افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم السبت 24 حزيران، 2023

افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الخميس 11 أيار، 2023
افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الإثنين 15 حزيران، 2020
إفتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الخميس 26 تشرين الأول، 2017

الأخبار
الثنائي ثبّت ترشيح فرنجية… ولا جلسات قبل نهاية آب: لودريان «رايح جايي» كثيراً
المعطيات المتوافرة عن اليوم الثالث من الزيارة «الاستطلاعية» لجان إيف لودريان لا تزال نفسها الانطباعات التي خرجت بها القوى السياسية منذ اليوم الأول لوصوله، وهي اتّباع الموفد الرئاسي الفرنسي الخاص قاعدة «الصمت كثيراً والاستماع أكثر». إلا أن الخلاصة الأساسية التي أسفرت عن لقاءات لودريان أن الأمور «متشابكة ومعقّدة جداً»، وأن العوامل الداخلية والخارجية غير ملائمة لإنتاج حل داخلي للأزمة اللبنانية، لا على صعيد الرئاسة ولا غيرها.
وإذا كان الموفد الفرنسي لم يعلن تراجع بلاده عن المبادرة – التسوية التي طرحتها بانتخاب سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية مقابل نواف سلام رئيساً للحكومة، إلا أنه كان، في الوقت نفسه، واقعياً لجهة الاعتراف بصعوبة تسويق المبادرة مع القوى المحلية والدول العربية والغربية، مشدّداً على أن إنتاج الحل لا يُمكن إلا بالتوافق والحوار.
وكشفت مصادر مطّلعة أن الموفد الفرنسي طلب من البطريرك بشارة الراعي أن يدعو إلى حوار، إلا أن الأخير لم يبد تجاوباً، فيما أبلغه رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه يشجع على الحوار، لكنه لن يدعو إليه لأنه أصبح طرفاً بعد دعمه ترشيح فرنجية. وبحسب المصادر، فإن لودريان، لكثرة ما سمعه من تناقضات وخلافات واختلاف في وجهات النظر، وما لمسه من تشدد كل فريق في موقفه، أدرك «استحالة» المهمة الموكل بها، وأنه لا يُمكن لفرنسا «المغضوب» عليها من بعض القوى الداخلية، تحديداً المسيحية، أن تنجح في هذا الدور منفردة. وهو سيحمل معه إلى بلاده وإلى ممثلي دول اللقاء الخماسي «غلّة» لقاءاته، على أن يعود لاحقاً إلى بيروت بتصور جديد.
واستكمل الموفد الفرنسي أمس لقاءاته التي استهلّها باستقبال النائب ميشال معوض في قصر الصنوبر، قبل أن يعقد لقاء موسعاً مع كتلة «تجدد» التي تضم إلى معوض النائبين فؤاد مخزومي وأشرف ريفي، فيما اعتذر النائب أديب عبد المسيح بداعي السفر. واستقبل النواب سامي الجميل ونديم الجميل وسليم الصايغ، ثم عدداً من نواب «التغيير»، والنائب السابق وليد جنبلاط برفقة نجله تيمور جنبلاط، ثم النائب فيصل كرامي، فالنائب أحمد الخير.
وتقاطعت المعلومات عند التأكيد على عودة لودريان خلال أسابيع ينتهي خلالها من إعداد تقرير حول عناصر الأزمة وفقاً لما سمعه ممن التقاهم، وتصور كل منهم للحل، ووضع توصيات لإنتاج فكرة أو مبادرة. وتمنح هذه المدة رئيس مجلس النواب فرصة حتى نهاية آب المقبل لعدم الدعوة إلى جلسات جديدة لانتخاب رئيس، والفرنسيين فرصة البحث في دعوة ممثلين عن بعض القوى إلى اجتماعات في باريس، إضافة إلى إجراء جولة جديدة من المحادثات مع السعودية وبقية أطراف اللقاء الخماسي.
أكّد الموفد الفرنسي أن السعودية لا تزال تقف في المربّع نفسه
وعلمت «الأخبار» أن لودريان عرض في اللقاء مع حزب الله تقييماً أولياً، أوردَ فيه أن عنصراً جديداً طرأ ربطاً بنتائج جلسة 14 حزيران، لكنه لم يتحدث عن مبادرة جديدة. وقال لودريان: «لقد أبلغني الطرف الآخر أن الجلسة الماضية كانت ضد فرنجية، وأنهم مستعدون للبحث في خيار ثالث». وأوضح أن داعمي أزعور أبلغوه أن التصويت «أظهر أن غالبية تتجاوز الـ 75 نائباً صوّتت ضد فرنجية (أصوات جهاد أزعور وزياد بارود والأوراق البيض) وأن غالبية ساحقة من المسيحيين صوّتت ضده». وتحدث لودريان عن الحملات التي تتعرض لها بلاده، وأن الفريق الآخر يعتقد بأن فرنسا تلعب دوراً غير إيجابي، وتتخلى عن دورها التاريخي في لبنان. كما شدّد على أن السعودية لا تزال تقف في المربّع نفسه، وتريد أن تكون بعيدة عن المقايضات والتسويات، وهي ملتزمة بمبدأ الحياد ولا تريد الدخول في مشكلة مع أي طرف لبناني.
وقالت مصادر مطّلعة إن «لودريان سمع دعوات إلى صياغة مبادرة تنتج اتفاقاً جدياً على رئيس توافقي، يكون قادراً على قيادة عملية إصلاحية»، وأنه سمع من بعض القوى كلاماً عاماً يشير إلى أن هناك قوى في لبنان تخوض المعركة بخلفيات شخصية.
في المقابل، سمع لودريان من رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد شرحاً مفصّلاً ومطالعة دفاعية عن ترشيح فرنجية، وتأكيداً على استمرار دعمه وعدم التراجع عن ذلك، ودعوة للفرنسيين إلى مقاربة تأخذ في الاعتبار أن الهدف من التسوية ليس اختيار رئيس، بل إنتاج حل شامل يتجاوز موقع الرئاسة إلى القضايا الأخرى. ولفت رعد إلى «أن قراءة نتائج جلسة 14 حزيران ليست كما يعتقد خصوم فرنجية، وأن رصيد الأخير إلى ارتفاع بينما لم يصمد تقاطع الآخرين».
وردّ لودريان بأن المشوار طويل، وبأنه يعتقد أنه سيعود إلى لبنان مرات عدة. واتفق مع وفد حزب الله على تثبيت آليات التنسيق القائمة وعلى العمل وفقها وتطويرها.
واستضاف الموفد الفرنسي على مائدة غداء ستة من نواب «التغيير» هم: حليمة القعقور وبولا يعقوبيان وإبراهيم منيمنة وميشال الدويهي ووضاح الصادق وياسين ياسين. ووفق مصادرهم، استهلّ الزائر الفرنسي اللقاء بالطلب إليهم التحدّث براحة تامّة أمام بعضهم، متفهّماً الخلافات القائمة في ما بينهم، فردّت يعقوبيان، نافيةً الاختلافات في التوجهات والمشاريع، وحرصت على تجميل الصورة بحصرها ضمن اختلاف في «التكتيك».
وفيما أكّد لودريان أن لا حلول بين يديه، وأي مخرجٍ يجب أن يقوم على حوار اللبنانيين، توالى النواب على تقديم دفوعهم عن خيارات تصويتهم في الجلسة الأخيرة لانتخاب رئيسٍ للجمهورية. الفريق الذي اقترع لأزعور مثّله الصادق والدويهي ويعقوبيان وياسين، وأجمعوا في كلماتهم على أن السبب الأساس لتقاطعهم مع حزبي «القوات» و«الكتائب» هو خلق توازن في وجه حزب الله ومرشّحه، مؤكدين رفضهم لتسوية تأتي برئيس جمهورية محسوب على فريق 8 آذار، ورئيس حكومة يدور في فلك 14 آذار. وفي حين اعتبر الصادق والدويهي أنه «هيك ما بقى يمشي الحال»، ركّز منيمنة على أهمية المشروع الذي سيحمله رئيس الجمهورية أكثر منه على الاسم.
أما القعقور فشرحت أنّ تصويتها للوزير السابق زياد بارود، خلفيته رفض «الانخراط في الاصطفاف السياسي والطائفي الكبير الذي سبق جلسة 14 حزيران، تعبيراً عن وجود خيار خارج جناحي الصراع»، وتطرقت إلى رفض التدخلات الخارجية في الاستحقاق.
في المقابل لم تُوجّه دعوات إلى النواب الياس جرادة ونجاة صليبا وسينتيا زرازير ومارك ضوّ وفراس حمدان، والمعلومات تفيد بأنّ السفارة ارتأت دعوة عدد من النواب الذين يمثلون التوجهات المختلفة ضمن مجموعة «التغيير». بالموازاة، وصف جرادة مشهدية قصر الصنوبر بـ«المؤلمة»، وقال في اتصال مع «الأخبار»: «مؤسف أننا لا نزال ننتظر موفد دولة أجنبية يجمعنا من أجل استحقاق داخلي صرف».

 

اللواء
فرنجية في تقاطع لقاءات لودريان: الممانعة متمسِّكة والمعارضة لإستبداله
بدأ انصار كُلٌّ من مرشح ما يسمى «بمحور الممانعة» وأنصار ما يسمى «بمحور المواجهة» الكشف عن المكنونات في الصدور، وما أبلغوه لموفد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حول لبنان، بهدف مساعدته على انهاء الشغور الرئاسي كمدخل لمعالجة الأزمة المفتوحة منذ ما قبل 17 (ت1) 2019.
فالرئيس نبيه بري، وكما نقل عنه ليلاً، قال: أبلغت لودريان اسباب تمسكي وحزب الله بفرنجية، وأهمها انه صادق وصريح ويلتزم بكلامه. ورداً على سؤال ما اذا كان لودريان طرح معه في الخيار الثالث، أجاب: أبلغته ان الحوار يحدد الاسماء.. مؤكدا: غير صحيح أن لودريان طوى صفحة المبادرة، وأنه تخطى سليمان فرنجية، كما نفى ان تكون الولايات المتحدة تعرقل انتخاب الرئاسة اللبنانية، وهي ستتعاون مع اي رئيس منتخب، معربا عن استعداده للمشاركة في اي حوار يدعى اليه في المجلس النيابي عبر تكليف احد من كتلة التنمية والتحرير حتى لا يقال انني طرف.
واشار بري الى ان «اميركا تفضل قائد الجيش اما السعودية فلا تزال على موقفها بعدم وضع فيتو على اي اسم».
واكد بري: ان النائب السابق وليد جنبلاط ليس بحاجة الى موعد والابواب مفتوحة له في اي وقت يريد. مشدداً على أن «كل محاولات البعض لتحقيق الشرخ بيني وبينه باءت بالفشل ولن تنجح» .
وأكّد بري في حديث لـ«اللواء» بأنّ ما نُقل عن طي صفحة المبادرة الفرنسيّة ليس دقيقًا، فلودريان الذي لم يحمل طرحًا جديدًا جاء مستفسرًا عن آفاق الخروج من الأزمة المستعصية داخليًّا، وشرحنا له ما قمنا به منذ خروج الرئيس السابق ميشال عون من قصر بعبدا، حيث رُفض الحوار الّذي دعونا إليه مرتين وعقدنا ١١ جلسة «فولوكلورية» أثبتت وجهة نظرنا بأنّ الحوار هو السبيل الوحيد لتقريب وجهات النظر، ولو لبّوا الدّعوة لكنّا تناقشنا في المواصفات والعناوين والضمانات التي يستطيع كل طرف تقديمها، وإذا عجزنا عن الاتفاق على اسم واحد كنّا اتفقنا على مجموعة أسماء وذهبنا إلى جلسة نهنّئ الرّابح فيها أيًّا كان.
أمّا الآن وبعد تبنّيه سليمان فرنجيّة فلم يعد مرجعية صالحة للدعوة الى حوار داخلي كونه أصبح طرفًا لكنه مستعدّ لتسهيل أي دعوة وستشارك كتلته النيابية فيه.
وهذا التوجه عكسه النائب الطرابلسي فيصل كرامي الذي شرح اسباب التمسك بفرنجية.
وقال كرامي: في ظل تعذر رعاية رئيس المجلس، لأي حوار داخلي بعدما اصبح طرفا بحسب تأكيد بري نفسه، فيكون بحوار برعاية اوروبية، وتابع: والاكثر فعالية هو الحوار برعاية عربية وخصوصا سعودية، كون المملكة قادرة على القيام بدور اقليمي وعربي بسبب تقاطعاتها الدولية والاقليمية والعربية.
واشار الى ان «الحل الثالث يكون بانتخابات نيابية مبكرة، الا انها لن تنتج واقعا جديدا الا اذا تم تعديل قانون الانتخابات وهو امر صعب».
واكد كرامي للودريان ان الشغور الرئاسي الذي يحل مع فراغ مرتقب في حاكمية مصرف لبنان واقتراب احالة قائد الجيش الى التقاعد يعطي اشارات سلبية للمسيحيين في لبنان الذين نصر على بقائهم في ارضهم.
اما نائب صيدا عبد الرحمن البزري، فدعا بعد لقاء لورديان للحوار الوافي بهدف اعادة تفعيل العجلة الدستورية والتنفيذية وعدم تكرر المحاصصة من خلال حوار وطني.
بالمقابل، عممت اوساط رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل انه خلال اللقاء الذي جمعه، واستمر 75 دقيقة، اذ ابلغه لورديان ان الحاجة الى البحث عن حل انطلاقا من ان مرحلة طويت ومرحلة جديدة بدأت، وأن فرنسا لا تملك حلولا معلبة ولا اجوبة مسبقة.
وحسب المعلومات المسربة بأن باسيل التقى مع الموفد الفرنسي ان الرئيس المنتظر لا يمكن ان يكون الا نتاج حوار لبناني- لبنان.
ودعا باسيل الى الحوار مع المكونات حول اسم الرئيس والخطوط العريضة لبرنامج تنفذه الحكومة الجديدة بدعم خارجي، ولكن نجاحه مرهون بدعم داخلي واسع، مستشهدا بأن عهد الرئيس السابق ميشال عون واجه قوى فاعلة في الدولة عارضت وصوله من الاساس، وتوعدت بإفشاله.
وحسب المعلومات، فإن فكرة الحوار بدت ناضجة، لكن السؤال: من يرعى الحوار؟ هل يتولى المهمة لودريان وبمساعدة مَنْ، وفي اي مكان؟ ولأي غرض؟
واكدت أوساط مطلعة عبر لـ «اللواء» أن الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان لم يكشف عن موعد زيارته المقبلة إلى بيروت بعدما استكشف واستطلع في لقاءاته المتنوعة القراءات المختلفة بشأن ملف الرئاسة ولفتت إلى أن خطوته المقبلة تحدد بعدما يطلع الرئيس الفرنسي على محادثاته ويضع التقرير اللازم.
وقالت هذه الأوساط أنه إلى حين حلول موعد زيارته المقبلة لن يسجل أي حدث جدي جديد على صعيد الرئاسة لكن مما لا شك فيه أن لقاءات في الداخل قد تعقد ومواقف قد تصدر في حين أن لا صورة واضحة عن أي حوار يتم الاعداد له قريبا .
وتحدثت عن مرور اسبوعين خاليين من الرئاسة في انتظار أي معطى مفاجىء وعاجل يحدث مع العلم ان لا مؤشرات يمكن البناء عليها في هذا الأستحقاق.
لقاءات تشمل الجميع
إذاً، استأنف الموفد الفرنسي الرئاسي جان إيف لودريان امس، لقاءاته في بيروت، لكن من دون اي مقترحات فرنسية لحل ازمة الشغور الرئاسي، بل جاء مستمعاً لما يريده اللبنانيون حسب مصادر النواب الذين التقوه.
والتقى لودريان في نهار طويل تباعاً، رئيس حركة الإستقلال النائب ميشال معوض في قصر الصنوبر منفردا، ثم عقد لقاءً موسعاً مع كتلة تجدد يضم إلى معوض النائبين فؤاد مخزومي وأشرف ريفي، فيما اعتذر النائب أديب عبد المسيح بداعي السفر.
وفي اللقاء المنفرد، أبدى معوض «تجاوباً مع أي حوار جدي يبدأ بسحب الممانعة مرشحها، كما فعلنا نحن لمصلحة التلاقي».
وعرض معوض على الجانب الفرنسي «خريطة طريق للحل تنطلق من حث الجميع على احترام الدستور والآليات الديمقراطية، والذهاب فوراً الى المجلس النيابي والتصويت بدورات متتالية حتى انتخاب رئيس جديد للجمهورية».
وخلال اللقاء المشترك مع لودريان، شدّد معوّض وريفي ومخزومي على ضرورة أن تكون الجلسات مفتوحة لانتخاب رئيس للجمهوريّة. وأنّهم مستمرّون بالتصويت لأزعور.
كما استقبل لودريان رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل والنائبين نديم الجميل والياس حنكش. وبعد اللقاء غرد الجميّل عبر «تويتر» كاتباً: لقاء صريح مع الموفد الشخصي للرئيس الفرنسي جان إيف لودريان، عرضنا خلاله لمقاربة الكتائب للملف الرئاسي. كما تقدمنا بخارطة طريق مكتوبة لحلٍّ مبني على استعادة الدولة لسيادتها ورفع الوصاية المفروضة عليها، وإجراء الإصلاحات المطلوبة لإخراج الشعب اللبناني من عمق الأزمة.
ووصف مصدر كتائبي اللقاء مع لورديان بالجيد، إذ أكد الجميل على مواقفه ورفض الصيغة السابقة من المبادرة الفرنسية، وسمع من لودريان تأكيداً بأن ما جرى في الماضي قبل الزيارة صار من الماضي.
واستقبل لودريان ايضاً الى مائدة الغداء وفداً من نواب التغيير ضم حسب معلومات «اللواء» بولا يعقوبيان وحليمة قعقور وياسين ياسين وابراهيم منيمنة وميشال دويهي ووضاح الصادق، (وكان طبق الغداء سمك). ولم يخرج اللقاء عن السياق الذي اعتمده لودريان من استفسار عن مواقف النواب واسباب استمرار الشغور الرئاسي والحلول التي يرتأيها النواب.
وقالت مصادر «التغييريين» لـ«اللواء»: ان الوفد كان على موقف واحد وتكلم بلغة واحدة تقريباً حول الازمة وطرق حلها، وان لودريان ابلغهم انه لا يحمل اي مبادرة او رؤية او خطة او اسماء مرشحين انما جاء للتشاور وللإستماع الى اقتراحات الكتل النيابية حول الحلول الممكنة لسد الشغور الرئاسي، وان فرنسا تلعب دور الوسيط والمستمع لما يريده اللبنانيون.
وحسب المعلومات، ذكرت النائبة قعقور «أن لبنان يمرّ بأكبر ازمة وجودية وسيادية واقتصادية تهدد حقوق الناس وأن الوقت حان للتفكير بطريقة مختلفة، وأن الاصطفافات الطائفية الداخلية تتماهى مع المحاور الاقليمية، وباتت تعزز الهواجس والتطرف في الداخل لدرجة ان الاصوات المطالبة بالتقسيم على اساس الطائفة تعلو  على غيرها».
واصرت قعقور «على مبدأ التعاون الدولي، وشددت ايضاً على رفض اي تدخل خارجي في الشؤون اللبنانية لأن استحقاق رئاسة الجمهورية يجب ان يكون لبنانيا- لبنانيا».
واستقبل لودريان لمدة ساعة في قصر الصنوبر مقر السفارة الفرنسية، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي المستقيل وليد جنبلاط برفقة نجله رئيس تكتل اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط.
وغرّد جنبلاط عبر «تويتر» قائلاً: لقاء ودّي وصريح مع المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الوزير السابق جان إيف لودريان، بحضور سفيرة فرنسا آن غريو.
وكشفت مصادر «اللقاء الديمقراطي» انه جرى الحديث خلال لقاء جنبلاط مع لودريان، «عن ضرورة تنشيط الحوار الجدي للتوصّل الى التوافق على رئيسٍ للجمهورية، يُجمع عليه كافة الاطراف السياسيين، ولم يتم نقاش اسماء رئاسية».
وعصرا ً التقى لودريان عضو تكتّل «التوافق الوطني» رئيس «تيار الكرامة» النائب فيصل كرامي ممثلا التكتل.
وأكد النائب احمد الخير باسم تكتل «الاعتدال الوطني» بعد لقاء لودريان، تأييده للحوار كضرورة لا بد منها للتوافق على المرحلة المقبلة، مؤكداً على التعاون لانجاح كل مسعى..
وأبرز اللقاءات، ولكن من خارج السيق النيابي، زيارة الموفد لودريان، برفقة السفيرة الفرنسية في بيروت آنا غاريو الى اليرزة، حيث اجتمع الى قائد الجيش العماد جوزاف عون.
وحسب المعلومات التي أذن بنشرها، فإن البحث تناول «الوضع الأمني ووضع المؤسسة العسكرية اضافة الى الشأن السياسي العام».
وفي المواقف، أكّد رئيس الهيئة الشرعية في «حزب الله»، الشيخ محمد يزبك في خطبة الجمعة، أن «في الحركة الفرنسية السعودية موقفنا واضح، ونحن ندعو الى الحوار ضمن رؤية وطروحات تكون فيها ضمانة للبنان وضمانة العيش المشترك».
جولة في المطار
على صعيد آخر، مع انطلاق موسم الاصطياف، أكد الرئيس نجيب ميقاتي «أن لبنان لا يمكن ان يكون، لا مصدراً ولا ممراً لأي عمل يضر بلبنان وبأشقائه العرب وبدول العالم». وقال: أننا  نسعى جاهدين لأن  يعكس مطار بيروت الصورة المشرقة للبنان.
جاء كلام رئيس الحكومة خلال جولة تفقدية في مطار رفيق الحريري الدولي امس، بدعوة من وزير الاشغال العامة والنقل علي حميه  ومشاركة وزراء  الداخلية والبلديات بسام المولوي، الصناعة جورج بوشكيان والزراعة عباس الحاج حسن. وشملت الجولة مبنيي الشحن والركاب في المطار، حيث اطلع رئيس الحكومة على عمل اجهزة الكشف على حقائب الركاب في مبنى المغادرين وكذلك على عمل اجهزة الكشف على البضائع المعدة للتصدير.
وتحدث حميّة في ختام الجولة فقال: الغاية من هذه الجولة اطلاع رئيس الحكومة على التجهيزات الفنية التي  تعزز امن المطار، حيث يوجد في مبنى شحن البضائع ثلاثة عنابر للتصدير: الأول هو «الميغ» الذي يضم  ثلات آلات (سكانر) من احدث الانواع المطابقة للمعايير العالمية، إضافة الى آلتين لكشف المخدرات والمتفجرات، وعنبر التصدير الذي يضم ايضا آلتين لكشف المتفجرات والمخدرات، إضافة الى مبنى الـ DHLحيث يوجد ثلاث آلات للكشف على المخدرات والمتفجرات.
اضاف: كما توجد في مبنى الركاب في المديرية العامة للطيران المدني، وبهبة من  الشرطة الفدرالية الالمانية، أربع آلات للكشف على حقائب المغادرين وهي من احدث الاجهزة الموجودة في مطارات العالم. هذا الملف هو على رأس سلم اولويات حكومة الرئيس ميقاتي.  كذلك تم اتخاذ قرار في مجلس الوزراء لناحية البدء بورشة عمل لتغيير كل موكيت المطار والتي تبلغ مساحتها 11 الف متر مربع اضافة الى اضاءة نفق المطار بالطاقة الشمسية بتمويل من «جمعية ارادة» .
شرف الدين الى دمشق
وفي سياق آخر، اعلن وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين ان زيارتي اليوم لسوريا تحضيرية للزيارة المرتقبة للوفد اللبناني الرسمي لاحقاً، والجانب السوري يريد العودة، وأعتقد أننا نسير في الاتجاه الصحيح. وقد تأخرنا لغياب وحدة القرار سابقاً.
تحرك المودعين
الى ذلك، نفذت جمعية «صرخة المودعين» وقفة احتجاجية أمام مصرف لبنان، إحتجاجاً على تعاميم مصرف لبنان، بما في ذلك تحديد سعر صرف الدولار للمودعين بـ 15 ألف ليرة لبنانية، وتعميم رقم 165 المتعلق بعمليات التسوية الإلكترونية العائدة إلى «الأموال النقدية».
وأشعل المحتجون النيران في صور المسؤولين وحاكم مصرف لبنان، وكتبوا عبارات منددة بالمصارف والسياسيين على جدران المصرف المركزي.
وحمّل المتظاهرون المسؤولين عن المصارف والحكومة مسؤولية سرقة أموالهم واحتجاز ودائعهم دون أي وجه حق.
وتوعد المحتجون بالتصعيد والتعرض للسياسيين اللبنانيين في أي مكان حتى يتم تحقيق العدالة والإفراج عن أموالهم المودعة في المصارف.
وأكد المودع رامي غندور، أن «الحراك سيستمر دوريا حتى يتم تحصيل آخر ليرة لآخر مودع في لبنان، وسيزداد التصعيد طالما لم يردوا على مطالبهم».
من جانبها، أشارت الجمعية الناشطة «صرخة المودعين» إلى أنها لم تر استجابة حقيقية من الحكومة، على الرغم من التحركات والتصعيد المستمرين، مؤكدةً أن الحكومة لا تزال تتبع سياسة الكيل بمكيالين وعدم المساواة بين المودعين.

 

البناء
لودريان يغادر اليوم ويعود بعد أسبوعين بدعوة للحوار لتحديد عناصر السلة قبل اسم الرئيس
حوار فرنسي سعودي إيراني لحسم مكان الحوار والجهة الداعية وجدول الأعمال
بري: فرنسا لم تطو صفحة فرنجية وميزه لودريان عمداً… ونحن متمسكون به
يقول مصدر نيابي تابع عن قرب زيارة المبعوث الرئاسي الفرنسي وزير الخارجية السابق جان ايف لودريان، إن تلخيص مهمة أدريان من خلال أغلب ما تسرّب عن لقاءاته مع مختلف الكتل النيابية، يمكن أن يضع للمهمة مجموعة عناوين، الأول هو احتواء موجة العداء لفرنسا التي طغت على الكتل النيابية التي وقفت ضد ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية، خصوصاً المسيحيّة منها، والتي قالت إن فرنسا تتبنى ترشيح فرنجية بعكس إرادة الأغلبية النيابية المسيحية المعنية بمنصب الرئاسة قبل سواها، شارحاً أن جوهر المبادرة الفرنسية التي شكل اسم فرنجية أحد مفرداتها، هو استحالة إنتاج رئيس جديد خارج توافق يضمن تأمين النصاب على الأقل والاعتراف بنتائج الانتخابات والتعاون مع الرئيس الجديد، من أغلب القوى السياسية الفاعلة التي تشكل مقاطعتها للعهد الرئاسي سبباً كافياً للفشل، في بلد يحتاج إلى تجميع كل عناصر النجاح حتى أبسطها. وهذا التوافق يحتاج تفاهماً على سلة كاملة تضم اسم رئيس الجمهورية واسم رئيس الحكومة والمناصب الرئيسية في الدولة وعناوين العمل للمرحلة المقبلة، وفرنسا منفتحة على الاستماع الى بدائل تحقق هذه الأهداف، عن غير طريق التأقلم مع الفراغ وإلقاء المسؤولية على الطرف المقابل، باعتباره قادراً على تعطيل النصاب، ولا قدرة لأحد على إلزامه بالعكس، خصوصاً أن التعطيل كان سلاحاً معلناً للفريقين اللذين ظهر أن بدونهما معاً لن يتأمن النصاب ويتم الانتخاب. وعلى هذا الصعيد تقول المصادر إن مهمة لودريان أُنجزت، حتى لو صوّر البعض عرض لودريان للمبادرة الفرنسية بمثابة إعلان بدء من الصفر، او تخلٍّ عن فرنجية.
العنوان الثاني لمهمة لودريان، برأي المصادر، كان إلقاء مسؤولية التقدم ببدائل واقعية على الكتل النيابية الكبرى، غير الدعوة للتأقلم مع الفراغ وإلقاء مسؤوليته على الطرف المقابل بتهمة تعطيل النصاب. وهنا تقول المصادر إن لودريان نجح بتقديم الحوار جواباً لم يستطع أحد رفضه، حتى لو لم يقل البعض بصورة واضحة إنهم يوافقون على الحوار، لكن مع إضافة أن الحوار القابل للحياة ليس حواراً يديره طرف لبناني، طالما أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري اعتذر عن تكرار الدعوة للحوار بعدما صار طرفاً يتبنى ترشيحاً واضحاً للرئاسة، والمناوئون لهذا الترشيح يجاهرون برفض دعوة للحوار تصدر عنه، وبكركي لم تبدِ رغبة بلعب هذا الدور رغم توجيه بري رسالة واضحة تدعوها للقيام بالمهمة. وهذا يعني أن الخلاصة هنا تقول بأن طريق الحوار يحتاج الى المزيد من الإنضاج لكن كوة في الجدار قد فتحت.
الخلاصة الثالثة لمهمة لودريان، وفق المصادر النيابية، هي أن تحديد الجهة الداعية للحوار ومكان الحوار ومستواه وطبيعته وجدول أعماله، قضايا تحتاج الى تفاهم فرنسي سعودي أولاً ثم سعودي إيراني ثانياً، ووضع الأميركيين في صورة الخلاصات ثالثاً، وهذا ما سيفعله لودريان خلال الفترة الفاصلة بين نهاية جولته اليوم وعودته بعد أسبوعين الى بيروت نحو جولة ثانية.
الأكيد برأي المصادر النيابية بعد جولة لودريان أن لا بديل للحوار، وأن لا طريق لانتخاب رئيس بغير الاتفاق على سلة كاملة، لأن الرئيس الذي يقدر على تحقيق الطمأنة اللازمة لنصف المجلس النيابي، ويلبي الحاجة التي تفرضها نصف المهمات المطلوبة يجب أن يترافق الاتفاق على اسمه مع اسم رئيس للحكومة يطمئن النصف الثاني من مجلس النواب ويضمن تحقيق النصف الثاني من المهمات، آخذاً بالاعتبار أن مهام رئيس الجمهورية تتصل بالسياسات الخارجية والاستراتيجية، بينما مهمات رئيس الحكومة والحكومة تتصل بالإصلاحات والمال والاقتصاد.
على خلفية هذه الخلاصات دعت المصادر النيابية الى قراءة كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي قال “ليس صحيحاً أن الموفد الفرنسي جان إيف لودريان طوى صفحة المبادرة، وغير صحيح أنه تخطّى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية”، لافتاً إلى أن “لودريان أعطى فرنجية إشارة لتمييزه عن غيره بدعوته إلى الغداء”. وأشار بري، في حديث لـ قناة “الجديد”، إلى أنني “أبلغت لودريان بأسباب تمسّكي وحزب الله بفرنجية وأهمها أنه صادق وصريح ويلتزم بكلامه”، مؤكداً أنه “مستعدّ للمشاركة بأي حوار يُدعى إليه في المجلس النيابي عبر تكليف أحد من كتلة التنمية والتحرير”. وكشف أنه “غير الصحيح أن الولايات المتحدة تعرقل الرئاسة اللبنانية، وهي سوف تتعاون مع أي رئيس منتخب”.
استكمل المبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان لقاءاته مع ما تبقى من القوى السياسية سعياً لوضع تصور ينقله الى بلاده وخماسية باريس، على أمل العودة بمبادرة حل قابلة للحياة، علماً أن اجتماعه مع قائد الجيش في مكتب الأخير في اليرزة كان الأبرز أمس، حيث أكد المبعوث الفرنسي لقائد الجيش دعم فرنسا للجيش. وتقول مصادر سياسية مطلعة على حراك لودريان لـ «البناء» إن الاخير استمع الى وجهات نظر القوى السياسية وإلى طروحاتها للحل الأزمة في لبنان، الا انه أكد أمام القوى السياسية أن الحوار ضروري لحل الأزمة في لبنان وان التفاهم يجب أن يكون من خلال التفاهم على الرئاسة والحكومة والقضايا الخلافية. وبحسب المعلومات فإن لودريان سوف يعود في شهر تموز إلى لبنان بعد أن يكون قد وضع تقريباً بنتائج زيارته أمام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والذي على أساسه سيتمّ وضع خطة حل أو مبادرة سيحملها لودريان في زيارته المقبلة إلى لبنان.
وزار رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض قصر الصنوبر حيث اجتمع إلى الموفد الفرنسي الرئاسي جان إيف لودريان، كما عقد الأخير لقاء موسعاً مع كتلة تجدّد التي تضمّ إلى معوض النائبين فؤاد مخزومي وأشرف ريفي، فيما اعتذر النائب أديب عبد المسيح بداعي السفر.
وأفيد أن معوّض وريفي ومخزومي شدّدوا خلال اللقاء على ضرورة أن تكون الجلسات مفتوحة لانتخاب رئيس للجمهوريّة وأنّهم مستمرّون بالتصويت للوزير السابق جهاد لأزعور.
كما استقبل لودريان رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل الذي تقدّم بخريطة طريق مكتوبة لحلٍّ مبنيّ على استعادة الدولة لسيادتها وإجراء الإصلاحات المطلوبة.
كما استقبل لودريان نواباً تغييريين هم إبراهيم منيمنة وحليمة قعقور وميشال الدويهي وبولا يعقوبيان ووضاح صادق وياسين ياسين، وقد استبقاهم لودريان الى مائدة غداء. بعدها، استقبل رئيس الاشتراكي المستقيل وليد جنبلاط برفقة نجله تيمور جنبلاط.
نفى رئيس مجلس النواب نبيه بري، أن “الموفد الفرنسي جان إيف لودريان طوى صفحة المبادرة، وغير صحيح أنه تخطّى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية”، لافتاً الى أن “لودريان أعطى فرنجية إشارة لتمييزه عن غيره بدعوته الى الغداء”.
وأشار بري، الى أنني “أبلغت لودريان بأسباب تمسكي وحزب الله بفرنجية وأهمها أنه صادق وصريح ويلتزم بكلامه”، مؤكداً أنه “مستعدّ للمشاركة بأي حوار يُدعى إليه في المجلس النيابي عبر تكليف أحد من كتلة التنمية والتحرير”.
وكشف أنه “غير الصحيح أن الولايات المتحدة تعرقل الرئاسة اللبنانية، وهي ستتعاون مع أي رئيس منتخب”.
وأردف “النائب السابق وليد جنبلاط ليس بحاجة الى موعد والأبواب مفتوحة له في اي وقت يريد”، مشدداً على أن “كل محاولات البعض لتحقيق الشرخ بيني وبينه باءت بالفشل ولن تنجح”.
وأكّد رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله”، الشيخ محمد يزبك، انه “لا يُمكن فرض أيّ شخصية على الآخرين، بل يجب أن نتفاهم ونتحاور، لذلك كانت هناك دعوات عديدة للحوار، لكن الفريق الآخر كان غير قابل للنقاش”. ولفت إلى أن “لنا رؤيتنا واختيارنا لرئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية من منطلق قناعاتنا بأنه شخصية وطنية، ونحن لا نريد رئيساً يحمينا، بل نريد رئيساً لا يطعن في الظهر، وهذه المكتسبات التي حصلت للبنان أن يُحافظ عليها”. وأوضح أن “في الحركة الفرنسية السعودية موقفنا واضح، ونحن ندعو الى الحوار ضمن رؤية وطروحات تكون فيها ضمانة للبنان وضمانة العيش المشترك”.
وجال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي امس في مطار بيروت للاطلاع على تركيب أجهزة كشف جديدة على الحقائب والبضائع. وأكّد ميقاتي المجهود الذي تقوم به الجمارك اللبنانية لمراقبة “كل ما يمكن مراقبته في مطار بيروت”، قائلًا: “لا يمكن أن يكون لبنان لا ممرًا ولا مصدرًا لأي ممنوعات”.
وعلى صعيد ملف حاكم المصرف المركزي بحث وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري الخوري مع سفير ألمانيا لدى لبنان أندرياس كيندل، آليّة انضمام لبنان الى الدعوى القضائية المقامة من قبل القضاء الألماني ضد حاكم المصرف المركزي رياض سلامة، عبر هيئة القضايا في وزارة العدل لحماية حقوق الدولة اللبنانية.

COMMENTS