كندا : لتوطين نصف مليون مهاجر سنوياً

كندا : لتوطين نصف مليون مهاجر سنوياً

الذاكرة .. صندوق من ذهب : الشاعر علي طحطح ينتقد “هذيان” الكاتبة نجوى زيدان
جرائم ارتكبتها القوات البريطانية في أفغانستان وتزيف الأدلة!
وفود سورية ومصرية تقدم العزاء بشهداء الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية

أعلن وزير الهجرة الكندي، شون فريزر، أن كندا ستعزز أهدافها المتعلقة بالهجرة، معربا عن أمله باستقبال أعداد قياسية من الوافدين الجدد لمعالجة مشكلة نقص العمالة في البلاد. وقال فرايزر خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء: “كندا بحاجة لمزيد من الناس”.

وتتجه شريحة كبيرة من السكان في كندا إلى سن التقاعد، فوفقا لإحصاءات سكانية صدرت مؤخرا يراوح سن كل شخص من أصل سبعة في كندا بين 55 و64 عاما.
كما تواجه الشركات الكندية أكبر أزمة عمالة على الإطلاق، حيث تم تسجيل مليون وظيفة شاغرة في شهر مارس. وأضاف فرايزر “يتفهم الكنديون الحاجة إلى الاستمرار في زيادة عدد سكاننا إذا أردنا تلبية احتياجاتنا من القوى العاملة”.

والعام الماضي استقبلت كندا أكثر من 405 آلاف مهاجر، وهو أكبر عدد على الإطلاق في عام واحد. وأشار فريزر إلى أن الحكومة تأمل أن يصل العدد هذا العام إلى 431 ألف مهاجر.

كما عدلت الحكومة الكندية أهدافها للعام المقبل برفع الزيادة المتوقعة من الوافدين إلى 465 ألف مهاجر، و485 ألف مهاجر عام 2024، و500 ألف عام 2025. واستقر في كندا 1,3 مليون مهاجر جديد بالإجمال بين عامي 2016 و2021.

وقال فرايزر إنه بحلول عام 2025 سيكون الهدف أكثر من 60 في المئة من إجمالي المقبولين من المهاجرين لأسباب اقتصادية. وتهدف كندا أيضا إلى لم شمل المزيد من العائلات بشكل أسرع، ولكنها تستقبل عددا أقل من اللاجئين.

ووفقا لإحصاء سكاني عام 2021، نما عدد سكان كندا إلى 39 مليون نسمة، وشخص واحد من كل أربعة مولود في الخارج.

وقبل عامين تحدثت تقارير صحفية عن “تحقيق المهاجرين في كندا نتائج ومستويات أفضل داخل سوق العمل الكندي”. وقال موقع كندا نيوز أرابيك، أنه من “خلال رؤية بعض الحالات قد يكون أداء المهاجرين في العمل أحسن من العمال المولودين داخل كندا”.

 

 

وكانت الحكومة الكندية السابقة قد أعلنت في عام 2018 عن خطة لتوطين مهاجرين أجانب في البلاد. وهذه الخطة تقضي باستقبال 40 ألف مهاجر إضافي بشكل سنوي، بدءا من عام 2019 وحتى عام 2021.

وتم رفع عدد المهاجرين الوافدين من 310 آلاف سنويا حاليا إلى 350 ألف مهاجر لمدة ثلاث سنوات. وقال مسؤولون في حينه إن كنا بحاجة ماسة للمهاجرين ضمن البرنامج الاقتصادي في جميع أنحاء البلاد، التي تعاني نقصا في العمالة، في ظل ارتفاع معدلات العمال من كبار السن.

وخطة استقدام المهاجرين ستجعل كندا واحدا من بين المنافسين للغاية في السوق العالمية على جلب أفضل الخبرات والمهارات إلى الدولة.

وكالات، 3 تشرين الثاني 2022