افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الخميس، 21 تموز 2022

إفتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الثلاثاء 15 أيار، 2018
إفتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الإثنين 16 تشرين الأول، 2017
إفتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم السبت 31 آب، 2019

اللواء
منارات سياحية ورياضية تكشح سواد «الطبقة الحاكمة»!
حملة مسيحية على المحكمة العسكرية… والرواتب بين مرسوم ورَقيّ واتصالات لتعليق جزئي للإضراب
كشحت إنجازات منتخب لبنان لكرة السلة الذي نجح بازاحة الصين في مباراة الربع النهائي بفارق 3 نقاط ضمن بطولة كأس آسيا بكرة السلة، بالتزامن مع تحقيق الموسم السياحي نجاحاً باهراً بوصول مئات ألوف اللبنانيين والعرب والأجانب الذين يتوافدون لقضاء بعض من عطلة الصيف في ربوعه سواد الطبقة السياسية الحاكمة.
فمن مطار رفيق الحريري الدولي، التقط الرئيس المكلف نجيب ميقاتي «إشارة ايجابية» من قطاع السياحة «المزدهر هذا العام» في ظل أيام سوداء، لم يخفِ معها خشيته من الاندماج في طرب «العصفورية» الذي عبّر عنه بصوته، الذي لم يُسمع في بعبدا، التي صمّت آذانها عن سماع هموم المواطن والأزمات المفتوحة، واعتبرت ان مسودة الرئيس المكلف الحكومية مرفوضة وميتة وكأنها لم تكن، وأن الخطوة المطلوبة من ميقاتي اعداد مسودة أخرى بمواصفات بعبدا ومعايير النائب جبران باسيل، رئيس تكتل لبنان القوي والتيار الوطني الحر، الذي لم ير مناصاً من الانخراط في الحملة المناوئة للقاضي فادي عقيقي مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية الدائمة والأمن العام اللبناني على خلفية التحقيق مع المطران موسى الحاج مطران القدس والأراضي المقدسة، والمملكة الهاشمية في الناقورة، فخرج باسيل شاهراً سيف الوعظ الوطني، قائلاً: صحيح أن القانون اللبناني يحرم نقل الأموال إلى ومن الأراضي المحتلة ويعتبره جرماً، ولكن هل ذهن أحد ان يعتبر مطراناً عميلاً، لأنه يحاول مساعدة عائلات تمّ افقارها على يد منظومة سلبت أموال اللبنانيين، بعد ان كان التيار دان التعرّض للمطران الحاج، والتقى بذلك مع موقف «القوات اللبنانية» واحزاب مسيحية أخرى.

وصعدت الكنيسة المارونية بوجه ما تعرض له المطران موسى الحاج، عند مركز الأمن الحدودي قرب معبر الناقورة.
ووصف المجمع الدائم لسينودس أساقفة الكنيسة المارونية ما جرى «بالتعدي المؤسف والمستهجن»، معتبرا ان ما تعرض له المطران الحاج أعادنا إلى ازمنة الاحتلال والولاية في القرون السابقة فيما كان الغزاة والمحتلون يحاولون النيل من دور الكنيسة المارونية في لبنان والشرق.
سياسياً، كشفت مصادر مطلعة لـ«اللواء» أن أسبوعا جديدا يكاد أن بقفل من دون أي خبر حكومي إيجابي، وأشارت الى ان الأمور أكثر من مقفلة ، حتى أن رئيس الحكومة المكلف وهو رئيس حكومة تصريف الأعمال يمارس مهامه بشكل اعتيادي.
ولفتت المصادر إلى أن الأنظار تتركز على زيارة دوكان إلى رئيس الجمهورية حيث يحضر ملف المساعدات الدولية وليس مستبعدا أن يحضر موضوع الحكومة في موقف الرئيس عون.
اما ملف الترسيم فينتظر عودة الوسيط الأميركي هوكستين إلى بيروت مجددا.
استبعدت مصادر سياسية حدوث اي اختراق في مسار تشكيل الحكومة الجديدة المحدود كليا حتى اليوم، بفعل التباين الكامل، بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي، ومع انقضاء الوقت المتاح لتشكيل الحكومة العتيدة سدى والدوران في دوامة التعطيل المتعمد من الفريق الرئاسي، واقتراب المواعيد الدستورية للانتخابات الرئاسية بعد أربعين يوما، بات معظم الاطراف السياسيين على قناعة، انه بالرغم من الحاجة لتشكيل حكومة جديدة، لتتواى مهمات الانقاذ الصعبة وحل الازمة المالية، الا انها، لم تعد اولوية بعمرها المحدود لو تشكلت، واصبح التركيز والاهتمامات تصب نحو الانتخابات الرئاسية اكثر، والبحث عن الشخصية التي يمكن ان تنتخب لرئاسة الجمهورية، وتستطيع ان تجمع اللبنانيين من حولها، بالتوصيفات التي يمكن ان يتلاقى عليها معظم الاطراف السياسيين، لتقوم
بمهمة انقاذ لبنان بالتعاون مع حكومة جديدة تتولى القيام بالمهمات المنوطة بها لاستكمال متطلبات الخروج من الازمة الراهنة.
واعتبرت المصادر ان سقوط رهانات العهد، بتاليف حكومة جديدة تلبي الحد الادنى من طموحات رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ومطالبه، بالاستئثار بحصة وازنة بالوزارات المهمة، وتعيين اتباعه بالمراكز المهمة بالادارات، واستئصال الرموز القيادية الرافضة للتغاضي عن ارتكابات وفساد باسيل وزمرته بوزارة الطاقة منذ هيمنته عليها قبل اكثر من عشر سنوات، يسعى رئيس التيار الوطني الحر بكل قواه، لتحقيق انجاز ما، حتى ولو كان صوريا اومحدودا، لتسويقه والتباهي به، امام جمهوره المحبط من فشل العهد العوني بكل المجالات، وامام اللبنانيين الذين يعانون من الكارثة الاقتصادية والمالية التي تسببت بها ممارساته بتعطيل الدولة، على امل ان تحقق له اختراقا، ولو محدودا، يسهل له التسابق نحو منصب الرئاسة الاولى، الذي بات قريبا جدا.
وتشير المصادر الى ان كل السيناريوهات البوليسية والقضائية المسيّرة، من قبل فريق العهد، ان كان فيما يخص استغلال السلطة بابشع معانيها، واتباع كل الاساليب الدكتاتورية الممجوجة للتشفي من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، في الوقت الذي يعاني فيه لبنان من أسوأ أزمة مرت عليه، والتي باءت بالفشل وانقلبت نتائجها على العهد وفريقه، في حين لم تكن نتائج المشكل المفتعل مع النائب البطريركي المطران بولس الحاج، افضل مما حصل مع سلامه، بل زادت تداعياتها السلبية على العلاقة السيئة بين العهد وبكركي الى الحضيض، على خلفية المواقف العالية السقف للبطريرك بموضوع الاستحقاق الرئاسي، وتحديده لمواصفات الرئيس المقبل لاتتوفر بباسيل شخصيا، بالرغم من محاولات رئيس الجمهورية وفريقه استدراك ماحصل باتصالات مع البطريكية المارونية، للتملص مما حصل، واصدار مواقف الاستنكار الاستلحاقية، دون جدوى، بينما لوحظ ان تغريدة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران للتضامن الصوري مع المطران الحاج، استغلت المناسبة للتصويب على سلامه بشكل مفضوح.
.وتلفت المصادر الى ان كل ما يحصل لا ينفصل عن ملف الانتخابات الرئاسية، الذي بات يقض مضاجع التيار العوني، من رئيس الجمهورية وصهره حتى اصغر قيادي فيه، مع اقتراب موعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في الواحد والثلاثين من شهر تشرين الاول المقبل، ولم تصلح كل الاجتهادات الخنفشارية التي يبتدعها جهابذة العهد المبدعين، في اختراع بدعة لتبرير بقاء عون بالرئاسة بعد أنتهاء ولايته، لاستحالة ذلك دستوريا وسياسيا وشعبيا، وخارجيا على حد سواء.
والاهم المستجد على صعيد الانتخابات الرئاسية، بروز اسم قائد الجيش العماد جوزيف عون، كمرشح للرئاسة، سمته اكثر من شخصية سياسية، ويحظى بتزكية من اكثر من دولة عربية بارزة، ولكن ما يحتاجه للترشح تعديل دستوري يخوله خوض غمار السباق للرئاسة الاولى، في حين تبرز معارضة قويه من الرئيس ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران ضد هذا الترشح، واخرها، ما تردد من اخبار عن رفض رئيس الجمهورية التوقيع على اي تعديل دستوري يقدم عليه مجلس النواب، لاتاحة الفرصة امام العماد عون للترشح للرئاسة الاولى.
لا يبدو ان أياً من الرئيسين ميشال عون وميقاتي بصدد الاتصال بالآخر لمعالجة موضوع التشكيلة الحكومية العالقة عند اصرار كل رئيس عند موقفه، وحكومة تصريف الاعمال تتصرف كأنها حكومة كاملة الصلاحية تقريباً، فيما البلاد تنام على ازمة لتصحو على اخرى، وآخرها ازمة توقيف المطران موسى الحاج عند معبر الناقورة وهو عائد من فلسطين المحتلة بإعتباره راعياً للأبرشية المارونية في الاراضي المقدسة والاردن وتوابعها.
وقد استمرت ردود الفعل السياسية والشعبية المستنكرة لما تعرض له المطران الحاج، فيما افادت معلومات صحافية ان الرئيس عون اتّصل بالبطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي وأبدى استنكاره لما حصل، كذلك اتصل به الرئيس ميقاتي وشيخ العقل سامي ابي المنى وشخصيات سياسية، وأمّت الصرح البطريركي في الديمان شخصيات حزبية وسياسية مستنكرة.
 واشارت المعلومات الى ان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم اتصل بالراعي، وقال له: إن توقيف المطران الحاج ونزع جواز سفره ومنعه من السفر، كان تنفيذاً لقرار قضائي من القاضي فادي عقيقي.
ونفى المكتب الإعلامي في مشيخة العقل، «ما تمّ تداوله حول نقل أموال كانت بعهدة سيادة المطران موسى الحاج مخصصة لسماحة شيخ العقل الذي لا معرفة سابقة لسماحته تربطه بالمطران الحاج، وان كان على علم، كما الكثيرون، بالعمل الانساني الذي يقوم به مشكوراً».
واكد ان «لا علاقة مباشرة لمشيخة العقل بهذه الأموال، وهي علمت بالتواتر ان ثمة مساعدات مرسلة من محسنين وخيّرين في فلسطين-عرب ١٩٤٨، ومن دون أي طلب لذلك، مخصصة لأقاربهم في لبنان وسوريا أو لحاجات استشفائية ومعيشية تصل إلى أصحابها عبر أشخاص متطوعين ومندفعين لعمل الخير».
 وكانت بعض المعلومات اشارت الى ان المطران كان ينقل مبلغ 460 ألف دولار ومواد غذائية وادوية من عملاء جيش انطوان لحد الفارين الى فلسطين المحتلة الى ذويهم، وان من بين الاموال التي صودرت مبلغ 204 الاف دولار لمشيخة عقل الطائفة الدرزية.
ميقاتي: تجنّبوا العصفورية
الى ذلك، رعى الرئيس ميقاتي الاحتفال بإطلاق مشروع «اهلا بهالطلة» السياحي الذي نظمته وزارة السياحة، وتوجه إلى وزير السياحة وليد نصار، قائلاً : اخترتم للحملة شعارات من اغنيات لبنانية، اول حملة كان عنوانها «بحبك يا لبنان، كيف ما كنت بحبك» لفيروز، واليوم «اهلا بهالطلة اهلا» لصباح. ونتمنى منكم جميعاً ان تدعوا معي اذا استمرينا في اختيار الاغاني كشعارات، ألاّ نصل الى اغنية «عالعصفورية « لصباح ايضاً، وغنّى مطلعها.
 وقال ميقاتي: اننا في هذه الأيام السوداء نرى ضوءاً ساطعاً يلمع في قطاع اقتصادي مهم ينمو ويكبر وينجح. هذا هو لبنان، ويجب أن يكون لدينا دائما الأمل، بأن لا خيار للبنان إلّا أن يكون مزدهراً وينمو نموه الطبيعي.
اضاف: إن وزارة السياحة استطاعت أن تقوم بنقلة نوعية للسياحة في هذه الأوقات الصعبة. المصاعب قائمة في كل مطارات العالم، وقمت الاسبوع الماضي بجولة في مطارين، مطار لندن حيث وصلت طائرة طيران الشرق الأوسط قبل وقتها بخمس دقائق وبقيت اكثر من ساعة لتتمكن من الهبوط. وتكدّست الحقائب في مطار اوروبي آخر وقيل لي إنها مفقودة. اما مطار بيروت وبرغم كل الصعوبات فيقوم بكل واجباته. إنارة المطار ليست أمرا سهلا، وكل ساعة كهرباء تؤخذ قسرا ليظل المطار موجودا وفاعلا.
لجان مشتركة اليوم
على الصعيد التشريعي، دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري لجان المال والموازنة، الإدارة والعدل، الاقتصاد الوطني والتجارة والصناعة والتخطيط، الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه، الشؤون الخارجية والمغتربين، الدفاع الوطني والداخلية والبلديات، والإعلام والاتصالات، والبيئة إلى جلسة مشتركة في تمام الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر اليوم الخميس، وذلك لدرس مشاريع القوانين الآتية:
1- مشروع القانون الوارد بالمرسوم الرقم 7981 الرامي إلى طلب موافقة لإبرام اتفاق بين لبنان والمنظمة الدولية للفرنكوفونية بشأن إنشاء ممثلية للمنظمة في الشرق الأوسط ومقرها بيروت والامتيازات والحصانات التي تتمتع بها في الأراضي اللبنانية.
2- مشروع القانون الوارد بالمرسوم الرقم 9195 الرامي إلى طلب موافقة على إبرام مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال مكافحة حرائق الغابات بين لبنان وقبرص.
3- مشروع القانون الوارد بالمرسوم الرقم 9333 الرامي إلى طلب الموافقة على إلغاء اتفاقية قرض بين الجمهورية اللبنانية والوكالة الفرنسية للتنمية للمساهمة في تمويل استثمارات للقطاع الخاص في مجال توليد الطاقة والطاقة المتجدّدة.
فرصة ترسيم الحدود قد لا تتكرر!
على الصعيد السياسي ايضا، التقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عبدالله بو حبيب، رئيس مجموعة العمل الاميركية من اجل لبنان السفير ادوارد غبريال، على رأس وفد ضم نائب الرئيس نجاد فارس وجاي غزال.
وقال السفير غبريال بعد اللقاء: تناولنا مع الوزير بو حبيب العلاقات اللبنانية الاميركية ، واكدنا اهمية العمل لتمتين الشراكة بين لبنان والولايات المتحدة.
وأضاف: لقد اتت مجموعة العمل من اجل لبنان الى بيروت والتقت صانعي القرار ومسؤولين في الحكومة اللبنانية وبرلمانيين وشخصيات اخرى، من بينهم قائد الجيش الذي بحثنا معه وضع الجيش اللبناني. وتعمقنا في هذه اللقاءات في بحث الوضع في لبنان واهمية التحرك سريعا من اجل انقاذ البلد الذي نتحدر منه من المزيد من الانحدار، لذا نحضّ المسؤولين على العمل بشكل عاجل لملاقاة مطالب صندوق النقد الدولي من خلال الاصلاحات بغية التعافي الاقتصادي.
وتابع: كما بحثنا مسألة ترسيم الحدود البحرية وأكدنا انها قرار سيادي يعود للبنان، لكننا نرى انها فرصة للبنان، ونافذة الفرصة هذه ستقفل، وعندئذ لن تكون هناك فرصة أخرى لتسوية المسائل بين البلدين لقرون. وهذا يعني ان لبنان لن يكون قادراً على تطوير المنطقة في المنطقة المتنازع عليها، ولن يكون هناك من شركات ستأتي للتنقيب في المناطق المتنازع عليها. وآمل بالتالي ان يتم الاستفادة من الفرصة الصغيرة المتاحة الآن من ضمن قرار سيادي للبنان لوضع تصور للتسوية عبر التفاوض تضمن مصلحته، و نأمل ان يستطيعوا فعل ذلك ونحن داعمون للبنان في هذا المسار.
مالياً، شدّد وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل على الأهمية الملّحة لإقرار موازنة العام 2022 ببنودها الإصلاحية، لأنها تبقى الرافعة لانطلاقة أي خطة للنهوض والبدء في مسار التعافي.
وأكدّ أمام وفد من الوكالة الفرنسية للتنمية AFD برئاسة Reem Raed الذي ينفذّ مشاريع تنموية عدة مع المعهد المالي- باسل فليحان – التابع لوزارة المالية, على الحاجة لمتابعة مشروع تحديث الشراء العام في لبنان.
وعرض الوزير الخليل للوفد بالتفصيل للوضعين الاقتصادي والمالي، وللمرحلة الصعبة التي تجتازها المالية العامة في ظل انهيار العملة الوطنية وتفلت سعر صرف الدولار خصوصاً لجهة الخلل الكبير في التوازن ما بين الواردات والنفقات، حيث ما زالت الدولة تستوفي واردتها على السعر الرسمي المحدد ب ألف وخمسمائة ليرة لبنانية في حين أن تسديد المستحقات المتوجبة عليها يتمّ وفق سعر صرف السوق.
وشدّد في مجال آخر على أهمية إقرار الدولار الجمركي، بسعر يتراوح ما بين 22 الف و26 ألف ليرة لبنانية لكل دولار.
مرسوم المساعدة الاجتماعية
على الصعيد المعيشي، استمر اضراب موظفي مصرف لبنان ومنصة صيرفة، احتجاجا على اقتحام القاضية غادة عون «للبنك المركزي» امس الاول، ما حال دون صدور جدول اسعار جديد للمحروقات، فيما وقّع رئيس الجمهورية مرسوماً يقضي باعطاء مساعدة اجتماعية موقتة لجميع العاملين في القطاع العام مهما كانت مسمياتهم الوظيفية والمتقاعدين الذين يستفيدون من معاش تقاعد، واعطاء وزارة المالية سلفة خزينة من اجل تمكينها من سداد هذه المساعدة.
 وحسب المرسوم، تبلغ قيمة المساعدة الاجتماعية ١٠٠٪ من الراتب، وتحتسب على اساس الراتب او الاجر او اساس المعاش التقاعدي، على الا تقل قيمة المساعدة عن مليوني ليرة شهريا لمن في الخدمة، ومليون، و٧٠٠ الف للمتقاعدين، وان لا تزيد عن ٦ ملايين ليرة للذين، في الخدمة و٥ ملايين و١٠٠ الف ليرة للمتقاعدين.
وعلمت «اللواء» ان اتصالات تجري لوقف جزئي للاضراب لانجاز الرواتب والمساعدة الاجتماعية حتى لا تتأخر الى منتصف الشهر المقبل.
ازمة الخبز مستمرة
وفيما ازمة الخبز مستمرة نتيجة توقف المطاحن لعدم توافر القمح المدعوم وهي مرشحة للتفاقم، أعلن رئيس نقابة المخابز العربية في بيروت وجبل لبنان علي ابراهيم استقالته من منصبه. واوضح في بيان انه «بعد استفحال الازمات المتكررة في قطاع صناعة الرغيف، وتحميل اصحاب المخابز والافران مسؤولية هذه الازمات التي ادت الى اذلال الناس امام الافران التي تحتاج إلى الطحين لتأمين رغيف الخبز للمواطنين، لا يسعني ان اكون شاهد زور على ما يحصل في هذا القطاع، في وقت لم يعد بمقدوري عمل اي شيء لحماية اصحاب الافران الشرفاء الذين يتحملون وزر هذه الازمات في ظل غياب اي حل منطقي يحفظ حقوق الجميع. لذلك اعلن استقالتي من منصبي كرئيس لنقابة المخابز العربية في بيروت وجبل لبنان».
2560 إصابة
صحياً، سجلت وزارة الصحة 2560 إصابة جديدة بفايروس كورونا في الساعات الـ24 الماضية، وحالتي وفاة، ليرتفع العدد التراكمي إلى 1147581 إصابة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2020.
سياسياً، كشفت مصادر مطلعة لـ«اللواء» أن أسبوعا جديدا يكاد أن بقفل من دون أي خبر حكومي إيجابي، وأشارت الى ان الأمور أكثر من مقفلة ، حتى أن رئيس الحكومة المكلف وهو رئيس حكومة تصريف الأعمال يمارس مهامه بشكل اعتيادي.
ولفتت المصادر إلى أن الأنظار تتركز على زيارة دوكان إلى رئيس الجمهورية حيث يحضر ملف المساعدات الدولية وليس مستبعدا أن يحضر موضوع الحكومة في موقف الرئيس عون.
اما ملف الترسيم فينتظر عودة الوسيط الأميركي هوكستين إلى بيروت مجددا.
استبعدت مصادر سياسية حدوث اي اختراق في مسار تشكيل الحكومة الجديدة المحدود كليا حتى اليوم، بفعل التباين الكامل، بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي، ومع انقضاء الوقت المتاح لتشكيل الحكومة العتيدة سدى والدوران في دوامة التعطيل المتعمد من الفريق الرئاسي، واقتراب المواعيد الدستورية للانتخابات الرئاسية بعد أربعين يوما، بات معظم الاطراف السياسيين على قناعة، انه بالرغم من الحاجة لتشكيل حكومة جديدة، لتتواى مهمات الانقاذ الصعبة وحل الازمة المالية، الا انها، لم تعد اولوية بعمرها المحدود لو تشكلت، واصبح التركيز والاهتمامات تصب نحو الانتخابات الرئاسية اكثر، والبحث عن الشخصية التي يمكن ان تنتخب لرئاسة الجمهورية، وتستطيع ان تجمع اللبنانيين من حولها، بالتوصيفات التي يمكن ان يتلاقى عليها معظم الاطراف السياسيين، لتقوم بمهمة انقاذ لبنان بالتعاون مع حكومة جديدة تتولى القيام بالمهمات المنوطة بها لاستكمال متطلبات الخروج من الازمة الراهنة.
واعتبرت المصادر ان سقوط رهانات العهد، بتاليف حكومة جديدة تلبي الحد الادنى من طموحات رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ومطالبه، بالاستئثار بحصة وازنة بالوزارات المهمة، وتعيين اتباعه بالمراكز المهمة بالادارات، واستئصال الرموز القيادية الرافضة للتغاضي عن ارتكابات وفساد باسيل وزمرته بوزارة الطاقة منذ هيمنته عليها قبل اكثر من عشر سنوات، يسعى رئيس التيار الوطني الحر بكل قواه، لتحقيق انجاز ما، حتى ولو كان صوريا اومحدودا، لتسويقه والتباهي به، امام جمهوره المحبط من فشل العهد العوني بكل المجالات، وامام اللبنانيين الذين يعانون من الكارثة الاقتصادية والمالية التي تسببت بها ممارساته بتعطيل الدولة، على امل ان تحقق له اختراقا، ولو محدودا، يسهل له التسابق نحو منصب الرئاسة الاولى، الذي بات قريبا جدا.
وتشير المصادر الى ان كل السيناريوهات البوليسية والقضائية المسيّرة، من قبل فريق العهد، ان كان فيما يخص استغلال السلطة بابشع معانيها، واتباع كل الاساليب الدكتاتورية الممجوجة للتشفي من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، في الوقت الذي يعاني فيه لبنان من أسوأ أزمة مرت عليه، والتي باءت بالفشل وانقلبت نتائجها على العهد وفريقه، في حين لم تكن نتائج المشكل المفتعل مع النائب البطريركي المطران بولس الحاج، افضل مما حصل مع سلامه، بل زادت تداعياتها السلبية على العلاقة السيئة بين العهد وبكركي الى الحضيض، على خلفية المواقف العالية السقف للبطريرك بموضوع الاستحقاق الرئاسي، وتحديده لمواصفات الرئيس المقبل لاتتوفر بباسيل شخصيا، بالرغم من محاولات رئيس الجمهورية وفريقه استدراك ماحصل باتصالات مع البطريكية المارونية، للتملص مما حصل، واصدار مواقف الاستنكار الاستلحاقية، دون جدوى، بينما لوحظ ان تغريدة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران للتضامن الصوري مع المطران الحاج، استغلت المناسبة للتصويب على سلامه بشكل مفضوح.
.وتلفت المصادر الى ان كل ما يحصل لا ينفصل عن ملف الانتخابات الرئاسية، الذي بات يقض مضاجع التيار العوني، من رئيس الجمهورية وصهره حتى اصغر قيادي فيه، مع اقتراب موعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في الواحد والثلاثين من شهر تشرين الاول المقبل، ولم تصلح كل الاجتهادات الخنفشارية التي يبتدعها جهابذة العهد المبدعين، في اختراع بدعة لتبرير بقاء عون بالرئاسة بعد أنتهاء ولايته، لاستحالة ذلك دستوريا وسياسيا وشعبيا، وخارجيا على حد سواء.
والاهم المستجد على صعيد الانتخابات الرئاسية، بروز اسم قائد الجيش العماد جوزيف عون، كمرشح للرئاسة، سمته اكثر من شخصية سياسية، ويحظى بتزكية من اكثر من دولة عربية بارزة، ولكن ما يحتاجه للترشح تعديل دستوري يخوله خوض غمار السباق للرئاسة الاولى، في حين تبرز معارضة قويه من الرئيس ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران ضد هذا الترشح، واخرها، ما تردد من اخبار عن رفض رئيس الجمهورية التوقيع على اي تعديل دستوري يقدم عليه مجلس النواب، لاتاحة الفرصة امام العماد عون للترشح للرئاسة الاولى.
لا يبدو ان أياً من الرئيسين ميشال عون وميقاتي بصدد الاتصال بالآخر لمعالجة موضوع التشكيلة الحكومية العالقة عند اصرار كل رئيس عند موقفه، وحكومة تصريف الاعمال تتصرف كأنها حكومة كاملة الصلاحية تقريباً، فيما البلاد تنام على ازمة لتصحو على اخرى، وآخرها ازمة توقيف المطران موسى الحاج عند معبر الناقورة وهو عائد من فلسطين المحتلة بإعتباره راعياً للأبرشية المارونية في الاراضي المقدسة والاردن وتوابعها.
وقد استمرت ردود الفعل السياسية والشعبية المستنكرة لما تعرض له المطران الحاج، فيما افادت معلومات صحافية ان الرئيس عون اتّصل بالبطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي وأبدى استنكاره لما حصل، كذلك اتصل به الرئيس ميقاتي وشيخ العقل سامي ابي المنى وشخصيات سياسية، وأمّت الصرح البطريركي في الديمان شخصيات حزبية وسياسية مستنكرة.
واشارت المعلومات الى ان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم اتصل بالراعي، وقال له: إن توقيف المطران الحاج ونزع جواز سفره ومنعه من السفر، كان تنفيذاً لقرار قضائي من القاضي فادي عقيقي.
ونفى المكتب الإعلامي في مشيخة العقل، «ما تمّ تداوله حول نقل أموال كانت بعهدة سيادة المطران موسى الحاج مخصصة لسماحة شيخ العقل الذي لا معرفة سابقة لسماحته تربطه بالمطران الحاج، وان كان على علم، كما الكثيرون، بالعمل الانساني الذي يقوم به مشكوراً».
واكد ان «لا علاقة مباشرة لمشيخة العقل بهذه الأموال، وهي علمت بالتواتر ان ثمة مساعدات مرسلة من محسنين وخيّرين في فلسطين-عرب ١٩٤٨، ومن دون أي طلب لذلك، مخصصة لأقاربهم في لبنان وسوريا أو لحاجات استشفائية ومعيشية تصل إلى أصحابها عبر أشخاص متطوعين ومندفعين لعمل الخير».
وكانت بعض المعلومات اشارت الى ان المطران كان ينقل مبلغ 460 ألف دولار ومواد غذائية وادوية من عملاء جيش انطوان لحد الفارين الى فلسطين المحتلة الى ذويهم، وان من بين الاموال التي صودرت مبلغ 204 الاف دولار لمشيخة عقل الطائفة الدرزية.
ميقاتي: تجنّبوا العصفورية
الى ذلك، رعى الرئيس ميقاتي الاحتفال بإطلاق مشروع «اهلا بهالطلة» السياحي الذي نظمته وزارة السياحة، وتوجه إلى وزير السياحة وليد نصار، قائلاً : اخترتم للحملة شعارات من اغنيات لبنانية، اول حملة كان عنوانها «بحبك يا لبنان، كيف ما كنت بحبك» لفيروز، واليوم «اهلا بهالطلة اهلا» لصباح. ونتمنى منكم جميعاً ان تدعوا معي اذا استمرينا في اختيار الاغاني كشعارات، ألاّ نصل الى اغنية «عالعصفورية « لصباح ايضاً، وغنّى مطلعها.
وقال ميقاتي: اننا في هذه الأيام السوداء نرى ضوءاً ساطعاً يلمع في قطاع اقتصادي مهم ينمو ويكبر وينجح. هذا هو لبنان، ويجب أن يكون لدينا دائما الأمل، بأن لا خيار للبنان إلّا أن يكون مزدهراً وينمو نموه الطبيعي.
اضاف: إن وزارة السياحة استطاعت أن تقوم بنقلة نوعية للسياحة في هذه الأوقات الصعبة. المصاعب قائمة في كل مطارات العالم، وقمت الاسبوع الماضي بجولة في مطارين، مطار لندن حيث وصلت طائرة طيران الشرق الأوسط قبل وقتها بخمس دقائق وبقيت اكثر من ساعة لتتمكن من الهبوط. وتكدّست الحقائب في مطار اوروبي آخر وقيل لي إنها مفقودة. اما مطار بيروت وبرغم كل الصعوبات فيقوم بكل واجباته. إنارة المطار ليست أمرا سهلا، وكل ساعة كهرباء تؤخذ قسرا ليظل المطار موجودا وفاعلا.
لجان مشتركة اليوم
على الصعيد التشريعي، دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري لجان المال والموازنة، الإدارة والعدل، الاقتصاد الوطني والتجارة والصناعة والتخطيط، الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه، الشؤون الخارجية والمغتربين، الدفاع الوطني والداخلية والبلديات، والإعلام والاتصالات، والبيئة إلى جلسة مشتركة في تمام الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر اليوم الخميس، وذلك لدرس مشاريع القوانين الآتية:
1- مشروع القانون الوارد بالمرسوم الرقم 7981 الرامي إلى طلب موافقة لإبرام اتفاق بين لبنان والمنظمة الدولية للفرنكوفونية بشأن إنشاء ممثلية للمنظمة في الشرق الأوسط ومقرها بيروت والامتيازات والحصانات التي تتمتع بها في الأراضي اللبنانية.
2- مشروع القانون الوارد بالمرسوم الرقم 9195 الرامي إلى طلب موافقة على إبرام مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال مكافحة حرائق الغابات بين لبنان وقبرص.
3- مشروع القانون الوارد بالمرسوم الرقم 9333 الرامي إلى طلب الموافقة على إلغاء اتفاقية قرض بين الجمهورية اللبنانية والوكالة الفرنسية للتنمية للمساهمة في تمويل استثمارات للقطاع الخاص في مجال توليد الطاقة والطاقة المتجدّدة.
فرصة ترسيم الحدود قد لا تتكرر!
على الصعيد السياسي ايضا، التقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عبدالله بو حبيب، رئيس مجموعة العمل الاميركية من اجل لبنان السفير ادوارد غبريال، على رأس وفد ضم نائب الرئيس نجاد فارس وجاي غزال.
وقال السفير غبريال بعد اللقاء: تناولنا مع الوزير بو حبيب العلاقات اللبنانية الاميركية ، واكدنا اهمية العمل لتمتين الشراكة بين لبنان والولايات المتحدة.
وأضاف: لقد اتت مجموعة العمل من اجل لبنان الى بيروت والتقت صانعي القرار ومسؤولين في الحكومة اللبنانية وبرلمانيين وشخصيات اخرى، من بينهم قائد الجيش الذي بحثنا معه وضع الجيش اللبناني. وتعمقنا في هذه اللقاءات في بحث الوضع في لبنان واهمية التحرك سريعا من اجل انقاذ البلد الذي نتحدر منه من المزيد من الانحدار، لذا نحضّ المسؤولين على العمل بشكل عاجل لملاقاة مطالب صندوق النقد الدولي من خلال الاصلاحات بغية التعافي الاقتصادي.
وتابع: كما بحثنا مسألة ترسيم الحدود البحرية وأكدنا انها قرار سيادي يعود للبنان، لكننا نرى انها فرصة للبنان، ونافذة الفرصة هذه ستقفل، وعندئذ لن تكون هناك فرصة أخرى لتسوية المسائل بين البلدين لقرون. وهذا يعني ان لبنان لن يكون قادراً على تطوير المنطقة في المنطقة المتنازع عليها، ولن يكون هناك من شركات ستأتي للتنقيب في المناطق المتنازع عليها. وآمل بالتالي ان يتم الاستفادة من الفرصة الصغيرة المتاحة الآن من ضمن قرار سيادي للبنان لوضع تصور للتسوية عبر التفاوض تضمن مصلحته، و نأمل ان يستطيعوا فعل ذلك ونحن داعمون للبنان في هذا المسار.
مالياً، شدّد وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل على الأهمية الملّحة لإقرار موازنة العام 2022 ببنودها الإصلاحية، لأنها تبقى الرافعة لانطلاقة أي خطة للنهوض والبدء في مسار التعافي.
وأكدّ أمام وفد من الوكالة الفرنسية للتنمية AFD برئاسة Reem Raed الذي ينفذّ مشاريع تنموية عدة مع المعهد المالي- باسل فليحان – التابع لوزارة المالية, على الحاجة لمتابعة مشروع تحديث الشراء العام في لبنان.
وعرض الوزير الخليل للوفد بالتفصيل للوضعين الاقتصادي والمالي، وللمرحلة الصعبة التي تجتازها المالية العامة في ظل انهيار العملة الوطنية وتفلت سعر صرف الدولار خصوصاً لجهة الخلل الكبير في التوازن ما بين الواردات والنفقات، حيث ما زالت الدولة تستوفي واردتها على السعر الرسمي المحدد ب ألف وخمسمائة ليرة لبنانية في حين أن تسديد المستحقات المتوجبة عليها يتمّ وفق سعر صرف السوق.
وشدّد في مجال آخر على أهمية إقرار الدولار الجمركي، بسعر يتراوح ما بين 22 الف و26 ألف ليرة لبنانية لكل دولار.
مرسوم المساعدة الاجتماعية
على الصعيد المعيشي، استمر اضراب موظفي مصرف لبنان ومنصة صيرفة، احتجاجا على اقتحام القاضية غادة عون «للبنك المركزي» امس الاول، ما حال دون صدور جدول اسعار جديد للمحروقات، فيما وقّع رئيس الجمهورية مرسوماً يقضي باعطاء مساعدة اجتماعية موقتة لجميع العاملين في القطاع العام مهما كانت مسمياتهم الوظيفية والمتقاعدين الذين يستفيدون من معاش تقاعد، واعطاء وزارة المالية سلفة خزينة من اجل تمكينها من سداد هذه المساعدة.
وحسب المرسوم، تبلغ قيمة المساعدة الاجتماعية ١٠٠٪ من الراتب، وتحتسب على اساس الراتب او الاجر او اساس المعاش التقاعدي، على الا تقل قيمة المساعدة عن مليوني ليرة شهريا لمن في الخدمة، ومليون، و٧٠٠ الف للمتقاعدين، وان لا تزيد عن ٦ ملايين ليرة للذين، في الخدمة و٥ ملايين و١٠٠ الف ليرة للمتقاعدين.
وعلمت «اللواء» ان اتصالات تجري لوقف جزئي للاضراب لانجاز الرواتب والمساعدة الاجتماعية حتى لا تتأخر الى منتصف الشهر المقبل.
ازمة الخبز مستمرة
وفيما ازمة الخبز مستمرة نتيجة توقف المطاحن لعدم توافر القمح المدعوم وهي مرشحة للتفاقم، أعلن رئيس نقابة المخابز العربية في بيروت وجبل لبنان علي ابراهيم استقالته من منصبه. واوضح في بيان انه «بعد استفحال الازمات المتكررة في قطاع صناعة الرغيف، وتحميل اصحاب المخابز والافران مسؤولية هذه الازمات التي ادت الى اذلال الناس امام الافران التي تحتاج إلى الطحين لتأمين رغيف الخبز للمواطنين، لا يسعني ان اكون شاهد زور على ما يحصل في هذا القطاع، في وقت لم يعد بمقدوري عمل اي شيء لحماية اصحاب الافران الشرفاء الذين يتحملون وزر هذه الازمات في ظل غياب اي حل منطقي يحفظ حقوق الجميع. لذلك اعلن استقالتي من منصبي كرئيس لنقابة المخابز العربية في بيروت وجبل لبنان».
2560 إصابة
صحياً، سجلت وزارة الصحة 2560 إصابة جديدة بفايروس كورونا في الساعات الـ24 الماضية، وحالتي وفاة، ليرتفع العدد التراكمي إلى 1147581 إصابة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2020.

 

 

الاخبار
فرنسا: «توتال» جاهزة للتنقيب بعد الترسيم
المقاومة تذكّر العالم: الهدف المقبل «ما بعد كاريش»
تشهد الأيام القليلة المقبلة سلسلة واسعة من الاتصالات السياسية والدبلوماسية تتعلق بملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة، وسط استمرار المساعي الأميركية لإقناع القيادات الرسمية اللبنانية بإصدار مواقف ترفض تحذيرات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله. وتؤكد مصادر رسمية أن لبنان لم يتبلغ بعد بموعد أيّ زيارة للوسيط الأميركي عاموس هوكشتين الى لبنان، لكن أشارت إلى «مناخات إيجابية»، وأقرّت، للمرة الأولى، بأن خطاب نصر الله كان له أثره في دفع الجانبين الأميركي والإسرائيلي للتقدم خطوات الى الأمام، مع توقعات بخروج كلام أميركي إلى العلن يساعد في «توضيح نقاط التقدم».

كما أن السفير المصري في بيروت ياسر العلوي، الذي تبدي بلاده اهتماماً بالاستقرار في شرق المتوسط كونها مرشحة لدور مركزي في بيع الغاز المستخرج من هذه المنطقة وتقود تحالفاً مع اسرائيل وقبرص واليونان، أجرى اتصالات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين غداة عملية المسيّرات ناقلا رسالة تفيد بأن«كل المعنيين بملف الغاز في البحر المتوسط، بما فيهم اسرائيل، لا يريدون التصعيد، والجميع يريد حلاً من خلال المفاوضات يكون منصفاً للبنان».

علماً أن المصريين حاولوا سابقاً اقناع لبنان بالانضمام الى هذا التحالف وعدم الاتكال على المحور التركي – الروسي.

وسمع سفراء دول أجنبية من مراجع لبنانية أن موقف نصر الله يعكس ضمناً موقف الكثير من القيادات الرسمية التي ترى أن إسرائيل تناور بدعم أميركي لمنع لبنان من تحصيل حقوقه ليس في ملف الترسيم فقط، بل في المباشرة بعمليات التنقيب والاستخراج.

وفي هذا السياق، أبلغت السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن شركة «توتال» الفرنسية ستكون جاهزة لمباشرة العمل في الجانب اللبناني من الحدود البحرية بمجرد الإعلان عن توصل لبنان وكيان الاحتلال الى اتفاق على ترسيم الحدود. وأوضحت السفيرة الفرنسية أن الشركة الفرنسية لا تريد العمل في منطقة توتر أو خلاف، وهي كغيرها من الشركات العالمية تريد ضمان الاستقرار الأمني والسياسي في منطقة عملها.

وعلمت «الأخبار» أن الجانب الفرنسي مهتم بطمأنة لبنان الى أن العالم يريده أن يحقّق مكاسب مباشرة من الثروة النفطية، وأن النقاش على صعيد الشركات العالمية المعنية بالتنقيب والاستخراج لامس حدّ تقديم عرض للبنان بشراء كميات من الغاز والنفط قبل استخراجها، ضمن برنامج دفع يستفيد منه لبنان لتعزيز وضعه ماليّته العامة، أو لمساعدته على عقد اتفاقات لقروض جديدة.

في هذه الأثناء، واصلت جهات دولية محاولة استشراف الحدود التي يمكن أن يذهب إليها حزب الله في هذا الملف، وخلفية موقف نصر الله وأبعاده، وقد سمعت كلاماً واضحاً مفاده التأكيد مجدداً أن الحزب لا يرفع معادلة «كاريش مقابل قانا»، بل «كامل حقوق لبنان في حقوله مقابل كل حقول الغاز والنفط قبالة السواحل الفلسطينية». وتبيّن لهذه الجهات أن معادلة «ما بعد كاريش» هدفت الى تعطيل مناورة كان العدو يفكّر في اللجوء إليها، وتقضي بتجميد العمل في حقل «كاريش» ربطاً بالمفاوضات مع لبنان، مع مباشرة العمل في حقول أخرى جنوب «كاريش»، وهو أمر لو تم، لكان على لبنان انتظار عشر سنوات قبل الحصول على إقرار بحقوقه، ما دفع المقاومة إلى الإعلان بصراحة شديدة أن المعادلة لا تخصّ حقل «كاريش» فقط، بل كل الحقول قبالة سواحل لبنان وفلسطين المحتلة. وقالت مصادر مطّلعة إن الجهات الخارجية التي تتواصل لمعرفة الوقائع المستجدة سمعت كلاماً مباشراً بأن الخطوة الثانية من قبل المقاومة ستتجاوز «كاريش» بإبلاغ العدو وكل المعنيين، بوضوح، أن العمل في تلك الحقول يجب أن يتوقف أيضاً حتى التوصل الى الإقرار بحقوق لبنان كاملة.

كذلك سمعت الجهات الدولية كلاماً واضحاً بأن المقاومة أنجزت الاستعدادات العملانية الكفيلة بتنفيذ خطة مواجهة الاعتداء على حقوق لبنان، وأن أمام العالم بضعة أسابيع فقط قبل اللجوء الى خطوات إضافية وبتصعيد أكثر وضوحاً وتأثيراً، لمنع العدو من الاعتداء على حقوق لبنان من جهة، ومنعه من استخراج الغاز والنفط في حال استمرار منع لبنان من ذلك. وكان لافتاً ما نقل عن لسان قيادات في قيادة قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب عن استنفار أمني استثنائي من جانب قوات الاحتلال على طول الحدود البحرية لمواجهة احتمال حصول عمليات جديدة من خلال طائرات مسيّرة، كما فعّل العدو منظومة رادارات واسعة، إضافة الى منظومة دفاع جوي على طول الساحل الممتد من جنوب فلسطين إلى جنوب لبنان.

 

 

البناء
تصعيد روسيّ أميركيّ حول أوكرانيا… ومسعى أوروبيّ لحل وسط حول الغاز
المقداد وخطوط سورية الحمراء: على الاحتلال الأميركيّ الرحيل… لا للمناطق العازلة والتتريك
لبيد يطلب التوصّل لاتفاق سريع مع لبنان… وتصعيد كنسيّ بوجه القضاء العسكريّ
هل هي بداية الافتراق الأميركي الأوروبي في المواجهة المشتركة مع روسيا، أم إشارات متبادلة بين الشريكين للتنبيه إلى خطورة تجاوز كل منهما حسابات الآخر؟ هذا السؤال فرضته مؤشرات تصعيد واضح في التخاطب الأميركي الروسي، من جهة، ومساعٍ لحلول وسط أوروبية حول الغاز مع روسيا لا يمكن تحقيقها دون تبعات في السياسة، وكما النقاش الساخن بين موسكو وواشنطن عبر اتهامات لافروف للتسليح الأميركي النوعي لأوكرانيا بفرض تغييرات على الخطة العسكرية الروسية نحو استهداف أشدّ قسوة للعمق الأوكراني وتجاوز الأهداف المرسومة بحصر العملية العسكرية في إقليم دونباس، والرد الأميركي باتهام روسيا بنية ضم الأراضي الأوكرانية، يعبر عن رسم متبادل لقواعد الاشتباك الدائر بين الطرفين على الأرض الأوكرانية، كان النقاش الأوروبي الروسي غير المباشر عبر الرسائل المعلنة حول احتمال وقف امدادات الغاز الروسي الى أوروبا، كما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والسعي الألماني لتأمين التوربينات المطلوبة من كندا، بموافقة أميركيّة على مضض، والعودة لتسريبات روسية عن احتمالات كبيرة لعودة ضخ الغاز ولكن بكميات محدودة، تعبيراً عن بدء الإدراك الأوروبي لحجم المخاطرة التي مثلها الانخراط في سياسة عدائية لروسيا مبنية على فرضيات متسرّعة بفرصة مؤكدة لدفع الاقتصاد الروسي نحو الانهيار كانت واشنطن وراء تعميمها، وقد بدأت أوروبا تدفع ثمنها غالياً، وبالتوازي إدراك روسيا ان أميركا البعيدة قادرة على الحاق الأذى بالقوات الروسية عبر الأسلحة النوعية، بينما روسيا لا تستطيع تدفيع الثمن إلا لأوروبا، وأن الاستثمار في تصعيد الأزمة الأوروبية سيضيق هامش الخيارات الأميركية كلما بدت احتمالات خروج أوروبا من جبهة الحرب وشيكاً.

في هذه المواجهة، تبدو سورية بالنسبة لروسيا فرصة لتوحيد الجهود مع إيران والدولة السورية لفرض الانسحاب الأميركي، كما بدا واضحاً من بيان قمة طهران والتصريحات الواضحة للرئيس الروسي، حيث تفكيك الكانتون الكردي الذي ترعاه واشنطن سيكون مكسباً كاملاً لتركيا أيضاً دون أن تتحمل تبعاته، وتدفع ثمنه في علاقاتها بواشنطن، وهذا ما يعتقد متابعون في طهران لنتائج القمة، أنه يفسر إصرار الرئيس التركي