افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الثلاثاء 23 نيسان ، 2024

افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الإثنين 6 حزيران، 2016
افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الجمعة 22 شباط، 2019
افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الجمعة 2 أيلول، 2022

الأخبار
يفصل بين عون القائد وعون المرشح | حزب الله: فرنجية المرشح الوحيد وليس الأول
عززت زيارة قائد الجيش لباريس الاعتقاد بتنامي حظوظ انتخابه رئيساً. يحظى الرجل، كما يشاع، بتأييد «الخماسية»، او معظمها على الاقل، دونما ان تجهر بذلك. لكن احداً في الداخل لم يرشحه او يتحمّس لقيادة حملته. كما أن الفريق الاكثر تأثيراً لم يقل إنه مهتم بترشحه او معني بانتخابه
عندما يُسأل حزب الله عن رأيه في قائد الجيش العماد جوزف عون مرشحاً محتملاً لرئاسة الجمهورية، تكون العبارة الواجبة ان لا مرشح لديه سوى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. لا يقول في اي وقت ان الأخير مرشحه «في الوقت الحاضر»، بل مرشحه الوحيد فحسب، كي يضيف ان لا موقف له من اي مرشح آخر اياً يكن لأن «عنده مرشحه». يُجمل الموقف هذا الثنائي الشيعي لا الحزب فقط. اذا اراد حزب الله ايضاً الاسهاب في شرح دوافع اختياره فرنجية وتمسكه به، فهي شتى: اوشك ان يُنتخب عام 2015. مرشح دائم للرئاسة منذ عام 2004. موعود بالتأييد والوقوف الى جانبه مذ انتخب الرئيس السابق ميشال عون قبل ثماني سنوات. الاهم في دوافع ترشيحه ودعمه، ان حزب الله يعرفه تماماً، وهو حليف موثوق به لديه. اما المهم في الاهم، فالرجل «مجرَّب في الماضي والحاضر». ذلك ما يختصر، في نهاية المطاف، اصرار الثنائي الشيعي على رئيس تيار المردة على انه مرشحه الوحيد، سواء طال الوقت او قصُر. وذلك ايضاً محور الحوار الذي يدعو الفريق الآخر اليه من حول انتخاب فرنجية بالذات، لا سواه، والضمانات التي يقدمها لمعارضيه في الاحزاب المسيحية، وأولهم التيار الوطني الحر، كي ينضموا الى تأييده.
الشق الآخر في وجهة النظر هذه، اعتقاد حزب الله بأن رفض ترشيح فرنجية – وله كسائر الافرقاء ان يكون له مرشح – لا يعني سوى وصول رئيس مناوئ له هو بالذات، ضد مقاومته وضد سلاحه. ذلك ما سيجعله يمنع انتخاب رئيس كهذا اياً يطل عمر الشغور.
عندما يُعاد طرح السؤال على حزب الله عن قائد الجيش وفرص انتخابه رئيساً للجمهورية بدعم منه، ثمة اجوبة ثلاثة:
اولها، ان ليس عند حزب الله مرشح آخر يركن اليه باطمئنان ولا يخذله على غرار تجربته مع الرئيس السابق ميشال سليمان، يشكل ضماناً للمقاومة. بذلك لا ينظر الى ترشيح فرنجية على انه خيار اول، بل الخيار الوحيد. لا يقرنه بعامل زمني، ولن يُقدم يوماً على الطلب منه التخلي عن ترشيحه. لم يطلب منه ان يفعل في تشرين الثاني 2015 عندما ابرم رئيس المردة في باريس اتفاقاً مع الرئيس سعد الحريري كاد ان يوصله الى رئاسة الجمهورية بغالبية مرجحة، بل أوعز اليه الاجتماع بالرئيس ميشال عون والتفاهم معه في ظل الوعد المقطوع لرئيس تكتل التغيير والاصلاح آنذاك بتأييد انتخابه رئيساً للجمهورية.
ثانيها، ان حزب الله يفصل بين عون قائداً للجيش وعون مرشحاً محتملاً للرئاسة. اول ما يقوله عنه قائداً للجيش ان علاقات وطيدة تجمعه به لم تنقطع مرة رغم مرورها بمحطات صعود وهبوط. مرتاح الى الدور «الممتاز» الذي يضطلع به الجيش في الجنوب الى جانب المقاومة في حرب الإشغال ضد اسرائيل، بفضل الاوامر التي يصدرها اليه قائده. لا ينسى ان يُذكّر بتأييده ايضاً استمرار القائد في منصبه في اليرزة سنة اضافية، وأنه ساهم مع حلفائه في توفير نصاب انعقاد جلسة البرلمان في 15 كانون الاول 2023 للتمديد له بقانون، ما تسبّب بشرخ اضافي في علاقة الحزب بالتيار الوطني الحر ورئيسه النائب جبران باسيل. اضف إلى ذلك العلاقات الدورية شبه اليومية التي تجمع صهره العميد المتقاعد اندره رحال برئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد. تلك الفضائل لا تحجب في حسبان حزب الله بضع تجارب مخيّبة في العلاقة مع عون، ليس اولها حادثة الطيونة، ولا آخرها حادثة الكحالة.
رفض قائد الجيش طلبيْ رئيس الجمهورية وحزب الله خشية «عقوبات اميركية»
الاكثر وقعْاً لدى حزب الله ما حدث ابان احداث 17 تشرين الاول 2019 عندما قطع مسلحون طريق الجنوب عند خلدة. تدخّل لدى القائد وطلب منه فتح طريق «ليست طريق الشيعة والجنوب فحسب بل طريق المقاومة». جوابه حينذاك، وفق ما يُروى، ان من الصعب عليه فتح الطريق بالقوة. هدّد الحزب بفتحها بالقوة وحاذر ان يفعل في الوقت نفسه خشية التسبب بفتنة مذهبية بعدما تأكد ان قاطعي الطريق سنّة، بايعاز من الفريق المناوئ له. اشتكى الى رئيس الجمهورية وطلب منه الضغط على قائد الجيش الذي رفض مجدداً طلب الرئيس بذريعة احتمال تعرّضه الى «عقوبات اميركية ودولية». ما لا ينكره الحزب ان عون لم يكن مرشحه لمنصب قائد الجيش عام 2017 لكنه قَبِلَ به على مضض بعد اصرار رئيس الجمهورية عليه.
ما لا يقوله الحزب ويترك لمحدّثه استنتاجه: «اذا كان على القائد ان يخشى من عقوبات اميركية ودولية حينذاك في مرحلة الانقلاب على الدولة، ما عساه ان يفعل كرئيس اذا وجد نفسه في مشكلة مماثلة طرفها الآخر هذه المرة المقاومة؟».
ثالثها، يبدي الحزب اهتماماً بحصر علاقته بعون بصفته قائداً للجيش، ويحرص في الوقت نفسه على التعاون معه. انضمامه الى المؤيدين للتمديد له سبقته محاولة معاكسة اسفرت عن توافق بينه وبين رئيس التيار الوطني الحر على تعيين قائد جديد للجيش قبل ان يتخذ البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي اولاً، ثم الاميركيون، موقفاً معارضاً أطاح التعيين ما حتّم الذهاب الى خيار التمديد سنة واحدة.

 

البناء
200 يوم على الطوفان والكيان يغرق… والتسونامي الإيراني يجتاح قوة الردع
استقالة رئيس المخابرات العسكرية تنذر بدومينو تفكّك المؤسسة الأمنية والعسكرية
الضفة تشتعل والمقاومة العراقيّة تستأنف ضرب الأميركيين… ومرحلة جديدة
لم يمر بخيال أحد احتمال أن ندخل في حرب مئتي يوم وأكثر، والعدّاد يسجل المزيد، وتكون قوى المقاومة في غزة قادرة على مواصلة القتال بينما جيش الاحتلال المصنّف بين الأقوى عالمياً، يلهث وراءها ويتهالك، ويعجز عن تحقيق صورة نصر واحدة. ويحدث هذا بعد أن نفذت المقاومة عملاً تاريخياً بحجم طوفان الأقصى الذي أسقط قدرة الدرع وصورة الجيش الذي لا يُقهر. ورغم قسوة المشاهد التي تأتي عن معاناة أهل غزة وما لحق بمساكنهم ومنشآتهم من دمار وما لحقهم من تشريد وقتل وتجويع، وحجم الخسائر البشريّة في صفوفهم خصوصاً من النساء والأطفال، فإن هذه التضحيات التي يقدمها أهل غزة، وهم يفتخرون بها علامة على قرارهم المساند لمقاومتهم حتى تحقيق النصر أو الاستشهاد، كما يصرّحون، فيسقطون خطط الاحتلال لتحويلهم قوة ضغط على المقاومة بفعل الدماء والدمار. لكن هذا الدمار والقتل بقيا الإنجاز الوحيد لجيش الاحتلال، وقد بلغت الآثار المترتبة على صورة جيش الاحتلال بسببها صورة الجيش القاتل المجرم، كما تردّد كل شوارع العالم، وفي مقدمتها الشارع الأميركي. وكان من نتائج هذه الصورة سقوط السرديّة الصهيونية للقضية الفلسطينية وتفوّق السردية الفلسطينية عليها عالمياً.
الطوفان الذي أغرق الكيان ولا يزال دفع بقياداته المتهوّرة إلى التحرش بإيران أملاً بحرب أميركية إيرانية يربطون بها مصير حربهم، فكان التسونامي الإيراني الذي أكمل مفاعيل الطوفان وأطاح بما بقي من قوة الرد، ليس لدى الكيان فقط، بل لدى راعيه الأميركيّ، الذي كان اللاعب المحوريّ في مواجهة الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانيّة التي استهدفت الكيان، ودخلت المنطقة مع التسونامي ومفاعيل الطوفان مرحلة جديدة، معلنة سقوط الزمن الإسرائيلي في المنطقة.
من أول تداعيات الطوفان والتسونامي على داخل الكيان، في ظل الانشقاقات والتشتت والضياع والهجرة المعاكسة وسقوط الثقة بالجيش والأمن، بل بالقدرة على البقاء، جاءت استقالة رئيس المخابرات العسكرية الجنرال أهارون هاليفا، الذي فشل في توقع الطوفان، وتوقّع نجاح عملية استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق دون رد إيراني. وتتحدث وسائل الإعلام في الكيان عن توقعات بتدحرج استقالات في المؤسسة الأمنية والعسكرية، وصولاً الى مطالبة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالاستقالة باعتباره المسؤول الأول، وفقاً لصلاحياته عن كل إخفاق.
في جبهات المواجهة سجّلت تحوّلات توحي ببداية مرحلة جديدة، حيث خرجت الضفة الغربية إلى تصعيد عملياتها وخوض الاشتباك المفتوح مع قطعان المستوطنين، وقدّم مخيم نور شمس نموذجاً معبراً عن هذا التحوّل، فيما أعلنت المقاومة العراقيّة العودة الى عملياتها ضد قوات الاحتلال الأميركي بعدما علقتها لشهرين، إفساحاً في المجال للتفاوض الذي تجريه الحكومة العراقية مع قيادة القوات الأميركية. وفي بيان لكتائب حزب الله إعلان فشل زيارة رئيس الحكومة العراقي الى واشنطن في الحصول على التزام أميركي جدي بالانسحاب، وكانت عمليات أول أمس على القواعد الأميركية في حقل العمر في شرق سورية إشارة إلى وضع القرار موضع التنفيذ.
يفترض أن يجتمع سفراء مجموعة الخماسية قبل ظهر اليوم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة لوضعه في محصلة لقاءاتهم مع القوى السياسية. وتشير أوساط اللجنة إلى أنه لا يمكن الحديث حتى الساعة عن تقدّم في الملف الرئاسي، معتبرة أن اللقاءات تمحورت حول الوضع في البلد وكيفية مقاربة كل مكوّن للاستحقاق الرئاسيّ ربطاً بهواجسه، ولذلك فإن الجهد يجب أن ينصبّ على تبديد الهواجس، والحوار بين المكوّنات السياسية، وإن كان شكل الحوار لا يزال محل جدل.
وفيما الملف الرئاسي لا يزال يدور في حلقة مُفرغة لا تزال زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي محل متابعة سياسية، وتقول مصادر متابعة إن اتفاقاً حصل خلال لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس ميقاتي على أن يرسل الاقتراح الفرنسي الجديد في الأيام المقبلة الى لبنان عبر ورقة فرنسية.
ووفق المعلومات، فإن هذا الورقة سوف تستند أكثر الى اتفاقية الهدنة وتفاهم نيسان والقرار الدولي 1701. وهنا تعتبر أوساط سياسية لـ”البناء” أن فرنسا تحاول كسب تأييد لورقتها الجديدة من مكونات أساسية في البلد لا سيما حزب الله. مع ذلك ترى الاوساط نفسها أن الورقة الفرنسية الجديدة تعتريها ثغرة تتصل بمدى التنسيق مع الإدارة الأميركية في هذا الشأن، لا سيما أن الموفد الأميركي أموس هوكشتاين الذي يحتمل أن يزور لبنان لساعات، لا يزال يمسك بهذا الملف ويعتبر أن معالجة ملف الجنوب تتطلب تسوية كاملة متكاملة ويبدي اقتناعاً أن هذا الملف لا يمكن فصله عن ملف غزة.
وفيما يطرح انتشار الجيش في الجنوب من ضمن تنفيذ القرار الدولي 1701، فإن هذا الأمر يتطلب وفق مصادر متابعة لـ”البناء” انتشاراً لأكثر من 10000 عنصر من الجيش في الجنوب ضمن منطقة جنوب نهر الليطاني. وهذا يعني أن المؤسسة العسكرية تحتاج إلى تجنيد أكثر من 6000 جندي جديد. وهذا يتطلب دعماً من فرنسا والدول الصديقة والمجتمع الدولي وإلا ستبقى الأمور على ما هي عليه.
واجتمع رئيس الحكومة مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب في السراي، وجرى عرض لنتائج الزيارة التي قام بها إلى فرنسا واجتماعه مع الرئيس الفرنسي. كما استقبل الرئيس ميقاتي نائب رئيس هيئة أركان الدفاع البريطانية هارفي سميث، الذي زار عين التينة أيضاً، بحضور السفير البريطاني هاميش كويل الذي يقوم بجولة في المنطقة. وجرى البحث في الوضع في جنوب لبنان وضرورة العمل على خفض التوتر ووقف إطلاق النار… أيضاً، استقبل الرئيس بري في مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة قائد الجيش العماد جوزف عون العائد من باريس أيضاً، بحضور رئيس الأركان اللواء حسان عودة حيث جرى عرض للأوضاع العامة لا سيما الأمنية والميدانية منها.
وعشيّة المؤتمر الذي سيُعقد في بروكسل حول النزوح أواخر الشهر المقبل، يزور الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس لبنان للمرة الثانية في 2 أيار المقبل، على أن ترافقه رئيسة المفوضيّة الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وجال مفوّض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسّع والجوار أوليفر فارهيلي على رأس وفد، على القيادات اللبنانية فالتقى الرئيس بري، في حضور سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان ساندرا دو وال، حيث جرى عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة. وغادر عين التينة من دون الإدلاء بتصريح متوجهاً إلى اليرزة للقاء قائد الجيش العماد جوزيف عون، كما زار الوفد أيضاً السراي واجتمع مع الرئيس ميقاتي الذي أكد أن “على الاتحاد الأوروبي أن يغيّر سياسته في ما يتعلّق بمساعدة النازحين السوريين في لبنان، وأن تكون المساعدة موجّهة لتحقيق عودتهم الى بلادهم”.
وتؤكد مصادر سياسية لـ”البناء” أن رئيس الحكومة يسعى جاهداً لإحداث خرق في مؤتمر بروكسل الذي سيعقد في أواخر شهر أيار المقبل، مشيرة إلى أن الضغط الأساسي الذي يراهن عليه مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون هو أن تتغير مقاربة الاتحاد الأوروبيّ حول المناطق الآمنة في سورية وان يعلن الاتحاد الأوروبي أن هناك مناطق كبيرة في سورية أصبحت آمنة وفق المعايير التي تعتمد لهذه المناطق، واعتبرت المصادر أن هذا الأمر لو حصل من شأنه ان ينهي تذرع مفوضية اللاجئين بأن لا مناطق آمنة في سورية وأن تقدّم المساعدات المالية للسوريين في بلدهم.
وليس بعيداً، استمعت لجنة الدفاع إلى المدير العام للأمن العام بالإنابة الذي طالب “بإحياء مذكرة التفاهم مع UNHCR عام 2003، ما يسمح لنا بتطبيق القوانين اللبنانية وعدم التنازع مع القوانين الدوليّة. واستمعت الى مدير المخابرات في الجيش ورئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللذين أكدا للجنة “أن الأمن في البلد ما زال ممسوكاً رغم كل الجرائم الخطيرة التي حصلت وستحصل”.
وغادر المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان لبنان إلى الولايات المتحدة الأميركية في زيارة رسمية يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين في الإدارة الأميركية للبحث في سبل تقديم المساعدة لقوى الأمن الداخلي لتعزيز المهام المنوطة بها.
ودعا رئيس مجلس النواب الى جلسة عامة في الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الخميس لدرس اقتراحي القانونين المعجلين المكررين المدرجين على جدول الأعمال: 1- إقتراح القانون المعجل المكرر الرامي إلى تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية القائمة حتى تاريخ أقصاه 31/5/2025 المقدّم من النائب جهاد الصمد. 2- اقتراح قانون معجّل مكرّر رامي إلى تحديد القانون الواجب التطبيق على المتطوّعين المثبتين في الدفاع المدني.
وكشف الوزير السابق الياس المر أن “المحكمة الدولية أصدرت قراراً ظنياً بأن أفراداً من حزب الله حاولوا اغتيالي علماً أنني لا أثق بهذه المحكمة”. وأردف “لا أنصح النائب ميشال المر بالتحالف مع رئيس حزب القوات سمير جعجع، ولا أوافق على هذا التحالف كما أنني لا أثق برئيس حزب الكتائب سامي الجميل، أما التيار الوطني الحر فلا مشكلة لديّ معه”.
وأكد أن الوزير الراحل ميشال المر والرئيس السوري الراحل حافظ الأسد كانا بمثابة إخوة، فلا أعتقد أن إبن حافظ الأسد يقوم بتفجير إبن ميشال المر.
وأوضح بأن مرشحه لرئاسة الجمهورية هو “الزعيم” رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، والبلد بحاجة لزعيم وليس لرئيس فقط ومفهوم الزعيم هو الشهامة والجرأة والاستمرار بالتحالف، وهذه الصفات هي صفات سليمان فرنجية الذي يستطيع أن يقول لا حتى لحلفائه، واللواء الياس البيسري هو الأوفى ولديه قدرات عسكرية وأمنية كبيرة، ولكن هناك اتفاق بيننا أنه طالما فرنجية هو المرشّح نحن ندعمه ولن نتخلى عنه.

 

اللواء
ماكرون لنتنياهو: لن نقبل بتصعيد في لبنان
عون في عين التينة والخماسية اليوم.. وترحيل المساجين السوريين أولوية
يكاد همّ نزع فتيل التصعيد جنوباً الهاجس الاول بعواصم متعددة، وكذلك للبنان الرسمي والسياسي، وهو ما برز واضحاً في حركة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الذي يعمل بتنسيق أميركي على إيجاد صيغة تحول حول اتساع المواجهة مع اسرائيل وحزب الله حيث يشتد أوار التسخين، في ضوء الممارسات العدوانية المتزايدة، واستهداف الطرقات الآمنة ومنازل المواطنين وزرع القلق على طول الحدود الجنوبية.
وفي هذا الإطار، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده مصممة على تجنب أي تصعيد للصراع الإقليمي، وسعي فرنسا لنزع فتيل التصعيد بين اسرائيل ولبنان.
وفي اطار دعم لبنان، أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي جاسم محمد البريدي خلال مشاركته في منتدى في لوكسمبورغ أن موقف المجلس بالنسبة للبنان ثابت في دعم الاستقرار والسلام الداخلي من خلال حث جميع الاطراف الفاعلين على تجاوز الانقسامات الطائفية والسياسية والتركيز على إعادة البناء والتنمية الاقتصادية.
واهتمت الأوساط السياسية بالاتصال الذي أجراه الرئيس ماكرون مع الرئيس نبيه بري، في إطار المتابعة اليومية للوضع في الجنوب خاصة، وعلى المستوى السياسي والرئاسي بصورة عامة.
والبارز أمس، كانت زيارة قائد الجيش العماد جوزاف عون إلى عين التينة، والاجتماع مع الرئيس نبيه بري الذي اطلع منه على أجواء المحادثات التي أجراها مع قادة الجيوش الفرنسية والإيطالية حول المساعدات الممكنة لوجيستياً وتسليحياً ومالياً للجيش اللبناني، فضلاً عن المعطيات المحيطة بالقرار 1701.
ورافق قائد الجيش رئيس الأركان اللواء حسان عودة، حيث تمّ استعراض الأوضاع الأمنية والميدانية منها على نحو خاص.
واليوم تزور لجنة السفراء الخماسية عين التينة، وتلتقي الرئيس بري، ضمن تحركها الرامي لانضاج الظروف لعقد جلسات الحوار وانتخاب الرئيس العتيد.
وفي السياق، ونقل عن الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، الذي التقى بعض نواب المعارضة خلال تواجدهم في واشنطن أنه يتابع التحركات من أجل الرئاسة اللبنانية، لكنه على اقتناع بارتباط هذا الاستحقاق بما يجري في غزة، معتبراً أن الأولية اليوم هي القرار 1701 ، فوضعه موضع التنفيذ.
وتحدثت بعض التقارير (غير القاطعة) أن في جدول هوكشتاين، خلال الساعات المقبلة زيارة إلى المنطقة، قد تكون بيروت إحدى محطاتها، حيث أن محطته الاساسية ستكون في عين التينة.
وعلى خط الولايات المتحدة يتوجه مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان إلى واشنطن، في زيارة رسمية يلتقي خلالها مسؤولين في الادارة الأميركية، البحث ما يمكن تقديمه من مساعدات لقوى الامن الداخلي لتتمكن من تقديم لمهامها.
شد الحبال البلدي
وفي الاجندات لهذا الاسبوع أوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن شد الحبال بشأن ملف الانتخابات البلدية والاختيارية قد ينتهي إلى التمدبد لهذه المجالس في مجلس النواب، وأشارت إلى أن العمل جار لتأمين خروج التمديد بتوافق الكتل النيابية التي سبق أن مددت لها في العام الفائت ، مشيرة إلى أن وزير الداخلية والبلديات يكرر استعداد وزارته لأجرائها.
إلى ذلك، افادت هذه المصادر أن التقارب بين التيار الوطني الحر وحركة امل ليس بألضرورة أن ينسحب على الملف الرئاسي الذي انتقل حكما إلى مرحلة من الجوجلة بين أعضاء اللجنة الخماسية قبل الخطوة الثانية، حيث يتظهر معها أيضا مصير الحوار أو التشاور.
وتنعقد بعد غد الخميس عند الحادية عشرة من قبل الظهر جلسة نبابية بدعوة من الرئيس بري لدرس إقتراحي القانونين المعجلين المكررين المدرجين على جدول الاعمال: 1- إقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى تمديد ولاية المجالس البلدية والإختيارية القائمة حتى تاريخ أقصاه 31/5/2025 المقدم من النائب جهاد الصمد.2- إقتراح قانون معجل مكرر رامي الى تحديد القانون الواجب التطبيق على المتطوعين المثبتين في الدفاع المدني سنداً لإحكام القانون رقم 2014 على 289 والقانون 2017 على 59 المقدم من النواب جهاد الصمد ، علي حسن خليل، ابراهيم كنعان ، امين شري ، طوني فرنجيه وحسن مراد.
يشار إلى أن وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي وقع قرار دعوة الهيئات الانتخابية البلدية في كل من محافظة بيروت ومحافظتي البقاع وبعلبك – الهرمل لانتخاب أعضاء المجالس البلدية وتحديد عدد الاعضاء لكل منها، ولانتخاب مختارين ومجالس اختيارية وتحديد عدد المختارين والأعضاء الاختياريين لكل منها في دوائر محافظة بيروت ودوائر محافظتي البقاع وبعلبك – الهرمل، وذلك بتاريخ ٢٦ أيّار ٢٠٢٤.
الموفد الاوروبي
وأجرى الموفد الاوروبي لشؤون التوسع والجوار روليفر فارهيلي مع وفد مرافق محادثات مع كل من الرئيسين بري ونجيب ميقاتي تناولت أوضاع النازحين، قبل أن يلتقي مع العمار عون.
وكشف مصدر مطلع أن الزيارة هدفها درس المعطيات المستجدة في ضوء مؤتمر بلجيكا حول النازحين، ولتمهيد الطريق إلى بيروت أمام رئيسة المفوضية الاوروبية كان ديرلاين: بهدف تكثيف النقاش في ملف النازحين السوريين والعودة الطوعية إلى بلادهم.
وفي إطار البحث عن معالجات للنزوح السوري، يعقد اليوم اجتماع وزاري أمني موسع في السراي لمعالجة الاكتظاظ في السجون، وأيحال القرار بترحيل المساجين السوريين، (2800 سجين سوري) أي أكثر من 30% من مجمل المساجين.
وفي إطار التنسيق اللبناني – القبرصي، يزور الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس لبنان للمرة الثانية في 2 أيار المقبل، على أن ترافقه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين للإعلان عن حزمة مالية من الاتحاد الأوروبي لمساعدة لبنان في موضوع اللجوء السوري، وبهدف منع اللاجئين من الوصول بحراً إلى قبرص وذلك تحضيراً للمؤتمر الذي سيعقد في بروكسل أواخر شهر أيار. على أن تكون المساعدات للنازحين داخل الاراضي السورية.
وأمس اندلع، حريق ضخم داخل مخيم للنازحين السوريين في زحلة قرب مجمع الرحاب، حيث توجهت فرق الدفاع المدني من كافة المراكز لتقديم المساندة والدعم لإخماد الحريق.
الوضع الميداني
وفي تطور بالغ الخطورة، استهدفت غارة اسرائيلية منزلاً بين صريفا وأرزون من الجهة الغربية من طريق ارزون – شحور.
ثم قصفت الخردلي وعيتا الشعب، كما سجلت غارة على كفركلا.
وفي رده، أمطر حزب الله بعشرات الصواريخ، كما قصف الحزب مقر قيادة لواء المشاة الثالث التابع للفرقة 91 في عين زيتيم بعشرات صواريخ الكاتيوشا.

Please follow and like us:

COMMENTS