غزة تحت نار العدوان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية ترد : 14 ـ 15 تشرين الثاني 2012

رسالة إلى الصين …
السودان "بعد الثورة" : عودة 6 آلاف شاب من "اسرائيل" ويطالبون الحكومة باعادة أموالهم المصادرة!
سوريا تطالب “الصحة العالمية” برفع الحصار عنها

استشهد وجرح عشرات المواطنين الفلسطينيين في العدوان العسكري الجديد الذي تشنه “إسرائيل” على قطاع غزة في فلسطين المحتلة. ومن بين الشهداء قائد كتائب عز الدين القسام أحمد الجعبري ورضيع وطفلة في الثالثة من العمر ومسن في الـ 65 من عمره. وبدأ العدوان بعد ظهر أمس بغارة جوية “إسرائيلية” مفاجئة على أحد أحياء مدينة غزة، تبين أنها جريمة صهيونية مدبرة لاغتيال القائد الجعبري ومرافقه. وقد اتبعتها قوات الإحتلال الصهيوني بقصف عشرات المواقع المدنية والحكومية في قطاع غزة.

وبعد وقت قصير بادرت المقاومة الوطنية الفلسطينية لاتخاذ إجراءات دفاعية للرد على الجرائم الإرهابية “الإسرائيلية”، كما سارعت إلى قصف مواقع المستوطنين الصهاينة في في تل أبيب والنقب وبئر السبع وديمونة في الاراضي الفلسطينية المحتلة. ولا زال المواجهة مع العدوان مستمرة.

القصف الفلسطيني يرفع عدد قتلى المستوطنين

أعلنت صحيفة “يديعوت أحرونوت” على موقعها الالكتروني هذا الصباح عن ارتفاع عدد قتلى المستوطنين في كريات ملاخي الى 4. (الخميس 15 تشرين الثاني 2012، آخر تحديث 09:28)

وكانت القناة الاسرائيلية الثانية افادت عن “اصابة مستوطن بجروح خطيرة وثلاث اخرين بجروح طفيفة في صاروخ سقط على كريات ملاخي”. (الخميس 15 تشرين الثاني 2012، آخر تحديث 08:49)

كما ذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان جنوب اسرائيل يتعرض في هذه الاثناء لقصف صاروخي عنيف.

الشهداء والجرحى الفلسطينيين

ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين في الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية الى 11 قتيلا و100 جريح. (الخميس 15 تشرين الثاني 2012، آخر تحديث 07:12)

واعلنت كتائب عز الدين القسام عن “قصف مدينة “تل أبيب” بصاروخ فجر خمسة” (الخميس 15 تشرين الثاني 2012، آخر تحديث 09:46)، وذلك في إطار عملية “حجارة السجيل” ضد “اسرائيل”. (الخميس 15 تشرين الثاني 2012، آخر تحديث 10:00)

حكومة هنية : ما يحدث جرائم حرب “إسرائيلية”

وأعلن وزير الصحة فى الحكومة الفلسطينية المقالة مفيد المخللاتي استشهاد تسعة فلسطينيين وإصابة ثلاثين آخرين في الغارات التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة مساء أمس.

وقال المخللاتي خلال مؤتمر صحفي بمستشفى الشفاء بغزة إن ما يحدث الآن جريمة من جرائم الحرب استكملت كل جوانبها محذرا من أن التهديد الإسرائيلي بحرب شاملة على قطاع غزة يهدف إلى استعادة ذكرى حرب الفرقان في نهاية عام 2008-2009 حيث قتل بدم بارد أكثر من 1520 شهيدا فلسطينيا وجرح ما يزيد على خمسة آلاف.

ونبه المخللاتي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يكرر المجزرة السابقة داعيا العالم الحر لوقف الجريمة الوحشية الهمجية ضد غزة ووقف هذه المذبحة التي يرتكبها عدو لا يحترم الانسانية موءكدا جاهزية الطواقم الطبية للتعامل مع ما يحدث.

وأوضحت وكالة صفا الفلسطينية أن من بين الشهداء الرضيع أحمد المشهراوي البالغ من العمر 11 شهرا والطفلة روان عرفات في ربيعها الثالث وعصام أبو المعزة ومحمد هاني الكسيح 19عاما من الشجاعية شرق غزة اضافة الى الشهيدين أحمد الجعبري ومرافقه محمد الهمص.

وقبيل الساعة السابعة مساء بقليل شن جيش الاحتلال الاسرائيلي غارات على 50 موقعا في القطاع وأكثر من 20 غارة جوية بينها منزل قرب فندق الامل غرب مدينة غزة وموقع القادسية للتدريب التابع لكتائب القسام غرب خان يونس جنوب القطاع.

كما أغارت طائرات الاحتلال على منزل بحي الصبرة وسط مدينة غزة وعلى حي الزيتون شرق المدينة كما قصفت مناطق قرب مركز شرطة القرارة شرق خان يونس وأغارت طائرات الاحتلال على عدة أهداف في بيت لاهيا والشيخ زايد شمال القطاع.

وأغارت طائرات الاحتلال لعدة مرات على أهداف في حي الزيتون جنوب شرق غزة وحي الشيخ رضوان شمال المدينة كما أغارت على أرض فارغة بجوار مدرسة السوارحة وسط القطاع.

وقال إسلام شهوان الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة لوكالة صفا ان الاحتلال الإسرائيلي نفذ اكثر من عشرين غارة جوية على اهداف ومقرات الشرطة والامن في قطاع غزة معلنا أن إسرائيل “بدأت الحرب على قطاع غزة”.

وأكد أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في الحكومة المقالة أن “المشافي والمراكز الطبية في قطاع غزة أعلنت حالة الطوارئ لمواجهة نتائج الاعتداءات الإسرائيلية ولاستقبال الشهداء والجرحى”.

ودعا شاؤول موفاز رئيس هيئة أركان جيش العدو الاسرائيلي السابق عضو الكنيست الاسرائيلي عن حزب كاديما الى مواصلة العملية العسكرية الاسرائيلية على قطاع غزة حتى القضاء على البنية التحتية لحركات المقاومة الفلسطينية.

وأفادت مصادر فلسطينية أن عشرات الدبابات الإسرائيلية متمركزة خارج قطاع غزة بالقرب من السياج الفاصل.

واعترفت القناة السابعة بتلفزيون العدو الإسرائيلي بسقوط عشرة صواريخ على النقب جنوب الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وتحدثت القناة الثانية بتلفزيون العدو عن بدء الجيش الاسرائيلي بنصب بطارية صواريخ ضمن منظومة ما يسمى القبة الحديدية قرب تل أبيب.

وأعلنت كتائب عزالدين القسام التابعة لحركة حماس عزمها الرد المفتوح على عدوان قوات الاحتلال الاسرائيلي بعد استهدافها الجعبري أحد قادة الكتائب في غارة جوية وتعهدت بمواصلة طريق المقاومة ضد قوات الاحتلال.

وخلال الساعات السبع الأخيرة للعدوان الاسرائيلي الذي بدأ باغتيال الجعبري شنت طائرات الاحتلال عشرات الغارات واستهدفت سيارة بجوار مسجد عبد الله عزام بحي الصبرة كما استهدفت الغارات مواقع غرب غزة. واطلقت طائرة استطلاع صاروخا على شمال القطاع واستهدف الطيران الحربي مجموعة للمواطنين بجباليا وعاود استهداف أراض خالية خلف مدارس الوكالة بجباليا ومنطقة التوام وأراض خالية بمخيم النصيرات وأخر بصاروخين على الأقل على مدخل مخيم المغازي.

وفي خان يونس استهدفت طائرات الاحتلال دفيئات زراعية قرب مدينة أصداء نتج عنها إصابات بالاختناق كما شنت طائرات الاحتلال غارتين على أرضًا خالية شرق رفح لمرتين متتاليتين واستهدفت طائرات الاحتلال أرضًا خالية بمنطقة البيوك برفح.

كما استهدفت زوارق الاحتلال الحربية منطقة السودانية بأكثر من 10 قذائف.

وافادت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا أن الطيران الحربي والاستطلاع الاسرائيلي يواصل التحليق بكثافة في كافة أنحاء القطاع وتسمع بين الفينة والأخرى أصوات انفجارات ضخمة ناجمة عن غارات جديدة.

وهدد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو بتوسيع العدوان وتكثيفه على القطاع المحاصر.

المقاومة الفلسطينية تقصف المستوطنات والمواقع “الإسرائيلية”

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام مساء أمس قصف مدينة بئر السبع المحتلة 40 كم شرق غزة بعشرات الصواريخ وذلك بعد ساعات من اغتيال الاحتلال لقائدها الجعبري.

وقالت وسائل إعلام إن أحد الصواريخ سقط على مجمع تجاري بالمدينة وأن مايسمى بالقبة الحديدية اعترضت 15 صاروخًا على بئر السبع ونتيفوت وأوفكيم.

وقصفت الكتائب قاعدة التنصت 8200 التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” بعدة صواريخ وموقع كفار سعد ب6 صواريخ من طراز 107 ومثلهم على موقع إسناد صوفا وقاعدة حتسريم الجوية بـ8 صواريخ من طراز غراد كما استهدفت الصواريخ موقع الاستخبارات العسكري الجوالة الصحراوي ب8 صواريخ كاتيوشا و موقع صوفا العسكري بـ22 صاروخ كاتيوشا.

وذكر أحد مواقع العدو الصهيونية ويدعى “واللا” أن أحد الصواريخ سقط بجانب منزل وزير الجبهة الداخلية بجيش كيان الاحتلال أفي ديختر في مستوطنة أسدود .

وأعلنت سرايا القدس عن قصف بئر السبع بصاروخي غراد والعين الثالثة بصاروخي 107 كما استهدفت كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني مطار هاتزور العسكري بصاروخ غراد كما قصفت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مساء الأربعاء منطقة النقب الغربي بصاروخ غراد كما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الآلاف من المستوطنين هربوا من جنوب فلسطين المحتلة باتجاه الشمال خوفًا من صواريخ المقاومة.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن ثمانية صواريخ سقطت في تجمع مستوطنات عسقلان لحقتها 3 أخرى أيضًا.

ونقل مراسل قناة المنار في قطاع غزة عن كتائب الشهيد عزالدين القسام اعلانها قصف تل ابيب وسقوط اكثر من تسعين صاروخا على عدة مواقع في النقب وبئر السبع وديمونة.

حكومة الإحتلال الصهيوني : استدعاء الإحتياط

أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي خلال اجتماع خاص على مستوى اعضائها الأمنيين سماحها باستدعاء بعض الاحتياطيين.

واعتبر المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية أن هذا الاستدعاء لايشكل تعبئة عامة. وأضاف البيان أن الحكومة الأمنية أمرت أيضا الجيش وقوات الأمن بمواصلة عمليتها التي تستهدف ماوصفه بالبنى التحتية الإرهابية التي تعمل في قطاغ غزة.

كتائب القسام تتوعد بفتح أبواب جهنم على إسرائيل بعد اغتيال الجعبري

وتوعدت كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس أمس بفتح أبواب جهنم على قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد استهدافها الجعبري. وجاء في بيان الكتائب إن الاحتلال الإسرائيلي فتح على نفسه أبواب جهنم وتعهدت بمواصلة طريق المقاومة ضد قوات الاحتلال.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة: واثقون بقدرة رفاق الشهيد الجعبري على إكمال مسيرته

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/القيادة العامة أنها “واثقة من قدرة رفاق الشهيد الجعبري على إكمال مسيرته الجهادية والرد المناسب على اغتياله” من قبل العدو الصهيوني.

وقالت الجبهة في بيان صحفي “إن الشهيد الجعبري شكل عنوانا يحتذى لكل من آمن بالمقاومة والجهاد سبيلا للحرية والتحرير ومواجهة العدو الصهيوني”.

وأضافت الجبهة “لقد عرفنا الشهيد الجعبري كرفيق درب وسلاح مقاوما مبدئيا صلبا بعزيمة وإرادة لا تلين حيث نذر حياته وروحه من أجل حرية الشعب الفلسطيني واستطاع مع رفاق دربه أن يضرب العدو ضربات مؤثرة وموجعة”.

وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن “الشهيد الجعبري استطاع تأسيس حالة نضالية بين رفاقه يستحيل كسرها” معربة عن ثقتها بأن “رفاقه قادرون على السير قدما في طريق تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها”.

حزب الله: يأتي في إطار محاولات العدو اليائسة لكسر إرادة المقاومة

كما أدان حزب الله العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة معتبرا أن هذا العدوان يأتي في إطار محاولات العدو اليائسة لكسر إرادة المقاومة ومحاولة تعويض هزائمه المعنوية بعد أن أفقده المقاومون الأبطال هيبته وقدرته على الحسم من خلال إرسائهم معادلات جديدة في الميدان.

وطالب حزب الله في بيان له أمس الجامعة العربية والدول العربية الفاعلة ومنظمة التعاون الإسلامي بتحمل مسؤولياتهم لوقف حرب الإبادة التي تتعرض لها غزة وشعبها حصارا وقصفا وقتلا وتدميرا.

كما أدان الحزب الموقف الأميركي الداعم للعدوان وتقاعس المجتمع الدولي عن القيام بمهامه ورأى فيهما شراكة كاملة مع العدو في سفك دماء الشعب الفلسطيني.

السوري القومي : حق المقاومة بالرد

وأدان الحزب السوري القومي الاجتماعي بشدة العدوان الاسرائيلي الوحشي على الفلسطينيين في قطاع غزة والذي أوقع عشرات الشهداء والجرحى.

وقال هملقارت عطايا عميد شؤون فلسطين في الحزب في تصريح إن قيام العدو الصهيوني باغتيال أحد قياديي كتائب القسام أحمد الجعبري يعكس نية العدو الصهيوني تنفيذ عدوان ممنهج على قطاع غزة وقد برزت مؤشرات هذا الاتجاه من خلال القصف المركز والغارات الجوية المتزامنة على غزة والتي أودت بحياة عدد من الفلسطينيين المقاومين والمدنيين.

وأكد حق المقاومة الوطنية الفلسطينية بالرد على العدوان مطالبا كل القوى الفلسطينية بتوحيد مواقفها في هذا الظرف الحرج الذي يستغله العدو الصهيوني بهدف الاستفراد بالمقاومة في فلسطين وسط غياب عربي كامل عن مشهد معاناة الشعب الفلسطيني.

ورأى عطايا أن الكيان الصهيوني يستغل زمن الوهن العربي لتحقيق أهدافه في القضاء على المقاومة بهدف تصفية القضية الفلسطينية.

سوريا : لتحرك دولي يوقف العدوان على شعبنا في غزة

أدانت الحكومة السورية الجرائم الوحشية النكراء التي ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي ضد شعبنا العربي الفلسطيني في قطاع غزة أمس والتي أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.

ودعت الحكومة السورية في بيان تلقت سانا نسخة منه المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الآثم على شعبنا في قطاع غزة المجاهد مناشدة أحرار العالم والشرفاء فيه إلى التحرك بجدية لمواجهة هذا الطغيان وردع إسرائيل التي تتجاهل دائما الشرعية الدولية وتضرب عرض الحائط بالقرارات الدولية في انتهاك صارخ لكل قواعد القانون الدولي.

وأكدت الحكومة السورية أن جماهير الأمة العربية من المحيط إلى الخليج مدعوة اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى الحراك والضغط من أجل دعم شعبنا الفلسطيني في صموده ونضاله دفاعا عن القضية المركزية للأمة قضية فلسطين.

وقدمت الحكومة السورية تعازيها باسمها وباسم الشعب السوري إلى ذوي الشهداء وأكدت أن سورية ورغم ما تتعرض له من عدوان وتآمر ستبقى دائما وأبداً وفية لالتزاماتها القومية وثوابتها التاريخية تجاه شعبنا الفلسطيني من أجل استرداد الأراضي المغتصبة وبناء الدولة الفلسطينية الحرة السيدة وعاصمتها القدس الشريف.

الخارجية الإيرانية: يكشف الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني

وأدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست بشدة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مؤكدا أن الهجمات الإسرائيلية تكشف مجددا الطبيعة العدوانية للكيان الغاصب.

وقال مهمانبرست في تصريح أمس : إن صمت المحافل الدولية وخاصة منظمات حقوق الإنسان يشجع الكيان الإسرائيلي على مواصلة جرائمه الوحشية.

وعبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عن اعتقاده بأن هذه الجرائم تهدف إلى التغطية على المشاكل التي تعاني منها إسرائيل داخل هذا الكيان.

الولايات المتحدة الأمريكية تشجع آلة القتل “الإسرائيلية” وتبرر أعمالها

وأعلنت الولايات المتحدة تأييدها الصارخ وتغطيتها لآلة القتل الإسرائيلية والجرائم الوحشية المرتكبة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر تحت ذريعة حق الدفاع المشروع عن النفس دون الإشارة إلى حق الفلسطينيين في الدفاع عن وجودهم في أرضهم والعيش بكرامة وأمن.

وفي موقف منحاز بشكل فاضح اعتبر مارك تونر مساعد المتحدث باسم الخارجية الأميركية في بيان له الليلة الماضية نقلته رويترز إنه لا يوجد “مبرر” للجوء الحركات والمنظمات الفلسطينية إلى ما سماه العنف ضد الإسرائيليين مؤكداً “دعم” الولايات المتحدة لما وصفه بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

وأدان تونر إطلاق المقاومة الوطنية الفلسطينية صواريخ من قطاع غزة دون إدانة الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والتي أوقعت أكثر من تسعة شهداء وعشرات الجرحى.

ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون اللفتنانت كولونيل ستيفن وارن قوله إن واشنطن تدعم ما سماه حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد ما وصفه بالإرهاب في موقف فاضح يشكل تغطية للعدوان الإسرائيلي الشامل وجرائمه الوحشية التي أسفرت خلال أقل من أربع ساعات عن استشهاد تسعة فلسطينيين وسقوط عشرات الجرحى.

وأضاف وارن أن بلاده تراقب عن كثب تطور الوضع في القطاع معترفا بعلم بلاده المسبق بالعدوان الإسرائيلي قائلا نحن على علم بالأمر ونراقب الوضع من كثب.

بدوره قال مسؤول أميركي كبير في مجال الدفاع إن الولايات المتحدة تحترم ما سماه حق إسرائيل فيما وصفه بالدفاع المشروع عن النفس في إشارة إلى تأييد العدوان الإسرائيلي الشامل الذي أعلن على قطاع غزة.

وكان توم دونيلون مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي باراك أوباما أجرى محادثات الاثنين الماضي في البيت الأبيض مع المستشار الأمني لحكومة الكيان الإسرائيلي يعقوب أميدور للتنسيق في خطوات العدوان.

بريطانيا وبان كي مون يساويان بين الضحية والجلاد

بدورها اكتفت وزارة الخارجية البريطانية بدعوة كل الأطراف إلى التحلي بضبط النفس لتفادي ما سمته تصعيدا خطرا في قطاع غزة وهو تحريف موارب للعدوان الإسرائيلي على القطاع دون ذكر أي إدانة للعدوان الإسرائيلي.

وقالت الخارجية البريطانية صاحبة وعد بلفور المشؤوم في بيان على الأنترنت “اطلعنا على معلومات أفادت بمقتل أحمد الجعبري القيادي البارز في كتائب عزالدين القسام التابعة لحركة حماس ونواصل دعوة كل الأطراف إلى التحلي بضبط النفس لتفادي تصعيد خطر لن يكون في مصلحة أحد.

من جهته الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كرر تبنيه للمواقف المنحازة التي لا ترى الأحداث إلا بعين واحدة وتتجاهل واقع الأوضاع على الأرض مساويا في تعقيبه على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بين الجلاد والضحية حيث دعا إسرائيل والفلسطينيين على حد سواء إلى منع تصعيد العنف في قطاع غزة وضمان حماية المدنيين وفق تعبيره.

وقال المتحدث باسم كي مون مارتن نسيركي في بيان نقلته رويترز “إن الأمين العام يدعو لوقف تصعيد التوتر فوراً” وأضاف أن هذه الدعوة هي تكرار لموقف كي مون المعلن بالفعل.

وزاد نسيركي بدعوة الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني معا إلى فعل كل ما يلزم لتجنب أي تصعيد آخر واحترام التزامهما بموجب القانون الإنساني الدولي بضمان حماية المدنيين في جميع الأوقات. ولم يدن كي مون العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.

COMMENTS