تم استدعاء سفير النرويج، إلى وزارة الخارجية الباكستانية، للإعراب عن القلق، بعد قيام جماعة متطرفة معادية للإسلام، بحرق نسخة من المصحف الشريف. وقالت حكومة باكستان، مساء اليوم السبت على صفحتها في تويتر: "تم استدعاء سفير النرويج إلى وزارة الخارجية اليوم للإعراب عن القلق العميق من جانب حكومة وشعب باكستان، حيال واقعة تدنيس القرآن الكريم في مدينة كريستيانساند بالنرويج".
وأضافت التغريدة: "تم حث السلطات النرويجية على إحالة المسؤولين عن الواقعة للعدالة لمنع تكرارها في المستقبل، كما جرى توجيه السفير الباكستاني في أوسلو لنقل رسالة احتجاج وقلق عميق من جانب باكستان إلى السلطات النرويجية".
وكان موقع "نورواي توداي"، قد نشر تقريراً عن قيام جماعة "سيان"/ "أوقفوا أسلمة النرويج" المتطرفة، بتنظيم تظاهرة السبت الماضي، سبقها إعلانها نيتها حرق نسخة من القرآن. وأوقفت الشرطة تظاهرة هذه الجماعة التي تنشر الإسلاموفوبيا، وذلك بعد أن خرق القيادي فيها، واسمه لارس ثورسين، تعليمات سلطات الأمن بعدم حرق المصاحف. وفي الصيف الماضي، صدر حكم قضائي بحق ثورسين، بالسجن لمدة شهر مع وقف التنفيذ وغرامة 20 ألف كورونا (2182 دولار) لتوزيعه منشورات مسيئة للمسلمين.
وكالات، 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، 2019