2025-04-23
Alhoukoul
دور البنية التنظيمية للمستوطنين في تعاظم إرهابهم بالضفة الغربية في فلسطين المحتلة

دور البنية التنظيمية للمستوطنين في تعاظم إرهابهم بالضفة الغربية في فلسطين المحتلة

10-04-2023

تقدير موقف : في ليلة الأحد 26 شباط 2023، هاجم 300-400 مستوطن بلدة حوارة في الضفة الغربية، وقاموا بعمليات بلطجة وحرق وتخريب قبل أن تصل قوات من الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر جداً لتفريقهم. في أعقاب الهجوم، صرح مدرسة للفنون الجميلة. أُقيمت في القدس العام 1906 على يد الفنانين بوريس شاتس وافرايم ليليين. أمّا الاسم (بتسلئيل) فنسبة إلى (بتسلئيل بن أري) الفنان الذي ورد ذكره في التوراة.

" data-original-title="بتسلئيل">بتسلئيل سموتريتش (وزير إسرائيلي وأحد أبرز ممثلي تيار اسم لحركة وإيديولوجية تعبر عن رغبات وطموحات الشعب اليهودي في العصر الحديث وفي مقدمتها "العودة" إلى"أرض إسرائيل"، على حدّ تعبير هذه الحركة.
وكان أول من استخدم هذا المصطلح المفكر والكاتب اليهودي نتان بيرنبويم (1864 - 1937)، مقتبسا المصطلح من كلمة "صهيون" للإشارة إلى الحركة المتجددة التي تؤيد "عودة" الشعب اليهودي الى فلسطين وتحقيق أحلامه وأُمنياته، والتي أطلق عليها اسم "محبو صهيون" (حوففي تسيون)،

" data-original-title="الصهيونية">الصهيونية
 الدينية الأكثر تطرفاً) بأن "على الدولة أن تمحو حوارة". لا يجب اعتبار هجوم المستوطنين، مجرد "ردة فعل"، أو بمثابة حدث عابر وفريد، تماماً كما لا يجب أن ننظر إلى تصريحات سموتريتش باعتبارها "زلة لسان" (على الرغم من تراجعه لاحقاً عنها). بل إن هذه الأحداث تعتبر حصيلة تحولات داخل "مجتمع" المستوطنين تتداخل فيها الأيديولوجيا التوراتية في نسختها المتطرفة العنصرية مع البنية التحتية التنظيمية للمستوطنين.

ورقة تقدير الموقف الحالية تهدف إلى:

1) استعراض البنية التحتية التنظيمية للمستوطنين: وهو تعبير نستخدمه هنا للإشارة إلى المؤسسات والتنظيمات التي تدفع، بشكل ممنهج وواعٍ، نحو المزيد من العنف، بالإضافة إلى التشابكات العضوية بين المستوطنين وبعض كتائب الجيش العاملة في الضفة الغربية.

2) النظر في الإسقاطات المحتملة لإرهاب المستوطنين، باعتباره ظاهرة آخذة بالتطور خصوصاً في ظل الدعم السياسي الذي يلقاه المستوطنون من ممثليهم في الحكومة الإسرائيلية والكنيست.

تشكل المادة أدناه أرضية قد تساهم في دعم جهود الفلسطينيين في مكافحة إرهاب المستوطنين هذا.  القسم الأول من الورقة يقدم قراءة إحصائية في مجتمع المستوطنين وتياراته المتطرفة وتوزيعهم الجغرافي، بالتركيز على ما يسمى "المستوطنات والجماعات الإيديولوجية". القسم الثاني يستعرض أهم التنظيمات والقنوات التي تساهم في رعاية الإرهاب وتعززه. القسم الثالث والأخير، يستعرض السيناريوهات المحتملة لتفاقم إرهاب المستوطنين في ظل عاملين متناقضين: من جهة، خشية الحكومة الإسرائيلية من المحاصرة الدولية بسبب الإرهاب، ومن جهة ثانية ارتباط الحكومة الإسرائيلية باتفاقيات موقعة مع حركة صهيونية دينية معارضة للتيار العلماني. وتحولت هذه الحركة الى حزب سياسي باسم (همزراحي) العام 1902، واتخذ الحزب شعارا له:

" data-original-title="الصهيونية الدينية">الصهيونية الدينية والمستوطنين ستؤول إلى تعظيم نفوذهم داخل الضفة.

للإطلاع على نص الورقة كاملاً، على موقع المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية/ مدار

التعليقات غير متاحة لهذا المقال