بيان ختامي : إعلاميون في مواجهة "صفقة القرن" يعقدون "لقاء بيروت"

بيان ختامي : إعلاميون في مواجهة "صفقة القرن" يعقدون "لقاء بيروت"

لائحة الجوائز : ذهبية "أيام قرطاج" لـ"نورة تحلم" التونسي
الكنيسة والإغتصاب : قساوسة كاثوليك اعتدوا جنسياً على آلاف الأطفال في أوستراليا!
CONGRESSMAN SEEKING TO RELAUNCH AFGHAN WAR MADE MILLIONS IN DEFENSE CONTRACTING

تداعى إعلاميون عرب إلى "لقاء بيروت" لمواجهة المخاطر الكبرى لـ"صفقة القرن" على القضية الفلسطينية، وذلك بالتزامن مع مؤتمر البحرين التطبيعي مع الكيان الصهيوني. وهذا اللقاء الذي انعقد، أمس، في فندق رامادا في العاصمة اللبنانية، هو بداية تحرّك إعلامي سيواكب المرحلة المقبلة في مواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية"، وقد أصدر البيان الختامي التالي : 


إن هذه الصفقة تمثل أقصى حالات الإذلال، لطيّ حق الشعب الفلسطيني في أرضه، وجعله ومن يقف معه في العالم العربي، أمام أمر واقع يقضي بتهويد الأرض و"أسرلتها"، والقضاء على كل بارقة أمل بالتحرير، وذلك عبر إقامة شبه كيان فلسطيني ذليل ومخنوق في قطاع غزة وأجزاء من الضفة الغربية، لا حول له ولا قوة، وتقديم رشوة بائسة بدولارات عربية وغطاء من دول عربية بدل ذلك، وترك القدس واللاجئين لمصير مفاوضات لاحقة مجهولة الوقت والمصير، وجرّ دول الإقليم إلى مفاوضات استسلام، ولأن الحق في الأرض الفلسطينية ملك للفلسطينيين ولجميع من قاتل من أجلها منذ أكثر من سبعين عاماً، ولأن الأرض ليست للبيع رغم كل الخيانات، ولأنها ملك من استشهد أو رحل ومن بقي وهي حق للأجيال الآتية، من النهر إلى البحر، ولأن فلسطين تضمّ مقدسات الأمة، وهي بوصلة الحرية والتحرر، ولأن أبناء هذه المنطقة دفعوا دماء أبنائهم ومالهم ومستقبلهم في سبيل تحريرها، ولأن فلسطين هي الراية والعز والمسعى والمآل والرمز لبلادنا، فإن المجتمعين اليوم يرفضون هذه الصفقة/العار، ويسعون ويطالبون بإسقاطها بكل السبل المتاحة. إننا نعتبر كل من يشارك في هذه الصفقة خائناً مهما ارتفع كعبه، وكل دولة تشترك فيها علانية أو مداورة دولة خائنة للحق الفلسطيني والعربي، ونعتبر كل وسيلة إعلامية تهلّل لها، وسيلة إعلام "إسرائيلية" عبرية، ونطالب وسائل الإعلام المقاومة بفضحها وفضح الأشخاص الداعين إليها، والدول والهيئات المروّجة لها، والقيام بحملة تجييش مستمرة ضدها. إن الوقت داهم، والموقف واجب، والساعة تتطلب لاءات: لا صلح.. لا تفاوض.. لا اعتراف، وإن التفاوض على الحق هو الباطل عينه، ما يستدعي استنفار جميع الإعلاميين الوطنيين والمؤمنين بحق الفلسطينيين في أرضهم والساعين إلى كشف الكذب "الإسرائيلي" – الأميركي – الأعرابي، ولا يزال التاريخ يثبت أن ما أُخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة. إننا ندعو لتكثيف اللقاءات والجهود والمبادرات عبر كل الوسائل الإعلامية ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمؤسسات الفكرية ومراكز الدراسات والابحات لتأكيد أن فلسطين لأهلها وللمدافعين عن حقوقهم وستبقى ولفضح صفقة القرن وكل المشاريع المرتبطة بها.


إعلاميون في مواجهة صفقة القرن
بيروت في 21/6/2019