قال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية إن وقف العدوان وفتح مطار صنعاء هو أقصر طريق لبناء الثقة "إن صحت نوايا أطراف العدوان". وأشار المصدر في تصريح لوكالة سبأ إنّ بناء الثقة للوصول إلى تسوية سياسية وسلام عادل ومتكامل ليس بالتهديد والوعيد وفرض الشروط من طرف واحد، ولكن بالتفاهم واحترام السيادة اليمنية وطرح حلول ومبادرات متوازنة وإرسال إشارات إيجابية توضح النية الصادقة في انتهاج السلام.
كما اعتبر المصدر في حديثه أن "التهديدات التي يطلقها العدوان السعودي بشأن ميناء ومدينة الحديدة هو أسلوب مرفوض من أساسه ولن يؤدي إلى الضغط على حكومة الإنقاذ الوطني والقوى الوطنية للقدوم إلى المفاوضات".. لافتاً إلى أنه سبق لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير التصريح في وقت سابق في مؤتمر الأمن بمدينة ميونخ الألمانية بأن استراتيجية بلاده هي مواصلة الضغط والحصار على اليمنيين حتى يأتوا إلى طاولة المفاوضات بشروط المملكة السعودية.
وتابع المصدر قوله "إن تصريحات السفير السابق فايرستاين لاتعني اليمنيين بأي حال من الأحوال ولا تعبر بالضرورة عن موقف الحكومة الأميركية، حيث والسفير المذكور حالياً ليس بموظف حكومي لدى الإدارة الأميركية بعد تقاعده من عمله بوزارة الخارجية ويقوم الآن بالترويج للسياسة السعودية في المنطقة العربية في عمله الخاص الجديد في إطار خدمات اللوبي الأميركي المدفوع الثمن مسبقاً والذي يقدم خدماته لدولة الشر والعدوان السعودية طالما واستمرت الخزينة السعودية بضخ المال الاعتمادات اللازمة لآلة التضليل الإعلامي في أوروبا والولايات المتحدة".
وأكّد المصدر المسؤول أن المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني استمرت ولازالت بالدعوة للتسوية العادلة والسلام المشرف وليس الاستسلام الذي يدعو إليه جوقة مكاتب الدعاية والعلاقات العامة في الرياض وواشنطن .
وكالة سبأ ـ صنعاء
الأحد، 30 أبريل / نيسان، 2017
كما اعتبر المصدر في حديثه أن "التهديدات التي يطلقها العدوان السعودي بشأن ميناء ومدينة الحديدة هو أسلوب مرفوض من أساسه ولن يؤدي إلى الضغط على حكومة الإنقاذ الوطني والقوى الوطنية للقدوم إلى المفاوضات".. لافتاً إلى أنه سبق لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير التصريح في وقت سابق في مؤتمر الأمن بمدينة ميونخ الألمانية بأن استراتيجية بلاده هي مواصلة الضغط والحصار على اليمنيين حتى يأتوا إلى طاولة المفاوضات بشروط المملكة السعودية.
وتابع المصدر قوله "إن تصريحات السفير السابق فايرستاين لاتعني اليمنيين بأي حال من الأحوال ولا تعبر بالضرورة عن موقف الحكومة الأميركية، حيث والسفير المذكور حالياً ليس بموظف حكومي لدى الإدارة الأميركية بعد تقاعده من عمله بوزارة الخارجية ويقوم الآن بالترويج للسياسة السعودية في المنطقة العربية في عمله الخاص الجديد في إطار خدمات اللوبي الأميركي المدفوع الثمن مسبقاً والذي يقدم خدماته لدولة الشر والعدوان السعودية طالما واستمرت الخزينة السعودية بضخ المال الاعتمادات اللازمة لآلة التضليل الإعلامي في أوروبا والولايات المتحدة".
وأكّد المصدر المسؤول أن المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني استمرت ولازالت بالدعوة للتسوية العادلة والسلام المشرف وليس الاستسلام الذي يدعو إليه جوقة مكاتب الدعاية والعلاقات العامة في الرياض وواشنطن .
وكالة سبأ ـ صنعاء
الأحد، 30 أبريل / نيسان، 2017