دوريات الجيش الإسرائيلي تُعَذِّب الفلسطينيين

“الإخوان” والتكفير : ماذا لو تم قبول بيعة «داعش» في قطاع غزة؟
وقائع العملية العسكرية الخاصة التي ينفذها الجيش الروسي في أوكرانيا حتى اليوم الـ 384
خفايا ما جرى في انتخابات “يونسكو” ضد فاروق حسني؟ (ألاعيب الصهيونية في المنظمات الدولية)

رصد تقرير بثته القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي، عمليات تنكيل ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية قام بها جنود الاحتلال الإسرائيلي.ومن بين عمليات التنكيل المصورة على هواتف محمولة، تعرية الأعضاء الجنسية أمام المعتقلين، والضرب المبرح، وخنق أطفال فلسطينيين حتى يفقدوا الوعي. وقال جندي إسرائيلي خدم في لواء “كفير” المكلف بأعمال الإحتلال العسكري للضفة الغربية : “كنا نخرج في دورية وإذا ما نظر إلينا أي طفل بنظرة لم نستسيغها كان يتعرض للضرب فوراً”. وتابع “في إحدى الدوريات تعرضنا للرشق بالحجارة من قبل أحد الأطفال وولى هارباً فقبضنا على طفل آخر… وأوسعناه ضرباً إلى أن وافق على أن يدلنا على منزل الفتى الذي كان يلقي الحجارة … وحينما وصلنا إلى منزل الفتى، ويبلغ من العمر 14 عاماً، انتزعناه من فراشه إلى خارج منزله، وأدخلنا فوهات البنادق في فمه، ثم قلنا له : هل تريد الموت هنا؟ اختر المكان… أين تريد أن تقبر”؟. وفي مدينة الخليل، قال أحد الجنود الإسرائيليين : “الخليل هي كالغرب الأميركي المتوحش، والجيش الإسرائيلي هو القانون… لقد فحصنا من منهم (أي الأطفال الفلسطينيين) يستطيع أن يكتم نفسه لوقت أكثر… كيف نفحص؟ نخنقهم… أنت تسد منفذ التنفس… تضغط على القصبة الهوائية وتنظر إلى الساعة خلال ذلك وتفحص من منهم صمد أكثر قبل أن يفقد وعيه”. ومن عمليات التنكيل التي رصدها التقرير التلفزيوني قيام جنود إسرائيليين من كتيبة “ليفي” التابعة للواء “كفير” باختطاف سائق سيارة اجرة فلسطيني قبل نحو سبعة شهور، وإطلاق النار على فلسطيني آخر وتركه ينزف في مكانه. كما عرض التقرير صوراً التقطت من قبل أحد نشطاء السلام لجنود من الكتيبة ذاتها يتعرون من ثيابهم أمام مواطنين فلسطينيين كانوا يعملون في حقلهم القريب من موقع تمركز جنود الإحتلال الإسرائيلي، جنوبي مدينة الخليل.

COMMENTS