“قمة وارسو” : الأطلسي يتخذ قرارات عدوانية ضد العرب في البحر المتوسط

ما أسباب مأساة “ليبيا الجديدة”؟ 
مولدوفا “محايدة”، وتطلب من حلف شمال الأطلسي عدم فتح مكتب على أراضيها
“حلف شمال الأطلسي: “تصاعد التهديد الروسي على جميع الجبهات

أعلن ينس ستولتينبرغ السكرتير العام لحلف شمال الأطلسي / ناتو، أن الحلف يعمل على دعم الهيئات الأمنية المختصة في تونس من خلال مركز استخباراتي سيقام في هذا الدولة العربية. وقال في مؤتمر صحفي عقد بعد دورة العمل الأخيرة لقمة الناتو في وارسو يوم السبت 9 يوليو/تموز، إن الحلف يواصل تدريب الضباط العراقيين في الأردن. ورأى خبراء عرب أن هذه القرارت ذات طابع عدواني، لأنها تبرهن أن الدول الغربية تستمر بالعمل بخطط إعادة احتلال دول عربية.

الأطلسي يبدأ عملية بحرية متعددة الأهداف في البحر المتوسط
وكشف ينس ستولتينبرغ عن حلف شمال الأطلسي سيبدأ عملية بحرية متعددة الأهداف في البحر المتوسط. وذكر أن العملية تحمل اسم ” الحارس البحري” (Sea Guardian). وقال إنها تهدف إلى ضمان الأمن في هذا البحر، وجمع المعلومات عن الوضع السائد هناك ومكافحة الإرهاب وتعزيز القدرات والإمكانيات. وقال أن ذلك سيجري بتعاون وثيق مع عملية الاتحاد الأوروبي البحرية “صوفيا” التي تجري في البحر المتوسط المركزي أو الأوسط الذي يتاخم سواحل مصر الشمالية الغربية وليبيا وتونس حتى سواحل شرق الجزائر. وكانت عملية “صوفيا” قد بدأت في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، من أجل اعتراض السفن الناقلة للاجئين غير الشرعيين.

الأطلسي قرر نشر طائرات أواكس في تركيا
وفي إطار هذا التوجه العدواني ضد الدول العربية، أعلن السكرتير العام لحلف شمال الأطلسي أن زعماء الدول الأعضاء في الناتو قرروا نشر طائرات أواكس في تركيا. وذكر أن الخطة تتضمن تنفيذ تحليقات الطائرات في الأجواء الدولية وفي المجال الجوي التركي وبشكل يسمح بمراقبة ما يجري في سوريا والعراق. كما زعم ستولتينبرغ أن  الطائرات الأطلسية ستساعد قوات الائتلاف الأميركي في القتال ضد الدولة الإسلامية. وقال إن قمة الحلف المقبلة ستعقد في بروكسل عام 2017.
ونبه الخبراء العرب من أن تصريحات ستولتينبرغ تغفل دور “إسرائيل” في نشاطات الأطلسي العدوانية في البحر المتوسط. وذكروا بأن “إسرائيل” هي عضو ذو وضع خاص في هذا الحلف الحربي الغربي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية. وقالوا إن كل نشاط بحري أطلسي في المتوسط يزيد من قوة جيش العدو “الإسرائيلي”.

وكالات، 10 تموز، يوليو 2016