غزة الصامدة : تقريرعن المواجهات الميدانية للمقاومة بوجه “المحرقة الصهيونية” لليوم الثامن عشر

غزة الصامدة : تقريرعن المواجهات الميدانية للمقاومة بوجه “المحرقة الصهيونية” لليوم الثامن عشر

فنانة من عُمان : نادرة محمود تفكّك الواقع حتى التجريد
أمثلةٌ لا يُقاسُ عليها.. ونماذج غير قابلة للتطبيق..! (تعقيباتٌ على الذرائع الضِمْنية للمُطبِّعين الْمُحْدَثِين)
“الإرهاب النسوي” في السعودية ومسؤولية “البيئة المتشددة”؟

يواصل رجال المقاومة الفلسطينية تصديهم البطولي لقوات الاحتلال الاسرائيلي التي تحاول جاهدة وبكل السبل مستخدمة ترسانتها العسكرية برا وبحرا وجوا القضاء على المقاومة.
التصدي البطولي لرجال المقاومة اجبر الاحتلال على الاعتراف بإصابة 9 جنود إسرائيليين، بينهم ضابط أصيب بجراح خطيرة جدا ليل أمس الاثنين.
وواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه البربري بغارات مكثفة على قطاع غزة لليوم الثامن عشر على التوالي ما رفع عدد شهداء غزة إلى 935 شهيدا بينهم 285 طفلا و95 امرأة فيما تمكنت المقاومة الوطنية الفلسطينية من إصابة 7 من جنود قوات الاحتلال وتدمير أكبر عدد من الآليات والدبابات الإسرائيلية منذ بدء العدوان على غزة.
وقال الطبيب معاوية حسنين مديرعام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية أن عشرة فلسطينيين استشهدوا ما يرفع الحصيلة إلى 935 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
واستشهد الطبيب الفلسطيني عيسى صالح خلال محاولته إنقاذ عدد من المصابين جراء العدوان الإسرائيلي على شمال قطاع غزة.
كما استشهد أربعة فلسطينيين بينهم امرأة وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي لبلدة خزاعة قرب خان يونس.
فيما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها لعدة مناطق فلسطينية في قطاع غزة بعدما حاولت التقدم مساء أمس على محورين من شمال وجنوب القطاع، وسط مقاومة عنيفة جدا من الفصائل الفلسطينية التي توالت بيانات صادرة عنها عن إيقاع خسائر في قوات الاحتلال.
وأفيد بوقوع قصف آخر على خزاعة شرق خان يونس جنوبي القطاع. و نقلا عن شهود عيان بأن هناك جثث شهداء في شوارع منطقة النجار بخزاعة، إضافة إلى احتجاز سيارة إسعاف على متنها مصابون من الغارة الإسرائيلية في المنطقة.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية غارة على مبنى النادي الرياضي في مخيم النصيرات بقطاع غزة ما أدى إلى تدميره واشتعال النار فيه كما أصيبت بعض المنازل المجاورة له بأضرار. كما شنت طائرات حربية إسرائيلية غارة على منزل لعائلة أبو جياب في حي الشيخ رضوان شمال قطاع غزة أدى إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين بجروح.
كما قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية قصفت ميناء الصيادين على شاطئ مدينة غزة ما أدى إلى اشتعال النيران بعدد من مراكب الصيد.
ووصف الصليب الأحمر الدولي الوضع في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر عليه بالمأساوي مؤكدا أن مئات الجرحى من الفلسطينيين يتواجدون من دون مساعدات عاجلة.
وأكد رئيس بعثة الصليب الأحمر الدولي في غزة انتوين غراند بأن الظروف السائدة مقلقة للغاية مشيرا إلى أن الفلسطينيين الذين يعيشون حول المدن تحولوا إلى سجناء وليس لديهم مواد غذائية وماء ولذلك يحاول الصليب الأحمر إجلاءهم من هذه المناطق.

كما أفادت التقارير الميدانية من قطاع غزة الصامد عن نجاح مقاتلو المقاومة الفلسطينية في صد المحاولة الثانية من قبل قوات الاحتلال الصهيوني للتوغل في مدينة غزة من عدة محاور، وأجبروا تلك القوات على التراجع. كما تصدت المقاومة الفلسطينية للدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية التى حاولت التوغل في منطقتي الشيخ عجلين و تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة. وقال شهود عيان إن اشتباكات عنيفة وقعت بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في المنطقتين المذكورتين. كما تصدت المقاومة لقوة خاصة إسرائيلية حاولت التوغل فى منطقة تل الهوى واشتبكت معها في الوقت الذي قصفت فيه قوات الاحتلال حي التفاح تمهيدا للتوغل فيه.
وذكرت مصادر في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها أصابت 11 آلية عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر في حي تل الإسلام وحي الزيتون وأعطبتها إلى جانب تدمير آليتين، في إطار عملية التصدي للقوات الإسرائيلية. عندما حاولت أن تسجل “نصرا” ما بعد خطاب النصر الذي ألقاه رئيس الوزراء إسماعيل هنية الليلة الماضية، فبدأت فجر اليوم بدفع عشرات الدبابات نحو التقدم تحت غطاء كثيف من القصف الجوي والبحري والمدفعي إلى جانب استخدام قذائف الفوسفور الأبيض المحرم دوليا من عدة محاور.
وخاضت “كتائب القسام” اشتباكات مباشرة مع القوات الإسرائيلية المتوغلة واستهدفتها بالعديد من قذائف “آر بي جي” المضادة للدروع والعبوات الناسفة ما حال دون تقدمها قبل أن تجبرها على العودة لمواقعها السابقة بعد أن فشلت في اختراق التجمعات السكانية.
ورغم القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي وتعدد الاشتباكات ومحاولات التوغل من عدة محاور، فأن مقاتلي كتائب القسام وغيرهم من الفصائل الفلسطينية كانوا حاضرين في الميدان لصد القوات الإسرائيلية.
من جانبها أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس أنها دمرت دبابتين إسرائيليتين في حي الزيتون وقتلت عددا من جنود الاحتلال في بلدة خزاعة جنوب قطاع غزة.
وأصيب ضابط وجنديان إسرائيليان بجروح خطيرة خلال اشتباكات عنيفة مع المقاومة الوطنية الفلسطينية شمال قطاع غزة.
ومن جهة اخرى أطلقت كتائب عز الدين القسام ثلاثة صواريخ على مستعمرة شاعر هنيغيف وأربعة صواريخ على النقب الغربي فيما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها فجرت ناقلتي جند قرب أبراج الكرامة وقصفت موقع ناحال عوز العسكري.
وأصيب أربعة جنود إسرائيليين بجروح جراح احدهم خطيرة في منطقة العطاطرة بقطاع غزة. كما أصيب ثلاثة جنود إسرائيليين بجروح جراء تعرض سيارتهم لإطلاق النار قرب مستعمرة كريات أربع اليوم من قبل المقاومة الفلسطينية.

من جهتها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤوليتها عن دحر قوة صهيونية خاصة حاولت التسلل من بوابة كوسوفيم العسكرية بعد خوض مجاهدوها معها اشتباكات ضارية أوقعوا في صفوفها إصابات مباشرة ومؤكدة.
ففي ساعات فجر اليوم الثلاثاء 17 محرم 1430هـ، الموافق 13/1/2009، تمكنت إحدى المجموعات التابعة لسرايا القدس من رصد قوة صهيونية خاصة حاولت التسلل من بوابة كوسوفيم العسكرية شرقي خان يونس جنوب القطاع إلي أراضي ومنازل المواطنين بالمنطقة حيث كان مجاهدوها الأبطال لهم بالمرصاد خاضوا خلالها اشتباكات ضارية وأوقعوا في صفوفها إصابات مباشرة ومؤكدة، وبعد ذلك انسحبت هذه القوة واندحرت إلى مكانها. وتمكن المجاهدون من الانسحاب من المنطقة بسلام .
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن تفجير ناقلتي جند قرب أبراج الكرامة شمالي قطاع غزة، وإطلاق صاروخين باتجاه موقع ناحل عوز العسكري.

كما اعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفي أنها قصفت مستوطنات صهيونية داخل الأراضي المحتلة عام 48 بـ 6 صواريخ إحداها صاروخ قوسي، و3 قذائف هاون، ونجاة مجموعتين من المقاومين إثر صد قوة خاصة صهيونية. كما قامت بقصف المجدل وسديروت بصاروخين صمود مطور وإيرز بصاروخ قوسي. واعلنت أنها وكتائب شهداء الأقصى مجموعات أيمن جودة قصفت النقب الغربي بصاروخين مطوريين الساعة 1:30 صباح الثلاثاء 13كانون الثاني 2009،كما قصفت كفار عزة بثلاث قذائف هاون 80 ملم صباح اليوم.
وبالتنسيق مع ألوية الناصر صلاح الدين اعادة قصف النقب الغربي بصاروخ مطورهذا الصباح .
وفي أبرز عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها قصفت للمرة الأولى منزلا تحصنت فيه قوات إسرائيلية بصاروخ من عيار 107 في خان يونس.
كما أعلنت عن عدة عمليات أبرزها: ـ تدمير دبابة صهيونية بعد استهدافها بعبوة “شواظ3” وقذيفتي آر.بي.جي قرب مسجد عمر بن الخطاب جنوب تل الإسلام بغزة، وإطلاق قذيفة آر.بي.جي تجاه جرافة صهيونية في نفس المنطقة.
ـ تفجير عبوتين ناسفتين في جرافة ودبابة صهيونيتين شمال مخيم الشاطئ.
ـ استهداف قوة راجلة شمال مخيم الشاطئ بعبوة ناسفة وست قذائف آر.بي.جي مضادة للأفراد.
ـ نصب كمين محكم لقوتين راجلتين شرق خزاعة في خان يونس بعبوات أفراد ناسفة وبقذيفة آر.بي.جي مضادة للأفراد وقذائف هاون.

من جهتها أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين مسؤوليتها عن إطلاق قذيفة من نوع “تاندوم” للمرة الأولى على دبابة إسرائيلية في منطقة الكرامة شمال مدينة غزة.
كما تبنت إطلاق قذيفتي هاون تجاه القوات الإسرائيلية الخاصة شرق حي الشجاعية شرق غزة، إضافة إلى إطلاق قذيفة آر.بي.جي على دبابة إسرائيلية وإعطابها في غزة.

وأكد أبو مجاهد الناطق باسم ألوية صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية أن المقاومة الفلسطينية كبدت الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة بعد محاولته التوغل في أكثر من محور في قطاع غزة و دمرت أكبر عدد من الدبابات والآليات الإسرائيلية منذ بدء العدوان على غزة.
وقال أبو مجاهد إن المقاومة الفلسطينية استطاعت منذ صباح اليوم إن تعطل عددا كبيرا من آليات قوات الاحتلال الإسرائيلي وعددها حوالي إحدى عشرة آلية ودبابة في المناطق التى حاولت التوغل بها خصوصا جنوب غرب غزة في حي تل الإسلام وشرق غزة في حي الزيتون وحى الشجاعية حيث تدور اشتباكات عنيفة في هذا المحور.
وأوضح أبو مجاهد إن المقاومة تعتمد في تكتيكها على عنصر المباغتة مؤكدا وجود إصابات في صفوف قوات الاحتلال في بيت لاهيا وجباليا شمال غزة وان الاشتباكات الأعنف تدور في محور حي الزيتون وتل الإسلام حيث استطاع المقاومون الفلسطينيون إيقاع خسائر مباشرة في صفوف قوات الاحتلال.

وقالت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة التحرير الفلسطيني (فتح) إنها قصفت تجمعا “للآليات الإسرائيلية على جبل الريس شرق غزة بسبع قذائف هاون”.

COMMENTS