قال مسؤول أميركي كبير إن حكومة “جو النعسان” مصرة على “معاقبة” سوريا واحتلال أراضيها.
وأكد منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، أن واشنطن لا تعتزم تخفيف العقوبات المفروضة ضد سوريا، أو سحب قواتها من أراضيها.
وأشار إلى أن عديد القوات الأمريكية في سوريا ليس كبيرا، فهنالك “ألف جندي أمريكي فقط” يتواجدون في مناطق محدودة.
وأضاف أن مهمة هؤلاء الجنود تقتصر على قتال تنظيم داعش الإرهابي. وادعى أن البيت الأبيض ليس لديه النية لتغيير موازين القوى في سوريا، إنما يعتزم الاستمرار في ملاحقة التنظيم.
ويقوي تصريح كيربي صدقية حكومة سوريا بشأن دور الإحتلال الأمريكي في دعم الإرهاب ونهب ثروات البلاد.
وتفرض الولايات المتحدةالأميركية عقوبات اقتصادية ومالية وتكنولوجية على سوريا بموجب “قانون قيصر”. وتسببت هذه العقوبات بانتشار الفقر في المجتمع السوري وإعاقة تعافي سوريا من دمار الحرب الإمبريالية
الإرهابية التي شنت عليها.
وأصدرت دمشق بيانات متكررة عن نهب الأميركيين للثروات الغذائية والنفطية السورية. وأشارت هذه البيانات السورية إلى انطلاق المجموعات الإرهابية التكفيرية من قواعد الإحتلال الأمريكي في التنف شمال
شرق سوريا وقرب الحدود مع الأردن.
وقبل يومين، كشفت مصادر محلية من ريف اليعربية لمراسلة الوكالة العربية السورية للأنباء/ سانا، عن أن قوات الاحتلال الأمريكي سرقت كمية جديدة من النفط والقمح من منطقة الجزيرة.
وقالت مراسلة سانا إن الإميركيين أخرجوا 22 صهريجاً وشاحنة محملة بهذه المسروقات إلى قواعدهم في شمال العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي الذي اقاموه على الحدود السورية ـ العراقية.
يقوم الجنود الأمريكيون بتسيير قافلات الصهاريج والشاحنات المملؤة بالنفط والحبوب المسروقين من سوريا، بحماية الميليشيا الإنفصالية الكردية المعروفة باسو “قسد”.
وبعد نقل المسروقات من سوريا إلى العراق، تقوم سلطات الإقليم الإنفصالي الكردي بتسويقها إلى الخارج بمساعدة جهات تركية.
وكالات، 28 تشرين الأول، 2022