افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم السبت، 2 تموز 2022

افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم ‏‏‏‏‏الجمعة، 08‏ نيسان‏، 2022
افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الأربعاء 13 آذار ، 2023
افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الإثنين 20 تشرين الثاني، 2023

الاخبار
عون يعرض حكومة ثلاثينية مع تمثيل سياسي… والأجواء غير إيجابية
الترسيم: أميركا تدعو لبنان إلى التفاعل
الحملة ضد العملاء مستمرة: توقيف مشتبه فيهما في بدنايل
فيما انطلقت معركة التشكيلات الحكومية المتبادلة بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي، أبلغ رئيس الجمهورية رئيس الحكومة المكلف أنه يفضل حكومة وحدة وطنية من ثلاثين وزيراً، تجمع كل القوى السياسية. وفي حال رفض حزبي القوات اللبنانية والكتائب ومجموعات أخرى المشاركة، يصار إلى اختيار ستة وزراء سياسيين يمثلون التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الله وحركة أمل و»التغييريين» والمستقلين أو من يعكس وجهة نظر هذه القوى، إضافة إلى 24 وزيراً متخصصاً، على قاعدة المحافظة على التوزيع الحالي سياسياً وطائفياً، أو إطلاق عملية مداورة شاملة لا تستثني أي وزارة. ويفترض أن يحمل ميقاتي، الاثنين المقبل، أجوبة على هذا المقترح إلى الرئيس عون، علماً أن المناخات السائدة تشير إلى صعوبة كبيرة في التفاهم على هذا الأمر. وقد سأل وزراء رئيس الحكومة مساء أمس عن الأجواء، خلال مشاركتهم في حفل عشاء أقامه على شرف وزراء الخارجية العرب، فسمعوا منه تعليقات ساخرة من نوع «من قال لكم أن هناك حكومة جديدة؟».

في هذه الأثناء، انشغل الجميع أمس بالرسائل التي حملتها السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا إلى المسؤولين حول نتائج المحادثات التي أجراها الوسيط الأميركي عاموس هوكشتين مع الإسرائيليين بشأن ملف ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، وفيما أعرب الأميركيون عن رغبتهم بالتكتم على نتائج المفاوضات، سعت السفارة في بيروت إلى إشاعة أجواء إيجابية من خلال إعلاميين وسياسيين. وهو ما أشارت إليه أمس أيضاً وسائل إعلام إسرائيلية.

وقالت مصادر مطلعة على الاتصالات إن السفيرة الأميركية حملت أجوبة مقتضبة بدا واضحاً أن الهدف منها هو اختيار ما يشيع أجواء إيجابية، مثل القول بأن إسرائيل ستقابل «الإيجابية اللبنانية بالتراجع عن الخط 29 بالقبول المبدئي بالخط 23». وأضافت أن «هوكشتين تبلغ استعداداً إسرائيلياً للعودة إلى الناقورة كإطار للتفاوض مع الإبقاء على الوسيط كعامل مساعد»، لكن المشكلة بقيت عالقة بشأن ما تعتبره إسرائيل «حقاً لها في حقل قانا».

وفي هذا السياق، سعى الأميركيون إلى عدم إقفال باب الحديث عن علاجات لما سمي «بالمناطق الجوفية المشتركة» عبر الضغط على لبنان للقبول بفكرة الشراكة العملانية من خلال اتفاق يتيح لشركات عالمية القيام بأعمال التنقيب والاستخراج في المناطق المتنازع عليها والسعي إلى شكل من أشكال التطبيع من خلال إنشاء صندوق خاص لعائدات النفط والغاز، وتوزيعها لاحقاً على البلدين بعد ترك أمر التخمين والتقييم والترسيم إلى الشركات العالمية. وتسعى إسرائيل بدعم أميركي إلى جعل هذه الاتفاقات مسهلة لبدء عملية الاستخراج من حقل كاريش على قاعدة أن لبنان تخلى عن الخط 29 وبالتالي ليس له الحق بالاعتراض على أي عمل هناك.

على أن الجانب الأميركي، والأوروبيين أيضاً، سمعوا مجدداً، عبر قنوات مختلفة، بأن المسألة لا تقف فقط عند رسم حدود، لأن الخطوة لا يمكن اعتبارها عملانية بالنسبة للبنان الذي يحتاج إلى ضمانات تتيح له الحصول على تعهدات ومباشرة الأعمال من قبل الشركات العالمية كما هي الحال مع إسرائيل. وأعادت المصادر هنا التذكير بالموقف الذي أعلنه حزب الله حيال رفض أعمال الاستخراج من قبل العدو قبل ضمان حقوق لبنان، وهو الموقف الذي كان رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل قد شرحه بوضوح أكبر عندما قال بأنه «لا غاز من كاريش ما لم يضمن لبنان إخراج الغاز من قانا».

وقالت مصادر مطلعة على اجتماعات شيا أمس إنه «يمكن الحديث عن تقدم أولي، ولكنه ليس كاملاً». وإن السفيرة أبلغت لبنان جواباً مباشراً حول العودة إلى الناقورة بالقول»إن الجانب الإسرائيلي لا يمانع ذلك» وإن الأمر «يحتاج إلى مفاوضات إضافية وخصوصاً لناحية التوقيت والشكل وطبيعة الوفود». لكن مصادر سياسية معنية وضعت كل ما يجري في إطار المناورات وقالت «إن السلبية تحيط بالملف، لأن ما حملته شيا حول عدم إقرار العدو بملكية لبنانية كاملة لحقل قانا لا يُمكن القبول به لبنانياً»، معتبرة أن «على لبنان أن يتمسّك بحقل قانا كاملاً». وأشارت المصادر إلى أن الحركة ذات الطابع العسكري والأمني في البحر هي دليل على خطورة الموقف، بانتظار كيف سيتعامل لبنان الرسمي مع الجواب الإسرائيلي.

ومن تل أبيب، نقل موقع «والاه» عن مسؤولين «في المؤسسة الأمنية أنه قبل زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل، من المحتمل جداً أن يتوصل لبنان وإسرائيل، بوساطة واشنطن، إلى اتفاق بشأن خط الحدود البحري في غضون أسبوعين».

الحملة ضد العملاء مستمرة: توقيف مشتبه فيهما في بدنايل

أوقفت قوة من مخابرات الجيش أمس العسكري في الجيش اللبناني ف. ح. ق في بلدته بدنايل (غرب بعلبك)، وصادرت هواتف وأجهزة إلكترونية. المداهمة جاءت على خلفية اعترافات أدلى بها م. س الذي أوقفته قوة من الأمن العام اللبناني في البلدة نفسها قبل خمسة أسابيع، بعد عملية رصد استمرت أكثر من ستة أشهر.

مصدر أمني أوضح لـ»الأخبار» أن م. س. كان محل متابعة دقيقة ويرجح أن أجهزة أمنية عدة كانت ترصد حركة اتصالاته للاشتباه فيه، وبحسب المصدر فإن تواصله مع العدو يعود إلى ثلاث سنوات، وأن من يشغله فتاة كينية تقيم في إحدى الدول الأفريقية، وقد قدم إليها معلومات مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 300 دولار و700 دولار وصولاً إلى 1500 دولار بواسطة تحويلات مالية عبر شركة OMT، ومصدرها دول أفريقية وأحياناً من قبرص».

وبعد إحالة الموقوف إلى المحكمة العسكرية، بدأ التحقيق معه من قبل مخابرات الجيش ما أدى إلى توقيف ف.ح. ق.
المصدر الأمني كشف لـ»الأخبار» أن العدو الإسرائيلي وأمام انهيار شبكات تجسّسه الكبيرة على مدى السنوات الماضية «حافظ على ما تبقى من عملاء له كخلايا نائمة، لكنه سرعان ما عاد إلى تشغيلهم أخيراً، بالإضافة إلى تجنيده عملاء «ع السريع» عبر التواصل مع أشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأحياناً بواسطة رسائل نصية هاتفية، وطلب مهمات أمنية محددة منهم، و»ذلك على الرغم من معرفته بأنهم غير جاهزين لتنفيذها، فمن يتم توقيفه لا يأسف عليه الإسرائيلي ومن لا يتم توقيفه يتم اعتماده لعمليات أكبر، ويبدو أن التركيز الإسرائيلي بات أكبر على العنصر البشري بعد تراجع خيار المسيرات التي باتت أجهزة المقاومة قادرة على إسقاطها ما حد من حركتها.

اللواء

«متاهة» التأليف في لقاء بعبدا.. والعشاء العربي يطمئن لسياسة النأي بالنفس
ضخّ إيجابيات أميركية حول الترسيم والغاز.. وباريس لانتخابات رئاسية بموعدها.. والشارع إلى الاحتجاجات
في الأوّل من تموز، وبعد شهر عاصف بالانهيارات على مستوى الارتفاعات القاتلة للخدمات في الكهرباء (أسعار المولدات) والمياه (السترنات والصهاريج) وفقدان الخبز من المحلات والأفران والحوانيت، حدث الانقلاب الكبير في أسعار خدمات الاتصالات التي تحوّلت من سعر صرف الدولار على أساس 1500 ليرة لكل دولار إلى 25300 ليرة لكل دولار على سعر صيرفة، القابل للتغيير يوميا، مع حدث لا يقل مرارة يتمثل بعدم تحويل رواتب الموظفين في القطاع العام من مدنيين وعسكريين إلى المصارف لقبضها، بتأخير قد يتجاوز 5 أيام أو أكثر، هذا إذا كان التحويل جارٍ أم اقتصر فقط على فتات الرواتب.

وسط هذه الهموم اليومية، لم يخرج الاجتماع الثاني الذي عقد لمدة 12 دقيقة بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي عند التاسعة من صباح أمس في بعبدا عمّا هو متوقع لجهة ان عملية تأليف الحكومة دخلت في المتاهة.

الخلاصة ان الرئيس عون أوصى، بما لا يقبل الشك ان التشكيلة التي اودعه إياها غداة انتهاء المشاورات النيابية غير الملزمة، الرئيس المكلف غير قائمة بالنسبة إليه، وبالتالي ليس من الممكن إصدار مراسيمها.

إذاً، حسب مصادر مراقبة، أعاد الرئيس عون الكرة إلى الرئيس المكلف، راسماً له خارطة طريق، بثلاثة خيارات:
1 – توسيع التشكيلة بإضافة 6 وزراء جدد، يمثلون القوى السياسية، فتصبح الحكومة ثلاثنية، وتكنو-سياسية.
2 – تعديل جديد في أسماء الحكومة المستقيلة، باستبدال أسماء بأسماء.
3 – إبقاء حكومة تصريف الأعمال على حالها، شرط تفعيلها..

وأفادت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أنه كان من الضروري قيام الاجتماع بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف كي يصار إلى تشريح الصيغة الحكومية التي قدمها الرئيس ميقاتي الأربعاء الفائت وتبادل الأفكار وفتح الباب أمام اجراء التعديل مع العلم أن الاجتماع أمس لم يخلص إلى تعديل نهائي، وكانت المداولات تتركز على إمكانية توسيع الحكومة بإضافة وزراء ربما وزراء دولة بصفة سياسية بالإضافة إلى تبديل بعض الوزراء دون المس بمسألة الحصص.

وأشارت المصادر إلى أن أي تبديل جديد قد يستدعي تبديلا آخر وهكذا دواليك دون إغفال أن الرئيس عون غير راض على أداء بعض الوزراء الذين ابقاهم ميقاتي في الصيغة الحكومية.
وتوقفت المصادر عند مدة اللقاء بينهما وقالت أنه لا يمكن الإشارة إلى أن ذلك يعني إقفال الأمور، مؤكدة أنه طالما أن هناك مواعيد لاجتماعات مقبلة ،فذاك يعني أن التداول قائم وهناك أخذ ورد .

ضمانات شيا
ومع بدء توافد الوزراء العرب إلى بيروت لعقد اجتماع تشاوري اليوم حول التحضير للقمة العربي التي تعقد في الجزائر، سجلت حركة لافتة للسفيرة الأميركية دورثي شيا العائدة للتو من الولايات المتحدة الأميركية، فزارت بعبدا وعين التينة ووزارة الطاقة.
وقالت شيا من وزارة الاتصالات ان تقدما تحقق في ما خص الضمانات التي تتعلق بالاجراءات لجهة التحقق من عدم وجود تداعيات سلبية من قانون قيصر على عقود الغاز مع مصر وسوريا.
إثر ذلك، قرّر الوزير فياض التوجه اليوم إلى القاهرة ثم إلى بغداد، للبحث في تطبيق اتفاقية الغاز المصري، وتمديد اتفاقية الفيول العراقي، من زاوية الإيجابية التي سمعها فياض من السفيرة الأميركية.

وفي جديد ملف ترسيم الحدود، اطّلع الرئيس عون من السفيرة شيا، على نتائج اتصالات الوسيط الأميركي السفير آموس هوكستين مع الاسرائيليين حول ملف ترسيم الحدود والتقدم الذي تحقق في هذا المجال.
وذكرت مصادر المعلومات، ان السفيرة شيا حملت انطباعات إيجابية عموماً، لكن بقيت بعض الامور بحاجة الى درس وبحث وتعديل ومتابعة. يُفترض ان تتابعها شيا مع هوكستين بإنتظار عودته الى لبنان بعد انتهاء زيارة الرئيس الاميركي جو بايدن الى المنطقة منتصف هذا الشهر، حيث انه عضو في الوفد المرافق للرئيس.

وزارت شيا ايضاً الرئيس بري واطلعته على تطور الاتصالات التي أجراها الوسيط الاميركي هوكستين حول ملف ترسيم الحدود البحرية.

كما استقبل الرئيس بري نائب رئيس المجلس الياس بوصعب في عين التينة، المكلف ايضاً متابعة الترسيم مع الوسيط الاميركي.

وفي السياق الاميركي، زارت شيا ايضا وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، وتناول اللقاء مواضيع عدة أبرزها التوقيع الاخير لعقود الغاز مع مصر وسوريا في 21 حزيران المنصرم وهنّأته شيا على التوقيع.
ووضعت شيا الوزير فياض في أجواء زيارتها الأخيرة الى واشنطن، ودعم الادارات الاميركية مجتمعة للبنان وعلى مستوى الرئاسة أيضاً.

وايضاً في مجال الطاقة، اعلنت اللجنة المركزية لأصحاب المولدات الخاصة في بيان: انه بعد اجتماعهم مع وزارة الطاقة، اجتمع اصحاب المولدات الخاصة واتفقوا على الالتزام بتسعيرة الوزارة للأيام الخمسة الأولى من شهر تموز 2022 فقط وابتداء من 6 تموز 2022 سيعتمدون تسعيرة سعر صرف الدولار في السوق الموازية يوميا وقبضها بالليرة اللبنانية، هذا ويتفهم اصحاب المولدات الخاصة الظروف التي يمر بها المشتركون عموماً، لكن مكتب الوزير فياض نفى حصول اتفاق، لأن الموضوع يخرج عن صلاحية الوزارة».

الوزراء العرب
على ضفة اخرى، اكتمل توافد وزراء الخارجية العرب وممثليهم الى بيروت، وكان في استقبالهم وزير الخارجية عبد الله بوحبيب. حيث يعقدون اليوم في فندق الحبتور – سن الفيل اجتماعهم التشاوري التمهيدي للقمة العربية المقررة في الجزائر في تشرين الاول المقبل.

ووصل الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط الى بيروت على رأس وفد من الجامعة، وكان في استقباله في صالون الشرف في المطار الوزير بوحبيب، وسفير الجامعة العربية لدى لبنان عبد الرحمن الصلح، ومندوب لبنان لدى الجامعة العربية علي الحلبي ونائب مدير المراسم في وزارة الخارجية القنصل سلام الأشقر.

وامل ابو الغيط في تصريح له ان «يحقق اللقاء التشاوري لوزراء الخارجية العرب تفاعلا، وان يتم الاتفاق على خطوات للمستقبل».
وقال: ان كل الدول العربية ستشارك في هذا اللقاء بإستثناء سوريا المجمدة عضويتها. وانه ليس هناك من جدول اعمال او افكار محددة، وكل وزير سيطرح فكرة من منظور بلاده».
وقال وزير الخارجية الكويتي لدى وصوله عصراً الى المطار: إن ازدهار لبنان من ازدهار الكويت، وهناك خطة ممنهجة لتعزيز علاقتنا على مختلف الصعد بطريقة مفيدة للبلدين.

وليلا، أقام الرئيس ميقاتي مأدبة عشاء تكريما لوزراء الخارجية العرب في السراي الحكومي.
وجدد الرئيس المكلف التزام لبنان بتنفيذ كافة قرارات مجلس الأمن الدولي وقرارات الجامعة العربية، بما يرسخ سياسة النأي بالنفس تجاه اي خلاف عربي وبسط سيادة الدولة على كامل ارضها ، ومنع الاساءة الى الدول العربية او تهديد أمنها».
وناشد «الأشقاء العرب وخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي احتضان لبنان وشعبه الشقيق وخاصة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه». مشددا على ان لبنان «يمر بمرحلة انتقالية دقيقة ومعقدة وسط معاناة من أزمات متعددة الأوجه، سياسية واقتصادية ومالية واجتماعية تضاف اليها مشكلة النازحين السوريين،وقد عملت حكومتنا على وضع الاسس الكفيلة بتجاوزها، ونحن ننتظر مؤازرتكم لاستكمال خطوات المعالجة ووضع بلدنا على سكة التعافي ضمن الامكانات المتاحة».

باريس لانتخابات رئاسية في موعدها
وفي إطار التشديد الأوروبي والدولي على اجراء الانتخابات أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان فرنسا تواصل التأكيد على مطالبها وتوقعاتها وهي مطالب وتطلعات للشعب اللبناني والمجتمع الدولي ايضا تجاه السلطات اللبنانية.
واضافات ان «الأمر متروك لرئيس الوزراء المكلف في 23 حزيران، السيد نجيب ميقاتي، لتشكيل حكومة على الفور قادرة على تنفيذ تدابير الطوارئ والإصلاحات الهيكلية اللازمة لتعافي البلاد، كما التفاوض مع صندوق النقد الدولي (IMF)».
واشارت إلى انه «بعد مرور أكثر من شهر على الانتخابات التشريعية في 15 أيار الماضي ، تتولى المسؤولية جميع القوى السياسية اللبنانية الممثلة في مجلس النواب والأمر متروك لممثلي الشعب بشكل نهائي لخدمة المصلحة العامة للبلاد دون تأخير».
واكدت ان «فرنسا تجدد تمسكها بإجراء الانتخابات الرئاسية وفق الجدول الزمني المنصوص عليه في الدستور اللبناني وفرنسا ستبقى ملتزمة التزاما تاما إلى جانب الشعب اللبناني».
وعن ملف ترسيم الحدود والمفاوضات غير المباشرة بين لبنان واسرائيل قالت الخارجية الفرنسية: «تدعم فرنسا أي جهد من شأنه أن يساهم في استقرار المنطقة وإننا نشجع الأطراف على مواصلة الجهود المبذولة من أجل التحرك نحو تسوية تفاوضية مفيدة للاستقرار والازدهار الجماعي».

سعر صيرفة
مالياً، أعلن مصرف لبنان ان حجم التداول على منصة صيرفة بلغ أمس 55 مليون دولار أميركي بمعدل 25300 ليرة اللبنانية للدولار الواحد، وفقا لأسعار الصرف التي نفذت من قبل المصارف ومؤسسات الصرافة على المنصة.

عودة التحركات
إزاء هذا الوضع البالغ الصعوبة، مع انعدام تحويل الرواتب لموظفي القطاع العام والمتقاعدين، عادت التحركات إلى الشارع.
ففي ساحة النور، في طرابلس، قطع محتجون الطرقات، وافترشت سيّدة الأرض احتجاجا على الوضع المتردي على كل المستويات.

وفي مدينة الميناء تظاهر محتجون امام منزل ميقاتي حتجاجا على تردي الأحوال المعيشية، وسط انتشار للجيش اللبناني.
كما اقدم محتجون على قطع اوتوستراد الدورة باتجاه جونية بمستوعبات النفايات الأمر الذي أدى إلى عجقة سير خانقة.

1320 إصابة جديدة
صحياً، سجلت وزارة الصحة العامة 1320 إصابة جديدة بفايروس كورونا، مع حالة وفاة، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد التراكمي إلى 1113519 إصابة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2020.