روسيا وأدت عصيان بريغوجين

عقب وساطة قادها رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، انتهى العصيان المسلح الذي شغل العالم لـ24 ساعة الماضية وقاده مؤسس “فاغنر” يفغيني بريغوجين الذي اختار لنفسه هذا المآل بمغادرة روسيا.

ومساء يوم السبت، ظهر رئيس مجموعة “فاغنر” العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين، وهو يغادر مع عدد من مقاتليه مقر الإدارة العسكرية للمنطقة الجنوبية في مدينة روستوف على نهر الدون.

وكان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قد أعلن عن نية السلطات الروسية إسقاط الدعوى الجنائية ضد بريغوجين، مؤكدا أن الأخير “سيغادر إلى بيلاروس”، مشيرا إلى أن الوساطة “كانت مبادرة شخصية من رئيس بيلاروس”، وأن جهود لوكاشينكو، جاءت من منطلق تجنب إراقة الدماء والمواجهة الداخلية.

وجاءت هذه التطورات بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن عصيان يفغيني بريغوجين مؤسس مجموعة “فاغنر” العسكرية الخاصة، هو “خيانة للوطن والمجتمع وطعنة في ظهر روسيا وشعبها“.

وتعاملت الأجهزة الأمنية والعسكرية مع بريغوجين كقائد عصيان مسلح، بعدما زعم أن قواته تعرضت لقصف من الجيش الروسي، وهو ما نفاه الأخير. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان أصدرته : أنها تهيب بمقاتلي “فاغنر” عدم التورط في مغامرة بريغوجين الإجرامية.

تاريخ النشر:24.06.2023 | 22:29