فلسطين المحتلة : مقتل وجرح 5 جنود صهاينة واستشهاد 3 مقاومين في عملية فدائية بالقدس   

فلسطين المحتلة : مقتل وجرح 5 جنود صهاينة واستشهاد 3 مقاومين في عملية فدائية بالقدس   

الشهيد حدّو أقشيش القائد في المقاومة الوطنية في المغرب
“إسرائيل” تخطط لـ”جسر بري” يربطها بدول خليجية ويهدد قناة السويس و… أميركا تدعم
لبنان : الأسرى المحررون من سجون الكيان الصهيوني تقدموا بدعوى جماعية ضدّ عملائه

قتل جنديان صهيونيان وأصيب ثلاثة آخرين بجراح بين متوسطة وحرجة، في عملية إطلاق نار وقعت قرب باب العمود داخل باحات الحرم القدسي بمدينة القدس المحتلة. واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن سقوط  3 شهداء برصاص الاحتلال في المسجد الأقصى. وذكر مراسلو مواقع إخبارية أن قوات العدو أغلقت المسجد المبارك، وأعلنته منطقة عسكرية ومنعت الصلاة فيه وشنت حملة اعتقالات. وافادت مصادر فلسطينية ان “شهداء عملية القدس الثلاثة من عائلة جبارين من مدينة ام الفحم في الاراضي المحتلة عام 48”.

وقالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال، إن ثلاثة شبان فلسطينيين تمكنوا من الدخول وبحوزتهم بندقيتين ومسدس، واطلقوا النار على عناصر الشرطة، ولاذوا بالفرار في المدينة إلى أن تم “تحييد” العناصر الثلاثة من قبل الشرطة.
واعتبر وزير الأمن الداخلي "الإسرائيلي" جلعاد اردان ان "عملية القدس خطيرة جدًا وتجاوزت الخطوط الحمراء".
وفي وقت لاحق جمعت  الشرطة "الإسرائيلية" حراس “الأقصى” عند إحدى بوابات المسجد. وقال شهود عيان إن الشرطة الإسرائيلية أغلقت لاحقاً جميع بوابات البلدة القديمة في القدس.
وفي وقت لاحق كشفت مصادر فلسطينية أن الفدائيين الشبان الثلاثة، الذين أتوا من مدينة أم الفحم في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ١٩٤٨، ونفذوا العملية الفدائية ضد شرطة العدو داخل حرم المسجد الأقصى، هم: محمد حامد جبارين (19 عاماً)، محمد أحمد جبارين (29 عاماً) ومحمد مفضل جبارين (19 عاماً). كما أعلن المتحدث باسم شرطة العدو، ميكي روزنفيلد، عن إسمي الجنديين القتيلين الصهيونيين.
ويوم أمس الخميس، تصدى مصلون فلسطينيون لعشرات المستوطنين الصهاينة الذين اقتحموا باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة عليهم من القوات الخاصة "الإسرائيلية".

ونقلت يديعوت أحرنوت الصهيونية، تفاصييل عملية القدس الفدائية، وقالت "إن ثلاثة فلسطينيين، أطلقوا النار من سلاحي كارلو غوستاف ومسدس على الشرطة الإسرائيلية ما أدى إلى إصابة شرطيين بجروح خطيرة وآخر متوسطة ثم هرب المنفذون نحو ساحة المسجد الأقصى وتم مطاردتهم وتصفيتهم". 
وأصدرت حركة "حماس" بياناً قالت فيه ان "عملية القدس رد طبيعي على الارهاب الاسرائيلي وتدنيس المسجد الأقصى وتأكيد على استمرارية الانتفاضة ووحدة شعبنا خلف المقاومة".

واستشهد شاب فلسطيني يبلغ من العمر “18عاماً”، صباح اليوم الجمعة، برصاص جيش العدو "الإسرائيلي" جنوبي الضفة الغربية المحتلة، إثر إصابته برصاصة أعلى الصدر خلال مواجهات اندلعت في مخيم الدهيشة القريب من مدينة بيت لحم.
وأكّدت مصادر محلية من المخيم أنّ القتيل هو براء حمامدة، موضحة بأنّه قتل أثناء مواجهات اندلعت مع جيش العدو في أحياء المخيم، أثناء عمليات اقتحام ومداهمة نفّذتها وحدات صهيونية. كما أصيب مواطنان فلسطينيان آخران بالرصاص في هذه المواجهات.
وقال شهود عيان، إن مواجهات عنيفة اندلعت في مخيم الدهيشة بعد أن اقتحمه الجيش "الإسرائيلي"، واعتقل مواطنين اثنين منه. واستخدم جيش الإحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الشبان الذين بدورهم رشقوا القوات بالحجارة والقناني الفارغة.
وتأتي أعمال المقاومة الفلسطينية رداً على جرائم القتل والقمع والإستيطان التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب العربي في فلسطين، خصوصاً في عاصمته القدس، حيث تتسارع وتيرة تهويدها، وتصفية الوجود العربي فيها. ومنذ ثلاثة أيام (10 تموز / يوليو الحالي)، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن سلطات العدو "الإسرائيلي" تخطط لإحلال 150 ألف مستوطن في مدينة القدس الشرقية المحتلة، وإخراج مناطق يسكنها 100 ألف عربي فلسطيني من مخطط بلدية القدس.
وذكرت الصحيفة الصهيونية أن يسرائيل كاتس، وزير المواصلات في حكومة العدو، يعتزم وعضو الكنيست الصهيوني يوأف كيش، تقديم مشروع قانون يهدف إلى تقليل عدد العرب الفلسطينيين وزيادة اليهود في القدس المحتلة، بحيث تتحول المدينة المقدسة والمنطقة المحيطة بها إلى "متروبولين"/ تجمع حضري ضخم.
ووفقا للصحيفة فقد قال كاتس :" الواقع السياسي لا يتيح لنا إحلال السيادة الإسرائيلية على هذه المناطق حاليا، ولذلك سيتم الآن ضمها إلى القدس". ومشروع كاتس بشأن إقامة "متروبولين القدس"، ليس وليد اليوم، فقد بادر  إلى طرحه قبل 10 سنوات، ولم يلق آنذاك رواجاً في الأوساط السياسية "الإسرائيلية".
 أما عضو الكنيست كيش فقد تبنى المشروع بعد فشله مؤخرا مع زميله عضو الكنيست بتسالئيل سموتريتش من حزب "البيت اليهودي"، في ضم مستوطنة "معاليه أدوميم" إلى القدس، وامتدح مشروع القانون قائلا:" القانون في حال إقراره يتيح توفير غالبية يهودية في القدس الموسعة وفي القدس نفسها، كما يمهد للتفكير الإقليمي بمتروبولين القدس، ويعزز الحاكمية على الأحياء العربية".
مركز الحقول للدراسات والنشر   
وكالات، الجمعة، 14 تموز/ يوليو، 2017
آخر تحديث، السبت، 15 تموز/ يوليو، 2017، 08:55