أصدر مجلس النواب في بولندا قرارا حول إعلان 11 تموز “يوم ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية بحق مواطني الجمهورية البولندية”، وصوت 432 من النواب البولنديين لصالح هذا القرار، فيما امتنع 10 آخرون عن التصويت.
وتمثل أحداث ما يعرف بـ”مذابح فولين” إحدى نقاط الخلاف الرئيسة في العلاقات بين كييف ووارسو، اللتين سبق لهما أن حاولتا وضع تلك الخلافات جانبا، ولو بصورة مؤقتة، في إطار نهجهما العدائي المشترك تجاه روسيا.
ويقول علماء التاريخ البولنديين إن المجازر الجماعية في منطقتي فولين وغاليتسيا الشرقية وفي مناطق جنوب غرب الجمهورية البولندية الثانية، ارتكبت في الفترة 1939-1945، وبلغت ذروتها في 11 تموز عام 1943 في فولين، حيث هاجم القوميون الأوكرانيون بصورة متزامنة قرابة 150 قرية بولندية. وحسب تقييمات الجانب البولندي، أسفرت عن مقتل ما بين 100 و130 ألف مدني.
أما الجانب الأوكراني فهو يصر على أن السكان البولنديين في غرب أوكرانيا كانوا متورطين في النزاع المسلح بين جيش الثوار الأوكراني (الذي تعاون مع النازيين) ووحدات المقاومة البولندية (التي قاومت القوات النازية)، ويقول إن خسائر الجانب الأوكراني بلغت ما بين 10 و20 ألف قتيل.
وكالات، 22 تموز 2106