افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الأربعاء 20 أيلول، 2023

إفتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الثلاثاء 17 أيلول، 2019
إفتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الأربعاء 24 نيسان، 2019 
افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الخميس 14 أيار، 2020

الأخبار
انقسام في «اللقاء الخماسي» وواشنطن تفضّل الدوحة على باريس: لبنان باقٍ على «لائحة الانتظار»
في الشكل، كان إحجام وزراء خارجية دول «اللجنة الخماسية» عن المشاركة في الاجتماع الذي عُقد في مقر بعثة فرنسا الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أمس، مؤشراً إلى فشل اللقاء قبل عقده، بسبب الانقسامات بين أعضائه، على عكس ما أوحت به «حركات» السفير السعودي في بيروت وليد البخاري والموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، أخيراً. وأكّد هذه الانقسامات عدم صدور بيان عن الاجتماع الذي تخلّله اعتراض أميركي على الإدارة الفرنسية للملف اللبناني، وصولاً إلى المطالبة بوضع إطار زمني لمهمة لودريان، وعدم ترك المهل مفتوحة. وبحسب التسريبات الأولية التي وصلت إلى بيروت «كانَت مداولات الاجتماع مناقضة للجو السعودي الفرنسي الذي ظهر في بيروت أثناء وجود لودريان. فالتقارب الفرنسي السعودي الذي حرص لودريان والبخاري على تظهيره لم يلقَ دعماً من الأميركيين الذين من الواضح أنهم يدفعون في اتجاه تسليم المهمة لقطر». علماً أن وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية، محمد بن عبد العزيز الخليفي، مثّل الدوحة في اللقاء. وبالتالي، فإن الموقف الأميركي يهدّد بإطاحة مهمة لودريان الذي يُتوقع أن يعود إلى بيروت الشهرَ المقبل، ولكن غير «مسلح» ببيان «خماسي» موحّد على غرار ذلك الذي حمله بعد لقاء الدوحة في تموز الماضي باتخاذ «إجراءات ضد أولئك الذين يعرقلون إحراز تقدم» في الملف الرئاسي.
وفي كلمته في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أمس، قال أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إنه «من المؤسف أن يطول أمد معاناة الشعب اللبناني بسبب الحسابات السياسية»، وشدّد على أن «الخطر أصبح محدقاً بمؤسسات الدولة في لبنان، ونؤكد ضرورة إيجاد حل للفراغ الرئاسي». وأكّد «ضرورة إيجاد حل مستدام للفراغ السياسي (في لبنان) وإيجاد الآليات لعدم تكراره، وتشكيل حكومة قادرة على تلبية تطلعات الشعب اللبناني والنهوض به من أزماته الاقتصادية والتنموية».
وبحسب مصادر مطّلعة فإن الخلاصة الأهم من اللقاء، أمس، أن «لبنان سيبقى على الـ waiting list في انتظار نضوج معطيات إقليمية، خصوصاً على الخط الأميركي – الإيراني، وأي حراك في انتظار ذلك، سواء كان فرنسياً أو قطرياً أو مصرياً، لا يعدو كونه مضيعة للوقت».
وقد تمحورت الأخبار في اليومين الماضيين حول وصول وفد قطري إلى بيروت في محاولة جديدة لإنضاج تفاهم داخلي بمؤازرة من أعضاء «الخماسي»، مع تسريبات حول لائحة أسماء يحملها الموفد يتقدّمها قائد الجيش العماد جوزيف عون وأضيف إليها أخيراً السفير السابق في الفاتيكان العميد المتقاعد جورج خوري، غير أن مصادر بارزة نفت هذه المعلومات، كاشفة أن «القطريين أخّروا زيارتهم لبيروت حتى الأسبوع الأول من الشهر المقبل، وتحديداً إلى ما بعد الزيارة التي سيقوم بها لودريان». وأضافت المصادر أن «الحركة القطرية في بيروت يقوم بها مسؤولون متواجدون بشكل شبه دائم، وحركتهم متواصلة لكنها لا تحمل أي مبادرة. أما الوفد الأساسي الذي ينتظره اللبنانيون فمجيئه مؤجّل». وبالتالي، لن يكون هناك أي حراك دبلوماسي عربي أو غربي إلى حين العودة المفترضة للودريان الذي، بحسب المصادر، سيدعو إلى حوار في قصر الصنوبر، تليه دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري التي ألزم نفسه بها علناً إلى حوار في المجلس يديره رئيس المجلس إلى جانب نائبه الياس بو صعب.
التقارب الفرنسي – السعودي لم يلقَ دعماً من الأميركيين
وفي هذا السياق، برزَ أمس موقف جديد للبطريرك الماروني بشارة الراعي بدا فيه أنه بدّل رأيه من موضوع الحوار، إذ قال في مؤتمر صحافي في سيدني: «لم أقل إنني مع الحوار، بل قلت إذا تم الحوار بعد موافقة الجميع عليه، والمجلس النيابي اليوم في حالة انتخابية، وفي الانتخاب يتحاورون». هذا الكلام لم يلقَ صدى إيجابياً في عين التينة، لكنّ رئيس المجلس يبدو حريصاً على «عدم الدخول في مناوشات سياسية مع أحد تفادياً لاستفزاز أي طرف»، وفقَ ما قالت مصادره، مؤكّدة أنه «باقٍ على دعوته وأن إدارته للحوار قابلة للتغيّر حسب تبدّل الظروف في المرحلة المقبلة، لكنّ الأمور حتى الآن تسير في هذا الاتجاه».

 

اللواء
لودريان يعود بسقف زمني.. و«الخماسية» للخيار الثالث
أمير قطر لحلول سريعة تنقذ لبنان.. وباسيل يخرج فرنجية من الحوار مع الحزب
دوامة الانتظار هي سمة المشهد الممتد من نحو 10 اشهر وثلاثة اسابيع، بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون.. وهذا الانتظار هو الصامد الوحيد في المشهد، على الرغم من متغيرات في الجلسات والحوارات والرهانات، والتحركات الدبلوماسية العربية والدولية..
اجتماع الخماسية
وبدأ اجتماع المجموعة الخماسية عند الثامنة والنصف (بتوقيت نيويورك) (الثالثة والنصف بتوقيت بيروت) في مقر بعثة فرنسا الدائمة لدى الامم المتحدة، ولم يستمر اكثر من نصف ساعة ولم يستمر السفير السعودي في الاجتماع لأكثر من 15 دقيقة، مشدداً على ان بلاده ستوفر ما يلزم من دعم للبنان بعد انتخاب الرئيس الجديد.
ولم يعقد على مستوى وزراء الخارجية، كما كانت تطالب باريس، بل على مستوى السفراء، فمثلت الولايات المتحدة بربارة ليف مساعدة وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا، ومديرة الشرق الاوسط في الخارجية الفرنسية والسفير السعودي في نيويورك، وكذلك السفير المصري.
اما قطر فمثَّلها وزير الدولة محمد بن عبد العزيز الخليفي، الذي يتوقع ان يزور بيروت بعد نيويورك.
ونقل ان بربارا ليف طلبت من فرنسا وضع وقت محدد للفراغ الرئاسي، وان مهمة لودريان لا يمكن ان تستمر الى ما لا نهاية.
وفي الوقت الذي ينتظر فيه الرئيس نبيه بري لتحديد خطوته المقبلة، عودة الرئيس ميقاتي من نيويورك لمعرفة حقيقة ما يجري هناك في ما خص الوضع اللبناني.
وأوضحت أوساط مراقبة لـ«اللواء» أن المبادرة المحلية الموجودة اليوم هي دعوة الحوار لرئيس مجلس النواب نبيه بري والتي تنتظر حسم حصولها من عدمها، بعد اعتراض افرقاء عليها، وأفادت أن اجتماعات الخارج كما المواقف التي تصدر أعادت كرة المسؤولية إلى الجهات الداخلية بطريقة واضحة، معلنة أن التخبط يسود الملف الرئاسي في ظل بقاء السقوف السياسية على حالها وغياب التوافق.
ورأت أن موضوع التفاهم بين الاطراف الداخلية يتجه الى خيار ثالث للرئاسة.
والخيار الثالث، وفقاً للشروط التي حددتها المجموعة الخماسية، لجهة الشفافية ونظافة اليد، ومن خارج المنظومة السياسية، ولا يشكل تحدياً لأحد.
وكشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ«اللواء» ان الموفد الفرنسي لودريان سيبقى ممسكاً بالملف الرئاسي باسم المجموعة الخماسية لحين انتخاب رئيس، لان مهمته الجديدة في السعودية لا تقتضي ان يمضي معظم وقته في المملكة.
وقالت ان لا دور لأي طرف آخر في هذه المرحلة، متوقعة عودة لودريان الى بيروت بعد اجتماع نيويورك لمواصلة مهمته المتعلقة بجمع الاطراف في لقاءات تشاورية.
واعربت المصادر عن املها في ان ينتخب رئيس للجمهورية بدءاً من الشهر المقبل، على ان لا يتجاوز نهاية السنة.
وتوقفت الاوساط السيايسة عند كلام قائد الجيش، الذي قاله امام نقابة الصحافة ان رئاسة الجمهورية لا تعنيه، وانه مهتم بالامن فقط، بأنه يصب في اطار الانسجام مع ما يجري بعد ان تمت التفاهمات على استبعاد الاسماء المتداولة للرئاسة، من مختلف الاطراف.
وكان لافتاً امس زيارة سفير قطر في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، الى العماد عون بعد اعلان موقفه من الرئاسة الاولى.
وشدد السفير القطري على استمرار الدعم القطري للبنان والجيش في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة.
يشار الى ان امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حذر من الخطر الذي يهدد مؤسسات الدولة في لبنان، داعياً الى حلول سريعة تنقذ البلاد من الازمة، مشدداً في كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة، على ضرورة تشكيل حكومة قادرة على تلبية آمال الشعب اللبناني.
وشدد الامير تميم على «ضرورة ايجاد حل مستدام للفراغ السياسي في لبنان، وايجاد الآليات لعدم تكراره، والنهوض بالبلد من ازماته الاقتصادية والتنموية.
ورأت مصادر سياسية ان تخصيص أمير قطر حيِّزا من كلمته في الأمم المتحدة بالامس فيما يتعلق بأزمة انتخابات رئاسة الجمهورية في لبنان، ودعوته لايجاد حل مستدام للفراغ السياسي، وايجاد الاليات الدستورية لعدم تكراره مستقبلا، يدل على مدى اهتمام قطر بحل مشكلة انتخابات رئاسة الجمهورية ومساعدة لبنان لتجاوز محنته من جهة، والاهم اصرارها على القيام بالدور الاساس لحل الازمة، بدلا من الجانب الفرنسي، الذي فشل في حل الازمة القائمة حتى اليوم، بالرغم من الوقت المتاح له وتأييد دول اللقاء الخماسي لمهمته.
ولاحظت المصادر ان موقف امير قطر بخصوص لبنان، وتحذيره من خطورة ازمة الفراغ الرئاسي، على مؤسسات الدولة اللبنانية، تزامن مع الزيارة التي قام بها سفير قطر في لبنان إلى قائد الجيش العماد جوزيف عون في مكتبه بوزارة الدفاع من جهة، والاخبار التي تم تداولها في اروقة الأمم المتحدة، عن خلافات عصفت بين الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، خلال اجتماع ممثلي دول اللقاء الخماسي في نيويورك، على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، بخصوص كيفية حل الأزمة المتفاقمة في لبنان، ما أدى الى تأجيل صدور بيان كان مرتقبا عن المجتمعين من جهة ثانية.
بالمقابل، وبانتظار موقف جديد سيعلنه الاحد المقبل من عكار التي يزورها برفقة الرئيس السابق عون، صعَّد النائب جبران باسيل من موقفه، فاعتبر حسب بعض الاوساط، ان الحوار الذي يخوضه مع حزب الله، يجري تحت عنوان التفاهم على مرشح ثالث، في مقابل البت بقوانين اللامركزية الادارية والصندوق الائتماني مع العهد المقبل، وليس مع المرشح سليمان فرنجية.
وافادت المعلومات مساء امس، انه لم يصدر عن الاجتماع أي بيان نظرا الى تضارب الاراء. إذ أصر مندوب الولايات المتحدة الأميركية على اصدار بيان «شديد اللهجة»، رأى الاعضاء الآخرون أن بيان الدوحة الذي صدر عن اجتماع اللجنة كافٍ.
وذكرت مصادر نيابية متابعة للحراك الحاصل لـ «اللواء»: ان الجميع ينتظر ما سيصدر عن اللجنة الخماسية، التي تلقت تقرير لو دريان عن نتائج لقاءاته في بيروت، وأن لودريان قد يشارك في اجتماع الخماسية في نيويورك، وهو ابلغ من التقاهم في زيارته الاخيرة انه سيعود الى بيروت اواخر هذا الشهر او مطلع الشهر المقبل.
وابدت المصادر «اسفها لوقف المبادرات الداخلية ووضع كل اوراقنا في يد الخارج، مع ان تحرك الداخل اسرع وأكثر فعالية من الخارج المنشغل بكثير من المشاكل الاقليمية والدولية وحركته بطيئة. مشيرة إلى ان المبادرات الداخلية التي حصلت اثمرت خرقا في جدار الازمة تمثل في جلسة مجلس النواب الانتخابية يوم 14حزيران مع انها لم تتوصل الى نتيجة بسبب رفض المبادرات التي طُرحت، وكأن هناك من لا يريد انتخاب الرئيس بالتوافق بين معظم القوى السياسية».
وسجل في الحركة الدبلوماسية امس، لقاءان عقدهما سفير جمهورية مصر العربية في لبنان ياسر، مع كلٍّ من عضو تكتل «لبنان القوي» النائب آلان عون، وعضو تكتل «الاعتدال» النائب أحمد الخير.وبحث علوية خلال اللقاءين مع عون والخير بآخر التطورات السياسية وسبل تحقيق اختراق في الاستحقاقات الدستورية وفي مقدمتها إنهاء الشغور الرئاسي.
وفي نيويورك اجتمع الرئيس ميقاتي مع الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش في نيويورك، وناقش الأمين العام وميقاتي اوضاع لبنان وقراري مجلس الأمن 1559 و1701 ومساهمة اليونيفيل في الحفاظ على الاستقرار.
وفي خلال اللقاء جدد غوتيريش «تأكيد التزام الأمم المتحدة المستمر بدعم الشعب اللبناني»، وأعرب عن تقديره لسخاء لبنان في استضافة النازحين السوريين». واكد انه «سيعمل مع الدول المانحة على زيادة الدعم للاسر الاكثر فقرا في لبنان وحل ازمة النازحين».
بدوره شكر رئيس الحكومة الامم المتحدة «على دعمها للبنان على الصعد كافة». وشكر غوتيريِش «على دعمه الموقف اللبناني خلال عملية التجديد لولاية اليونيفيل». وجدد» تأكيد التزام لبنان القرارات الدولية»، ودعا «الامم المتحدة الى دعم لبنان لوقف الانتهاكات الاسرائيلية لسيادته». وأعرب «عن قلق لبنان من ارتفاع اعداد النازحين السوريين، ومن عدم قدرته على تحمل المزيد خصوصا في ظل الازمة الاقتصادية والمالية الحادة التي يعاني منها».
وشارك ميقاتي بعد لقاء غوتيريش في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة السنوية الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت بعد ظهر أمس بتوقيت بيروت في نيويورك، ويشارك في البعثة عبد الله بو حبيب والقائم باعمال بعثة لبنان لدى الامم المتحدة بالإنابة جان مراد.
ويلقي ميقاتي كلمة لبنان اليوم.
الراعي: الحوار خلال الانتخاب
وفي موقف من الملف الرئاسي، قال البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي من اوستراليا ردا على سؤال عن رسائله المستمرة و»العالية السقف الى السياسيين ولماذا لا يسمعها المعنيون»: لا احد أطرش، الكل يسمع ويطلب كلمتنا حرفياً من السياسيين الى سفراء الدول والاكيد ان اللبنانيين يسمعون، ونحن لن نسكت لأن الكلمة لا تموت وستفعل فعلها في يوم من الايام».
واكد الراعي ان «لا يوجد اي مبرر ألا يكونوا قد انتخبوا رئيسا للجمهورية منذ ايلول الماضي عملاً بالماده ٧٣ من الدستور»، مجدداً دعوته للمجلس النيابي الى «عقد جلسات متتالية وفقاً للدستور ومن دون تعطيل النصاب لانتخاب رئيس للجمهورية»، وقال: نحن في استراليا اليوم، حيث القانون والدستور فوق كل اعتبار وفوق الجميع، اما عندنا فيتباهون بمخالفة الدستور.
وعن الحوار الذي دعا اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري، قال الراعي: هناك لغط حول ما قلناه، وانا دائما اقول وقبل دعوة الرئيس بري، ان الحوار هو في التصويت في المجلس النيابي. الحوار هو الانتخاب، والتوافق هو الانتخاب. وانا لم اقل انني مع الحوار، بل قلت اذا تم الحوار بعد موافقة الجميع عليه، والمجلس النيابي اليوم في حالة انتخابية، وفي الانتخاب يتحاورون.
‎تربويا، دعا وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي «الأسرة التربوية بكل مكوناتها إلى الاستعداد للعام الدراسي الجديد، وإلى طي صفحة التعطيل القسري الذي فرضته ظروف قاسية أرخت بظلالها على العام الدراسي المنصرم.وقال الحلبي «تحسسا منا بالمستوى المتدني للرواتب، وتجاوبا مع المراجعات الكثيرة التي تمت معنا، وإظهارا للنوايا الحسنة التي تضمرها وزارة التربية نحو جميع الأساتذة والمعلمين، وضمانا لبداية عام دراسي هادئة، نعلن وقف العمل بقرارات حسم الرواتب التي اتخذت سابقا والقرارات المحالة إلينا راهنا، على أمل أن يشكل هذا الإجراء عامل دفع جديدا لكل أفراد الهيئة التعليمية من أجل عام دراسي مكلل بالنجاح».
‎وفي دار الفتوى استقبل المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان الذي اكد أن «المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي على جهوزية دائمة في حفظ الأمن والاستقرار رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، وهي في خدمة الوطن والمواطنين في كل المناطق اللبنانية، وتعمل باجهزتها كافة بشكل منتظم دون أي خلل أو ملل». وأشاد المفتي دريان بـ«الجهود المميزة التي يقوم بها اللواء عثمان في عمله الدؤوب واستقامته في أداء واجبه الوطني»، ونوه بـ»الإنجازات التي تقوم بها المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بكل أجهزتها لحماية السلم الأهلي ونشر الاطمئنان والأمان في لبنان».

 

البناء
زيارة تاريخية للأسد إلى الصين… وخطة الحزام والطريق تتحرك على إيقاع تحدي الممر الهندي
جنين تسطر ملحمة جديدة وتحقق اصابات مؤكدة بعبوات استهدفت آليات الاحتلال…و3 شهداء
نيويورك: مخاطر ملف النازحين السوريين على منبر الجمعية العامة… واجتماع فاشل للخماسية
يبدأ الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد وزوجته الدكتورة أسماء زيارة رسمية الى الصين بدعوة من الرئيس الصيني جين شي بينغ، وتأتي الزيارة ترجمة لمسار متطوّر في العلاقات بين الصين وسورية، واهتمام خاص أولته السياسة الخارجية الصينية للوضع في سورية وموقعها المفصلي في جغرافيا المنطقة السياسية والاقتصادية، وكانت الصين قد لعبت دوراً فاعلاً في تذليل العقبات أمام عودة سورية إلى الجامعة العربية، وخاضت حوارات متعدّدة مع السعودية ومصر لتأكيد هذا التوجّه، وصولاً لرعايتها للاتفاق السعودي الإيراني الذي مهّد الطريق لحضور سورية في القمة العربية قبل شهور قليلة. توقيت الزيارة يضيء على نيات صينية لإطلاق مراحل جديدة في خطة الحزام والطريق، وموقع سورية فيها، خصوصاً أن المشروع الأميركي لاستهداف خطة الحزام والطريق كان واضحاً في مشروع الممرّ الهندي، الذي يمثل تحدياً صينياً يفرض إيقاعه.
في المنطقة، خطف مخيم جنين الأضواء مجدداً بتسطير المقاومة ملحمة بطولية في مواجهة قوات الاحتلال التي جردت حملة من مئات الجنود وعشرات المدرعات لاقتحام المخيم واستهداف المقاومين بفصائلهم المختلفة، وجاءت المواجهة الموحّدة للمقاومين علامة بارزة على نضج تجربتهم تتحدّى مشهد عين الحلوة المؤلم، وفيما فشل الاحتلال في اغتيال او اعتقال أي من قادة الفصائل المقاومة الذين سعى لاستهدافهم، سقط ثلاثة شهداء في مواجهات الأمس، بينما نجحت المقاومة بتفجير عدد من العبوات بآليات جيش الاحتلال، محققة إصابات مؤكدة.
في نيويورك مع افتتاح الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة، كلمات باهتة للرئيس الأميركي جو بايدن وعدد من قادة الدول الذين تناوبوا على الحديث، في ظل وضوح حضور قضية النازحين السوريين في دول الجوار وطابعها الانفجاريّ، خصوصاً في كلمة الملك الأردني عبدالله الثاني، ومشاورات الوفدين اللبناني والتركي، بينما انعقد اجتماع اللجنة الخماسية الخاصة بلبنان بمشاركة عدد من وزراء الخارجية، وانتهى الى فشل ذريع بسبب انقسام أعضاء اللجنة، خصوصاً ظهور سجال قطري فرنسي، ونهاية الاجتماع دون إصدار بيان ختامي.
بانتظار ما سينتج عن اللقاء بين ممثّلي دول الخماسية، السعودية، قطر، مصر، الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا في نيويورك، سواء أكان على مستوى وزراء الخارجية أم على مستوى دبلوماسيين معنيين بالشأن اللبناني، فإن الأكيد أن زيارة المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت تنتظر بلورة موقف أو مقاربة جديدة لأعضاء الخماسية تجاه حل الازمة الرئاسية في لبنان، خاصة بعد أن وصلت طروحات باريس إلى طريق مسدود، علماً أن الترقب أيضاً هو للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والبابا فرنسيس في مرسيليا، حيث سيحضر الوضع في لبنان على طاولة البحث بتفاصيله كافة. وأمس اكد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن الخطر أصبح محدقاً في مؤسسات الدولة في لبنان.
أضاف خلال مشاركته في أعمال قمة الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: «نؤكد ضرورة إيجاد حلّ للفراغ الرئاسي». وهناك تباين بين الولايات المتحدة وفرنسا في اللجنة الخماسية حول لبنان ولم يصدر بيان عن اللقاء الذي دعت إليه فرنسا في مقر البعثة الفرنسية في الأمم المتحدة. وبانتظار وصول المبعوث القطري الى بيروت في الخامس من الشهر المقبل لبحث الملف الرئاسي، استقبل قائد الجيش العماد جوزف عون في مكتبه في اليرزة سفير قطر في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الذي أكد استمرار الدعم القطري للبنان والجيش في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة.
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي شارك في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة السنوية الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت بعد ظهر أمس بتوقيت بيروت في نيويورك. وكان ميقاتي اجتمع مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش في مقرّ الأمانة العامة في نيويورك.
وفي خلال اللقاء جدّد غوتيريش «تأكيد التزام الأمم المتحدة المستمرّ بدعم الشعب اللبناني»، وأعرب عن تقديره لسخاء لبنان في استضافة النازحين السوريين».
واكد انه «سيعمل مع الدول المانحة على زيادة الدعم للأسر الأكثر فقراً في لبنان وحل ازمة النازحين».
اما رئيس الحكومة فدعا «الامم المتحدة الى دعم لبنان لوقف الانتهاكات الاسرائيلية لسيادته». وأعرب «عن قلق لبنان من ارتفاع أعداد النازحين السوريين، ومن عدم قدرته على تحمل المزيد خصوصاً في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية الحادة التي يعاني منها».
ومن سيدني، أعلن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنه «لا يوجد اي مبرر ان لا ينتخب رئيس للجمهورية منذ شهر أيلول الماضي إذا طبقنا الدستور». وعن الحوار الذي دعا اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري، قال الراعي: «هناك لغط حول ما قلناه، وانا دائما أقول وقبل دعوة الرئيس بري إن الحوار هو في التصويت في المجلس النيابي. الحوار هو الانتخاب، والتوافق هو الانتخاب. وانا لم اقل انني مع الحوار، بل قلت إذا تم الحوار بعد موافقة الجميع عليه، والمجلس النيابي اليوم في حالة انتخابية، وفي الانتخاب يتحاورون».
وغداة استقباله وزير الداخلية بسام مولوي، استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان الذي اكد أن «المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي على جهوزية دائمة في حفظ الأمن والاستقرار رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، وهي في خدمة الوطن والمواطنين في كل المناطق اللبنانية، وتعمل بأجهزتها كافة بشكل منتظم دون أي خلل أو ملل».
ودعا وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي «الأسرة التربوية بكل مكوناتها إلى الاستعداد للعام الدراسي الجديد، وإلى طي صفحة التعطيل القسري الذي فرضته ظروف قاسية أرخت بظلالها على العام الدراسي المنصرم». وقال الحلبي «تحسساً منا بالمستوى المتدني للرواتب، وتجاوباً مع المراجعات الكثيرة التي تمت معنا، وإظهاراً للنيات الحسنة التي تضمرها وزارة التربية نحو جميع الأساتذة والمعلمين، وضمانا لبداية عام دراسي هادئة، نعلن وقف العمل بقرارات حسم الرواتب التي اتخذت سابقاً والقرارات المحالة إلينا راهناً، على أمل أن يشكل هذا الإجراء عامل دفع جديداً لكل أفراد الهيئة التعليمية من أجل عام دراسي مكلل بالنجاح».

COMMENTS