التعاون “الخليجي” ـ “الإسرائيلي” : مدير “موساد” في السعودية، وليفني استقبلت في “عواصم عربية”

إدلب السورية نموذجاً : ماذا يحدث لـ”الشعب” عندما يتخاذل في الدفاع عن المدينة أمام رعاع “القاعدة”؟
"داعش" تتوسع بـ"الذئاب المنفردة" أو الإرهاب اللامتوازي asymétrique
مليون عربي يستخدمون الهاتف المحمول 150

خاص ـ الحقول / أكدت مصادر ديبلوماسية عربية في القاهرة ما أعلنته وزيرة خارجية العدو الصهيوني تسيبي ليفني، عن أن عواصم عربية قد استقبلتها “سرا”. وكشفت المصادر عن زيارات سرية قام بها إلى السعودية مائير داغان المدير السابق للإستخبارات الخارجية “الإسرائيلية”/”موساد”.
وقالت المصادر إن داغان التقى بنظيره السعودي الأمير بندر ين سلطان وبمسؤولين آخرين. وأضافت أن داغان وبندر وضعا خططاً للتنسيق الأمني والسياسي ضد سوريا والمقاومة اللبنانية، وضد إيران.
وقالت المصادر إن ليفني زارت السعودية والإمارات المتحدة وقطر والمغرب.
وأضافت المصادر إن وزيرة خارجية العدو التقت مسؤولين في هذه الدول من بينهم وزير خارجية السعودية الأمير سعود الفيصل.
وكانت ليفني قد صرحت اليوم بأنها “زارت دولا عربية ۱۱ مرة خلال ۵۰ يوما، وتلقت تعهدات من مسؤولين في هذه الدول بعدم دفع أموال للفلسطينيين ودعم اقتصاد مدينة القدس” المحتلة.
وتصنف المنظمات الحقوقية الدولية داغان وليفني على لائحة مجرمي الحرب الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني، ويسعى ناشطون أجانب مناصرون للقضية الفلسطينية للإدعاء على مسؤولين صهاينة من بينهم داغان وليفني أمام محاكم أجنبية ودولية لمحاسبتهم على جرائمهم.
وترى المصادر أن تصاعد التنسيق الخليجي ـ “الإسرائيلي” هو محاولة لسد فراغ القوة الأميركية في المشرق العربي وفي الإقليم.
وربطت تسارع اندفاع تل أبيب والرياض باتجاه بعضهما البعض بقلقهما المتصاعد من النجاحات السياسية والعسكرية التي حققها الجيش العربي السوري ضد المعارضة المسلحة، وخشية السعودية و”إسرائيل” من توجه مصر (الثورة) نحو سياسات الإستقلال الوطني والقومية العربية بعد الإطاحة بحكم “الإخوان”.

COMMENTS