عدوان “إسرائيلي” يستهدف عدة مناطق في قطاع غزة، وارتقاء شهداء من بينهم علي حسن غالي

عدوان “إسرائيلي” يستهدف عدة مناطق في قطاع غزة، وارتقاء شهداء من بينهم علي حسن غالي

قصيدة إلى الرفيق أحمد عارف الرجب : “وكم أحيا نفوساً بعدَ يأسٍ”  
روسيا وأدت عصيان بريغوجين
التمييز السياسي والثقافي في الولايات المتحدة بحق الأميركيين من اصل عربي

أفاد مراسل الميادين في غزة باستشهاد 3 مواطنين جراء الغارة التي استهدفت شقة سكنية بمدينة حمد شمال غرب خانيونس.

ونعت سرايا القدس شهيدها القائد المجاهد علي حسن غالي “أبو محمد” هو عضو المجلس العسكري، ومسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس، الذي ارتقى في عملية الاغتيال برفقة عدد من الشهداء الأبرار.

وكان مراسل الميادين قد أفاد في وقت سابق بوقوع شهداء وجرحى في اعتداء اسرائيلي استهدف شقتين سكنيتين في مدينة حمد شمال خان يونس، في قطاع غزة.

وتحدّث شهود عيان عن أنّ طائرات حربية إسرائيلية قصفت شقة سكنية بمدينة حمد دون سابق إنذار وسيارات الإسعاف تصل المكان.

وأشارت مصادر طبية إلى انتشال شهيد ثالث من داخل الشقة السكنية التي قصفت بمدينة حمد.

 

 

وتحدّث مراسل الميادين عن غارة جديدة للاحتلال الاسرائيلي على وسط بلدة بني سهيلا شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة. كما استهدفت طائرات الاحتلال أرضاً زراعية شرق خان يونس.

 

ومنذ ساعات، حذّرت حركة “الجهاد الإسلامي”، الاحتلال الإسرائيلي من أنّ سياسة قصف المنازل سيقابلها تكثيف قصف “تل أبيب” والعمق الإسرائيلي.

ويأتي ذلك بعد شنّ غارة إسرائيلية على منزل في بيت لاهيا، وعلى منزل في بيت حانون جرت تسويته بالأرض.

 

كما قالت مصادر في الغرفة المشتركة للميادين، إنّ “الاحتلال دفع بوساطات عديدة لاستجداء وقف إطلاق النار”، مشيرةً إلى أنّ “المقاومة تمسّكت بموقفها القاضي بالتزام واضح بوقف الاغتيالات”.

وأكّدت مصادر المقاومة للميادين “الاستعداد للقتال لأطول مدة زمنية وتوسيع دائرة النار إن استدعى الأمر ذلك”.

وأطلقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تسمية  “ثأر الأحرار” على عملية ردّها على العدوان.

يذكر أنّ الاحتلال الإسرائيلي يشنّ عدواناً على قطاع غزة، منذ فجر الثلاثاء، بحيث استُشهد من جرّاء الغارات الإسرائيلية 21 فلسطينياً، وأُصيب آخرون نتيجة الغارات التي استهدفت منازل المدنيين ومواقع المقاومة في مناطق متعددة في القطاع.

وكان مراسل الميادين في قطاع غزة قد أفاد بشن الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على القطاع.

واستهدفت الاعتداءات الإسرائيلية عدة مناطق في قطاع غزة، من ضمنها منازل لقادة في حركة الجهاد الإسلامي.

وأكّد مراسل الميادين في غزة استشهاد قائد المنطقة الجنوبية في سرايا القدس وأمين سر مجلسها العسكري جهاد غنّام وزوجته في القصف الإسرائيلي على مدينة رفح، إضافة إلى استهداف منزل الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية، طارق عز الدين، الذي تأكد استشهاده.

وأكد مراسل الميادين في غزة أيضاً استشهاد عضو المجلس العسكري في سرايا القدس وقائد المنطقة الشمالية في قطاع غزة خليل البهتيني.

 

وأكّد مراسل الميادين في غزة انتشال جثامين عدد جديد من الشهداء، من بينهم أطفال ونساء، من الشقق المستهدفة.

وصرّحت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة بأنّ عدداً من الشهداء والجرحى وصل إلى المستشفيات جرّاء الغارات الإسرائيلية على القطاع.

وأكدت وزارة الصحة في غزة ارتقاء 12 شهيداً وإصابة 20 مواطناً بجراح مختلفة حتى اللحظة.

وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة بعدم وجود حصيلة نهائية بشأن العدوان الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مؤكداً أنّ سيارات الإسعاف تتابع ميدانياً العدوان على القطاع، وأنّ من بين الشهداء أطفال ونساء.

وكانت المعلومات الأولية أشارت إلى استهداف شقتين سكنيتين في غزة ورفح، وارتقاء شهداء وتسجيل عدة إصابات في القصف الذي استهدف مدينة رفح جنوبي القطاع تم نقلها إلى المستشفى.

 

وشنّت طائرات الاحتلال الحربية سلسلة غارات جوية عنيفة على موقع يتبع للمقاومة جنوب القطاع، وتجدّدت سلسلة من الغارات على مدينة خان يونس جنوب القطاع.

 

 

وأوضح مراسل الميادين في غزة أنّ طائرات الاحتلال تقصف أهدافاً وسط قطاع غزة.

وصرّح جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنّ قواته تقوم بقصف أهداف لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وأعلن إطلاق “عملية” بالاشتراك مع جهاز الشاباك تحت اسم “درع وسهم” ضد القطاع.

وطلبت سلطات الاحتلال من سكان مستوطنات منطقة غلاف قطاع غزة الدخول إلى الملاجئ فوراً وحتى إشعار آخر.

وذكر الناطق باسم “جيش” الاحتلال أنّ وزير الأمن الإسرائيلي، يواف غلانت، يعلن عن “حالة خاصة في الجبهة الداخلية”.

COMMENTS