وسط تحقيقات تفيد عن استمرار النزاع المسلح بين المجموعات المسلحة في غوطة دمشق للسيطرة عليها، كشفت تقارير سورية محلية عن تمرد شعبي ضد عصابات “جيش الإسلام”. وقالت “أن بعض من المجالس المحلية في الغوطة الشرقية رفض دخول جيش الإسلام إلى بلداتها، وذلك خلال اجتماع ضم فيلق الرحمن مع ممثلي الإدارات المدنية والمجالس المحلية كان قد جرى قبل يومين”.
ونقلت التقارير عن مراسلين محليين “في الغوطة الشرقية، أن المجالس المحلية في حي جوبر وبلدة دير العصافير إضافة إلى الهيئات المدينة العاملة في تلك المناطق أكدت أنها لن ترضى بحل بين الطرفين ينص على عودة جيش الإسلام إلى المنطقة بنفس العقلية والقبضة الأمنية القديمة” .
وأكد هؤلاء المراسلون أن التمرد بلغ نقطة اللاعودة، إذ “أن تلك الهيئات طلبت الأمان والضمان والحماية لأبناء المنطقة من التابعين لجيش الإسلام، والذين انشقوا عنه منذ وقت مضى، وذلك بسبب تهديد الجيش لهؤلاء العناصر بالسجن لمدة تترواح من شهرين إلى ستة أشهر لكل من وقف بجانب فيلق الرحمن وجيش الفسطاط”. وأضافوا “أن قائد فيلق الرحمن أكد بأنه لن يكون هناك حل ينص على تسليم العناصر المنشقة عن جيش الإسلام وأنهم سيبقون ضمن حماية الفيلق”.
وكالات، 17 أيار 2016
وكالات، 17 أيار 2016