اكد وزير الشباب والرياضة محمد فنيش في حديث صحفي انه لم يذهب الى مؤتمر "الارهاب والتنمية الاجتماعية" في شرم الشيخ وفي نيته عقد لقاءات جانبية مع احد، ولم يكن مكلفا بهذا الامر من قيادة حزب الله، كما لم يحاول المصريون فتح اي نقاش جانبي حول العلاقات الثنائية.
ولفت وزير الشباب والرياضة الى ان عدم حصول ذلك "لا يلغي الدلالة السياسية الايجابية للامر، فالدعوة وجهتها الجامعة العربية، لكن المؤتمر عقد برعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السياسي، والدولة المصرية تدرك جيدا انتمائي السياسي، وكان بامكانها لو ارادت عدم توجيه الدعوة، لكن هذا لم يحصل، وهذا امر ايجابي".
ونقلت جريدة "الديار" عن اوساط دبلوماسية في بيروت، ان السعودية التي شاركت في مؤتمر "«الارهاب والتنمية الاجتماعية" في شرم الشيخ عبرت عن استيائها للسلطات المصرية ازاء اعطاء وزير حزب الله منبرا عربيا واقليميا "للمحاضرة" في كيفية مكافحة الارهاب، فيما تصنفه دول الخليج "ارهابيا". لكن السلطات المصرية، وفق "الديار"، امسكت بالعصا من النصف، فهي تعاملت مع الموقف على ان الوزير فنيش ممثل للحكومة اللبنانية وليس ممثلا لحزب الله، ولم يحصل اي تواصل على هامش المؤتمر مع الوزير الذي لم يلتق اي مسؤول مصري، ولم تكن له اي لقاءات بعيدة عن الاضواء مع اي شخصية سياسية او امنية مصرية وغير مصرية الا ضمن فعاليات المؤتمر".
وكالات، 7 آذار، 2017