افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم السبت 13 أيار، 2023

افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الثلاثاء 1 آب، 2023
افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الخميس 12 تموز، 2018
افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الأربعاء 30 أيار، 2018

اللواء
مرشّح المعارضة يصطدم بـ«الفيتو العوني»…وجلسة الانتخاب على همَّة التصويت
«تجدُّد» تَطمئِن لموقف الرياض.. ونصرالله لعدم تعيين حاكم أو التمديد لسلامة
مرشّح المعارضة يصطدم بـ«الفيتو العوني»…وجلسة الانتخاب على همَّة التصويت
اليوم يدخل لبنان عصر الدولار الجمركي 86000 ل.ل. ولوقت لا يتجاوز 31 أيار الجاري، وذلك في عمليات احتساب الرسوم والضرائب على البضائع والسلع المستوردة، لتوفير سيولة مالية للدولة تسمح بدفع الزيادات المقررة على الرواتب نهاية هذا الشهر، ومع رواتب ومعاشات حزيران المقبل..
وفي خطوة اقتصادية مماثلة، من شأنها ان تقلل من الضغوطات المالية على اسعار المحروقات، وتخفف من الازمات المفتعلة بين الوقت والآخر.. اجاز وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض في تعميم له بتسعير المحروقات بالدولار الأميركي.
وبين هذين التطورين الماليين، بقيت الحركة الرئاسية معلقة على ما يرى هذا الفريق أو ذاك من دون الدخول مباشرة في خطوات عملية، تضع حداً للسجالات العقيمة التي لا تسمن ولا تغني عن توق اللبنانيين الى انتخاب رئيس بعيد وصل ما انقطع على صعيد وحدة الدولة وعمل مؤسساتها..
وفي هذا الاطار، كشف مصدر نيابي في المعارضة لـ «اللواء» ان الاتفاق على مرشح يحظى بموافقة تكتل لبنان القوي، ما يزال يصطدم «بالفيتو» الذي يضعه النائب جبران باسيل وتياره على بعض المرشحين، وعدم الحماس لإثنين على الاقل منهم، لا سيما العماد جوزاف عون قائد الجيش ومرشح اللقاء الديمقراطي صلاح حنين، مصرا على مرشح من التكتل وآخر صديق له (الوزير السابق زياد بارود).
وعليه، فإن هذا الشرط لم يتحقق بعد، وبالانتظار تنهمك الماكينات الرئاسية في احتساب الاصوات الثانية او المتوقعة للمرشح سليمان فرنجية، او تلك التي تخص مرشح المعارضة في حال تم الاتفاق عليه.
وأشارت مصادر سياسية إلى أن اتجاه مسار الاستحقاق الرئاسي، مايزال ضبابيا برغم الحراك الديبلوماسي المتواصل بخصوصه في الداخل اللبناني وخارجيا، واستمرار الانقسام السياسي الحاد حوله، وعجز أي طرف من الموالاة اوالمعارضة في استبدال لعبة تعطيل النصاب، وطرح مرشحه لمنافسة مرشح الطرف الآخر، ومن يحصل على الاصوات الاعلى يصبح رئيسا للجمهورية.
وتحدث المصادر عن اكثر من سيناريو يتم التداول به، لإخراج عملية انتخاب رئيس الجمهورية من جمودها، اولها ان تعقد جلسة الانتخاب، و يتنافس فيهامرشح للموالاة ومرشح للمعارضة، ومن يفوز فيها يكون الرئيس.
الا ان مثل هذا السيناريو، يستبعد ان يقبل به أي طرف يعرف أنه سيخسر مسبقا مرشحه في
ضوء تفوق الخصم عدديا على مرشحه.
اما السيناريو الثاني، هو بأن تعقد جلسة الانتخاب ويترشح خلالها مرشح لكل من الطرفين، في ظل استمرار تقارب موازين القوى بالمجلس، وعندما لا يستطيع اي مرشح الفوز منهما، يتم ترشيح شخصية بديلة من خارج اصطفافات الأطراف، ويتم انتخابه بتوافق من معظم الاطراف السياسيين.
ومن وجهة نظر المصادر السياسية، فإن أي من السيناريوهين المطروحين، مايزال اسير حسابات كل طرف، بالربح اوالخسارة، وليس تأمين المصلحة الوطنية العليا. فطرح الثنائي الشيعي دعم ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، لم يحظ حتى اليوم بتاييد عدد كاف من النواب وفي مقدمتهم الكتل المسيحية الثلاث، ولم تنجح الاتصالات حتى الساعة في تامين اصوات عدد من النواب المترددين لدعم ترشيحه، ويبقى رهان الثنائي وتحديدا حزب الله على تبدل موقف كتلة التيار الوطني الحر للموافقة على تأييد انتخابه، برغم كل المواقف الرافضة لتاييد ترشيحه حتى اليوم.
وفي المقابل لم تستطع مكونات المعارضة الاتفاق على مرشح واحد تنافس فيه فرنجية، مايؤدي الى استمرار تمسك كل طرف بخططه وحساباته، والتمهل في اتخاذ موقف نهائي من عملية الانتخاب.
ولكن على هامش حركة الاتصالات والمساعي المبذولة لتسريع الخطى لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، خطف خبر افراج ايران بالأمس عن مواطنين فرنسيين محتجزين لديها، واستتبع ذلك باتصال بين وزيري خارجية فرنسا وايران، الاهتمام، وما إذا كان الأمر مرتبطا، بالمبادرة الفرنسية لانتخاب رئيس جديد، والتوجه ألذي تبنت فيه باريس تضمين مبادرتها تقديم ترشيح سليمان فرنجية على غيره من المرشحين، مقابل هذه الصفقة؟
ولذلك من المرجح استمرار التباين والانقسام السياسي الحاصل حول الانتخابات الرئاسية في الوقت الحاضر، ريثما تتظهر مستجدات تحرك مسار الانتخابات الرئاسية بهذا الاتجاه اوذاك.
وفيما لا تزال قوى المعارضة تسعى لتوحيد موقفها حول مرشح لرئاسة الجمهورية، من بين الاسماء المطروحة جهاد ازعور وصلاح حنين وقائد الجيش. زار السفير السعودي وليد البخاري مقر كتلة تجدد النيابية في زيارة وصفت بانها لتحقيق التوازن بين المرشحين سليمان فرنجية وميشال معوض وتأكيد حياد المملكة ووسطيتها، وذلك في اطار مسعاه لاستكشاف آخر التطورات المتعلقة بحركة ومواقف القوى السياسية وإبلاغها موقف المملكة من الاستحقاق الرئاسي والذي صار معروفاً. فيما زار السفير المصري ياسر علوي رئيس المجلس النيابي نبيه بري في اطار تحركه الصامت.
وأوضح رئيس «حركة الاستقلال» النائب ميشال معوض بعد اللقاء أن السعودية تسعى لوضع قواعد لهذه المنطقة على أسس السيادة للدول، وهذا يزيدنا اصرارا بأن لبنان لا يجب أن يكون خارج هذا الزمن وخارج النمو والاستقرار.
وقال:  نُصرّ على أن تكون هذه المرحلة لطي الإفقار ولتصبح صفحة استعادة الحقوق والمدخل هو الاستحقاق الرئاسي.
اضاف: أن السعودية تعتبر أنه من حق اللبنانيين اختيار الرئيس وبالتالي تحمل مسؤولية هذا الخيار، ونحن نصر على ألا يشكل هذا الاستحقاق استمراراً لسياسية العزل.
وقد غادر البخاري مقر الكتلة بعد اجتماع دام أكثر من ساعة من دون الإدلاء بأي تصريح. لكن علمت «اللواء» من مصادر متابعة ان السفير بخاري ابلغ اعضاء الكتلة بكلام دبلوماسي وهادىء موقف بلاده، واكد بقاء المملكة على موقفها بعدم التدخل وانها مع سيادة لبنان واستقراره، لكن المهم في كلامه «اننا ما زلنا متمسكين بالمعايير ذاتها «بأن ينتخب اللبنانيون رئيساً اصلاحيا وغير ملوث بالفساد ويحفظ سيادة لبنان». واشار بخاري الى ان ثمة تحولات في المنطقة لا بد من ان يستفيد منها لبنان ويعجل بانتخاب رئيس للجمهورية.
بالمقابل، الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في خطاب له أمس قال: «ان التطورات الاخيرة ايجابية من زاويتنا، ومرشحنا فرنجية ليس مرشح صدفة، وعندما تم انتخاب عون لرئاسة الجمهورية كان فرنجية مرشحاً أيضاً».
واضاف: «لا نفرض رئيساً على أحد، ودعينا الجميع لتسمية مرشحهم، والذهاب الى الحوار، واليوم الابواب ما زالت مفتوحة امام الحوار».
وفي موضوع حاكم مصرف لبنان، اعلن السيد نصر الله ان موقف حزب الله واضح، فهو ليس مع تعيين حكومة تصريف الاعمال بديل عن الحاكم رياض سلامة، ولا التمديد له، وعلى الجميع البحث عن حل لهذه المشاكل.
واشار نصر الله الى انه وحتى انتهاء الفراغ الرئاسي على حكومة تصريف الاعمال الاستمرار في عملها، ولا مانع ان يمارس مجلس النواب دوره الطبيعي دون ان يعني ذلك التأثير بالضرر على حافزية انتخاب رئيس في اقرب وقت ممكن.
وفي ملف العلاقة مع سوريا، اعتبر ان لبنان مطالب بإعادة العلاقات الطبيعية مع سوريا.
وفي موقف من تطورات غزة، من شأنه ان يعيد ربط وضع لبنان بمسارات التأزيم في المنطقة، اشار نصر الله، الى انه «في اي وقت تفرض المسؤولية علينا ان نقوم بأي خطوة او خطوات لن نتردد».
الراعي في عمان وباريس
وفي اطار الاتصالات مع الخارج، يستعد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي لزيارة باريس في 2 حزيران للقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في قصر الاليزيه، للبحث في تطورات الملف اللبناني ولا سيما الاستحقاق الرئاسي، وتستمر الزيارة يومين، فيما تردد ان الراعي سيزرو الاردن في 24 و25 ايار الحالي في زيارة راعوية تستمر يومين.
ميقاتي الى سوريا
وفي جديد ملف اعادة النازحين، أكد وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال عصام شرف الدين، أن «هناك جدّية في ملف عودة النازحين والجو ايجابي جداً، وورقة التفاهم جاهزة وحاضرة وهناك جدية حول ذهاب الرئيس نجيب ميقاتي الى سوريا. وقال: ان سوريا قدمت كل التسهيلات وصدر عفو رئاسي شامل في شهر 4، حتى لمن حمل سلاحاً وصدر بيان آخر عن الرئيس الاسد عن تخفيف خدمة العلم او الغائها.
ورأى ان «العرقلة في موضوع عودة النازحين السوريين موجودة، والمطلوب لوبي من الوزارة ورؤساء الكتل والأمن العام والدول الصديقة والجامعة العربية للضغط على الدول المانحة.
وفي السياق، استقبل المدير العام للأمن العام بالإنابة العميد الياس البيسري سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان رالف طرّاف، وبحث معه الأوضاع العامة والتعاون القائم بين الأمن العام والاتحاد الأوروبي، كما تم البحث التطرق الى قضية النازحين السوريين.

 

الأخبار
الجميل يسوّق أزعور لدى معراب والمستقلين
القوات تشكّك بموقف باسيل: يرفع سعره عند الحزب
بات واضحاً لغالبية القوى السياسية أن الضغط الخارجي يدفع إلى عقد جلسة قريبة لانتخاب رئيس للجمهورية. وهو ما يقرّ به خصوم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لتبرير استعجالهم عقد اتفاق بين معارضيه على مرشح في وجهه يحملون اسمه إلى ساحة النجمة. وأكدت مصادر ثلاثة أطراف من حلفاء السعودية أن هؤلاء سمعوا كلاماً مباشراً من السفير السعودي وليد البخاري والسفيرة الأميركية دوروثي شيا بأنه «ممنوع أن يعطّل أحد عملية انتخاب الرئيس، وأن عدم تأمين النصاب سيُعتبر تعطيلاُ للديموقراطية، وأن العواصم المعنية بملف لبنان، عربياً وغربياً، ستفرض عقوبات على كل من يفعل ذلك».
وبحسب معنيين بالاتصالات الجارية، تبدو القوات اللبنانية الطرف الأكثر توتراً جراء هذه «التعليمات» لأسباب عدة أهمها:
– تهديد رئيس حزب القوات سمير جعجع علناً، وأكثر من مرة، بتعطيل نصاب جلسة انتخاب الرئيس إذا كانت ستفضي إلى فوز فرنجية.
– أشهر جعجع مراراً عدم جدوى الحوار مع التيار الوطني الحر واتهامه الدائم لرئيسه النائب جبران باسيل بأنه جزء من «الممانعة».
– بذل معراب مساعي لدى معارضي فرنجية، ومن بينهم التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي، للتوافق على مرشح يواجه حزب الله.
أما في ما يتعلق بالتيار الوطني الحر، فقد أكّد باسيل في اتصالات يجريها مع أطراف سياسية أنه لا يجد حرجاً في الاتفاق على مرشّح مع القوات وبقية القوى، مذكّراً بأنه هو من طرح ذلك أساساً واقترح على البطريرك الماروني بشارة الراعي فكرة التوصل إلى هذا الاتفاق. إلا أن باسيل يشدّد على أن أي مرشح يتم التوافق عليه لا ينبغي أن يكون مستفزاً لثنائي أمل – حزب الله أو مرفوضاً منه، والأفضل ترشيح شخصية لا يمكن للثنائي رفضها.
وعلمت «الأخبار» أنه في ضوء اضطرار القوات للتراجع عن لاءاتها، وتقدم التيار الوطني خطوة نحو الاتفاق معها، تولى رئيس حزب الكتائب سامي الجميل إدارة جانب أساسي من الاتصالات مع جعجع وباسيل وفريق النائب تيمور جنبلاط، وأن الحصيلة الأولية أثمرت تفاهماً مبدئياً على إسقاط مبدأ مقاطعة التيار الوطني الحر، والاتفاق على حصر المعركة بمنع وصول فرنجية إلى القصر الجمهوري. وقالت مصادر مطلعة إن الجميل نجح في إقناع جعجع بدرس لائحة تضم ثلاثة أسماء يوافق عليها التيار الوطني الحر، تضم زياد بارود وجهاد أزعور وصلاح حنين.
وبحسب المصادر، فإن الجميّل يركّز على تسويق أزعور انطلاقاً من حماسة باسيل له، ولكونه يحظى أساساً بدعم من البطريرك الماروني بشارة الراعي وتأييد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وكذلك بدعم سعودي ومن أوساط نافذة في واشنطن وباريس. كما أن في «رصيده» فتحه قنوات تواصل مع حزب الله وعدم إشهار الحزب فيتو ضده، كما أن الرئيس نبيه بري قد يفضله على الآخرين.
معراب الأكثر توتراً تتراجع عن لاءاتها وباسيل مصرّ على عدم استفزاز حزب الله
وبمعزل عن مآل هذه الجهود، المُعطى السعودي الجديد بأن لا فيتو على أي مرشح، وخصوصاً على سليمان فرنجية، دفع معارضي الأخير إلى حراك مكثّف للاتفاق على مرشح في وجهه. لكن المشكلة بحسب متابعي الاتصالات، تكمن في استمرار شكوك القوات اللبنانية «حيال ما يريده باسيل في نهاية الأمر». وقال متصلون بقيادة القوات إن الأخيرة تقرأ الموقف من زاوية أن باسيل سار في الحوار لتحقيق مكسب أولي، يتمثل في إجبار القوى المعارضة التي كانت ترفض محاورته، على البحث عن آلية توافق معه، بحكم أن التوافق على رفض فرنجية فقط لا يكفي وأن هناك حاجة إلى توافق على مرشح في وجهه. وأضافت أن باسيل استفاد من الموقف السعودي ونجح في كسر حاجز المعارضة التي كانت تفكر وحدها في مرشح خصم لفرنجية.
وبحسب المصادر، فإن مصدر شكوك القوات أن باسيل بعد تلقّيه موافقة معراب على السير بأزعور، وبدل السير بالاتفاق سريعاً، طلب مهلة لتسويقه لدى بقية الأطراف. وأضاف المتصلون بقيادة القوات أن رئيس التيار الوطني الحر «لا يريد الاتفاق بقدر ما يريد صيغة توافق لاستخدامها في التفاوض مع حزب الله. إذ إنه لم يكتف بالحصول على مرشح لا يستفزّ حزب الله، بل قال إنه في حال تم التوافق على اسم من بين ثلاثة، سيعرضه على الحزب لنيل موافقته».
وأشار قريبون من القوات إلى أن باسيل عرض اسمي جهاد أزعور وصلاح حنين بحكم أن السير بأحدهما قد يساعد في جذب كتلة اللقاء الديموقراطي برئاسة النائب تيمور جنبلاط. وقال هؤلاء إن «القوات نقلت رسالة إلى التيار عبر نائبها فادي كرم الذي يتولى عملية التفاوض مع النائب جورج عطالله بأنها مستعدة لأن تسير بهذه الأسماء، بما فيها أزعور».
وعلى ضفة نواب «التغيير»، لا تبدو الصورة لدى هؤلاء واضحة تماماً. وقال بعضهم إن الحراك الرئاسي الخارجي ترافق مع حراك داخلي تُرجِمَ بلقاءات ثنائية وغير ثنائية بين نواب «الكتلة السنية» ونواب «تغييريين» وكتائبيين وسواهم من القوى المعارضة. وأوضح هؤلاء أن «الثابت الوحيد في الاتصالات لا يزال رفض فرنجية. إلا أنّ أيّ خرقٍ لم يحدث»، لافتين إلى أن لائحة الأسماء تشمل أيضاً زياد بارود ونعمت افرام وقائد الجيش جوزيف عون.

 

البناء
الصواريخ تتساقط على الكيان رغم الاغتيالات…والتساؤلات ترتفع حول جدوى الاستمرار
السيد نصرالله: لن نتردد في تحمل المسؤولية, المقاومة نجحت في استرداد المبادرة وتأكيد وحدتها, العرب عادوا الى سورية فماذا ينتظر لبنان؟ تركيا تتنافس انتخابياً على سورية وهذه ثمار النصر
في فلسطين المشهد يزداد وضوحاً؛ فالمقاومة تثبت قدرتها على مواصلة إطلاق الصواريخ رغم استمرار الاغتيالات لقادتها، وما يقدّمه قادة الكيان في مخاطبة جبهتهم الداخلية بصفته إنجازات للمزيد من الأمن عبر النجاح في الاغتيالات، يترجم في حياة المستوطنين مزيداً من الخوف والذعر، بدلاً من أن يترجم شعوراً بالأمان، وعلى خلفية هذا المشهد تلاقت تعليقات الخبراء والمحللين في القنوات التلفزيونية الإسرائيلية، حيث تحدثت كل من قناة كان والقناة الثالثة عشرة، من أن تكرار الشعارات ذاتها عن الإنجازات لا يتناسب مع ما يحدث، وأن الحديث عن تغيير في غير مكانه لأن لا شيء تغيّر أو سوف يتغيّر، وأن للتغيير المنشود ثمناً ثقيلاً ومؤلماً، وفي كل اتجاه بدأت التساؤلات حول جدوى الاستمرار والحاجة إلى مخرج، بينما حكومة بنيامين نتنياهو في مأزق الخيارات، حيث توسيع المعركة كارثة أمنية، والقبول بشروط المقاومة لوقف النار كارثة سياسية.
جاء كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ليزيد المأزق الإسرائيلي عمقاً، فأغلق أبواب الرهان على إمكانية الاستفراد بغزة كلها، بعدما أثبتت المقاومة بوحدة فصائلها استحالة الاستفراد بحركة الجهاد الإسلامي، فقال السيد نصرالله من موقع قراءته لمعركة غزة الراهنة كمحطة فاصلة لها انعكاساتها على كل المنطقة، إن المقاومة في لبنان تراقب وعلى اتصال بفصائل المقاومة وقادتها، وتقوم بتقديم الدعم والمساندة ضمن حدود معينة، لكن إذا اقتضت المسؤولية القيام بخطوة أو خطوات فإن المقاومة لن تتردّد، وكانت هذه الرسالة كافية لتشغل وسائل إعلام الكيان باعتباره إعلاناً باستعداد حزب الله للدخول على خط المعركة إذا اقتضى الأمر ذلك، بينما كانت الأسئلة في الكيان حول مدى إمكانية بقاء حركة حماس خارج المواجهة المباشرة وما سيحدث مع دخولها، فكيف إذا دخل حزب الله؟
في كلمته في ذكرى استشهاد القيادي في المقاومة السيد مصطفى بدر الدين، قال السيد نصرالله إن المقاومة في فلسطين نجحت في استرداد زمام المبادرة رغم الضربات المؤلمة بالاغتيالات التي استهدفت قياديين بارزين في حركة الجهاد، وهي تقول عبر صواريخها أنها قادرة على ترميم هياكلها بسرعة، وبما لا يؤثر على أدائها الميداني، وبالمستوى ذاته تحبط الرهانات على اللعب لاستفرادها، فوحدة الفصائل المقاومة تحت راية الغرفة المشتركة تشكل الردّ على محاولات الاستفراد. وجاء كلام السيد نصرالله عن الاستعداد لتحمل المسؤولية وعدم التردّد رسالة غير مباشرة لملاقاة موقف حماس بالاستعداد الموازي لدخول المعركة، إذا استدعى الوضع ذلك.
عن سورية ولبنان تحدّث السيد نصرالله فقال إن العودة العربية الى سورية والتنافس التركي الانتخابي عليها من علامات انتصار سورية، متسائلاً عما ينتظره لبنان الرسمي لينفتح على سورية عبر وفد حكوميّ يتولى البحث الجدّي في كيفية حل قضية النازحين السوريين.
ورأى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أن لرئيس وزراء حكومة العدو بنيامين نتنياهو دوافع عدة من هذا العدوان، وهي استعادة وترميم الردع، والهروب من المأزق الداخلي، ومعالجة التفكك الحاصل في ائتلافه الحكومي وتحسين وضعه السياسي والانتخابي، مذكّرًا أن حساباته كانت خاطئة، حيث كان القرار الاستفراد بحركة الجهاد الإسلامي وتحييد باقي الفصائل وإحداث فتنة في بيئة المقاومة، وضرب البنية القيادية لسرايا القدس، وتفكيك القيادة المباشرة للقوة الصاروخية، ملمحًا إلى فشل رهان نتنياهو الذي كان يعتقد أن هذه الخطة كفيلة بالقضاء على القيادة العسكرية للجهاد الإسلامي وإعادة ترميم منظومة الردع مع غزة، وعودة سياسة الاغتيالات، وتوجيه رسائل الى حزب الله في لبنان.
وكشف السيد نصرالله أننا «على اتصال دائم مع قيادات الفصائل، ونراقب الأوضاع وتطوّراتها، ونقدمّ في حدود معينة المساعدة الممكنة، ولكن في أي وقت تفرض المسؤولية علينا القيام بأي خطوة أو خطوات، فلن نتردد إن شاء الله».
وحول الأوضاع في سورية وما يجري من مشاورات في المنطقة، قال السيد نصر الله، إن دعوة الرئيس بشار الأسد إلى الجامعة العربية هي خطوة مهمة جدًا، مؤكدًا أن سورية بقيت في مكانها، ولم تغيّر موقفها ولا استراتيجيتها. وأوضح، أن زيارة الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي إلى سورية هي تأكيد على العلاقات الاستراتيجية الإيرانية السورية على مختلف المستويات، لافتًا إلى أن سورية اليوم حاضرة بقوة في الانتخابات الرئاسية التركية، ويتنافس المرشحون على تقديم تصوراتهم حيال دمشق، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة «القوة العظمى في العالم» تسرق النفط والغاز الخاص بالسوريين بالشاحنات وتصرّ على الحصار وعلى فرض قانون قيصر.
وطالب السيد نصر الله الحكومة اللبنانيّة بإقامة علاقات سياسية طبيعية مع سورية، معتبراً أن مصلحة لبنان تكمن في إعادة ترتيب العلاقات معها، ومشددًا في الوقت نفسه، على أن حزب الله لو كان ممسكًا بالقرار في لبنان، لكانت العلاقات مع سورية قد عادت منذ زمن.
ولفت الأمين العام لحزب الله، الى أن ملف النازحين السوريين لا يُعالج في وسائل التواصل الاجتماعي ولا بالخطابات، مطالبًا بتشكيل وفد وزاري أمني يزور دمشق، ومشددًا على ضرورة الإسراع في اتخاذ قرار سيادي وعدم الانصياع للضغوط الخارجيّة، وغمز السيد نصرالله من قناة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والقوات اللبنانية والكتائب بقوله: «إن تبدّل موقف بعض القوى السياسية من النازحين السوريين يؤكد أن موقفهم السابق كان سياسيًّا لا إنسانيًّا».
ومن جهة أخرى اعتبر أن على حكومة تصريف الأعمال أن تبقى تمارس أعمالها ضمن حدود الدستور، رغم كل الصعوبات. وقد توجه للوزراء بالشكر على القيام بذلك، مضيفًا أن المجلس النيابي قادر على التشريع بشكل طبيعيّ، متمنيًا عليه أن يعمل بشكل طبيعي، ومؤكدًا في الوقت نفسه أن ذلك لا يؤثر على حافزية انتخاب رئيس للبلاد.
وتطرّق الى استحقاق حاكمية مصرف لبنان، بالقول: «لا تعيين ولا تمديد لحاكم مصرف لبنان، وعلى الجميع تحمّل مسؤولياته، وعدم التخلّي عنها. وعلينا كلبنانيين أن نستفيد من الأجواء الحالية الإيجابية في المنطقة»، مؤكدًا أن «حكومة تصريف الأعمال لا تعيّن شخصًا في منصب حاكمية مصرف لبنان».
وفي الملف الرئاسي جدّد السيد نصرالله تأكيده التمسك بمرشحه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، لكنه شدّد على الانفتاح على الحوار، نافياً أن يكون الثنائي حركة أمل وحزب الله والحلفاء بوارد أن يفرض مرشحه على أحد، إلا أنه أشار الى حق استخدام سلاح تعطيل النصاب كما استخدمه فريقه قبيل انتخاب الرئيس ميشال عون، ما يعني أن حزب الله منفتح على كافة الاحتمالات ومن ضمنها الفراغ.
وقال السيد نصرالله: «إن التطورات الأخيرة في ملف الاستحقاق الرئاسي إيجابية، وإن الوزير السابق سليمان فرنجية ليس مرشح صدفة بالنسبة إلينا، بل هو مرشح طبيعي وجدّي، ونحن لا نفرض مرشحًا على أحد، ولْيرشح كل طرف أي اسم يريد، ولنذهب إلى مجلس النواب لانتخاب رئيس»، موضحًا أن «الأبواب لا زالت مفتوحة للنقاش والحوار والتلاقي في ملف رئاسة الجمهورية».
ولا يزال حراك السفير السعودي في لبنان وليد البخاري على القوى السياسية والكتل النيابية يتصدّر المشهد الداخلي بانتظار ظهور مفاعيل هذه الجولة في إنضاج تسوية سياسية تؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية قبل منتصف شهر حزيران المقبل، كما توقّع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يكثف اتصالاته مع رؤساء الكتل لحسم مواقفها وتسريع التوافق في ما بينها على إنجاز الاستحقاق الرئاسي، وفق ما علمت «البناء»، لكي يدعو الى جلسة لانتخاب الرئيس.
وفيما حملت زيارة فرنجية الى السفارة السعودية تفسيرات متناقضة من قبل داعمي رئيس المردة ومعارضيه، أكدت أوساط مطلعة لـ»البناء» أن «الأجواء لا تزال ايجابية وعدم شمول جولة السفير السعودي بنشعي لا تعني أي اشارة سلبية، بل وتنسجم مع الخطاب السعودي الجديد بعدم الإنحياز لأي فريق سياسي او مرشح رئاسي والبقاء على مسافة واحدة بين اللبنانيين ودعم الحوار في ما بينهم ومساعي التسوية التي يبذلها الوسطاء لتذليل العقد أمام انتخاب الرئيس، كما أن زيارة فرنجية الى السفارة السعودية جاءت بدعوة من السفير السعودي وكانت ودّية ومثمرة، كما أكد فرنجيّة نفسه ونقل زوار السفير السعودي عنه الانطباعات نفسها».
وعقب استقبال تكتل الاعتدال الوطني السفيرَ بخاري، أشار النائب سجيع عطية الى أن «السفير السعودي كان واضحًا خلال لقائه كتلة الاعتدال الوطني أن لا فيتو على اسم سليمان فرنجية، وأن لا خصومة للرياض مع أي شخصية في لبنان الذي تتمنى أن يعود الى الحضن العربي، كما كان تأكيد على أهمية التوافق العام على شخصية وازنة، لكن اذا تعذّر ذلك لا مشكلة في التصويت داخل مجلس النواب لمرشحين أو ثلاثة، مع التشديد على ضرورة حسم وإنجاز الاستحقاق الرئاسي في غضون أسبوعين». وقال في حديث إذاعي «نحن اليوم في موقع المترقب ولا فيتو لدينا على أي اسم». وعن إمكانية التصويت لصالح قائد الجيش العماد جوزيف عون اذا تبنّته المعارضة، أشار عطية إلى أنّ «كل شيء وارد»، متوقعًا حصر المنافسة بين اسم واثنين تتبناهما قوى المعارضة التي تعقد لقاءات مكثفة للتوصل الى اسم موحّد.
ولفتت مصادر «البناء» الى أن السفير السعودي أبلغ كافة الكتل والشخصيات التي التقاها ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية خلال أسبوعين وحثها على حضور أي جلسة تتم الدعوة اليها»، وأشارت الى أن «الموقف السعودي تغير ايجاباً تجاه فرنجية لا سيما بعد الاتفاق السعودي الايراني في الصين والانفتاح العربي والخليجي على سورية التي استعادت عضويتها في الجامعة العربية»، وصحيح أن المملكة لم تضغط على الكتل النيابية التي تملك مونة عليها لانتخاب فرنجية، لكنها رفعت الفيتو عن انتخابه أولاً، ورمت الكرة الى ملعب الكتل النيابية المعارضة لانتخاب فرنجية بأن اتفقوا على مرشح بديل إذا كنتم ترفضون فرنجية ولديكم متسع من الوقت، وإلا يصبح انتخاب فرنجية الخيار الأخير لإنهاء الفراغ الرئاسي». وتكشف المصادر عن قرار سعودي بإنجاز الاستحقاق الرئاسي بأسرع وقت ممكن بمعزل عن أسماء المرشحين وتصويت الكتل والنتيجة، لكن السعودية تحث الجميع عن انتخاب الرئيس أما التوافق والإخراج فيقعان على عاتق الكتل النيابية».
وزار السفير السعودي كتلة «تجدد» النيابية، وجرى البحث بالملف الرئاسي. وأشار عضو كتلة تجدد النائب أديب عبد المسيح في حديث تلفزيوني الى «أننا نسعى لتوحيد صفوف المعارضة والأسماء المطروحة هي جهاد أزعور وصلاح حنين وقائد الجيش العماد جوزف عون». ورأى أن «الأوفر حظاً هو جهاد أزعور لأن التيار الوطني الحر لا يعارضه». وأوضح أن «الإشارة التي تأتي من السعودي هي ان لا فيتو على أحد ولا دعم لأحد وأنه يجب على المعارضة أن تتوحد وتتفق على اسم». واضاف: «السعودي عم بيعطي إشارة أنو ما بدكم فرنجية اتفقوا على حدا، هذا يعني أنه ليس مستاء من المعارضة ولكن يطلب أن يكون هناك اسم موحّد».
وأكدت مصادر أحد الفاعلين على الخط الرئاسي والوسطاء بين قوى المعارضة لـ»البناء» أن «المساعي مستمرة باتجاه تقريب وجهات النظر للاتفاق على مرشح توافقي أو ثلاثة أسماء والنزول الى المجلس النيابي للتصويت عليها ديموقراطياً، إلا أنها شددت على أن لا اتفاق حتى الساعة بسبب الفيتوات والفيتوات المقابلة التي توضع على المرشحين»، مشيرة الى أن «المساعي على خط التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية فشلت بالاتفاق على مرشح موحّد، متحدثة عن خلاف بين قوى التغيير والقوات اللبنانية التي رفضت السير بجهاد أزعور وزياد بارود، رغم أنها وافقت على صلاح حنين الذي رفضه التيار وأيّده رئيس الاشتراكي وليد جنبلاط. أما قائد الجيش العماد جوزاف عون الذي يعمل طاقم الديبلوماسية القطرية على تسويقه كمرشح توافقي خلال جولته على الكتل النيابية بتكليف أميركي، لم يلقَ قبول الثنائي أمل والحزب ولا التيار الوطني الحر فضلاً عن حاجته الى تعديل دستوري. أما النائب نعمت أفرام فلقي رفضاً من التيار الوطني الحر والثنائي.
وفيما تعكس مواقف الحزب الاشتراكي تريثاً بحسم الموقف من فرنجية بانتظار تلمس المؤشرات ووضوح المشهد الإقليمي، أكد مصدر في التيار الوطني الحر لـ»البناء» أن التيار لا يزال على موقفه الرافض لترشيح فرنجية حتى الساعة بانتظار نضوج الظروف الخارجية والداخلية، لكنه لن يسير بأي مرشح مع القوات مستفز لحزب الله، ما يعني بحسب المصدر أننا أمام توازن سلبي في المجلس، والجميع يحتاج الجميع والحوار هو المخرج الوحيد للأزمة، فأي مرشح يحتاج الى توافق 3 كتل وازنة وكتلتين صغيرتين لكي تتأمن الأكثرية والنصاب معاً، وهذا غير متوافر حالياً.
على صعيد آخر، برز قراران سيتركان تداعيات سلبية على الاقتصاد وعلى القدرة الشرائية للمواطنين الذين يئنون تحت وطأة الغلاء في الأسواق، الأول إصدار وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، قرارًا سمح بتسعير المحروقات بالدولار على المحطات، «وفقاَ لسعر صرف الدولار المحدد بقرار تسعيرة وزارة الطاقة والمياه»، والثاني إعلان مديرية القطع والعمليات الخارجية في مصرف لبنان، أن الدولار الجمركي سيصبح بـ 86 ألف ليرة لبنانية اعتبارًا من يوم غد (اليوم) ولغاية 31 أيار 2023، في احتساب الرسوم والضرائب على البضائع والسلع المستوردة. الأمر الذي سيرفع سعر صرف الدولار وأسعار السلع والخدمات ويزيد التهريب عبر الحدود وفي المرفأ والمطار ويشجّع الاحتكارات والتلاعب بالأسعار في ظل غياب رقابة وزارة الاقتصاد والأجهزة الرقابية.
على صعيد آخر، كشف مصدر قضائي لقناة الـ»OTV»، أنّ «قرار القاضية غادة عون برفع منع السّفر عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، قد تمّ تعميمه من قبل المديرية العامة للأمن العام صباح هذا اليوم».
وكانت قد ادّعت عون على سلامة وزوجته ندى سلامة، وعلى الممثّلة ستيفاني صليبا وبنك «لبنان والخليج»، وطلبت من قاضي التّحقيق الأوّل في جبل لبنان إصدار مذكّرات توقيف غيابيّة بحقّهم.
بالتوازي، أفيد بأنّ «مجلس نقابة المحامين قرّر رفع الحصانة عن المحامي وديع عقل وإعطاء الإذن بملاحقته، في الدعوى المقدّمة ضدّه من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، على اعتبار أنّها غير ناشئة عن ممارسة المهنة».
على صعيد قضائي آخر، أصدر ديوان المحاسبة قراره الموقّت في موضوع مبنيَي «تاتش» و»قصابيان»، بحقّ وزراء الاتّصالات السّابقين نقولا الصحناوي، بطرس حرب، جمال الجراح، محمد شقير، طلال الحواط ووزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم. وقد أشار التّقرير الخاص إلى وجود مخالفات وتجاوزات ماليّة من قبل الوزراء.
وشدد السفير الروسي في لبنان ألكسندر روداكوف، خلال جولة له في مدينة النبطية بدعوة من اتحاد رجال الأعمال الروسي – اللبناني، على أن «النصر العظيم قد تحقق بفضل صداقة الشعوب وإرادة الشعب السوفياتي التي لا تنتهي، لقد ضحى ملايين الجنود السوفيات من بينهم روس وأوكرانيون وعشرات من الجنسيات الأخرى بحياتهم من أجل وطنهم». ولفت روداكوف، الى أن «ثمة بعض الدول لا تدخر جهداً في إعادة كتابة التاريخ المزوّر وتشويه سمعة الدور الحاسم للاتحاد السوفياتي في إحباط خطط هتلر حيث نرى محاولات عبثية لاستبدال يوم النصر بشيء آخر».

Please follow and like us:

COMMENTS