أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن مناورات عسكرية مشتركة بين القوات الأمريكية واليابانية والكورية الجنوبية لن تأتي في مصلحة أحد، بل قد تؤدي إلى الحرب والفوضى. وبحسب الخارجية الصينية فإن التدريبات الكثيرة بمشاركة واشنطن وطوكيو وسيئول من شأنها زعزعة الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
ودعت الخارجية الصينية إلى “الالتزام الدقيق بقرارات مجلس الأمن الدولي، والعمل لصالح توطيد السلام وليس بالعكس”. وتعتبر هذه المناورات جزءاً من خطة الحل العسكري الذي تلوح به الولايات المتحدة الأميركية ضد جمهورية كوريا الديموقراطية.
وكانت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان قد بدأت يوم أمس الاثنين تدريبات عسكرية بحرية مشتركة، تهدف بحسب زعمها إلى “إتقان العمل الخاص بتنسيق وتبادل المعلومات حول إطلاقات الصواريخ الكورية الشمالية”. ولم تكن الصين هي الدولة الوحيدة التي اعترضت على هذه التحركات العسكرية. فقد قالت روسيا إن "الحل العسكري" في شبه الجزيرة الكورية يهدد الأمن والسلم الدوليين.
وكالات، 12 كانون الأول/ديسمبر، 2017