نبّه الأمن العام اللبناني المواطنين من خطر وقوعهم في أفخاخ أجهزة استخبارات العدو "الإسرائيلي" المنصوبة على مواقع التواصل الإجتماعي. ويتخذ عملاء "إسرائيليون" صفحات على هذه المواقع، تحمل أسماء وهمية متنوعة، لأشخاص أو هيئات اجتماعية أو تجارية، بهدف تجنيد مواطنين لبنانيين للعمل كجواسيس مخربين ضد أمن وطنهم وحكومتهم ومواطنيهم.
وأصدرت المديرية العامة للأمن العام بياناً تحذيرياً إلى “المواطنين والمقيمين من الوقوع في فخ جهاز الموساد الاسرائيلي الذي ينشط من خلال صفحات وهمية على شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي" تستهدفهم في لبنان. وقالت المديرية : إن جهاز استخبارات العدو ، يكرس إمكانياته "في تجنيد الاشخاص للعمل لصالحه، ومن هذه الصفحات صفحة جمعية LIOR ANONYMOUS TEAM على تطبيق Facebook".
وقال الأمن العام اللبناني إنه يوجه هذا التحذير إلى المواطنين، وإلى المقيمين على الأراضي اللبنانية، "وذلك منعا لإستخدامهم أو توريطهم في أعمال غير قانونية” تمس مصالح الأمن الوطني. وخلال السنوات الماضية، سددت أجهزة الأمن اللبنانية، لا سيما الأمن العام واستخبارات الجيش، ضربات قاتلة للإستخبارات "الإسرائيلية" التي لا تكف عن محاولة التعدي على سيادة لبنان وأمنه، حيث فككت عشرات الشبكات التجسسية، التي زرعها العدو "الإسرائيلي" لتخريب الأمن الوطني وتهديد السيادة الوطنية.
وقد ضمت تلك الشبكات جواسيس لبنايين وأجانب وضعوا أنفسهم في خدمة العدو وأهدافه. ويعتبر كل من زياد عيتاني وجنى أبو دياب، آخر المشبوهين الذين أوقفوا وتم التحقيق معهم بتهمة العمل لصالح العدو "الإسرائيلي"، واللافت أن هذين الشخصين كانا ينشطان في المجال الثقافي ـ الإجتماعي. ما يدل على أن "الإسرائيليين" يحاولون زرع عملائهم بين فئات وفي مجالات لا تتصل مباشرة بالمستوى السياسي ـ الأمني.
مركز الحقول للدراسات والنشر
الأربعاء، 13 كانون الأول / ديسمبر، 2017