فلسطين المحتلة تشيع الشهيدة المقدسية شيرين أبو عاقلة، اليوم، في القدس

فلسطين المحتلة تشيع الشهيدة المقدسية شيرين أبو عاقلة، اليوم، في القدس

مصر : مؤرخ يوضح أن “الشيخ” محمد متولي الشعراوي و”الداعية” عمرو خالد “دجّالان”
الإعلام المصري يغضب السعودية!
Progressive Phonies

دعت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين المحتلة إلى الإضراب الشامل في مدينة القدس اليوم الجمعة، مهيبةً بالمجتمع المقدسي بأكمله للمشاركة في جنازة الإعلامية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، التي اغتالها رصاص العدو الصهيوني قرب مدينة مخيم جنين.

ووجهت الحراكات الشبابية والفعاليات الوطنية في بيت المقدس، منذ مساء أمس الخميس، دعوات لإقامة صلاة الجمعة والجنازة اليوم الجمعة في ساحة مستشفى الفرنساوي- حي الشيخ جراح، حيث يسجى جثمان الصحافية الشهيدة  “شيرين أبو عاقلة”.

ووصل جثمان الشهيدة ابو عاقلة، في موكب رسمي إلى مقر السلطة الفلسطينية في رام الله، لتبدأ مراسم التشييع هناك، لتنتقل بعدها إلى مدينة القدس المحتلة، حيث وصل الجثمان إلى المشفى “الفرنسي” في المدينة، والذي شهدت ساحته اعتداءً من قبل شرطة العدو الصهيوني على مشيعين يحوطون جثمان الشهيدة أبو عاقلة، ومنعتهم من رفع العلم الفلسطيني.

وكانت قوات الاحتلال الصهيوني، قد اغتالت الصحفية الفلسطينية يوم الأربعاء الماضي. وكانت الشهيدة أبو عاقلة التي تعمل مراسلة لقناة الجزيرة القطرية في الضفة الغربية المحتلة، تقوم بتغطية إخبارية للعدوان العسكري الذي تشنه قوات الإحتلال، حالياً، على مخيم جنين قرب مدينة جنين.

وكشفت صحيفة “هآرتس” الصهيونية، أن وحدة خاصة من جيش العدو الصهيوني، قامت باغتيال الصحافيّة الفلسطينيّة شيرين أبو عاقلة، في مخيّم جنين، يوم أوّل من أمس الأربعاء. وستقام مراسم الصلاة على جنازتها في كنيسة الروم الكاثوليك في باب الخليل، داخل البلدة القديمة في المدينة المقدسة.

وشيرين أبو عاقلة مواطنة فلسطينية تبلغ من العمر  51 عاماً، وقد ولدت في الجزء الشرقي من مدينة القدس، وستدفن إلى جانب والديها عند أسوار البلدة القديمة.

وقال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المحتلة المطران عطا الله حنا : “كلنا مصدومون من الجريمة النكراء بحق الصحافية أبو عاقلة والإعلاميين والأحرار من أبناء أمتنا”. وأضاف: “نفتقد من خلال الاغتيال الغاشم للصحافية أبو عاقلة إلى صوت حر مدافع عن فلسطين وقضيتها”.

وقد نعت فصائل المقاومة الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وعدّت استهدافها محاولة “للتشويش على الصورة الحقيقية للاحتلال الذي يمارس أبشع الجرائم” بحق الشعب الفلسطيني.بشعة استهدفت هذه المرة الصحفيين الذين ينقلون الحقيقة ويفضحون الاحتلال ويوثقون جرائمه”.

 

حشود من المواطنين في محيط منزل الشهيدة شيرين أبو عاقلة في بيت حنينا شمال القدس

وقالت في البيان إن “جريمة الإعدام النكراء للصحفية شيرين تأتي في إطار مساعي الاحتلال الخبيثة لتغييب الحق، وهي محاولة خائبة للتشويش على الصورة الحقيقية للاحتلال الذي يمارس أبشع جرائم بحق شعبنا ومقدساتنا”.

ووجّهت الفصائل التحية إلى الطواقم الصحفية والمؤسسات الإعلامية التي تعمل ليل نهار “لفضح جرائم الاحتلال وكشف زيف روايته وإظهار حقيقة بطشه وتغوله بحق شعبنا وأرضنا”.

مركز الحقول للدراسات والنشر
الجمعة، 13 نيسان / أبريل، 2022