لبنان : بيان بإطلاق محكمة الضمير الجنائية الدولية لـ”الشرق الاوسط”

الوجه الخفي لمنظمة مراسلون بلا حدود (بالفرنسية)
الوحدة المالية توسع الفجوة الطبقية في الإتحاد الأوروبي : التضامن العمالي يواجه تحديات صعبة؟
عشية الإستفتاء : تركيا باتت منقسمة بين مؤيدي ومعارضي الرئيس “الإخواني” أردوغان

إطلاق محكمة الضمير الجنائية الدولية لـ”الشرق الاوسط”
TribunalPénal international deconscience pour le Moyen- Orient TPICMO
إن تمادي بعض الأطراف من دول ومنظمات مسلحة في اعتداءاتها على شعوب منطقتنا ودولها وإمعان هذه الأطراف قتلاً وتدميراً وتخريباً لأوطان بكاملها وتجاهل المجتمع الدولي، وعلى رأسه اميركا ودول الاستعمار القديم، لما يجري بل وتآمره ومشاركته فيه، ومن أجل التصدّي لهذا الوضع الكارثي تحرّك عدد من المنظمات الوطنية والعربية، ومنها :

مرصد قانا لحقوق الإنسان، الجمعية اللبنانية لدعم قانون المقاطعة، المرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة، جمعية نساء من أجل القدس، مؤسسة البيت القانوني ـ اليمن، مؤسسة :الشرق الأوسط ” للتنمية وحقوق الانسان ـ اليمن، بالاشتراك مع نقابة المحامين السوريّين.

وذلك من أجل إقامة محكمة ضمير من حقوقيين عالميين وعرب مشهود لهم بالعلم والأخلاق والكفاءة للبدء بمحاكمة الأطراف المعتدية والجهات الداعمة للمنظمات الارهابية والتكفيرية، لا سيما في اليمن والعراق وسوريا وفي لبنان.

وإننا إذ نعوّل على دعم كافة الوطنيين والمخلصين والغيارى على حاضر منطقتنا العربية والمنطقة الاسلامية ومستقبلها وعزتها واستقلالها، فإننا ندعوهم الى دعم محكمة الضمير هذه كي تضع حداً لإفلات المجرمين من العقاب، وفضح ارتكاباتهم أمام شعوبنا والعالم وكشف ارتباطاتهم بالاعداء التاريخيين للأمة العربية والمسلمين والشعوب المستضعفة في العالم رواد الاستعمار القديم والحديث ومن الصهاينة الغاصبين.

لقد آن الأوان لوقفة اعتراض في مواجهة التدمير الممنهج للمنطقة العربية الذي لن يتوقف في ظل الإفلات من العقاب عند حدود اليمن وسوريا والعراق، وبعض دول المغرب العربي، بل سيتجاوزها وعلى نحو مبرمج ومنسّق ليطال كل بلدان المنطقة.
لذا، فكلنا معني بمواجهة هذا الخطر الداهم بكل إمكاناتنا، وما إقامة محكمة الضمير إلا وجه من وجوه هذه المواجهة التي يجب أن تكون شاملة.

ستعقد المحكمة أولى جلساتها نهار الخميس في 19 أيار / مايو 2016، وستكون المحاكمة الأولى يومي 19 ـ 20 منه وذلك في فندق الساحة ـ جسر المطار ـ قرب مبنى كلية الهندسة سابقاً.

أهالي الضحايا والمتضررين
17 أيار/ مايو 2016