تتردد أنباء عن لقاءات أمنية سرية بين مسؤولين سوريين وسعوديين، وجصول بوادر انفراج في العلاقة السياسية المقطوعة بين سوريا والسعودية. وقالت تقاربر ديبلوماسية إن هذا الإنفراج قد يظهر إلى العلن في مطلع السنة الجديدة. وأتت هذه الأنباء بعد قيام السعوديين برفع العلم السوري في شارع السفارات بالرياض، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات.
ولم يصدر أي تأكيد من دمشق أو الرياض لعفد هذه اللقاءات الأمنية. لكن هذه التقارير تحدثت عنها، وأشارت إلى حصول لقاءات مماثلة في السنوات الماضية. وقالت إن السعودية لم تكن تريد أن تتأخر عن خطوات الإمارات العربية المتحدة وإعادت العلاقات مع سوريا، ولا عن النظام الحاكم في تركيا. لكن الولايات المتحدة الأميركية (ـ “إسرائيل”) تدخلت لمنع التقارب السوري ـ السعودي، حيث راحت تضغط على الرياض، لكي تشترط على القيادة السورية تقييد العلاقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ما عطل هذا التقارب.
وتوقعت هذه التقارير أن نكون قد اقتربنا من من خرق كبير في العلاقات الديبلوماسية بين دمشق والرياض، خصوصاً وأن القيادة السعودية الجديدة، قد أبعدت كثيراً من المسؤولين السعوديين الذين لعبوا دوراً كبيراُ في الحرب العدوانية التي شنها حلف شمال الأطلسي و”إسرائيل” على سوريا.
مركز الحقول للدراسات والنشر
السبت، 08 جمادى الثانية، 1444 الموافق 31 كانون الأول، 2022
COMMENTS