انتشر اليوم مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي قيل إنه لأول ظهور لسيف الإسلام معمر القذافي بعد الإفراج عنه في مدينة الزنتان. وظهر سيف الإسلام مرتدياً الزيّ الشعبي الليبي ومحاطاً بعدد من الأشخاص. ونقلت إجدى وكالات الأنباء عن أحمد مخرب، أحد أقارب سيف الإسلام، إن "نجل الزعيم الليبي الراحل الشهيد معمر القذافي خرج من مكان اعتقاله في الزنتان الليبيبة الجمعه الماضي وأصبح حراً". وأشار مخرب الى أن "سيف الإسلام غادر المدينة التي كان فيها معتقلاً وهو الآن في مكان آمن".
وكانت وسائل إعلام محلية في ليبيا قد بثت نبأ الإفراج عن سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي الراحل الشهيد معمر القذافي. وقد نشرت بياناً من كتيبة أبو بكر الصديق" التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، تعلن إفراجها عن سيف الإسلام، نجل معمر القدافي، مشيرة إلى أنه غادر مدينة الزنتان يوم الجمعة الماضي. وأعلنت "كتيبة أبو بكر الصديق" التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، أنها أفرجت عن سيف الإسلام، نجل معمر القدافي، مشيرة إلى أنه غادر مدينة الزنتان الجمعة. وفي بيان صادر عنها تداولته أكثر من وسيلة إعلامية ليبية، عزت الكتيبة قرار الإفراج عن القذافي إلى مراسلات وزير العدل بالحكومة الموقتة ومطالبة وكيل الوزارة في مؤتمر صحافي بضرورة الإفراج عن نجل القذافي، وإخلاء سبيله طبقًا لقانون العفو العام. وأشارت الكتيبة إلى أن القذافي غادر مدينة الزنتان من تاريخ إخلاء سبيله، أمس الجمعة، داعية "كافة مؤسسات الإصلاح والتأهيل إلى أن تحذو حذو مؤسسة الإصلاح بالزنتان، والإفراج عن كافة المساجين السياسيين الذين شملهم قانون العفو العام".
وقالت مصادر ديبلوماسية عربية إن الإفراج عن سيف الإسلام القذافي ربما يكون جزءاً من مشروع التسوية السياسية التي يجري ترتيبه بين الأطراف الليبية المتنازعة. وكانت الأسابيع القليلة الماضية، قد عرفت تطورا مهما، حيث التقى رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر في أبوظبي. وتمخض اللقاء عن الاتفاق على تشكيل بنية جديدة باسم "مجلس رئاسة الدولة"، الذي سيضم كلاً من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج، وقائد الجيش الوطني خليفة حفتر. وسيأخذ المجلس على عاتقه إدارة الدولة الليبية. ويعتقد أن الإجتماع الأخير للدول العربية المجاورة لليبيا شجع على عقد هذه التسوية، التي سيكون القذافي الإبن جزءاً منها.
وكالات، 11 حزيران / مايو 2107
وقالت مصادر ديبلوماسية عربية إن الإفراج عن سيف الإسلام القذافي ربما يكون جزءاً من مشروع التسوية السياسية التي يجري ترتيبه بين الأطراف الليبية المتنازعة. وكانت الأسابيع القليلة الماضية، قد عرفت تطورا مهما، حيث التقى رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر في أبوظبي. وتمخض اللقاء عن الاتفاق على تشكيل بنية جديدة باسم "مجلس رئاسة الدولة"، الذي سيضم كلاً من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج، وقائد الجيش الوطني خليفة حفتر. وسيأخذ المجلس على عاتقه إدارة الدولة الليبية. ويعتقد أن الإجتماع الأخير للدول العربية المجاورة لليبيا شجع على عقد هذه التسوية، التي سيكون القذافي الإبن جزءاً منها.
وكالات، 11 حزيران / مايو 2107
Please follow and like us:
