سوريا : حَضَرْ صمدت وأحبطت هجوم إرهابيي “النصرة” و”إسرائيل”

الجزائر : “فرنسا قتلت الجزائريين وارتكبت فظائع يندى لها الجبين”
سلطنة عُمان تقود وساطات إقليمية، بعدما لجأ ترامب إليها
سوريا : “المجالس المحلية” في الغوطة الشرقية تتمرد على “جيش الإسلام”!

يسود هدوء تام على محور بلدة حضر في ريف القنيطرة الشمالي، بعد الفشل الكبير لهجوم إرهابي “جبهة النصرة” والجماعات المشاركة معها على البلدة، ضمن معركة أسموها “كسر القيود عن الحرمون”، بهدف فتح الطريق من القنيطرة باتجاه منطقة بيت جن في جبل الشيخ.
ورغم غطاء ودعم العدو "الإسرائيلي" الواضح للإرهابيين، تمكن الجيش السوري واللجان الشعبية من أبناء حضر من استعادة جميع النقاط التي سيطر عليها المسلحون صباح أمس الجمعة، وهي الدلافة على محور تل الوسيط، وتلة قرص النفل وتلة الهرة الواقعة شمال البلدة، وتكبيد المهاجمين خسائر كبيرة في العديد والعتاد، وقتل عشرات المسلحين، بينهم قادة ميدانيون ابرزهم، القائد العسكري للعملية المدعو صايل حسن العيط، الملقب بـ “أبو زيد ازرع”، وأبو المغير الصيني (أحد المسؤولين العسكريين)، وأبو عبد القناص (أحد مسؤولي مجموعات القنص) و سيف أبو إسحاق (مسؤول مجموعة اقتحام).
وتظهر الخريطة الأولى خط مسير مسلحي "جبهة النصرة" مع عتادهم من بوابة معبر بريقة، بير العجم تحت حماية مرصد العدو "الإسرائيلي"، ليصلوا الى شمال بلدة حضر وليستقروا فيها تمهيدا للبدء بالهجوم، فيما تظهر الثانية اتجاهات المحاور الثلاثة للهجوم، وهي:
حضر_2
– المحور الأول: من التلول الحمر باتجاه تلة الهرة الواقة شمال شرق حضر
– المحور الثاني: من تلة البلاطة الصفرة جنوب شرق مرصد العدو "الإسرائيلي" بمئات الأمتار باتجاه قرص النفل
– المحور الثالث: من جهة بلدة جباتا الخشب على طول الخط الشائك بالقرب من مخيم الشحار الممتد باتجاه الدلافة
استبسال أهالي حضر في الدفاع عن ارضهم رغم ارتقاء شهداء منهم، أسقط كل الخطط المرسومة من قبل العدو "الإسرائيلي" و"جبهة النصرة" للسيطرة على البلدة، وتمكنوا من افشال هجوم المسلحين وتكبيدهم خسائر كبيرة.
التحضير لهذا الهجوم تم منذ أسابيع  بالتنسيق مع كيان العدو "الإسرائيلي"، عبر نقل مسلحي جبهة النصرة من بوابة بير عجم – بريقة الى مرصد العدو في جبل الشيخ ومنه الى بلدة بيت جن.
اشارة الى أن بلدة الحضر تقع ضمن الحدود الادارية لمحافظة القنيطرة، وعلى الحدود مع هضبة الجولان المحتلة، والحدود اللبنانية التي تصل الى منطقة شبعا، وتبعد عن العاصمة دمشق 75 كلم باتجاه الجنوب الغربي.
مركز الحقول للدراسات والنشر
السبت، 4 تشرين الثاني/ نوفمبر، 2017