“لوبيات” تضغط على ترامب : نفي سوري وروسي لـ”رواية” المواد الكيمائية في خان شيخون

الكويت : “400 مليار دولار حجم استثماراتنا في الإقتصاد الأميركي”
الخارجية اليمنية : وقف العدوان وفتح مطار صنعاء هو أقصر طريق لبناء الثقة
قطر تدعم الليرة التركية فيما الإضطرابات العمالية تجتاح شوارع الدوحة!

نفى الجيش السوري «استخدام أية مواد كيميائية أو سامة في بلدة خان شيخون». وأصدر بياناً قال فيه إنه «لم ولن يتم استخدامها في أي مكان أو زمان». كذلك نفت روسيا «بنحو قاطع» أن تكون قواتها الجوية العاملة في سوريا قد قصفت بلدة خان شيخون، وفق ما نقلت بعض التقارير الغربية. لكن ما بدا لافتاً كان ما نقلته عدة وسائل إعلام ووكالات أنباء عن «تأكيد» المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، تنفيذ الهجوم المفترض عبر غارة جوية.
Image result for ‫خان شيخون‬‎
وفي انتظار مجريات جلسة مجلس الأمن غداً، أوضحت «لجنة التحقيق الدولية المستقلة» المعنية بالملف السوري، التي اعتمدت فرنسا وبريطانيا على تقريرها لصياغة مشروع قرار يتضمن عقوبات على الحكومة السورية، جُوبه بفيتو روسي ــ صيني مشترك مطلع الشهر الماضي، أنها «تحقق في ملابسات الهجوم»، موضحة أنها «تود الانتظار قليلاً قبل إعلان الوصول إلى استنتاجات مؤكدة».
وعلى غرار الاستغلال الأوروبي للحادثة، ندّد البيت الأبيض بـ«هذا العمل المروع من جانب نظام بشار الأسد»، معتبراً أنه «نتيجة الضعف وانعدام التصميم لدى إدارة باراك أوباما». وأشار المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، إلى أن بلاده ترى أنَّ «من مصلحة» السوريين عدم بقاء بشار الأسد على رأس السلطة، مذكراً في الوقت نفسه، بأنه «ليس هناك في هذه المرحلة خيار فعلي لتغيير النظام».
كما شارك في "الحملة" الأوروبية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي قال في مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أن مثل هذه الهجمات من شأنها «تقويض كافة الجهود المبذولة في إطار عملية أستانا» لترسيخ وقف إطلاق النار بسوريا، وفق ما أفادت مصادر في الرئاسة التركية. وأكد الرئيسان ضرورة بذل جهد مشترك لاستمرار اتفاق وقف إطلاق النار «الهش» في سوريا.
وقال مراقبون في القاهرة إن الشكوك تحوم حول توقيت "تركيب" رواية المواد الكيميائية، وقالوا إن "لوبيات" غربية و"خليجية" وتركية قد تكون دفعت بمجموعات سورية لـ"فبركة" هذه الرواية لإحراج إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي لم تعد مهتمة بـ"إزالة" النظام السوري، وتريد محاربة إرهاب الدولة الإسلامية/داعش.
وكالات، 5 نيسان/أبريل 2017