قالت جريدة الديار، اليوم، أنه : في ظل هذه الاجواء "المقفلة" بالنسبة للقانون الانتخابي، فقد لوحظ ان مواقع اشتراكية ودينية درزية اعتبرت كلام الرئيس عون عن الاستفتاء بأنه انقلاب، وتساءلت "ما هو مصير الاقليات في الاستفتاءات، ولا يجوز مثل هذا الطرح لأنه يؤدي الى توترات"، وبالتالي فان المواجهة بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية من جهة والنائب وليد جنبلاط من جهة ثانية سترتفع وتيرتها، خصوصاً وأن جنبلاط اعطى اوامر واضحة للمحيطين به بالقيام بحملة اعلامية واسعة لتوضيح الموقف الاشتراكي والتمسك بالستين ورفض المختلط وتصعيد اللهجة.
وأضافت : سيرد جنبلاط شخصياً في الجمعية العمومية غداً في فنيسيا وستتضمن مواقف واضحة من الانتخابات النيابية، واللافت ان وفد اللقاء الديموقراطي ابلغ النائب علي فياض اصراره على الستين في الجبل ورفضه للمشاريع المطروحة، واللافت ايضاً ان اللهجة الجنبلاطية ارتفعت وتيرتها خلال الايام الماضية مع التأكيد وحسب مصادر اشتراكية "اذا اراد العونيون رفع السقف للاخير بوجهنا، سنرفع السقف ايضا وللاخير"، في ظل حملة من قناة O.T.V المحمومة من التيار الوطني ضد جنبلاط.
الديار، 4 شباط 2017