وزير الخارجية الهنغاري يرد على انتقادات السفير الأمريكي لزياراته إلى روسيا

وزير الخارجية الهنغاري يرد على انتقادات السفير الأمريكي لزياراته إلى روسيا

الهند.. دبلوماسية الانحياز المتعددة الأطراف!
المقاومة الفلسطينية بمواجهة العملاء: القتل وحده ليس علاجاً
طوفان الأقصى : بلينكن يقرّ بوجود أزمة داخل وزارته سببها العدوان على غزة

صرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو بأن السفير الأمريكي في بودابست ديفيد بريسمان لا يملك الحق في انتقاده لزيارته لموسكو. وقال أنه يعمل من أجل المصلحة الوطنية لهنغاريا ويمتنع عن التعليق على رحلات وزير الخارجية الأمريكي.

وأضاف الوزير سبارتو : “لأنني وزير الخارجية الهنغاري، يمكنني التعامل حصريا مع المصالح القومية الهنغارية. أتفهم أن سفير الولايات المتحدة الأمريكية ينطلق من المصالح الأمريكية، أما أنا فأنطلق من المصالح الهنغارية. لذلك أعتقد أنه سيكون من الصواب التعامل على أساس الاحترام المتبادل، ألا نعلق على خطوات بعضنا البعض، فأنا عادة لا أعلق على رحلات وزير الخارجية الأمريكية، وبالطبع أتوقع نفس الشيء من سفير الولايات المتحدة الأمريكية، بأن يتجنب التعليق على السياسة الهنغارية على هذا النحو”.

إقرأ المزيد
وزير الخارجية الهنغاري يناقش مع إدارة “روس آتوم” توسيع محطة الطاقة النووية

كما شدد وزير الخارجية الهنغاري على أن المصالح الوطنية لهنغاريا تكمن في ضمان أمن الطاقة في البلاد على المدى الطويل، وتابع: “حتى الآن، لم يتم تقديم أي مقترح أمريكي حول كيفية بناء أمن الطاقة هذا حقا، لذلك أعتقد أنه ليس فقط على الصعيد السياسي، ولكن أيضا من حيث الجدارة في هذا الشأن، ليس للسفير الأمريكي الحق في انتقاد القرارات الهنغارية المتخذة على أساس المصالح القومية للبلاد”.

وكان السفير الأمريكي في بودابست ديفيد بيرسمان قد انتقد رحلة وزير الخارجية الهنغاري إلى روسيا، حيث يشارك في المنتدى الدولي “آتوم إكسبو” الذي افتتح اليوم في مدينة سوتشي، وتحدث في الجلسة العامة للمنتدى، وأجرى محادثات مع رئيس شركة “روس آتوم” أليكسي ليخاتشيف وقيادات الشركة حول توسيع محطة باكش للطاقة النووية في هنغاريا.

وتعتبر هذه الإنتقادات أحدث الدلائل على تأزم العلاقات في معسكر “الغرب الجماعي” الذي تهمين عليه الولايات المتحدة. كما يطال هذا الخلاف العلاقات داخل مكونات الإتحاد الأوروبي. ولا يقتصر الأمر على هنغاريا، إذ شهدت الآونة الأخيرة تصاعد الإنتقادات الرسمية للولايات المتحدة في كل من تركيا وصربيا ودول “أوروبية” أخرى.

وكالات، 21 تشرين الثاني/ نوفمبر، 2022