الأخبار
نصرالله: سنحارب براً وبحراً وجواً بلا ضوابط ولا قواعد
بصوت هادئ، وبكثير من الحزم، أكّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أنَّ «على إسرائيل أن تخاف» لأن «المقاومة ستقاتل بلا ضوابط ولا قواعد ولا أسقف إذا فُرضت علينا الحرب»، و«العدو يعلم بأن عليه أن ينتظر المقاومة براً وبحراً وجواً، وأنه ليس هناك مكان في الكيان بمنأى عن صواريخنا ومُسيّراتنا، ويعرف أن ما ينتظره في البحر المتوسط كبير جداً، وكل سواحله وبواخره وسفنه ستُستهدف». وأضاف: «لدينا بنك أهداف كامل وحقيقي والقدرة على الوصول إلى هذه الأهداف مما يشلّ أسس الكيان»، لافتاً إلى أن دخول الجليل يبقى احتمالاً «مطروحاً في حال تطور المواجهة». وحذّر الحكومة القبرصية من أن فتح مطاراتها في أي حرب للطائرات الإسرائيلية، «يعني أن الحكومة القبرصية أصبحت جزءاً من الحرب وسنتعاطى معها على هذا الأساس».وفي كلمة له في الاحتفال التأبيني الذي أقامه حزب الله أمس تكريماً للقائد طالب عبدالله (أبو طالب)، أعلن نصرالله أن «لدينا كماً كبيراً جداً جداً من المعلومات وما نُشر (في الفيديو الذي وزّعته المقاومة) في حيفا هو حلقة من ساعات طويلة من التسجيل»، مشيراً إلى أن لدى المقاومة «حلقات من مدينة ثانية وثالثة ورابعة، ولحيفا وجوار حيفا وما قبل حيفا وما بعد ما بعد حيفا». وأضاف: «أننا قاتلنا بجزء من سلاحنا حتّى الآن وحصلنا على أسلحة جديدة ستظهر في الميدان بحسب المجريات، وطوّرنا أسلحتنا واستخدمنا أسلحة جديدة في هذه المعركة، ولدينا عدد كبير جداً من المُسيّرات التي نصنّعها»، كما أن «لدينا القدرة البشرية الكافية والمتحفّزة فوق حاجة الجبهة حتّى في أسوأ ظروف الحرب»، مشيراً إلى أن عدد المقاتلين في المقاومة «تجاوز الـ100 ألف مقاتل بكثير». وكشف أن «قادة حركات مقاومة في المنطقة اتصلوا بنا وعرضوا إرسال عشرات آلاف المقاتلين فأكدنا أن ما لدينا يزيد عما تحتاج إليه المعركة».
نخوض أعظم معركة منذ العام 1948 وجبهات الاسناد رهن وقف الحرب على غزة
وشدّد نصرالله على أن المقاومة في لبنان «ستواصل تضامنها وإسنادها لغزة وستكون جاهزة لكل الاحتمالات ولن تتوقف عن أداء واجبها، والحل هو وقف الحرب في غزة». وأشار إلى أن «جبهة لبنان المُساندة تُلحق الخسائر البشرية والمادية والمعنوية والنفسية بالعدو»، ومن أوضح الأدلة على قوة تأثيرها «الصراخ الذي نسمعه من قادة العدوّ ومستوطنيه». ولفت إلى أنه «منذ بداية معركة إسناد غزّة عملت ماكينة إعلامية ضخمة على تبخيس إنجازات وتضحيات الجبهة الجنوبية وجبهات الإسناد، علماً أنه بحسب قادة العدوّ، أشغلت جبهة لبنان أكثر من 100 ألف جنديّ وعدة فرق ولولاها لكانت قد توفرّت القوات الكافية لهزيمة غزّة». وأكّد أن «جبهة لبنان حجبت قوات العدوّ عن المشاركة في غزّة وجزء منها قوات نخبة لأن هناك خوفاً لدى العدوّ من دخول المقاومة إلى الجليل، الأمر الذي يبقى مطروحاً في حال تطوّر المواجهة»، مشيراً إلى أن «الاحتلال يخفي خسائره في جبهة الشمال كي لا يتعرض لمزيد من الضغوط»، وأوضح أن جبهة لبنان، «إلى جانب استنزاف العدوّ هجّرت عشرات الآلاف من المستوطنين إضافة إلى خسائر اقتصادية وسياحية حتّى بات هناك للمرة الأولى حزام أمني شمال فلسطين المحتلة، وصورة العدوّ عسكرياً وأمنياً وردعياً انهارت، ويبدو جيشه مهزوماً منهاراً تعباً ومنهكاً». وأشار إلى أنه «ليست هناك حدود عليها تقنيات إلكترونية وفنية كالتي على حدود لبنان وغزّة ولذلك خلال 4 أشهر عملت المقاومة على إعماء العدوّ وإغلاق آذانه وبات بمقدورنا ضرب قاعدة ميرون ساعة نشاء»، وشدّد على أن «كلّ ما تصل إليه أيدينا لن نوفّره ولم نوفّره».
وعن التهديد الصهيوني بالحرب الشاملة قال: «على مدى 8 أشهر لم يخفنا ذلك، ونحن حضّرنا أنفسنا لأسوأ الأيام والعدو يعلم ما ينتظره، ولذلك بقي مرتدعاً». وأضاف: «العدوّ يعلم أنه لن يبقى مكان في الكيان سالماً من صواريخنا ومُسيّراتنا وليس عشوائياً، ولدينا بنك أهداف حقيقي وكبير، ولدينا القدرة على الوصول إلى هذه الأهداف بما يزعزع أُسس الكيان». كذلك «يعلم العدوّ أنه ليس قادراً على الدفاع عن كيانه والدليل عملية الوعد الصادق التي نفّذتها إيران. فرغم الدعم الدولي وصلت الصواريخ والمُسيّرات إلى الكيان، فكيف إذا كانت المعركة معنا على بُعد كيلومترات». وأكّد أنه «إذا فُرضت الحرب على لبنان فإن المقاومة ستقاتل بلا ضوابط وبلا قواعد وبلا أسقف، والعدو وسيده الأميركي يعلمان أن شن الحرب على لبنان سيجر تداعيات في المنطقة والإقليم». ولمن يهوّل بالحرب، قال نصرالله: «لديّ قناعة أن أميركا خائفة على كيان العدوّ وعلى العدوّ أن يخاف أيضاً، أمّا نحن فسنواصل تضامننا وإسنادنا لغزّة، وسنكون جاهزين وحاضرين لكل الاحتمالات ولن يوقفنا شيء عن أداء واجبنا»، مشيراً الى أن «هذه أعظم معركة تخوضها الأمة منذ 1948 ولها أفق واضح ومشرق وستغير وجه المنطقة وستصنع مستقبلها».
البناء
حذّر قبرص من تقديم تسهيلات لجيش الاحتلال في حال نشوب حرب مع لبنان
نصرالله: لا نخشى الحرب الكبرى وقد أعددنا لها عدتها وكل الكيان في المرمى
فائض بشري وأسلحة نوعية وبنك أهداف شامل أمام جيش متهالك وكيان مفكك
اختار الأمين العام لحزب الله مناسبة تكريم الشهيد القيادي في المقاومة «أبو طالب» ومناسبة نشر التسجيل المصور للإعلام الحربي عن حصاد طائرات الهدهد التي صالت وجالت في الأجواء الفلسطينية المحتلة فوق حيفا وما بعد حيفا وما بعد ما بعد حيفا، كما قال السيد نصرالله، ليقدّم ما يمكن وصفه الانتقال إلى المرحلة الثانية من حرب الإسناد عبر جبهة لبنان، انطلاقاً من التخلي عن الحذر من خطر الانزلاق أو التدحرج نحو الحرب الكبرى، والإعلان عن إكمال الجهوزية اللازمة لخوض غمارها إذا ارتكب الاحتلال الحماقة الكبرى بالذهاب اليها، مؤكداً أن كل جغرافيا فلسطين المحتلة ستكون مسرحاً لنيران المقاومة بأسلحتها الدقيقة، وأن كل منشآت الكيان التي تهدّمت أسس بقائه سوف تكون ضمن بنك أهداف مليء ومحسوب بعناية لتحقيق الهدف، وهو سقوط الكيان.
حذر السيد نصرالله الحكومة القبرصية من مواصلة تقديم التسهيلات لجيش الاحتلال والمتمثلة باقامة مناورات وتدريبات في قبرص لمحاكاة حرب على لبنان، معتبراً أن منح التسهيلات لجيش الاحتلال باستخدام القواعد والمطارات القبرصية خلال حرب يشنها الكيان على لبنان يعني أن المقاومة سوف تتعامل مع قبرص كشريك في الحرب على لبنان.
شرح السيد نصرالله عائدات الشهور الماضية من الحرب وكيف أثبتت نجاح المقاومة بالإمساك بزمام المبادرة، وفرض معادلاتها على جيش الاحتلال، والتسبب بأزمات بنيوية ووجودية للكيان، مشيراً إلى ما قامت به قوى محور المقاومة في اليمن والعراق، مشيداً ببسالة المقاومة في غزة والضفة الغربية، ليكون الحاصل أن الكيان خسر الحرب بالنقاط، وأن محور المقاومة يفرض إرادته على الاحتلال، وان حال الإنكار أمام شروط المقاومة لوقف الحرب، ليس تعبيراً عن قوة الكيان بل عن مأزقه الوجودي، وأنه إذا فكر بالخروج من هذا المأزق بالذهاب الى الحرب الكبرى، فسوف تكون حماقته الكبرى، لأن المقاومة جاهزة للمنازلة وقد أعدّت لها عدّتها، وقد بات لديها فائض بشري منظم ومسلح ومدرب وجاهز للقتال، بما لا تتسع له الجبهات، وهو أكثر بكثير مما سبق وقاله السيد نصرالله عن رقم الـ 100 ألف مقاتل تحت السلاح، كما قال أمس، أما تسليحياً فإن لدى المقاومة الكثير من الأسلحة النوعية التي لم تكشف النقاب عنها، وأنها طورت اسلحة موجودة لديها وفق معطيات استخدامها في الحرب وأنها حصلت على أسلحة نوعية جديدة سوف تظهرها المعارك المقبلة، خصوصاً إذا وقعت الحرب، من دون أن يشير الى شبكات الدفاع الجوي التي يعتقد الكثيرون أنها موضوع حديثه عن الحصول على أسلحة نوعية جديدة، بينما أشار الى نتائج حصاد هدهد المقاومة بالقول إن لدى المقاومة بنك أهداف واسعاً وشاملاً ودقيقاً، وهو لأهداف من نوع يهدد استهدافه بتقويض الكيان، لأن القضية ليست قضية إسقاط أبنية، بل إصابة نقاط ذات أهمية استراتيجية يعرف قادة الكيان المقصود بالإشارة اليها، كما قال السيد نصرالله، وهو ما قال عدد من المتابعين انها اشارة ربما لأسرار عسكرية حساسة كشفتها رحلات هدهد المقاومة في أجواء فلسطين المحتلة.
وأكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن المقاومة في لبنان ستقاتل بلا ضوابط وبلا قواعد وبلا أسقف إذا شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً كبيراً على لبنان، متوعّداً بقصف أهداف حيوية ستزعزع أسس الكيان الإسرائيلي.
وخلال كلمة له بالاحتفال التأبيني الذي أقامه الحزب تكريمًا للشهيد القائد طالب عبد الله «أبو طالب»، أوضح السيد نصر الله أنه «لا توجد حدود عليها تقنيات إلكترونية وفنية كالتي على الحدود مع لبنان وغزّة ولذلك خلال 4 أشهر عملت المقاومة في لبنان على إعماء العدوّ وإغلاق أذانه وبات بمقدورنا ضرب قاعدة «ميرون» ساعة نشاء»، وشدّد على أن «كلّ ما تصل إليه أيدينا لن نوفّره ولن نوفّره ولدينا كمّ كبير جدًا جدًا من المعلومات وما نُشر أمس (أمس الأول) الثلاثاء 19 حزيران هو وقت مُنتخب من دقائق من حيفا بينما المُسيّرة حلَّقت لساعات».
وبيّن السيد نصر الله أن البعض في كيان العدوّ قال إن حزب الله لديه «جواسيس» في حيفا ليحصل على المشاهد، ولكن ماذا سيقولون عندما تنشر المقاومة لاحقًا حلقات من المدينة الثانية والثالثة والرابعة، مؤكدًا أن لدى المقاومة في لبنان ساعات طويلة عن تصوير حيفا وجوار حيفا وما قبل حيفا وما بعد ما بعد حيفا، مشددًا على أن مقاومتنا تقاتل وفق رؤية ومعلومات.
وتابع السيد نصر الله قائلًا قاتلنا بجزء من سلاحنا حتّى الآن وحصلنا على أسلحة جديدة ستظهر في الميدان وطوّرنا أسلحتنا واستخدمنا أسلحة جديدة في هذه المعركة ولدينا عدد كبير ووفير من المُسيّرات لأننا نصنعها، مؤكدًا أن لدينا القدرة البشرية الكافية والمتحفّزة ونحن نعاني مع الإخوان الذين يريديون الالتحاق بالجبهات ونحن نمنعهم وفقَا لما تحتاجه الجبهة.
وأوضح الأمين العام لحزب الله أن قادة حركات مقاومة في المنطقة اتصلوا بنا قالوا نريد أن نرسل مقاتلين قلنا لهم إن ما لدينا يكفي لا بل يزيد بالنسبة للمعركة، مؤكدًا أن عدد المقاتلين في المقاومة تجاوز الـ100 ألف مقاتل بكثير، مشددًا على أن في لبنان لدينا فوق حاجة الجبهة حتّى في أسوأ ظروف الحرب.
من ناحية أخرى تتطرّق السيد نصر الله للقائه مع القائد أبو طالب وقال: التقيت مع الحاج أبو طالب قبل شهادته وشرح لي بالتفصيل المملّ حول المواقع الأمامية التي نملك تفاصيل كبيرة عنها والعدو يعلم ذلك وقام بإخلائها ولكن ليس بشكل كامل لخشيته من أي سيطرة عليها. وأضاف: ضرب المواقع يوقع قتلى بجنود العدوّ وجرحى ما دفعهم للانتشار حول المواقع ما يعني جمع معلومات جديدة وكانت المقاومة قادرة على جمعها حتّى صرنا نعلم مكان الخيمة أين، مؤكدًا أن العدوّ اضطرّ لإخلاء قواعده وذهب لإنشاء قواعد مستحدثة خلف الجبال ولم يحسبوا حسابًا للمسيرات وبفضل الله «هُدهدنا» يأتينا بالمعلومات ونستهدفها بـ»الطيور الصافات».
وعن البيئة الحاضنة للمقاومة قال السيد نصر الله إن البيئة الحاضنة هي من أهم عناصر القوّة في تجربة المقاومة وهي بيئة صامدة وصابرة قدّمت بيوتها وأموالها وأرزاقها خلال المعركة، لافتًا إلى أن هذه البيئة ما زالت صامدة وهي مدعاة للافتخار والاعتزاز.
وقال التهديد بالحرب على مدى 8 أشهر لا يُخيفنا وهناك أناسٌ يقيّمون هذا الاحتمال على أنه جدّي. نحن كمقاومة حضّرنا أنفسنا لأسوأ الأيام والعدو يعلم ما ينتظره ولذلك بقي مرتدعًا. وأضاف: العدوّ يعلم أنه لن يبقى مكان في الكيان سالمًا من صواريخنا ومُسيّراتنا وليس عشوائيًا ولدينا بنك أهداف حقيقي وكبير ولدينا القدرة على الوصول لهذه الأهداف بما يزعزع أُسس الكيان، لافتًا إلى أن العدوّ يعرف أيضًا أن ما ينتظره في البحر المتوسط كبير جدًا وكلّ سواحله وبواخره وسفنه ستُستهدف.
وبيّن السيد نصر الله أن العدوّ يعلم أنه ليس قادرًا على الدفاع عن كيانه والدليل عملية الوعد الصادق من قبل الجمهورية الإسلامية في إيران، ورغم الدعم الدولي وصلت الصواريخ والمسيرات إلى الكيان فكيف إذا كانت المعركة معنا على بُعد كيلومترات. وأوضح أن العدوّ يعلم أنّ عليه أن ينتظرنا برًا وبحرًا وجوًا وإذا فُرضت الحرب على لبنان فإن المقاومة ستقاتل بلا ضوابط وبلا قواعد وبلا أسقف، مؤكدًا أنه يعلم وسيده الأميركي أن شنّ الحرب على لبنان ستحمل تداعيات في المنطقة والإقليم.
تطرق السيد نصر الله إلى المناورات الصهيونية في قبرص وقال: ألفت نظر الحكومة القبرصية بأن لدينا معلومات بأن جيش العدوّ يُجري مناورات استعدادًا لحرب لبنان هناك، ومطارات قبرص مفتوحة للطائرات «الإسرائيلية». وبكلمة واحدة أقول إن على الحكومة القبرصية أن تحذر، مؤكدًا أن فتح المطارات للعدو لضرب لبنان يعني أن قبرص جزء من الحرب وسنتعاطى معها على أنّها جزء من الحرب. وقال: «لمن يهوّل علينا بالحرب لديّ قناعة أن أميركا خائفة على كيان العدوّ وعلى العدوّ أن يخاف أيضًا، أما نحن فسنواصل تضامننا وإسنادنا لغزّة وسنكون جاهزين وحاضرين لكل الاحتمالات ولن يوقفنا شيء عن أداء واجبنا والحل بسيط هو بوقف الحرب في غزّة وعلى أهلنا في غزّة».
وفيما وصف إعلام العدو خطاب السيد نصرالله بأنه الخطاب الأقوى. وصف خبراء في الشؤون العسكرية والاستراتيجية الخطاب بالاستراتيجي والردعي والقاسي على كيان الاحتلال، مشيرين لـ«البناء» الى أن المعادلات التي كشفها السيد نصرالله على صعيد القدرات البشرية والتكنولوجية والاستخباراتية والتسليحية في البر والجو والبحر، ستدفع الإسرائيلي ومن خلفه الأميركي للعد للألف قبل اتخاذ قرار توسيع الحرب على لبنان، لأنها ستلحق خسائر هائلة في بنية الكيان الاستراتيجية والحيوية على كافة الصعد العسكرية والاقتصادية والنفطية والسكانية. ولفت الخبراء الى أن الغطرسة الإسرائيلية والجنون الذي يحكم أداء حكومة نتنياهو أعمى أبصارها عما يقدمه الميدان على الجبهة الجنوبية، ولذلك يفكرون بالحرب حتى لو كانت النتيجة قاسية على كيانهم، ما دفع السيد نصرالله الى توجيه رسائل قاسية مقدماً بعض الأدلة وأوراق القوة لإيقاظ قادة الكيان وإفهامهم خطورة ما يفكرون به ويبحثونه ويحضرون له في خلواتهم».
وردّ رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي على كلام السيد نصرالله، وزعم أن «قدراتنا القوية لا يعرف العدو إلا القليل عنها ونعد حلولا للتعامل مع قدرات حزب الله الذي سيواجه قدراتنا القوية في الوقت المناسب».
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مسؤول سياسي كبير قوله إنه «إذا واصل حزب الله مهاجمتنا فإن جنوب لبنان سيبدو مثل غزة ولا حصانة لبيروت»، معتبراً أن «العد التنازلي لردنا القوي بدأ ولن يوقفه إلا قبول حزب الله عرض المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين». فيما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن وزير الحرب في حكومة الاحتلال الاسرائيلي يوآف غالانت قوله إن «حزب الله بدأ الحرب وواجبنا تغيير الوضع».
ووضع الخبراء تصريح هاليفي وغيره من تهديدات المسؤولين الاسرائيليين في إطار تطمين المستوطنين لا سيما في شمال فلسطين المحتلة واحتواء خوفهم وقلقهم وغضبهم مما كشفه السيد نصرالله من حقائق تتعلق بقادة الكيان وهشاشته ونقاط ضعفه، أو بما يرتبط بقدرات المقاومة وما تعدّ له من بنك أهداف كشف «الهدهد» عن بعضه، وأخفى الأعظم».
ووفق مصادر معنية فإن الكشف عما عادت به مسيرة «الهدهد» كان مقصوداً تزامناً مع ثلاثة أمور: الأول مصادقة المجلس الوزاري المصغر في كيان الاحتلال على خطط عملياتية ضد لبنان، وزيارة مبعوث الرئيس الأميركي أموس هوكشتاين الى لبنان، وخطاب السيد نصرالله لكي يمتلك حقائق حية وعملية لكي تكون أدلة لإثبات تهديداته للعدو لكي يصرف النظر عن أي مغامرة غير محسوبة في لبنان.
وبعيد نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية فيديو «الهدهد»، تفاعل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي لا سيّما «إكس» مع الحدث، وجاءت التعليقات مؤيّدة للمقاومة ومستهزئة بكيان العدوّ وقدراته الاستخباراتية التي سقطت أمام قدرات المقاومة. وقد جاء وقع مسيرة «هدهد» قاسياً ومؤلماً على قيادة الاحتلال وسكان المستعمرات في آن معاً، بالتوازي مع صدمات نفسية يتعرض لها جيش الاحتلال كشف عنها الإعلام الإسرائيلي. فقد حذّرت ما تسمّى «عيادة المركز الوطني للصدمة والمنعة» في جامعة «تل أبيب» من ظاهرة وصفتها بـ»المُقلقة» و«الفريدة» من نوعها بالنسبة لـ«إسرائيل»، إذ استُدعي في الفترة الأخيرة العديد من جنود الاحتياط الذين خدموا في غزة وتم تشخيص إصابتهم بأعراض ما بعد الصدمة للخدمة الاحتياطية الإضافية، على الرغم من أنهم لم يكملوا بعد إجراءات العلاج المطلوبة.
وبحسب ما نشر موقع القناة السابعة «الإسرائيلية»، أكد مسؤولون في العيادة المذكورة أنه في ظلّ تجدد الاستدعاء، يتوقف بعض جنود الاحتياط عن العلاج ويعودون إلى الخدمة، مما يعرّضهم لخطر تفاقم حالتهم الصحية، وكذلك زملاؤهم من أعضاء الوحدة لكونهم من الناحية النفسية غير مؤهّلين بنسبة 100% للخدمة الفعلية.
ونقل الموقع عن رئيس «المركز الوطني للصدمات والمنعة» في جامعة «تل أبيب» البروفيسور يائير بار حاييم قوله: «منذ تشرين الأول/أكتوبر، فإن معدل المرضى الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة والذي يتطلب العلاج يتزايد كل شهر. في كثير من الأحيان يعود جنود الاحتياط إلى منازلهم، على ما يبدو إلى «الحياة الطبيعية»، ويستغرق الأمر بعض الوقت حتى يلاحظوا أنهم يواجهون صعوبة في الأداء في العمل أو الاندماج في الأعمال المنزلية والحياة الروتينية».
في غضون ذلك، واصلت المقاومة ضرباتها لمواقع العدو في شمال فلسطين المحتلة، وأعلن «حزب الله» في سلسلة بيانات تنفيذ هجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية استهدف تموضعات جنود العدو وانتشارهم داخل مستعمرة المطلة وحققوا فيهم إصابات مؤكدة، وقصف مقرّ قيادة اللواء الشرقي 769 (التابع للفرقة 91) في ثكنة كريات شمونة بعشرات صواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية». ونقلت هآرتس عن جيش الاحتلال حديثه عن «أضرار في البنية التحتية والممتلكات جراء إطلاق نحو 10 صواريخ باتجاه كريات شمونة».
ونعى «حزب الله» كلاً من حسن محمد علي صعب «صادق» مواليد عام 1970 من بلدة يارون في جنوب لبنان، وجهاد أحمد حايك «حيدر» مواليد عام 1999 من بلدة عدشيت في جنوب لبنان. وحسن المجتبى يوسف أحمد من بلدة رشاف.
الى ذلك، لا تزال أصداء زيارة هوكشتاين الى لبنان، في صدارة المشهد السياسي الداخلي، وأشارت معلومات صحافية الى أن «هوكشتاين طمأن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الى أن الأجواء إيجابية في ما يخصّ مبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن والتي تتعلق بوقف إطلاق النار في غزة وأن دولة قطر تسعى بكل جهدها لإتمام الأمر». ولفتت المعطيات الى أن «هوكشتاين أكد أن الأمور تحت السيطرة وأن الأجواء ما زالت إيجابية في ما يخصّ الحرب بين لبنان و«إسرائيل»».
إلا أن هوكشتاين، كشف وفق «سكاي نيوز»، أن «محاولات تسوية الوضع في شمال «إسرائيل» باءت بالفشل».
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم أن «الخلاف الجديد بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الاميركي جو بايدن يعرقل جهود التهدئة على الحدود اللبنانية».
أوساط مواكبة للزيارة لفتت لـ«البناء» الى أن هوكشتاين لم يهدّد لبنان كما أشيع بل نقل أجواء الحكومة الإسرائيلية بأنها لم تعد تحتمل بقاء الوضع على حاله في جبهة الشمال وستتحرّك في وقت قريب إذا فشلت الوسائل الدبلوماسية، ولذلك طلب من المسؤولين الذين التقاهم إقناع حزب الله بتخفيف ضرباته ضد مواقع العدو لتمرير المرحلة الفاصلة لإنضاج الحل في غزة ووقف إطلاق النار الذي سينسحب على الحدود مع لبنان. وسمع هوكشتاين الموقف الذي سمعه سابقاً من المسؤولين بأن على هوكشتاين الضغط على «إسرائيل» لوقف العدوان على غزة لكي تقف الجبهة الجنوبية، ولا يمكن فصل الجبهتين في الوقت الراهن.
على صعيد آخر، رأس الرئيس ميقاتي اجتماعاً لبحث موضوع النازحين السوريين في السراي، شارك فيه وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب، المدير العام للأمن العام بالانابة اللواء الياس البيسري، المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان ايفو فرايسن. وتمّ خلال الاجتماع البحث في الخطة التي وضعتها المديرية العامة للأمن العام لمعالجة ملف النازحين السوريين بما يتوافق مع الانظمة اللبنانية والقوانين الدولية ومذكرة التفاهم بين المديرية العامة للامن العام والمكتب الاقليمي لمفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين الموقعة عام 2003. وقال اللواء الياس البيسري بعد الاجتماع «طلبنا مجدداً من المفوضية تزويدنا بالداتا كاملة تحت طائلة تطبيق «الخطة ب» التي أصبحت جاهزة وتحصيل الداتا بأنفسنا».
وقالت أوساط حكوميّة شاركت في اجتماع السراي: إذا لم تتوافر الداتا كاملة مع المعلومات المطلوبة عن النازحين فلبنان سيعتبر كل سوريّ وكأنه مقيم غير شرعي.
اللواء
استعراض قوة بين حزب الله وإسرائيل من الحدود إلى قبرص!
لجنة لضبط التهرُّب الجمركي.. والأمن العام للمفوضية: «الداتا» أو الخطة «ب»
بعد مهمة الوسيط الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين التي لا يمكن وصفها بالفاشلة او الناجحة، والتي انتهت الى نقل النصائح والمعطيات من مصادرها لكلا طرفي الحرب الدائرة في الجنوب كجهة اسناد للمقاومة الفلسطينية في حرب غزة، والمرشحة لان تتسع لتشمل ساحة الشرق الاوسط ككل، بعدما كشف الامين العام لحزب الله عن تدريبات يجريها الجيش الاسرائيلي في مناطق جبلية شبيهة بوديان وتلال وأودية جنوب لبنان تحضيراً لحرب مقبلة، يربطها البعض بوقف العمليات العسكرية في رفح، والبعض الآخر يربطها بتوافر عنصر المفاجأة، والضربة الاولى..
الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله رسم سيناريوهات الحرب المقبلة، التي لا يرغب بها الحزب، ولكن لا يخشاها حسب قيادييه الاساسيين، سواء في ما خص الاسلحة الجديدة التي يمكن ان تدخلها او الاطار الجغرافي الذي يشمل البر والبحر والجو، بما في ذلك البحر المتوسط من يافا وعكا الى قبرص، بما في ذلك احتمال اقتحام المستعمرات الشمالية في الجليل.
وقال السيد نصر الله في مناسبة مرور اسبوع على استشهاد القيادي في المقاومة طالب عبد الله: قاتلنا بجزء من اسحلتنا الآن، وحصلنا على اسلحة جديدة وطورنا اخرى كانت موجودة لدينا، مضيفاً: اذا فرضت علينا الحرب فإن المقاومة ستقاتل بلا قواعد ولا ضوابط ولا اسقف.
وفي رسالة يكشف النقاب عنها للمرة الاولى، طالب السيد نصر الله الحكومة القبرصية ان تحذر من ان فتح مطاراتها وقواعدها لاسرائيل، يعني انها اصبحت طرفاً في الحرب، وستتعاطى معها المقاومة على هذا الاساس، ويعلم العدو سيده الاميركي ان تداعيات اي حرب من هذا النوع ستكون على المنطقة، ومن يجب ان يخاف من الحرب هو العدو وسادته ورعاته، اما نحن سنواصل اسنادنا وتضامننا مع غزة واهلها وسنكون جاهزين لكل الاحتمالات.
وعلى الطريق نفسها، اعلن رئيس الاركان الاسرائيلي هرتسي هليفي من الحدود الشمالية مع لبنان: لدينا قدرات لا يعرف العدو الا القليل منها، وسيواجه حزب الله قدراتنا القوية في الوقت المناسب.
ما نقل عن هوكشتاين ان بلاده لا تدعم توسع الحرب، لكن ليس بمقدورها ان تمنعها.. بقي في دائرة المتابعة، وسط تقارير من ان الايام الثلاثة الاولى من اية حرب جديدة، ستكون كارثية وحتمية في مسار الحرب المفتوحة.
وشددت مصادر ديبلوماسية على ان توصيف زيارة هوكشتاين إلى لبنان، بانها حملت انذارا إسرائيليا، بمهاجمة حزب الله على نطاق واسع، ليس دقيقا، ولكنه واصل مهمته المكلف بها، لتطويق مضاعفات التصعيد الحاصل بين حزب الله وإسرائيل، ومحذرا من مخاطر وتداعيات استمرار المواجهة العسكرية المحتدمة جنوبا، على مساعي وقف التدهور، والتوصل إلى تفاهم يؤدي إلى عودة الامن والاستقرار إلى المنطقة.
واشارت المصادر إلى ان هوكشتاين، أعاد التأكيد على اصرار الولايات المتحدةالأمريكية على الحل الديبلوماسي للمواجهة بين الحزب وإسرائيل، وهي ترفض توسعة الحرب الإسرائيلية على لبنان بحجة إزالة خطر حزب الله على المستوطنات الإسرائيلية المقابلة للحدود اللبنانية، مستعرضا نقاط التفاهم التي تم التوصل اليها في المفاوضات خلال المرحلة الماضية، ومؤكدا على استمرار التفاوض على ثلاث مشاكل اساسية، مازالت تعترض التوصل إلى الاتفاق النهائي بين لبنان وإسرائيل.
وكرر المستشار الرئاسي الاميركي امام من التقاهم، بأن المواجهة العسكرية بين حزب الله وإسرائيل، ماتزال ضمن الضوابط التي سارت عليها منذ انفجار الوضع جنوبا، بالرغم من تصاعد التهديدات المتبادلة وان بلاده مازالت تشدد على تهدئة الاوضاع ومنع التصعيد العسكري، ولكنه حذر بالمقابل من تخطي حزب الله لهذه الضوابط، لئلا يؤدي ذلك تلقائيا الى ردة فعل قوية من إسرائيل.
وحسبما نقلت مجلة «فورين بوليس» الاميركية عن وجود اعتقاد بأن حزب الله بنى شبكة انفاق تحت الارض في لبنان، فقد استشهدت المجلة بموقف لمايكل اورين الذي عمل سفيراً لاسرائيل في واشنطن ايام حكومة باراك اوباما، قال فيه: لدى الحزب نحو 130 الف صاروخ وقذيفة قادرة على اكتساح انظمة الدفاع الجوي المتطورة في اسرائيل واصابة اكبر مدنها.
وحسب اورين فهذه تقديرات مرعبة، وتطرح السؤال المثير: ماذا يمكن لحزب الله ان يفعل بنا في 3 ايام، من ضرب كل بنيتنا التحتية الاساسية، ومصافي النفط، والقواعد الجوية، وصولاً الى ديمونا.
بالمقابل، نقلت «يديعوت احرنوت» عن مسؤول سياسي كبير: اذا واصل حزب الله مهاجمتنا فإن جنوب لبنان سيبدو مثل غزة ولا حصانة لبيروت.
ونقل موقع «اكسيوس» عن مسؤولين اميركيين ان الخلاف الجديد بين نتنياهو وادارة بايدن يعيق الجهود الدبلوماسية الاميركية – الاسرائيلية لتهدئة التوترات على الحدود بين لبنان واسرائيل. وهذا ما اكده هوكشتاين نفسه، من ان محاولات تسوية الوضع في شمال اسرائيل باءت بالفشل.
النشاط الرسمي
في النشاط الرسمي، استقبل الرئيس نجيب ميقاتي سفير قطر في لبنان سعود بن عبد الرحمن بن فيصل الثاني آل ثاني، وتناول البحث العلاقات بين البلدين، ومساعي اللجنة الخماسية حول الملف الرئاسي.
وكان ميقاتي ترأس ظهر امس في السراي الكبير، اجتماعاً لبحث موضوع النازحين السوريين، بحضور وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب، المدير العام للأمن العام بالانابة اللواء الياس البيسري، المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا وممثل المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان ايفو فرايسن. وتم خلال الاجتماع البحث في الخطة التي وضعتها المديرية العامة للامن العام لمعالجة ملف النازحين السوريين بما يتوافق مع الانظمة اللبنانية والقوانين الدولية ومذكرة التفاهم بين المديرية العامة للامن العام والمكتب الاقليمي لمفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين الموقعة عام 2003. وقال اللواء الياس البيسري بعد الاجتماع:«طلبنا مجدداً من المفوضية تزويدنا بالداتا كاملة تحت طائلة تطبيق «الخطة ب» التي أصبحت جاهزة وتحصيل الداتا بأنفسنا».
ميقاتي وبستاني
مالياً، ناقش رئيس لجنة الاقتصاد النيابية النائب فريد البستاني مع الرئيس نجيب ميقاتي موضوع التهرب الجمركي عبر المرافئ غير الشرعية، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة لمعالجة هذا الموضوع، كما اثير موضوع موظفي النافعة، وضرورة اعادتهم الى عملهم لان لا احكام قضائية ضدهم، ولا يستقيم وضع المؤسسة بدون خبراتهم.
الوضع الميداني
ميدانياً، ارتفعت وتيرة التصعيد الاسرائيلي المعادي على الجنوب فشن الطيران الحربي والمسيرات غارات على عدد من البلدات اسفرت عن سقوط 3 شهداء نعاهم حزب الله الذي رد على الغارات بسلسلة عمليات اوقعت العديد من الاصابات في صفوف العدو.
واستهدفت مسيرة اسرائيلية معادية بصاروخين ساحة بلدة ميس الجبل. كما استهدف القصف تلة العويضة لجهة الطيبة وبلدة حولا، كما تعرضت الخيام الى القصف قرب مركز لمؤسسة عامل.
وشن الطيران الحربي غـارة جوية استهدفت بلدة الطيبة واخرى على بلدة العديسة. وتعرضت بلدة عيتا الشعب بعد ظهر أمس لقصف مدفعي متقطع مصدره مرابض الجيش الإسرائيلي المنصوبة داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
ونفذ الطيران المسير الاسرائيلي قرابة الثالثة وعشرة دقائق بعد ظهر أمس عدوانا جويا على حرج الراهب غرب بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل.
وجدد الطيران الاسرائيلي اعتداءاته الجوية لليوم الثاني على البرغلية، فأغار طيرانه الحربي والمسير المعادي عليها، كما على المنطقة الواقعة لجهة البحر بين البرغلية والشبريحا. وافيد ان احدى الغارات التي شنت على البرغلية استهدفت فيلا تعود للوزير الاسبق علي عرب في المنطقة.
واعلن حزب الله مساء امس تنفيذ 3 عمليات جديدة استهدفت مواقع اسرائيلية عند الحدود، الاولى طالت موقع جل العلام بقذائف صاروخية، والثانية، طاولت تجمعاً لجنود العدو داخل موقع الراهب، والثالثة استهدفت موقع البغدادي بمسيرة انقضاضية.
وبعد الثامنة، استهدف حزب الله موقع الرمثا في تلال كفرشوبا وموقع زبدين في مزارع شبعا، فضلاً عن استهداف موقع السماقة في تلال كفرشوبا.
قبرص ترد: نحن جزء من الحل وليس المشكلة
لم يتأخر ردّ قبرص على ما أعلنه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عن تدريب عسكريين اسرائيليين فيها استعداداً للهجوم على لبنان، فقال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس: «قبرص لا تشارك في نزاعات، وهي جزء من الحل وليست جزءاً من المشكلة».
COMMENTS