سوريا : طعن نيابي بقرار الحكومة رفع اسعار المحروقات (تقرير النائب نبيل صالح)

الولايات المتحدة الأمريكية تقرر الانسحاب من 3 قواعد رئيسية لها في العراق
مقتل خمسة ديبلوماسيين إماراتيين بهجوم قندهار في أفغانستان
“إسرائيل” : “روسيا أبلغتنا أن حزب الله ليس منظمة إرهابية، والأقصى ليس مكة”

انعقدت جلسة مجلس الشعب في الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم 19 حزيران 2016، وتكلم 26 نائبا طعن 25 منهم بشرعية قرار وزارة التجارة الداخلية رفع أسعار الطاقة، وهم بالتسلسل: فارس الشهابي، مها العجيلي، عدنان سليمان، أشواق عباس، عارف الطويل، نزار اسكيف، زاهر اليوسفي، فواز نصور، مها شبيرو، ثائر ابراهيم، رفعت حسين، فارس الجنيدان، نبيل صالح، فاطمة خميس، عمر أوسو، وضاح مراد، صفوان قربي، وليد درويش، محمد الفارس، نضال حميدي، رياض شتيوي، اسماعيل حجو، عهد الكنج، ونائب حمصي لم نسمع اسمه بسبب احتجاجه على اختيارات رئيس المجلس. وقد قدمنا أنا (نبيل صالح) وفارس الشهابي وسمير حجار طلبا بتصويت المجلس على توصية بطي قرار رفع أسعار الطاقة، وفي نهاية الجلسة تم إقرار جلسة استجواب غدا لكل من وزراء النفط، والتجارة الداخلية (وحماية المستهلك)، والمالية، والإقتصاد، قشة لفة..وفيما يلي كلمتي أمام المجلس:

نبدأ من حيث انتهت الحكومة المنتهية صلاحيتها بقرار رفع أسعار المحروقات.. وسواء كان يحق لحكومة تصريف الأعمال إصدار هاذا القرار أم لايحق لها فإننا لن نتوقف عند المماحكات القانونية طالما أن القرار يهدد تماسك بنية الأسرة السورية وبالتالي يوهن عزيمة المدافعين عن الدولة في وجه كل أشرار العالم الذين يعملون على تفكيكها بشتى الوسائل العسكرية والإقتصادية .. لهاذا نطالب بطي القرار الذي رفضه غالبية شعبنا الصامد على الطوى، إذ من شأن مثل هاذا القرار تحويل الجزء الباقي من العائلات المستورة إلى طالبي معونات غذائية على أبواب لئام الأمم غير المتحدة..

وضمن هذا السياق نطالب أيضا بحق كل جندي سوري بصرف راتب مهمة إضافي على راتبه الأساسي بحسب القوانين الناظمة للمؤسسات الوطنية التي تمنح تعويضا ماليا لكل موظف يكون في مهمة ميدانية تحت بند “أذن سفر” ونذكّر أن مقاتلي الجيش تلقوا هذا التعويض في حرب تشرين وقوات الردع في لبنان.. فلدى الجندي أسرة يجب أن نوفر لها ما يقيها العوز ويعزز تفرغ معيلها لشؤون الدفاع عن هاذا الوطن المنكوب بحكوماته المتعاقبة ..

السادة النواب: إن الشعب يراهن عليكم في رفع الأذى عنه، ومجلسنا الآن في اختباره الأول أمام ناخبيه، وهو جمهور لم يعد يكتفي بالوعود والكلمات، وأي تهاون أو استرخاء ستكون نتيجته انفضاض قواعدنا عنا وانفراد الحكومة بنا للسنوات الأربع من عمرنا الآتي..

تحية للجيش العربي السوري والمجد والخلود لشهدائنا الأخيار