تقرير سويدي : ارتفاع نفقات التسلح الدولي والولايات المتحدة في الصدارة

رئيس سابق لـ”موساد” : “إسرائيل، نازفة وممزقة، اختارت التدمير الذاتي”
الرأسمالية الأميركية وجماعات الضغط (lobbyists) : الإستثمار السنوي للشركات 3.5 مليار دولار والعائد 3000 بالمئة!
حدود التحالف بين مصر والسعودية

أكد التقرير السنوي الصادر عن معهد ستوكهولم لأبحاث السلام (سيبري) عام 2007. أن قيمة الإنفاق العسكري الدولي بلغت 1 تريليون و339 مليار دولار. وقال إن الإنفاق العسكري الأميركي وحده بلغ 547 مليار دولار، أي ما يساوي 45 بالمئة من إجمالي القيمة الدولية.
والتقرير السنوي لهذا المعهد، الذي نشر في مؤتمر صحفي عقد في ستوكهولم يوم 10 حزيران/يونيو الجاري، يبين أن النفقات العسكرية في العالم ارتفعت بنسبة 6 بالمئة، بالمقارنة مع العام السابق، أي ما يعادل 202 دولار بالنسبة للفرد الواحد من سكان المعمورة.
والنصيب الأكبر من هذا الإنفاق العسكري الباهظ، يعود إلى الدول الكبرى : الولايات المتحدة، بريطانيا، والصين، وفرنسا، واليابان، إسرائيل، وروسيا. ويشكل نصيب كل منها ما يعادل 4 ـ 5 بالمئة من النفقات العسكرية الدولية.

وخلال السنوات الأربع الأخيرة (2003 ـ 2007) احتلت الولايات المتحدة المرتبة الأولى في تصدير الأسلحة، وهي تحوز على 31 بالمئة من قيمة حجم صادرات السلاح في السوق الدولية، وتليها روسيا 25 بالمئة، ثم الإتحاد الأوروبي.

وقال التقرير السويدي إن أكبر مستوردي الأسلحة الأجنبية هما الصين والهند. كما ذكر التقرير السنوي لـ”سيبري” أن الإمارات العربية المتحدة واليونان وكوريا الجنوبية هم من بين مستوردي الأسلحة الكبار في العالم.

COMMENTS