نشر موقع ” شبكة قدس الإخبارية” صورة المطرب التونسي صابر الرباعي تجمعه مع أحد ضباط جيش الإحتلال “الإسرائيلي”، وكشف الموقع أنه تم التقاط الصورة عقب وصول الرباعي إلى مدينة رام الله في فلسطين المحتلة لإحياء حفل فني في مستوطنة “روابي”.
ونشر مسؤول وحدة تنسيق أعمال الحكومة الاسرائيلية تغريدة قال فيها: “نسعد بتعزيز الحفلات الفنية مرحبين بوصول كل فنان. سررنا بتنسيق عبور المطرب صابر الرباعي عبر جسر اللنبي، إلى الروابي”.
وقالت صحيفة الأخبار الصادرة في بيروت إن الصورة نشرها يوآف مردخاي «مسؤول التنسيق» في جيش العدو في الضفة الغربية. وسخرت الصحيفة اللبنانية من ظهور صابر الرباعي باسماً على جسر اللنبي، إلى جانب «ضابط ارتباط»، معروف بحقارته عند هذا الحاجز “الاسرائيلي”.
وعلقت الصحيفة قائلة : لعلّ الفنان التونسي ظنّ نفسه في رحلة استجمام، في ربوع إدارة «أبو مازن» المعنيّة بتدمير أي نزعة مقاومة في الضفّة المحتلّة. ولعلّه لا يعرف البعد الرمزي لـ «مستوطنة» «الروابي» حيث أحيا حفلته!.
وأضافت : لعلّه لم يعِ أبعاد دعوته الفنانين العرب، على تلفزيون «السلطة»، إلى تجاوز «نقاط العبور»، تضامناً مع الفلسطينيين»! لقد فعل كل ذلك بـ «حسن نيّة» حسب بيانه التبريري. لكن «صورة العار» جاءت لتذكّره المعنى الحقيقي لتطبيع موصوف مع العدو: كل «الزوّار» العرب للضفّة شهود الزور على المذبحة، يعبرون حكماً تحت جزمة الضابط “الاسرائيلي” المعجب بصابر الرباعي!.
مركز الحقول للدراسات والنشر
23 آب/أغسطس 2016