استخبارات تركيا توقف جواسيس “إسرائيليين” بينهم لبنانيون !

استخبارات تركيا توقف جواسيس “إسرائيليين” بينهم لبنانيون !

هو النسر طار (إلى ناجي العلي المسافر بريشةٍ أحدّ من السيف)
جرائم العثمانيين لا تسقط بالتقادم
طوفان الأقصى : بلينكن يقرّ بوجود أزمة داخل وزارته سببها العدوان على غزة

أعلنت الاستخبارات التركية، القبض على 7 جواسيس يعملون لصالح الإستخبارات “الإسرائيلية”/ “موساد”، من بينهم أتراك وعرب، يحملون الجنسيات السورية واللبنانية. وأوكل “موساد” لجواسيسه، مهام: التجسس على الصناعات الدفاعية التركية، والتجسس على المعارضين العرب في تركيا. وتمكنت الاستخبارات التركية كشف الخلية، من خلال تتبع أحد الجواسيس، وهو يتعقب معارضين مصريين في منطقة الفاتح بإسطنبول.

وقالت السلطات التركية، إن عملاء الإستخبارات “الإسرائيلية” قد حصلوا على تدريبات مكثفة ومتقدمة خارج تركيا، وكانوا على درجة عالية من الاحترافية، من أجل عدم الوقوع في قبضة الاستخبارات التركية، التي كانت تتعقب جميع تحركاتهم منذ فترة طويلة.

 

“موساد” زود الجواسيس بأدوات متطورة ومهام متقدمة
وكشفت قناة A Haber التلفزيونية التركية عن أن “عملاء جهاز مكافحة التجسس التابع للإستخبارات القومية  التركية (MİT)، كانوا يعملون ضمن 10 مجموعات مختلفة مسؤولة عن بلدان الشرق الأوسط، وقد تحققوا من أن جهاز الإستخبارات الخارجية “الإسرائيلية” / “موساد” استخدم تقنية التتبع عن بعد عبر الإنترنت للحصول على معلومات استخبارية عن الأجانب الذين يعيشون في تركيا من خلال تتبع المركبات باستخدام أجهزة GPS، وعن طريق التسلل إلى أجهزتهم الالكترونية عبر خطوط Wi-Fi، وعن طريق اختراق كلمات المرور الخاصة بهم لتحديد عناوين إقامتهم”.

وأضافت القناة المذكورة إن “الإستخبارات التركية قد أثبتت أن جميع الاتصالات من الخارج مع أعضاء مجموعة موساد العاملة في تركيا، تمت من خلال مئات من خطوط الإنترنت ذات الاستخدام الواحد التي يمكن التخلص منها بعد ذلك والتي تعود ملكيتها إلى شخصيات وهمية في إسبانيا وإنجلترا وألمانيا والسويد وماليزيا وإندونيسيا وبلجيكا”. كما “توفرت للإستخبارات التركية أيضاُ أدلة على أن “موساد” أرسل جواسيس عرب تم تجنيدهم في اسطنبول إلى لبنان وسوريا لجمع معلومات استخبارية وتحديد مواقع المسيرات الجوية”.

ولم يعلن في بيروت عن أي ردود فعل حكومية أو سياسية حتى الآن.

وكانت الإستخبارات التركية قد أوقعت بشبكات عملاء “إسرائيليين” في عام 2021، كانوا يتجسسون على الطلاب العرب الفلسطينيين المقيمين في تركيا. كما ضربت شبكات أخرى وأوقفت أعضاءها في عام 2022.

وكالات، الأربعاء، 5 تموز/يوليو، 2023

COMMENTS