روسيا تحذر : “كوسوفو هي البؤرة الرئيسية للتوتر في البلقان”

روسيا تحذر : “كوسوفو هي البؤرة الرئيسية للتوتر في البلقان”

لأوّل مرّة في تاريخها : الجزائر تصدر عملات نقدية بالعربيّة والإنجليزيّة وتهمل “الفرنسيّة”.
تهتك "البنية الثقافية والعقلية" السعودية : كم كلَّف الفكر المتطرف؟
مجازر العوامية: حين تتحول السعودية إلى نموذج جديد من سوريا والعراق واليمن!

صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن الوضع في إقليم كوسوفو الصربي لا يزال القضية الأمنية الرئيسية في منطقة البلقان. وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء، إن “كوسوفو لا تزال البؤرة الرئيسية للتوتر في البلقان، التي تقوض الجهود للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة”.

وأشار إلى أن “الوضع الأمني في الإقليم يتدهور باستمرار أيضا، ويتطلب اهتماما كبيرا من قبل المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي”. ولفت إلى تسجيل أكثر من 100 اعتداء على الصرب وممتلكاتهم والمقابر والمواقع الدينية المقدسة في كوسوفو منذ بداية العام. وأعاد إلى الأذهان قرار بريشتينا حظر لوحات الأرقام الصربية في الإقليم، ما “دفع بالوضع إلى المرحلة الخطيرة وكاد أن يؤدي إلى إراقة الدماء”.

 

نيبينزيا: الوضع في كوسوفو التهديد الأكبر على الأمن في البلقان

 

الإتحاد الأوروبي : سياسة العصا والجزرة مع صربيا
وفي الثامن من الشهر الجاري، كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إن الدول الغربية عرضت على صربيا تكاملا أوروبيا أسرع ومزايا اقتصادية إذا وافقت بلغراد على عضوية كوسوفو المعلنة من جانب واحد في الأمم المتحدة. وأضاف فوتشيتش: “صربيا مع هذا ستحصل على انضمام سريع إلى الاتحاد الأوروبي وربما فوائد اقتصادية كبيرة.. ولكنه غير مقبول بالنسبة لصربيا، ووفقا للدستور وليس فقط وفق الدستور، غير مقبول أن تصبح كوسوفو عضوا في الأمم المتحدة”.

ولفت إلى أنه يتوقع في المستقبل القريب محاولات لضم بريشتينا إلى مجلس أوروبا، ثم إثارة قضية عضوية كوسوفو في الأمم المتحدة. وأفيد في وقت سابق بأن ممثلي ألمانيا وفرنسا سلموا إلى بلغراد مسودة وثيقة تفترض قبول كوسوفو المعلنة ذاتيا في المنظمات الدولية، لكن فوتشيتش رفض الاقتراح.

وكان الرئيس فوتشيتش، قد قال في خطاب وجهه إلى المواطنين في منتصف الشهر الماضي، إنه خلال ولايته الرئاسية لن يوافق على عضوية جمهورية كوسوفو المعلنة من جانب واحد في الأمم المتحدة. وأضاف فوتشيتش، : “مهما كان الأمر، في الوقت الحالي لا توجد إرادة، وتحدثنا عن هذا الأمر مع رئيس الحكومة آنا برنابيتش، القيادة الصربية ليست لديها إرادة، وطالما أنني رئيس، فإن السلطة التنفيذية لن تكون لديها الإرادة لقبول استقلال كوسوفو وعضوية كوسوفو في الأمم المتحدة”.

وكالات، 19 تشرين الأول، 2022

Please follow and like us: