افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الثلاثاء 10 تشرين الأول، 2023

افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الإثنين 29 آب، 2016
اللواء جميل السيد : إذا عاد بي الزمن سأدع قانون الاعدام يطال جعجع لانه رجل فتنة
إفتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الجمعة 20 تموز، 2018

البناء
الاحتلال مدعوماً من أميركا والغرب إلى مذبحة شاملة في غزة تقتل الآلاف وتدمر البيوت
المقاومة تقاتل خارج غزة وتطلق صواريخها على عمق الكيان… وتستعدّ لتغيير قواعد الاشتباك
الحدود اللبنانيّة أمام تصعيد يهدّد بالانزلاق إلى الحرب مع استهداف مواقع للمقاومة وارتقاء 3 شهداء
في اليوم الثالث لعملية طوفان الأقصى واصلت المقاومة سيطرتها على مواقع عديدة خارج غزة، فبقيت المعارك في سديروت وجنوب عسقلان وقاعدة زكيم البحرية، ودفعت المقاومة بمساندة قتالية لمقاتليها في مواقع سيطرتها خارج قطاع غزة، وفشل جيش الاحتلال رغم مرور أكثر من يومين على بدء العملية في استعادة السيطرة على المناطق الحدودية التي وقعت بيد المقاومة خلال اليوم الأول، وكان الحضور الوحيد لجيش الاحتلال هو القتل والمزيد من القتل، عبر غارات لم تتوقف على الأحياء السكنية والأسواق والأبراج، وفي ظل الدعم الأميركي والغربي المعلن بلا حدود لشنّ حملة عسكرية تردّ الاعتبار للجيش المتهالك، ومقابل القصف الاسرائيلي الوحشي واصلت المقاومة إطلاق صواريخها، على مواقع عديدة ومؤسسات حيوية للكيان مثل مطار بن غوريون الذي توقف نصف ساعة بسبب تساقط الصواريخ.
رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو دعا قادة المعارضة بتشجيع أميركي الى حكومة طوارئ وطنيّة تضم الجميع، تقدم التغطية للحملة العسكرية التي بدأ الإعداد لها ضمن خطة استدعاء ثلاثمئة ألف من الاحتياط، للإفادة من الدعم الأميركي، بخلفية التفكير بعمل برّي يتضمن مجازفات كبرى، وليس مضموناً أن يخرج منها جيشه معافى.
على جبهة لبنان تبدو مخاطر التدحرج نحو حال الحرب إلى تزايد مع جرعة الدعم الأميركي لقيادة الكيان، حيث إن جيش الاحتلال بعد عملية تسلل لسرايا القدس نتجت عنها إصابات في جيش الاحتلال منها نائب قائد اللواء الغربي، ورغم استشهاد عناصر السرايا برصاص جيش الاحتلال، قام باستهداف مواقع لحزب الله ما أدّى لاستشهاد ثلاثة من عناصر الحزب، وقيامه بالردّ بقصف صاروخيّ على مقر قيادة الجليل ومعسكرات أخرى، ولم تستبعد مصادر أمنية أن يتسارع الوضع على جبهة الحدود نحو المزيد من التصعيد والتدحرج نحو الحرب الأوسع.
وبعد الهدوء الحذر الذي شهدته الحدود اللبنانية – الفلسطينية عقب عملية المقاومة الإسلامية في لبنان باستهداف عدد من مواقع الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا، عاد الوضع إلى التصعيد بوتيرة أكبر بدءاً من عصر أمس، وذلك بعد تسلل عناصر من المقاومة الفلسطينية من الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة واشتبكوا مع دورية «إسرائيلية» ما أدى الى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف جيش العدو.
وبعد وقت قليل، أعلنت “سرايا القدس”، مسؤوليتها عن العملية و”أدّت إلى إصابة ضابط صهيونيّ كبير و7 جنود “إسرائيليين”، بينهم إصابة خطيرة”.
وأصيب نائب قائد اللواء الغربي الصهيوني في الاشتباك مع مجاهدي “سرايا القدس” عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية إضافةً لسبع إصابات أخرى بينها إصابات حرجة.
بدورها، تحدثت وسائل إعلام العدو عن محاولة تسلل 4 مسلحين من لبنان، قرب قرية عرب العرامشة، عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، مضيفةً أنّ جيش الاحتلال أغلق عدّة طرقٍ في الجليل الغربي بعد محاولة التسلل من لبنان.
وعقب ذلك، قصف العدو “الإسرائيلي” خراج بلدة عيتا الشعب وبلداتٍ محاذية لها، حيث بدأ العدوان على بلدتي الضهيرة ويارين الحدوديتين، قبل انتقاله إلى خراج عيتا الشعب، وقد استهدفت غارات الاحتلال مراكز لحزب الله ما أدّى إلى سقوط عدد من الشهداء.
وزفت المقاومة الإسلامية في بيانات متلاحقة المجاهدين: “حسام محمد إبراهيم “حسام عيترون” من بلدة عيترون الجنوبية، علي رائف فتوني “حيدر” من بلدة زقاق البلاط – بيروت، والشهيد المجاهد علي حسن حدرج “فداء” من مدينة بيروت (سكان بلدة حناويه الجنوبية)، والذين ارتقوا نتيجة العدوان الصهيوني على جنوب لبنان عصر اليوم الاثنين 9/10/2023”.
وأشارت مصادر مطلعة على أجواء المقاومة لـ”البناء” الى أن القصف الإسرائيلي ضد مراكز حزب الله هو خرق لقواعد الاشتباك وسيستدرج ردة فعل من المقاومة في لبنان ستكون مؤلمة للعدو. ولفتت الى أن الاحتلال الذي يعيش حالة من الهيستيريا والإرباك بعد الضربة التي تعرّض لها في غلاف غزة، هو من يأخذ الأمور الى التصعيد وسيلقى الرد المناسب. وحذرت المصادر من أن الوضع مفتوح على كافة الاحتمالات من ضمنها تفجير جبهة الجنوب على نطاق واسع، ما سيدفع المقاومة في لبنان إلى الدخول الى الجليل في أي وقت تراه مناسباً، ما سيغيّر مسار المعركة ومصير الحرب. وكشفت أن المقاومة في لبنان رفعت درجة الجهوزية الى نسبة كبيرة وهي مستعدّة لخوض حرب طويلة الأمد ستنتهي بالنصر، كما وعد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
وعلمت “البناء” أن الحكومة اللبنانية تتعرّض لضغوط خارجية أميركية – أوروبية للضغط على حزب الله لتحييد لبنان عما يجري في غزة وتفادي فتح جبهة من الجنوب. كما علمت عن اتصالات تجري بين المراجع السياسية والرئاسية للتباحث بالتطورات على الحدود وفي غزة، وما يمكن اتخاذه من قرارات وإجراءات لمواكبة الأحداث الخطيرة والتداعيات المحتملة للحرب في غزة.
وبعد حوالي الساعة أعلن “حزب الله”، في بيان، أنه “بعد استشهاد ثلاثة من الأخوة المجاهدين نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية على البلدات والقرى اللبنانية، قامت مجموعات من المقاومة الإسلامية في ردٍّ أوّلي بمهاجمة ثكنة برانيت وهي مركز قيادة فرقة الجليل، وثكنة أفيفيم وهي مركز قيادة كتيبة تابعة للواء الغربي، وذلك بواسطة الصواريخ الموجّهة وقذائف الهاون وأصابتها إصابات مباشرة”.
ولم تسلم ثكنات الجيش اللبناني من همجية الاحتلال، إذ أعلنت قيادة الجيش، أنه “بتاريخ ٢٠٢٣/١٠/٩ تعرضت مناطق حدودية في الجنوب للقصف من قبل العدو الإسرائيلي. وقد سقط عدد من قذائف الهاون في باحة مركز للجيش اللبناني في خراج بلدة رميش ما أدى إلى إصابة ضابط بجروح طفيفة».
وكان جيش الاحتلال أعلن “قصف مواقع لبنانية بالمدفعية رداً على القذائف التي أطلقت تجاه إسرائيل”.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الى أننا “نعمل على تحصين حدودنا مع لبنان والضفة الغربية، ونريد تأمين دعم دولي حتى نتحرك بهامش حرية كبير”.
وسجل مساء أمس، تحليق لطائرة استطلاع إسرائيلية نوع “ام كا” على علو شاهق فوق مزارع شبعا تلال كفرشوبا وصولاً حتى سماء منطقة حاصبيا وتزامن ذلك مع تحليق مكثف للطيران الحربي الاسرائيلي على علو شاهق فوق المناطق المحتلة.
في المواقف الداخلية، اعتبر رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك أن “كل المقاومين هم جنود غزة، ولن نترك فلسطين، وعندما يتجاوز العدو حدوده والخط الأحمر سوف يرى ما لم يتوقع من المقاومة الإسلامية في لبنان ومن محور المقاومة”.
وخلال مراسم رفع راية فلسطين على تلة عين بورضاي على مشارف مدينة بعلبك. تابع “معركة طوفان الأقصى هي معركة الجميع، قدّمنا وسنقدّم الشهيد تلو الشهيد حتى يتم التحرير، وتعود الأمة إلى أصالتها، وتعود القضية الفلسطينية أولى أولويات الأمة وكل عاشقي الحرية”.
بدوره، كشَف رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أنّه “بعد خمسَ عَشَرَة دقيقة تمت إعادة نصب الخيمة من قبل المقاومين الذي مكثوا في محيطها لحمايتها، فيما لم يتجرأ جيش العدوّ على إطلاق رصاصة واحدة باتجاههم خشية أن يتورط بمواجهة لا يريدها”.
وأكد اننا “صدقناكُم الكلام حين قُلنا لكم منذ حرب تموز وانتهائها إلى الآن، ونحن نردد هذا الكلام بأنّ القدرة العسكرية الإسرائيلية المتفوقة في المواجهة مع المقاومة انتهت”، معتبراً أن “الإسرائيلي لم يعُد أسطورة، وأصبح هشًّا وهو كالروبوت مُصنّع ومن داخله فارغ، والإسرائيلي يركّب القوة لديه من فقرات في العمود الفقري، لكن بدون عصب والآن الإسرائيلي لا يستطيع أن يحمي الكيان الذي يحتلّه”.
ولفت الى أنّ “الدول الحريصة على التطبيع هي التي تهتم بإيجاد تخفيفٍ للتصعيد، ووقفٍ لإطلاق النار من أجل تسوية الموضوع ولو مؤقتاً ليستعيد الإسرائيلي توازنه حتى يتفاهموا معه”. ورأى أن “الإسرائيلي لا يستوعب ما حصل معه ولن يستوعب، لأن ما حصل أكبر من أن يوصف والإسرائيلي في مأزق كبير، لأن هذه العملية التي صدّعته وصدّعت دوره ستكون إن شاء الله تمهيداً لإزالة كيانه”. وأكد أن “هذا الكيان المؤقت آن له أن يزول وأن تتخلّص البشرية في منطقتنا على الأقل من أعبائه وتسلّطه”.
بدوره، طلب النائب السابق وليد جنبلاط، من “حزب الله ضبط الجنوب أكثر من أي وقت مضى خصوصاً من بعض التنظيمات التي قد تتسلّل الى الأراضي المحتلة وسأتواصل مع الحزب وكلام النائب محمد رعد عن أنه آن الأوان لزوال إسرائيل غير مفيد”.
واعتبر أن “الأمور تجاوزت الموفد الفرنسي جان إيف لودريان والدول الحاضنة، وعلى المقاطعين أن يحضروا لتكون الحكومة حاضرة وتجتمع وكفانا مزايدات واسم بالزايد أو بالناقص بالرئاسة”.
وشهد لبنان سلسلة تحركات واعتصامات شعبية في عدد من المناطق لا سيما على الحدود مع فلسطين المحتلة وبيروت.
بدوره، أعلن الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي رداً على سؤال حول الإجراءات التي ستتبعها “اليونيفيل” للتعامل مع التظاهرات على الخط الأزرق، أن “بحسب بعض التقارير، تجمّع بعض الأشخاص بالقرب من الخط الأزرق، ولكن لم نشهد أي تجمعات كبيرة”. أضاف “نواصل مراقبة الوضع عن كثب، وجنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل على استعداد للانتشار لتخفيف التوتر والحفاظ على استقرار المنطقة على طول الخط الأزرق”.
وعقب توتر الوضع على الحدود، غصّ المشهد الاعلامي بسيل من الاشاعات والاخبار الكاذبة التي مصدرها إعلام العدو وأدواته في لبنان في اطار الحرب النفسية والاعلامية التي يشنها العدو ضد لبنان واللبنانيين، لا سيما الحديث عن نزوح أهل الجنوب من القرى والبلدات، الأمر الذي نفته مصادر الأهالي والبلديات، مشيرة لـ”البناء” الى أن النزوح اقتصر على بعض المواطنين من القرى الأمامية التي تعرّضت للقصف فقط.
وإذ جرى تعميم مناخ من الحرب وانقطاع المحروقات والازدحام على المحطات، طمأن ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا، اثر اللقاءات التي حصلت بينه وبين أمين سر نقابة المحطات وأعضاء النقابة، الى أن “مادتي البنزين والمازوت متوافرتان بشكل طبيعي وبكميات كبيرة في الأسواق اللبنانية، ولا داعي للهلع، بفعل الشائعات التي يتم تداولها، والتي تسببت بزحمة على عدد من محطات المحروقات في بعض المناطق”، مؤكداً أن “الأمور طبيعية”، متمنياً على المواطنين “عدم الأخذ بالشائعات، بل متابعة بيانات وزارة الطاقة ونقابة المحطات وموزعي المحروقات”. وأشار الى انه “يوم غد سيشهد انخفاضاً في أسعار مادة البنزين، في الأسواق اللبنانية، وفق الجدول الذي سيصدر عن وزارة الطاقة”.
وطلبت السفارة الأميركية عبر مواقع التواصل الاجتماعي من مواطنيها في بيروت “توخّي الحذر، لأن الوضع في إسرائيل لا يزال غير قابل للتنبّؤ”.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تابع الوضع في جنوب لبنان عبر سلسلة من الاتصالات الدولية والعربية والمحلية. كما تلقى إتصالات من عدد من رؤساء الدول والحكومات في الإطار ذاته. وشدد رئيس الحكومة خلال هذه الاتصالات على “ان الاولوية لدى الحكومة هي حفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان، واستمرار الهدوء على الخط الازرق والالتزام بالقرار 1701 ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للسيادة اللبنانية جواً وبحراً وجواً، والانسحاب من الأراضي اللبنانية التي لا تزال محتلة”.
على صعيد آخر، أجرى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب أمس اتّصالاً بنظيره السوري فيصل المقداد، حيث قدّم له مرةً أخرى تعازيه لأرواح الشهداء الذين سقطوا أخيراً في الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية في حمص. كما تناول الوزيران التطورات في غزة والتحضيرات لعقد اجتماع طارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة. كما تباحث الوزيران في الزيارة المرتقبة للوزير بوحبيب الى سورية لمناقشة مسألة النازحين السوريين وسبل معالجتها.
وكان رئيس الحكومة اجتمع مع بو حبيب الذي أعلن بعد اللقاء “أطلعت دولة الرئيس على الاجتماع الذي ستعقده الجامعة العربية في القاهرة بشأن الأوضاع في غزة وفلسطين. كما عرضنا لموضوع النازحين السوريين والزيارة التي سأقوم بها هذا الشهر لسورية، وأنني سألتقي أيضاً بوزير الخارجية السوري في اجتماع الجامعة العربية في القاهرة”. ورداً على سؤال قال: “نحن لا نريد ان يدخل لبنان في الحرب الدائرة، ونسعى لذلك، ويقوم رئيس الحكومة باتصالات كثيرة في هذا الشأن وإن شاء الله خيراً، وكل الأطراف الدولية تدعونا أيضاً لعدم الدخول في الحرب، وهذا هو موقف لبنان”.

 

الأخبار
قوى محور المقاومة تدرس الخطط لنصرة غزة ومقاومة فلسطين
إسرائيل تستنجد بأميركا عسكرياً ضد حزب الله
الجنون الدموي الذي كان عنواناً واضحاً لردّ العدو على «طوفان الاقصى»، بدأ أمس بموجة غير مسبوقة من القصف العشوائي للأحياء في قطاع غزة، وقتل المئات من المدنيين الفلسطينيين. ولم يكن قرار حكومة إسرائيل مفاجئاً في ضوء كل أشكال التمهيد التي سبقته، خصوصاً لناحية حصول العدو على تغطية أميركية وغربية واسعة للجرائم التي كان متوقّعاً أن يقوم بها، على خلفية الانتقام ومحاولة رد الاعتبار بعد الهزيمة الكبيرة التي تسبّبت بها العملية النوعية لحماس في غلاف غزة.
وبعد مرور أقل من يومين على بدء المواجهات، يمكن تفصيل المشهد سياسياً وميدانياً وفق الآتي:
أولاً، تولّى الغرب توفير تغطية للمجازر الإسرائيلية ضد قطاع غزة بعد تبني السردية الإسرائيلية التي تقول إن حركة حماس ليست سوى نسخة من «داعش»، وتبنّي رواية أن مجموعات المقاومة قتلت مدنيين من جنسيات مختلفة، وأن لإسرائيل الحق برد متناسب، مع إضافة نوعية تتمثل في عدم وضع الغرب سقفاً زمنياً للجنون الإسرائيلي.
ثانياً، ألزمت الولايات المتحدة حكومة بنيامين نتنياهو بإجراء تعديل وزاري سريع، وتولّت الحكومة الأميركية حث قادة المعارضة في الكيان على قبول تشكيل حكومة طوارئ «وطنية»، في سياق تقليص حجم حضور من تعتبرهم الولايات المتحدة عناصر منفرة لأصدقائها في العالم، ولخلق توازن في التعامل مع الوضع عامة، وتوفير غطاء «وطني» لمجازر جيش الاحتلال، خصوصاً في ضوء الانقسامات القائمة وتحميل قسم كبير من الإسرائيليين نتنياهو شخصياً مسؤولية تدهور الوضع العسكري والأمني والاقتصادي.
ثالثاً، بذل الغرب نشاطاً سياسياً ودبلوماسياً واسعاً لتهديد أطراف محور المقاومة ولا سيما حزب الله، نحو عنوان منع توسّع الجبهات التي تقاتل إسرائيل. وبلغ التهديد حد القول بأنه في حال قرّر الحزب الدخول في المواجهة فإنه لن يواجه الجيش الإسرائيلي فحسب، بل الجيش الأميركي أيضاً، وحرص العدو على تعميم هذه الأجواء على الإعلاميين والدبلوماسيين في إسرائيل، وزعم أنه نقل هذا التهديد إلى الحزب بواسطة الفرنسيين.
رابعاً، تتولّى الولايات المتحدة إجراء اتصالات مع دول عربية وغربية تملك علاقات مع سوريا والعراق واليمن لحث هذه الدول على عدم التورط في الحرب، بعد ورود معطيات إليها بأن قوى وحكومات محور المقاومة انتقلت إلى البحث العملاني في خطط للتدخل ربطاً بمجريات الأحداث في فلسطين.
خامساً، محاولة إشاعة مناخ بأن هدف العملية الإسرائيلية في غزة هو الانتقام والردع، وهذا بخلاف ما تعلنه إسرائيل بأنها تريد القضاء على مقدرات المقاومة من جهة، وعلى كي وعي الشعب الفلسطيني من جهة ثانية. وقد رفع العدو من سقف أهدافه ليبرر الجنون الدموي الذي لا يوفر شيئاً في غزة، وترافق مع أوامر الى قواته المنتشرة في الضفة الغربية بقتل كل من يحاول القيام بأعمال مناصرة لغزة، بالترافق مع تهديدات عنصرية ضد أبناء الـ 48 خشية أن يبادروا الى تحركات تضامنية.
سادساً، السعي الى فصل ملف الأسرى وتحويله الى قضية إنسانية عالمية، من خلال بدء تحركات غربية تدعو المقاومة الى إطلاق سراح النساء والمستوطنين من غير العسكريين، ومن خلال الحملة على حماس، خصوصاً بعد تهديد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة بإعدام الأسرى في حال واصل العدو قصف المناطق السكنية من دون سابق إنذار.
ردود المقاومة
في غضون ذلك، استمرّت المواجهات بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال خارج القطاع، فيما أعلن العدو أنه لم ينجز بعد استكمال «تنظيف مناطق غلاف غزة من المسلحين». وأبلغت قيادة غزة فصائل المقاومة خارج فلسطين بأن قوتها الصاروخية قادرة على التعامل مع العدو لفترة طويلة جداً، وأن الاستعداد للحرب البرية كبير أيضاً.
في لبنان، وبعد عملية حزب الله في مزارع شبعا صباح الأحد، شنّت مجموعة من حركة الجهاد الإسلامي عملية ضد مستوطنة شتولا القريبة من الحدود مع لبنان في القطاع الغربي. ودارت مواجهة قاسية استشهد خلالها مقاومين، بينما أصيب 9 جنود إسرائيليين قبل أن يتبين أن بينهم قتيلين أحدهما ضابط. لكن اللافت أن العدو الذي بادر الى قصف المناطق القريبة من الحدود، تعمّد توجيه ضربات صاروخية مباشرة الى نقاط يتواجد فيها مقاتلون من حزب الله ما أدى الى استشهاد ثلاثة منهم، فردّت المقاومة بقصف قواعد للعدو في المنطقة. وقال بيان حزب الله إنه «رد أولي» على العملية.
محاولة تعديل القواعد
وقد تبيّن من معطيات محددة، أن مبادرة العدو الى قصف مواقع معروفة بأنها لحزب الله في الشريط الحدودي، تعكس من جهة حالة التوتر التي تعيشها قوات الاحتلال في المنطقة، لكنها تشكل رسالة واضحة أرادت إسرائيل من خلالها تحميل حزب الله مباشرة أي عمل يُشن ضدها انطلاقاً من الأراضي اللبنانية. وهي تحاول عبر عمليات القصف المتعمّد وإيقاع قتلى في صفوف المقاومة القول لحزب الله: «أنت مسؤول مباشرة عن أي عمل ينطلق ضدنا من لبنان، وأنت مسؤول عن أي نشاط يقوم به الفلسطينيون في لبنان سواء بعلمك أو من دونه».
هذه المعادلة، هي بالضبط ما يعمل حزب الله على منع تكريسها، ولذلك فإن القصف الذي تعرّضت له ثكنات العدو بعد قصف مواقعه، شكّل رداً أولياً بحسب بيانه، وهذا يشير الى أن الحزب، كما هو معروف عنه، يدرس الأمر من زاوية «قاعدة التماثل» التي يعمل بها منذ فترة طويلة، والتي تقتضي منه القيام بعمل عسكري يؤدي الى قتل ثلاثة جنود للعدو على الأقل، وما سينتج عن ذلك من رد فعل لدى العدو، وهو ما قد يقود الى تدحرج الأمور نحو مواجهة واسعة. ولهذه المواجهة شروطها بالنسبة إلى الحزب، وهو لا يراها موضعية وتخصّه في لبنان، بقدر ما يراها ويريدها في سياق المواجهة التي تفيد في معركة حماية المقاومة في فلسطين وإفشال مشروع العدو الهادف الى محاولة إزالة الآثار الإستراتيجية لعملية «طوفان الأقصى».
التدحرج نحو الحرب الكبرى
وإذا كان المهم للجميع هو الإجابة عن سؤال حول طريقة تصرف قوى ودول محور المقاومة، فقد علمت «الأخبار» أن التنسيق القائم تركّز على تجديد التوافق على نصرة الفلسطينيين، ثم الحديث عن سقف معين قد رُسم، ما قد يسمح بالحديث عن الانتقال الى مرحلة الاستعداد لاحتمال الانخراط في معركة كبرى ضد العدو. وقد تبلّغت قوى المقاومة من الفلسطينيين بأنهم في وضع يمكّنهم من تحمل أي مواجهات عسكرية، لكن ذلك لم يمنع المقاومة في فلسطين من طلب الإسناد في جبهات أخرى. ويجري العمل على خلق ظروف ووقائع من شأنها تخفيف الضغط عن غزة، أو إلزام العدو بوقف جنونه الدموي.
كذلك جرى نقاش حول التهديدات بالآلة العسكرية الأميركية، خصوصاً بعد الذي تسرّب ليل أمس عن أن العدو يتصرف وفق قاعدة تقول بأن الولايات المتحدة ستكون شريكة معه في القتال في حال انضمت قوى المقاومة الى «حماس» في المعركة القائمة. وكان لافتاً أن حكومة العدو أشارت الى حاملة الطائرات الأميركية «فورد» المتوجهة الى منطقتنا، وقد سرّب العدو بما اعتُبر تهديداً للبنان بأن للحاملة دوراً عملانياً الى جانب قواته في مواجهة حزب الله.
وفي وقت لاحق على تسريبات العدو، نقلت شبكة «ان بي سي نيوز» الأميركية عن مسؤولين أميركيين «كبار»، حاليين وسابقين، أن قرار إدارة بايدن إرسال حاملة الطائرات هو «رسالة واضحة إلى إيران». ونسبت الشبكة إلى أحد المسؤولين الحاليين قوله إن فحوى هذه الرسالة هو أن «عليكم التراجع، خاصة عندما يتعلق الأمر بإطلاق العنان لحزب الله». وأضاف: «الأمر كله يتعلق بردع إيران»، مشيراً إلى أن هذا الدعم لإسرائيل يعطيها «قدرة كبيرة على ردع أي عدوان إيراني أو أي توسيع للعمليات». ونقل إعلاميون في واشنطن عن مسؤول أميركي في وزارة الدفاع بأن الحاملة أُرسلت لردع حزب الله على وجه التحديد. وقال المسؤول: «نحن قلقون بشدة من احتمال اتخاذ حزب الله قراراً خاطئاً وفتحه جبهة ثانية».
وعلمت «الأخبار» من مصادر معنية، أن لجوء العدو العلني الى استجداء التدخل الأميركي فيه إشارة ضعف الى عدم ثقته بقدرته منفرداً على مواجهة أي توسع للحرب، وأن الجميع ينتظر توضيحات من الجانب الأميركي، خصوصاً أن واشطن كانت أبلغت عواصم معنية بأن إرسال الحاملة ليس عملاً حربياً بل هو عمل ردعي، وأن الحكومة الأميركية لم تطلب ولم تحصل على تفويض للمشاركة في عمليات عسكرية.
يحاول العدو فرض معادلة جديدية: حزب الله مسؤول عن انشطة الفلسطينيين
وقالت المصادر إنه رغم ذلك، وفي حال قرّر الأميركيون المشاركة في الحرب، فإن هذا يعني أنهم يضعون كل مصالحهم ومنشآتهم الرسمية المدنية والعسكرية في المنطقة في دائرة الاستهداف المباشر. كما أن الولايات المتحدة تعلم أن لدى المقاومة في لبنان وفي عواصم أخرى القدرات القتالية القادرة على توجيه ضربات مباشرة الى أي إدارة عسكرية أميركية تشارك في القتال بما في ذلك حاملة الطائرات نفسها. ولفتت المصادر الى أن طلب العدو مساندة عسكرية أميركية لا يفيد بشيء، لأن الأهداف العسكرية التي لا تطاولها إسرائيل لن تطاولها القوات الأميركية، أما إذا كان المقصود هو الحصول على كثافة نارية وقتل للمدنيين، فهذا يعني أن على الأميركيين تحمّل النتائج، كما من شأن ذلك فتح «باب جهنم» على الإسرائيليين أنفسهم.
ومع ذلك فإن مصادر إعلامية في واشنطن أعربت عن اعتقادها بأن الأميركيين لا ينوون توسيع دائرة الحرب، ومصلحتهم هي في حصر المواجهة مع حماس، وأن جلّ همهم إجراء مقارنة بهجمات الحادي عشر من أيلول. لكنّ المصادر نفسها نقلت «مخاوف أميركية من وجود خسائر بشرية فادحة في غزة ما سيجبرها على بدء الضغط على نتنياهو». ولفتت المصادر الى «حملة مسعورة في الكونغرس الأميركي للربط المباشر بين حركات المقاومة وأفعالها وبين إيران».
وقالت المصادر إنه يجب الأخذ في الاعتبار أن الحكومة الإسرائيلية «لا تحظى بشعبية في الولايات المتحدة، وأن هناك حساسية جديدة في المجتمع الأميركي، حيث صار للقضية الفلسطينية صوتها المسموع إعلامياً وشعبياً، وأن جزءاً من الخطاب الإعلامي يبرز معاناة الفلسطينيين».

 

اللواء
الجنوب على خط النار.. وحزب الله ينعى 3 شهداء
ميقاتي يدرس دعوة الحكومة للإجتماع.. وجنبلاط لضبط الوضع
بقي قرار حزب الله في ماخص مدى وحجم مشاركته في نصرة المقاومة الفلسطينية من لبنان، في دائرة الضوء، بمعزل عن المجريات اليومية، وآخرها المواجهة المحدودة في عيتا الشعب وارتفاع منسوب القلق مما يجري، في ضوء بدايات نزوح من قرى قريبة من الحدود، سواء في القطاع الغربي او الشرقي بعد الاشتباك الذي حصل بين وحدة من المقاتلين التابعين لحركة الجهاد الاسلامي الذين حاولوا التسلل الى الداخل، واصطدموا بقوة اسرائيلية، لكن القصف الاسرائيلي طاول القرى المذكورة، مع برج مراقبة لحزب الله، الذي امتنع عن الردّ، بعد قصف دام اكثر من ساعتين.
وفي حين نعت المقاومة الاسلامية الشهيد علي رائف فتوني، سارع ممثل الجهاد في بيروت إحسان عطايا الى الاعلان ان عملية الجهاد لا تهدف الى توريط لبنان او جره الى الحرب.
تحدثت معلومات عن سقوط 3 شهداء لحزب الله، كان بعضهم في مهمة اختراق السياج الفاصل عن منطقة الجليل الاعلى، وليلاً افيد عن اطلاق صواريخ اسرائيلية باتجاه قرى الجنوب، بعدما تحدث اعلام العدو عن اطلاق 11 قذيفة هاون من منطقة قريبة من رميش باتجاه ثكنة عسكرية اسرائيلية.
كما نعى حزب الله كُلاًّ من علي حسن حدرج وحسام محمد ابراهيم وعلي رائف فتوني.
وتبنت المقاومة الاسلامية ما وصفته الرد الاولي على استشهاد ثلاثة مقاومين من حزب الله، باطلاق صواريخ مواجهة وقذائف هاون على ثكنة برانيت، وهي مركز قيادة فرقة الجليل، وثكنة افيغليم وهي مركز قيادة كتيبة تابعة للواء الغربي، واعلن الجيش الاسرائيلي عن شن قصف مدفعي رداً على نيران اطلقت من لبنان باتجاه اسرائيل.
وكان القصف المعادي بعد ظهر امس طاول بلدات عيتا الشعب، الضهيرة، يارين، مروحين، رميش، بيت ليف، ويارون وصولاً الى حقول في ياطر وزبقين.
واعلن الجيش اللبناني، ان بعض القذائف المعادية سقطت في باحة مركز للجيش اللبناني في خراج بلدة رميش، مما ادى الى اصابة ضابط بجروح طفيفة.
ونفت العلاقات الإعلامية في حزب الله كل ما يشاع وينشر عن إخلاء مواقع أو الطلب للإخلاء لأي جهة، لا سيما مراكز الجيش اللبناني.
وحذر مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية من اتخاذ «قرار خاطئ» وفتح جبهة ثانية مع إسرائيل.
ولئن كانت الحكومة عبر الاتصالات غير المباشرة تلقت «وعداً» على حدّ ما كشف وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بو حبيب بأن الحزب لن «يتدخل» في حرب غزة إلا اذا «تحرشت» اسرائيل بلبنان، فإن لبنان الرسمي يسعى الى التحرك عربياً لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب حول تطورات الموقف في غزة.
وحضر موقف لبنان مما يجري في قطاع غزة والمواجهات المستمرة لليوم الثالث على التوالي في اجتماع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي مع الوزير ابو حبيب، ثم مع قائد الجيش العماد جوزاف عون، الذي كان التقى في مكتبه في اليرزة قائد قوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان اللواء آرلدو لازارو (Aroldo Lazaro).
وكان موضوع البحث ضبط الوضع عند الحدود الجنوبية، ومنع اية محاولات للاختراق، وابقاء التنسيق قائماً مع تفعيله عبر لجنة الارتباط العليا التي تجتمع في الناقورة دورياً.
ومن السراي كشف بو حبيب ان لبنان لا يريد ان يدخل في الحرب الدائرة، والرئيس ميقاتي يجري الاتصالات والاطراف الدولية تدعونا لعدم الدخول في الحرب، وهذا هو موقفنا.
وقال رئيس الحكومة: «ان الاتصالات التي قمت بها أكدت حرص الدول الصديقة والشقيقة على بقاء لبنان في منأى عن تداعيات الوضع المتفجّر في الاراضي الفلسطينية، وحمايته».
ودعا لتجاوز التجاذبات ولتوحيد الارادات اللبنانية، في حين علمت «اللواء» ان اتصالات بدأت لعقد جلسة لمجلس الوزراء يحضرها الوزراء المقاطعون، لاظهار ارادة الوحدة الداخلية ازاء ما يجري، والبحث لاحقاً بكيفية إحداث تقارب لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
سياسياً، قالت مصادر مطلعة لـ«اللواء» أن التطورات الأخيرة في غزة وما سجل بعدها على جبهة الجنوب أدت إلى تراجع الاهتمام بالملف الرئاسي الذي كان من المفترض أن يتواصل التحرك بشأنه من خلال المساعي القطرية ورأت أن المسعى حاليا في اجازة إلى حين تبلور المشهد بعد هذه التطورات مشيرة إلى أن أي طارىء يستجد في البلاد يدفع إلى عقد مجلس الوزراء استثنائي.
‎وافادت هذه المصادر أن هناك رأياً يقول أن انسداد الأفق الرئاسي مرشح أن يطول جراء ما حصل مع العلم أن انتخاب رئيس للبلاد لم يشكل اولوية في حين أن راياً آخر يتحدث عن قلب الأوراق والدفع في اتجاه تسريع عملية الإنتخاب ومن هنا لا بد من انتظار سير الأمور.
جنبلاط ينتقد
وانتقد جنبلاط كلام رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، من ان «هذا الكيان المؤقت آن له ان يزول، وان تتخلص البشرية في منطقتنا، من اعبائه وتسلطه»، وقال: هذا كلام غير مفيد.
وقال جنبلاط: لا اعتقد اننا بحاجة الى جبهة جديدة، وأتمنى من حزب الله ضبط الجنوب اكثر من اي وقت مضى خاصة من بعض التنظيمات التي قد تتسلل الى الجنوب لتقويض الامن، معرباً عن اعتقاده ان «وعي القادة في الحزب يجب ان يكون فوق استدراج الوقوع في الفخ» وسأتواصل مع الحزب.
نيابياً، انطلقت في مجلس النواب نقاشات لجنة المال والموازنة برئاسة النائب ابراهيم كنعان لمشروع موازنة ٢٠٢٤، في حضور وزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف خليل. واشار كنعان بعد الاجتماع الى ان «عددا من النواب اعترض على مرسوم احالة مشروع الموازنة من دون توقيع كل الوزراء في غياب رئيس الجمهورية، وبنتيجة التصويت تقرر نقاش المشروع باعتراض 3 نواب أنا من بينهم»، موضحا أن «موازنة 2024 المحالة من الحكومة تشغيلية، لم يتم فيها توحيد سعر الصرف فيها ولا تحمل توجهاً عاماً للاصلاح الضريبي». ولفت الى ان «الايرادات المتوقعة في موازنة 2024 غير مضمونة التحقيق في ضوء مواد عدة ستسقط في الهيئة العامة بفعل الاعتراض عليها، وتأمين الاموال يكون بطرق اخرى منها ضبط التهرب الضريبي»، مشيرا الى ان «لا يمكن الموافقة على موازنة العام 2024 من دون الحسابات المالية الشفافة عن السنة السابقة بحسب الدستور». وحمّل «الجميع مسؤولية ضرورة السير بالاصلاحات والاخذ بالاعتبار وجع الناس من دون أي تباطؤ».
وأدى تدهور الوضع في الجنوب الى تعليق الدروس في فروع الجامعة اللبنانية في صيدا والنبطية وصور، كما قرر وزير التربية والتعليم العالي عباس حلبي تعليق التعليق الدروس في مدارس الجنوب.
دبلوماسياً، طلبت السفارة الاميركية من مواطنيها في بيروت، توخي الحذر، لان الوضع في اسرائيل غير قابل للتنبؤ.

Please follow and like us:

COMMENTS