مقابلة “الميادين” تثبت، وجبران باسيل ينفي : “نحنا مش رافضين تكون موجودة اسرائيل”

افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم السبت 6 تموز، 2016
افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الجمعة 21 كانون الأول، 2018
إفتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الخميس 29 آب، 2019

نشرت قناة الميادين بياناً توضيحياً حول تصريحات وزير الخارجية جبران باسيل اثناء المقابلة التي أجرتها معه، وقال فيها رداً على سؤال من المذيعة :
ـ بدي قلك شغلة نحنا بالنسبة لالنا منا قضية ايديولوجية نحنا مش رافضين تكون موجودة اسرائيل بحقا انو يكون عندها امان، نحنا عم نقول بس بدنا كل الشعوب تكون عم تعيش بأمان ومعترفة ببعضا البعض معترفة بالآخر، القضية منا قضية عمياء نحنا شعب بدنا الآخر، وعلى اختلاف معو، بس لما الاخر ما بدو ياكي……". 


وجاء في بيان القناة "مع استمرار الجدل الذي صاحَب المقابلة التي أجرتها الميادين مع وزير الخارجية والمغتربين اللبناني يهُم القناة توضيح أن المقابلة التي سُجلت وبُثّت في اليوم ذاته مساء الثلاثاء الماضي تمّت بشكل طبيعي ولم يتم إقتطاع أو إجتزاء أو حذف أي كلمة قالها الوزير".
وأضافت أن "قناة الميادين ليست معنية بالدخول في أي جدل سياسي مع أي طرف أو حزب أو شخص حول المقابلة ومواقف السيّد باسيل، لأنها تحترم ضيوفها وليس من شأنها التعليق بالسلب أو الإيجاب على ما يقولونه لا سيما بمستوى وزير للخارجية".
وأوضح بيان القناة أن ما نشرته وكالة "رويترز" للأنباء بالقول ما نصّه "وقال مكتب باسيل لاحقاً إن الميادين شوّهت تصريحاته من خلال التدخل في المقابلة دون توضيح كيف قامت بذلك" " (انتهى نصّ الوكالة)، "هو استنتاج وتفسير في غير محله، لأن ما فهمناه من بيان مكتبه أنه اتهم منتقديه بأنهم هم من إجتزأوا المقابلة وتعاطوا معها بانتقاد، ولم ينتقد بيان مكتب باسيل قناة الميادين من قريب ولا من بعيد، لاسيما وأن القناة لم تتلق أي اتصال أو كتاب سلبي مطلقاً". 
وإلى ذلك، قررت الميادين "توثيقاً وتثبيتاً لكل ما سلف" إعادة بثّ المقطع الكامل كما تم تسجيله، مشيرةً إلى أنه يهمها "تثبيت مصداقيتها الصحافية وتأكيدها احترامها لضيوفها ولاسيما من المسؤولين الرسميين، حتى وإن كانت بعض تصريحاتهم ومواقفهم تختلف أو تتناقض مع سياسات القناة وخياراتها". 
بيان الوزير باسيل 
وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لوزير الخارجية جبران باسيل التالي "يتم تداول مقطع مجتزأ للوزير باسيل من مقابلة أجراها مع قناة الميادين في الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث من الواضح أن الهدف من وراء هذا الاجتزاء هو تحريف موقف باسيل وتشويهه، وهو الموقف المعروف من إسرائيل ككيان معتدٍ يمارس إرهاب الدولة".
وأضاف البيان "معروف من يتلطّى وراء هذه الحملة ومن يلتحق بها لتكون مبرمجة ومنظّمة لضرب الموقف الذي عبّر عنه الوزير باسيل في جامعة الدول العربية والمسّ بقضية القدس".
وأكدّ أن الموقف اللبناني من قضية الصراع العربي – الإسرائيلي ومن قضية فلسطين هو موقف ثابت، "وهو مندرج تحت مرجعية الشرعية الدولية وضمن مرجعية الحقوق العربية والفلسطينية المشروعة واستعادتها كاملة وضمن المبادرة العربية للسلام المجمع عليها في بيروت في آذار/ مارس 2002، والذي لا يزال لبنان موافقاً عليها".
وإذّ ذكّر البيان المذكور أن "ما قاله باسيل على مرّ السنين وفي هذه المقابلة بالذات على قناة الميادين بشكلٍ خاص، من رفض وجود كيان إسرائيلي أحادي الجانب ومغتصب لحقوق فلسطين ولبنان والحقوق العربية وبأن إسرائيل عدو للبنان، لن يغيّره أي اجتزاء"، تابع ليوضح"موقف لبنان وسياسته الخارجية موقف الوزير باسيل من سعي لبنان إلى السلام العادل والشامل وفق منطوق قرارات الشرعية الدولية المتعلّقة بالصراع بدءاً من القرار 181 وصولاً إلى القرار 1701 لن تغيّره هذه الحملة المشبوهة".
وكالات، 28 ـ 29 كانون الأول / ديسمبر، 2017