شؤون يهودية : حاخام يغتصب النساء في “إسرائيل” لكي “يطهِّرهُنَّ”

شؤون يهودية : حاخام يغتصب النساء في “إسرائيل” لكي “يطهِّرهُنَّ”

هيئة وطنية لدعم فلسطينيي الداخل المحتل: الفصائل تلوّح بالتصعيد
مجازر أميركا ضد المدنيين : سوريا تدعو مجلس الأمن إلى إدانة “التحالف الدولي” و”حله”
صراعات الدم : عندما يستثمر “داعش” و”الاخوان” الصراعات الافريقية لنشر الارهاب ليبيا والسودان مثالا !

أعلنت الشرطة الإسرائيلية القبض على حاخام في مدينة القدس، بعد اتهامه باغتصاب 7 نساء من أتباعه، بعد أن أقنعهن أنه سيطهرهن ويخلصهن من كل الخطايا.

بحسب التفاصيل التي كشفتها صحيفة “تايمز أوف إسرائيل“؛ فإن الحاخام موشيه يزدي، البالغ من العمر 59 عامًا، أخبر النساء أنه يتمتع بقوى خاصة، حيث يمكنه مساعدتهن في تجاوز الخطايا، من خلال تطهيرهن مقابل مبالغ مالية، وأقنعهن بأنه يتصرف وفقًا للقانون اليهودي.

وجهت السلطات إلى يزدي لائحة اتهام بالاعتداء الجنسي على مدى 10 سنوات، في مستوطنة جفعات زئيف بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد اعتقاله، حيث تتهمه السلطات بالاغتصاب وممارسة أفعال جنسية غير لائقة من خلال الاحتيال باسم الدين.

وكان يزدي يقنع النساء بأن الخطايا تركت علامات من النجاسة بداخلهن لا يمكن تطهيرها إلا من خلال ممارسة الجنس معه، ثم أخبرهن أن لديهن أرواحًا خاصة ويجب ألا يخبرن أحدًا بما حدث، وإلا تعود الخطايا مجددًا.

طيلة السنوات الماضية، قام يزدي خلال دروسه الدينية اليومية بتعليم مفهوم إلغاء العقل، أي التخلي عن التفكير الشخصي والاشتراك فقط في القيم والمبادئ القادمة من التوراة، دون تفكير.

ادعى يزدي أن بإمكانه التواصل مع الحاخامات الموتى ومع الرب عند التحدث إلى أتباعه، وهو ما يعطيه مكانة خاصة تمكنه من تطهير الناس من الخطايا، كما ادعى أنه واحد من 36 شخصًا صالحًا تضمن مزاياهم ـ وفقًا لبعض التقاليد اليهودية ـ استمرار وجود العالم، وشدد لأتباعه على ضرورة طاعتهم المطلقة لأوامره.

قالت الشرطة إن يزدي اعتدى في بعض الحالات على سيدات يوم زفافهن، ووفقًا للائحة الاتهام، فإن هذه المزاعم ساعدته في إقناع أتباعه بالانصياع لكامل مطالبه، ومكنته من تنفيذ جرائم الاغتصاب التي ارتكبها.

كانت أولى الشكاوى ضد يزدي في عام 2004، عندما منعته محكمة حاخامية من التدريس أو مقابلة النساء أو تقديم المشورة لهن، وفي عام 2007 قدمت امرأة شكوى بحقه، وفي عام 2016 أدين بعد محاولته الهروب من البلاد.

منشور على صفحة US Arab Radio يوم 9 تموز/ يوليو 2022