الرئيس الصيني يأمر الجيش بالإستعداد لحرب قد تطرأ مع الأميركيين؟

“البنتاغون” والهجمات السبرانية : خطرها يماثل الصواريخ البالستية
دفاع روسيا: “الأطلسي” يحشد قواته وأسلحته على حدودنا تحت ستار التدريبات
الروس يأكلون “أوبامكا” أو آيس كريم أوباما!

أمر الرئيس الصيني شي جين بينغ، جيش بلاده بمراقبة بحر الصين الجنوبي وتايوان، لتقييم الوضع وتعزيز قدراته حتى يتمكن من التعامل مع أي حالة حرب طارئة. ونقل التلفزيون الحكومي الصيني عن بينغ قوله خلال جولة تفقدية قام بها الخميس ضمن زيارته لمقاطعة كوانغدونغ، إن قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية اضطرت لتحمل "مسؤولية عسكرية ثقيلة" في الأعوام الأخيرة.
رئيس الصين لقواته: استعدوا لأي حرب طارئة!
وأضاف جين بينغ : "من الضروري تعزيز المهمة … وتركيز الاستعدادات لخوض الحرب. نحن بحاجة إلى أخذ جميع الحالات المعقدة في الاعتبار ووضع خطط طوارئ وفقا لذلك". وأكد : "علينا أن نزيد من تمارين الاستعداد القتالي، والتدريبات المشتركة والتمارين الموجهة لتعزيز قدرات الجنود والتحضير للحرب".
ونقلت صحيفة ساوث تشاينا مورننغ بوست عن الرئيس الصيني قوله للعسكريين: "يجب أن تركزوا على المهام وأن تستعدوا للحرب. علينا أن نأخذ في الاعتبار صعوبة الوضع ووضع خطة عمل مناسبة. من الضروري أيضا تعزيز التدريبات العسكرية". ومن مهام قيادة المنطقة الجنوبية، الإشراف على بحر الصين الجنوبي، وهي منطقة تتزايد فيها التوترات والنشاطات العسكرية المتضادة بين الصين والولايات المتحدة.
ورأى مراقبون عسكريون أن "تعليقات شي تهدف على الأرجح إلى رفع الروح المعنوية وتؤكد مطالبات بكين الإقليمية في بحر الصين الجنوبي". وأضافوا: "من المتوقع أن تثير الولايات المتحدة مزيدا من التحديات بحجة حرية الملاحة في منطقة بحر الصين الجنوبي، لأنها لا تعترف بحقوق بكين في الجزر الاصطناعية، مثل الشعاب المرجانية، لذلك من المحتمل أن يكون هناك المزيد من الاحتكاك العسكري بين البلدين في هذه المنطقة".
ويشير المراقبون إلى أن خطاب شي لقيادة المنطقة الجنوبية كان أيضا بمثابة تحذير واضح للقوى المؤيدة للاستقلال في تايوان، حيث تتقاسم هذه المنطقة العسكرية المسؤولية مع قيادة المنطقة الشرقية عن مراقبة الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي.
وتفقد شي جين بينغ قواته العسكرية خلال زيارة استغرقت أربعة أيام إلى المقاطعة الجنوبية الصينية، وجاءت زيارته على خلفية الخلافات التجارية والاستراتيجية المتنامية بين بكين وواشنطن.

وكالات، 27 تشرين الأول/ أوكتوبر، 2018
 

Please follow and like us: