما أفيد أنّ أحد كبار المتلاعبين بالعملة ويُدعى ع.ح قد سلّم نفسه لشعبة «المعلومات» وهي الخطوة نفسها التي قام بها زميله في «المضاربة» علي نمر الخليل.
واعلنت جمعية المودعين ان شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، أوقفت في بلدة الصرفند جنوب لبنان، الصراف غير الشرعي ح. خ الملقب بـ«حسيسون»، ومساعده محمد بيضون.
وفي تغريدة لها على «تويتر»، قالت: ان القوى الامنية تُلاحق الصراف م.ك.ح، وم.ش المتوارين عن الانظار.
كما اشارت الى ان كافة مجموعات «الواتساب» التابعة للصرافيين غير الشرعيين في مدينة صور، تم إلغاؤها مساءامس. وافيد ايضاً عن إغلاق كافة تطبيقات الدولار في الشمال.
كذلك أوقفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، عدد من الصرافيين غير الشرعيين، من بينهم ع. ن.خ الملقب بـ»علي الله»، وقريبه ع. ك، وآخرين برزت اسماؤهم في الفترة الاخيرة كأبرز المضاربين على الليرة اللبنانية.
وبحسب المعلومات التي ترددت، ان مجموعة من قوى الأمن الداخلي قامت عملية نوعية داخل أكبر مجمع تجاري في فردان، حيث كان الصرافون يأخذون من المطاعم داخل المجمّع أماكن آمنة لنشاطهم، من خلال الطلب من زبائنهم الحضور والجلوس على الطاولات كزبائن للمطاعم لتبدأ بعد ذلك عمليات تبادل الأموال.
ووفقاً للمعلومات، فإن شعبة المعلومات وبعد مراقبتهم عبر كاميرات المجمّع، نفذت عمليتها وأوقفت نحو خمسة من المضاربين، وصادرت الأموال التي كانت بحوزتهم.
ووفقاً لبعض المصادر، فإنّ الصراع الأكبر بين كبار الصرافين انحصر بين 3 أطراف أساسية وهي «ع.ح.» من جهة و «م.ب.» و «ع.ن.» من جهةٍ أخرى. وبحسب المعطيات، فإن التهديدات بدأت بين «المضاربجية» الثلاثة، فتنامى الصراع في ما بينهم، حتى وصل الأمر إلى «فضح» الكثير مما كانوا يفعلونه في السوق. وتقول المعلومات أن عمليات التوقيف ستتصاعد وقد تشملُ أسماء أخرى فُضِحَ أمرها مثل «ح.م» و «ع.ح».
وفي السياق، نقل عن المدعي العام المالي القاضي علي إبراهيم قوله إنّ حملة التوقيفات بدأت قبل نحو 4 أيام وقد تصاعدت بقوة يوم أمس السبت، مؤكداً أنّ توقيف المضاربين وتجار الدولار مستمرّ في الوقت الراهن.
ورداً على سؤال عن العقوبة التي ستلحق بالمُضاربين، أشار إبراهيم إلى أنّها قد تصلُ إلى السجن لمدة تصلُ إلى 3 سنواتٍ مع غراماتٍ مالية يتوجب على الموقوفين دفعها، وقال: قرارُ السّجن يعود إلى المحاكم التي ستحدد العقوبة، والنيابة العامّة الماليّة تقوم بواجبها ودورها وهي مستمرّة بالتوقيفات».
كورونا: 146
كوليرا: صفر
صحياً، اعلنت وزارة الصحة العامة في تقرير نشرته مساء أمس، عن حالات كورونا تسجيل «146 إصابة جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 1229480، كما تم تسجيل حالة وفاة واحدة».
كذلك نشرت الوزارة تقريرا عن حالات الكوليرا في لبنان، اذ لم يسجل اي إصابة جديدة، وعليه استقر العدد التراكمي للحالات المثبتة على 671، كما لم يتم تسجيل اي حالة وفاة وسجل العدد التراكمي للوفيات 23.

COMMENTS