السودان : احتجاجات ضد غلاء المعيشة ورئيس جامعة يضرب طالبتين أمام الكاميرا!

السودان : احتجاجات ضد غلاء المعيشة ورئيس جامعة يضرب طالبتين أمام الكاميرا!

خيسوس غريغور غونساليس : فنزويلا البوليفارية ستكون مقبرة الغزاة الأميركيين
كندا : لتوطين نصف مليون مهاجر سنوياً
How an Élite University Research Center Concealed Its Relationship with Jeffrey Epstein

أقدم أحد رؤساء الجامعات في السودان على ضرب طالبات كنَّ يتظاهرن احتجاجاً على ارتفاع الأسعار في مقاهي الحرم الجامعي. وعبر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في السودان عن غضبهم يوم أمس، بعد انتشار شريط مصور يظهر رئيس جامعة للبنات في الخرطوم يضرب طالبتين، أثناء تظاهرة للطالبات احتجاجاً على ارتفاع أسعار الوجبات في مقاهي الجامعة.
غضب في السودان بسبب فيديو لرئيس جامعة يضرب طالبتين. (يوتيوب)
وظهر في الشريط الذي التقط الأربعاء قاسم بدري رئيس «جامعة الاحفاد للبنات»، وهو يصفع طالبة ويضرب أخرى تكراراً، وذلك أثناء تظاهرة للطالبات ضد زيادة أسعار الوجبات التي تبيعها مقاهي الجامعة. وتحلقت طالبات حوله داخل الجامعة وقامت إحداهن بضربه في حين هتفت الباقيات وهن يرفعن أيديهن تجاهه.
وجاءت هذه الحادثة وسط موجة من التأزم الإجتماعي والسياسي. قد اندلعت الأسبوع الماضي تظاهرات في عدد من المدن السودانية ضد ارتفاع أسعار الخبز والمواد الغذائية، وقتل جراءها طالب في إقليم دارفور المضطرب غرب البلاد. 
وانتشر الشريط المصور الذي حمَّلته طالبات وناشطون حقوقيون على مواقع التواصل بسرعة، وخصوصاً على «فايسبوك» و«تويتر» وأثار حال من الغضب ضد بدري. وكتبت الناشطة الحقوقية أمل هباني على حسابها على «فايسبوك»: «قاسم بدري لازم يعتذر في مؤتمر صحافي لتوضيح ما حدث بالضبط». وأضافت أن ما يحصل «حملة لتنوير المجتمع بالعنف ضد المراة».
وقالت بلقيس بدري وهي من العائلة وأستاذة في الجامعة إن «الشريط يظهر جانباً واحداً من الحقيقة»، مؤكدة أن الواقعة حصلت عندما اقترب منهن بعد أن نادت بعض المتظاهرات إلى حرق مباني الجامعة. وأضافت أنه «كان يحاول تهدئتهن فركلته الطالبة التي كانت تحمل حجراً في يدها. هذه هي الطالبة التي جرى خلفها وضربها، ولاحقاً اعتذر لها وقبل رأسها لكن الشريط لا يظهر ذلك». وأشارت بدري إلى أنه «طلب من الطالبات التوقف عن شراء الوجبات من مقاهي الجامعة بسبب غلاء أسعارها» لان هذه المقاهي ليست ملكاً للجامعة.
وكالات، 11 كانون الثاني/يناير، 2018
الحياة البريطانية