قال الرئيس السوري بشار الأسد إن”الأطماع الخارجية بدول منطقتنا لم تتوقف عبر التاريخ والعدوان التركي الإجرامي الذي يشنه نظام أردوغان على بلدنا حاليا يندرج تحت تلك الأطماع مهما حمل من شعارات كاذبة فهو غزو سافر وعدوان واضح ردت سورية عليه في أكثر من مكان عبر ضرب وكلائه وإرهابييه وسترد عليه وتواجهه بكل أشكاله في أي منطقة من الأرض السورية عبر كل الوسائل المشروعة المتاحة”.
وأدلى الرئيس الأسد بهذه المواقف خلال استقباله، صباح أمس الخميس، فالح الفياض مستشار الأمن الوطني العراقي، الذي وصل إلى دمشق حاملا رسالة من رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إلى الأسد. وتمحورت الرسالة حول سبل تطوير العلاقات بين البلدين والارتقاء بالتنسيق القائم بينهما إلى مستويات أعلى ومجالات أشمل سواء في قضايا مكافحة الإرهاب أو أمن الحدود في ضوء التطورات الأخيرة إضافة للتعاون الاقتصادي وفتح المعابر بين سورية والعراق.
وتناول اللقاء بين الرئيس الأسد والموفد العراقي الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية. من جانبه أكد المستشار الفياض أن البلدين مستمران في عملهما المشترك على مختلف الأصعدة بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين العراقي والسوري ويحقق الأمن والسلام للبلدين. وحضر اللقاء السفير السوري في العراق صطام الدندح.
وكالات، 18 تشرين الأول / اوكتوبر، 2019
