افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الخميس 23 أيار ، 2024

افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الخميس 4 آب، 2022
افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الثلاثاء 24 كانون الأول، 2019
موظفو “تلفزيون المستقبل” قد يطلبون عدالة القضاء

البناء
3 دول أوروبية تعترف بدولة فلسطين وتبشر بتنسيق عربي أوروبي لفرض التسوية
طهران تغصّ بالمعزين: رئيس الدوما وأمير قطر ورئيس تونس ووزراء خارجية
لبنان يعزّي: بري والخطيب وأبو حبيب إلى إيران… وفي السفارة ميقاتي وبخاري
تلهث قيادة الكيان ومخابراته من أجل استلحاق الخسائر السياسية والدبلوماسية والعسكرية والإعلامية دون جدوى، فكلما خططت لخطوة تراهن عليها لتخفيف الخسائر برزت لها خسائر جديدة أشدّ وأقوى، وفيما تستمر المواجهة العسكرية على حالها وهي تسجل المزيد من التفوق لقوى المقاومة، خصوصاً على جبهتي غزة وجنوب لبنان، وكان آخر المتداول، نجاح المقاومة في غزة في اكتشاف وتعطيل الروبوتات المفخّخة، واعتراف جيش الاحتلال بأربعة قتلى و25 جريحاً، بينما على جبهة لبنان يتداول مستوطنو شمال فلسطين خرائط تظهر حجم نجاح المقاومة بفرض معادلاتها على الجغرافيا عبر تظهير خط حدوديّ جديد يقولون هذه هي حدودنا، في إشارة إلى خطوط النيران التي رسمتها المقاومة بعمق يتجاوز 10 كلم داخل شمال فلسطين. من جهة موازية، خسر الكيان معركة إعلامية جديدة بمحاولته الترويج لشريط مسجل عن يوم الطوفان واتهام المقاومة بارتكاب اساءات بحق المجنّدات في جيش الاحتلال، وهو ما ردت عليه المقاومة، لكن الردّ الأشدّ بلاغة جاء من الوكالات والصحف الأميركية التي تداولت الرواية التي روّجها قادة الكيان يوم الطوفان، حيث قامت هذه الوكالات والصحف بتفنيد هذه الروايات المفبركة وفضح الأكاذيب في الرواية الإسرائيلية. وبمثل الخسائر العسكرية والإعلامية كانت الخسارة القضائية والسياسية تتفاقم مع تداعيات بيان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، الذي أصاب كيان الاحتلال بصدمة غير مسبوقة رغم الثغرات التي استدعت رفض المقاومة لما تضمّنه من اتهامات لها، وكانت الأهم أمس، الخسارة الدبلوماسية والسياسية مع إعلان ثلاث دول أوروبية هي أيرلندا والنرويج وإسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين، وتفسير وزراء خارجيتها ومسؤوليها للقرار بصفته نقطة انطلاق لمرحلة أوروبية جديدة سوف تلتحق بها دول أخرى. وجوهر الجديد هو أن موافقة كيان الاحتلال على الدولة الفلسطينية ليس شرطاً مسبقاً لقيامها، وكشف عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين عن خطة معروضة على الدول الأوروبية لعقد مؤتمر عربي أوروبي يخرج بتسوية متكاملة حول قضايا النزاع، من حدود الدولة الفلسطينية ومصير القدس والاستيطان وحق العودة، ويُعرض على الأطراف المعنية، أي الفلسطينيين وكيان الاحتلال ويتعهّد الطرفان الأوروبيّ والعربيّ بفرض العقوبات على الطرف الذي يرفض، والطرف الرافض معلوم أنه كيان الاحتلال، والعقوبات الأوروبية مالية وبدلوماسية ومثلها العقوبات العربية، ما يعني مخاطر انتهاء زمن التطبيع، بدلاً من الحلم بتوسيعه.
وخطف الأضواء المحلية والإقليمية والدولية تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان في صلاة أمّها مرشد الثورة علي خامنئي شاركت فيها شخصيات من دول عدة من بينها قطر ومصر وتونس والعراق ولبنان ممثلاً برئيس مجلس النواب نبيه بري الذي وصل إيران ظهر أمس على رأس وفد ضمّ وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب وعضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب علي حمدان، ورئيس مصلحة الإعلام في مجلس النواب علي دياب، ونائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ممثلاً حزب الله. وكان في وداع بري والوفد في مطار بيروت وفد سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان القائم بالأعمال السيد صمدي ومهدي سليماني.
وأعرب الإمام الخامنئي خلال لقائه الرئيس بري، عن «سروره للتآزر بين المجموعات المقاومة في لبنان»، مؤيداً كلام برّي «بأنّ الحرب في المنطقة حرب وجود». وأضاف «الظروف الراهنة في المنطقة ظروف حياة أو موت بالنسبة إلى العدوّ الصهيوني، وإلى جبهة الحقّ كذلك»، معتبراً أن «خوض لبنان في قضايا فلسطين وغزّة الأخيرة كان له الأثر العميق، ولو لم يُقدم لبنان على مثل هذه الخطوة لتكبّد حتمًا أكبر الخسائر».
بدوره، لفت بري لدى وصوله الى مطار مهرباد الدولي، الى أنه «كان لي شرف معرفة الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية وكنت أرى في محياه عنفوان واقتدار وقوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لكن هو قضاء الله وقدره». وأشار بري الى أنه «من الطبيعي والواجب أن نكون اليوم أنا ومعالي وزير الخارجية وسماحة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب والوفد المرافق إلى جانب إيران التي وقفت ولا زالت تقف الى جانب لبنان، في تقديم واجب العزاء باسم لبنان واللبنانيين باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي والوزير عبد اللهيان ورفاقهما».
والتقى برّي على هامش مشاركته في تقديم العزاء في العاصمة طهران بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
أما السفارة الإيرانية في بيروت فغصّت بالمعزين، وقد حضرت شخصيات سياسية ودينية وعسكرية وسفراء دول إلى مقر السفارة في بيروت، لتقديم واجب العزاء، بالإضافة إلى وفود بلدية واختيارية وشعبيّة. وكان في استقبالهم السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني والطاقم الدبلوماسي.
ومن بين الحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، رئيس المجلس التنفيذيّ في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد، رئيس الهيئة الشرعيّة في حزب الله الشيخ محمد يزبك، معاون الأمين العام لحزب الله الحاج حسين خليل، رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة الأسبق الدكتور حسان دياب، السفير السعودي في لبنان وليد بخاري، السفير السوري السابق في لبنان علي عبد الكريم علي، وسفراء آخرون بالإضافة إلى ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي.
وصودف وجود مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي عند حضور السفير السعودي لتقديم العزاء، فتوسّط الموسوي بين السفيرين بخاري وأماني، كما حصلت دردشة بين الموسوي وبخاري، وضعتها مصادر «البناء» في إطار اللياقات و«البروتوكول» ولا أبعاد سياسية. وأوضحت المصادر أن حزب الله لا يكنّ العداء للمملكة العربية السعودية ولو أن بعض الإعلام الذي يدور خلف المملكة لا يزال يهاجم حزب الله، علماً أن الحزب وفق المصادر رحّب بالإنفراج على صعيد العلاقات السعودية – الإيرانية والاتفاق الذي حصل في بكين، والحزب مستعد لطيّ صفحة الماضي مع السعودية وفتح صفحة جديدة.
ونقل لـ»البناء» سياسيون زاروا السعودية منذ فترة وجيزة أن العلاقات بين الرياض وطهران تشهد تحسناً ملحوظاً على كافة المستويات، وستشهد خطوات إضافية إيجابية في المرحلة المقبلة، و«قطار بكين» يسير على السكة الصحيحة.
على صعيد الملف الرئاسي، وفيما أكدت أوساط نيابيّة لـ»البناء» أن لا جديد على خطّ اجتماعات الخماسيّة التي اختتمت مساعيها الأخيرة بالبيان الختامي ورمت الكرة الى ملعب اللاعبين اللبنانيين، أفاد مصدر رئاسيّ فرنسيّ لـ «الحدث» باتصال بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان تمحور حول الأوضاع في لبنان وغزة.
وأعلن السفير المصري علاء موسى أن «الخماسيّة ليست في طور تسمية المعرقلين بل تذليل العقبات وأي ضمانات يمكن أن تقدّمها تحتاج بداية إلى التزام من الكتل». وأكد موسى في حديث تلفزيونيّ أن «الدخول الإسرائيليّ إلى رفح أضرّ كثيراً بالمفاوضات لكن جهود الوساطة مستمرّة لعلّ الأيّام المقبلة تشهد إعادة إطلاقها».
على الصعيد الميدانيّ، استهدفت المقاومة الإسلامية، موقع ‏الصدح وموقع جل العلام بقذائف المدفعية وموقع السماقة وموقع البغدادي بالأسلحة الصاروخيّة محققة إصابات مباشرة.
ورداً على ‌‏اعتداءات العدو «الإسرائيلي» على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنيّة وآخرها الاعتداء على ‌‏عمال شركة الكهرباء في بلدة مارون الراس، استهدفت المقاومة مبنًى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة «أفيفيم» ‌‏بالأسلحة المناسبة محققة إصابة مباشرة.‏ واستهدفت المقاومة ‏مبنًى يستخدمه جنود ‏العدو في مستعمرة «كفار جلعادي» بالأسلحة الصاروخيّة، وتجمعًا لجنود ‏العدو في تلّة الطيحات بالأسلحة الصاروخيّة وأصابوه إصابة مباشرة.‏
في غضون ذلك، أعلن الحزب السوري القومي الاجتماعي أنّه بسبب حرب الإبادة الصهيونيّة التي تستهدف أبناء شعبنا في فلسطين لا سيّما في قطاع غزة، وتصاعد العدوان على جنوب لبنان، ومشاركة للجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعمة لمقاومة شعبنا، في تكريم شهدائه، إلغاء احتفالاته التي كانت مقرّرة بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، في العاصمة بيروت والكورة وعدد من المناطق.
ورأى «القومي» في بيان لعميد الإعلام معن حمية، أنّ إحياء عيد المقاومة والتحرير هذا العام، يتميّز بجبهة الإسناد المفتوحة دعماً ومؤازرة لغزة وكلّ فلسطين، وبعطر دماء الشهداء الذين يرتقون في مواجهة العدو الصهيوني.
وأكد أنّ لبنان المقاوم قدّم التضحيات والشهداء في معركة دحر الاحتلال الصهيونيّ، وهو متمسك بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، ومصمّم على مواصلة هذه المعركة حتى تحرير ما تبقى محتلاً من أرضه.

 

اللواء
رؤساء الكتل للصندوق: الودائع أولاً ومع تسريع الإتفاق
برِّي يعزِّي الخامنئي ويلتقي أمير قطر.. وجبهة الجنوب مشتعلة بالتناغم مع غزَّة
اخترقت بعثة صندوق النقد الدولي الانشغالات اللبنانية الموزعة بين المشاركة الرسمية والسياسية في تقديم التعازي برحيل الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ووزير خارجيته السابق حسين أمير عبد اللهيان ومن كان معهما على متن المروحية التي تحطمت، في طهران او بيروت، فضلاً عن ترقب مسار تحريك الملف الرئاسي، سواء عبر سفراء اللجنة الخماسية او مجيء الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت الاسبوع المقبل، فضلاً عن تصاعد الاجواء الحربية في جبهة الجنوب.
ولم يكتفِ وفد الصندوق ورئيس البعثة ارستو راميريز، بلقاء الهيئات الاقتصادية، بل التقى بصورة انفرادية عدداً من رؤساء الكتل النيابية.
وحضرت قضية المودعين في صلب المناقشات. وطالب رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان بأن «تتعامل اي خطة حكومية مع الودائع على اعتبارها انها التزامات لا خسائر، وتحديد طريق استرجاعها والجدول الزمني لذلك».
واوضح رئيس لجنة الادارة والعدل النائب جورج عدوان ان البحث تناول الاتفاق مع الصندوق، مطالباً بخارطة طريق لمعالجة موضوع الودائع والمودعين.
ولم يرَ رئيس لجنة الاقتصاد الوطني النائب فريد الخازن الذي كشف ان الاجتماع مع اللجنة كان قصيراً، عن اجتماع آخر في ايلول، مع اصرار على المحافظة على اموال المودعين، واعادة هيكلة المصارف بانتظار مشروع قانون الحكومة على هذا الصعيد.
وحضر برنامج التعافي الاقتصادي بين وفد صندوق النقد الدولي والهيئات الاقتصادية، خلال الاجتماع في غرفة بيروت وجبل لبنان.
وسجل ريغو ليونة لبنانية حول مختلف النقاط المحيطة بالتفاوض، مشدداً على التقدم واتخاذ القرارات المناسبة، تمهيداً للوصول الى اتفاق لتاريخه.
نقاشات الخماسية
رئاسياً، ‎أشارت أوساط سياسية مطلعة لـ«اللواء» إلى أن النقاشات التي تتم بشأن الملف الرئاسي لا تزال تتركز على إيجاد آلية توافقية بشأن التشاور بين الكتل النيابية، وانما ما من شيء واضح بعد خصوصا أن مساحة التلاقي بين الأفرقاء مفقودة، مشيرة إلى أن العودة لتحديد سقف زمني للفصل في إمكانية السير بهذا التشاور قد تشكل ضغطا من أجل إحراز تقدم بالملف الرئاسي.
‎وأكدت هذه الأوساط أن اللجنة الخماسية ترفض فرض أي توجه إنما تواصل العمل من أجل التفاهم على توجه محدد يخدم إنجاز الانتخابات الرئاسية، وحتى الآن فإن الطريق إلى ذلك غير سالك، لافتة إلى أن هناك ترقبا لمحطات هذه اللجنة في الأسابيع المقبلة، عله تظهر نتيجة معينة خصوصا بالنسبة إلى التجاوب مع طرح التشاور قبيل جلسة الأنتخاب.
بري وأمير قطر
وعلى هامش المشاركة في تشييع وتقديم التعازي بالرئيس رئيسي والوفد الذي كان برفقته على متن المروحية المحطمة، التقى الرئيس نبيه بري أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وجرى التطرق الى الوضع اللبناني والمساعدات القطرية في اكثر من مجال للبنان، بما في ذلك الموضوع الرئاسي.
وفي طهران، استقبل المرشد السيد علي خامنئي الرئيس بري مع الوفد المرافق: نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب، ووزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، وحضر اللقاء الرئيس الايراني بالوكالة محمد مخبر.
وشارك في التشييع نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم مع وفد من الحزب.
ميقاتي يعزِّي بالسفارة
وفي بيروت، قدَّم الرئيس نجيب ميقاتي التعازي بالرئيس رئيسي ووزير خارجيته عبد اللهيان وممثل الامام الخامنئي في محافظ اذربيجان محمد علي آل هاشم.
واستقبله السفير الايراني في بيروت مجتبي أماني، بالاضافة الى حضور شخصيات وزارية، ابرزهم الوزراء محمد وسام المرتضى وعباس الحاج حسن ووليد فياض، فضلاً عن المرشح الرئاسي النائب السابق سليمان فرنجية ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، وسفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد بخاري، ووفد من حزب الله، وشخصيات نيابية واعلامية ودبلوماسية وحزبية وروحية، ابرزهم المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان والسيد علي فضل الله، ووفد من حزب الله برئاسة السيد هاشم صفي الدين.
مولوي والجمعيات
واثار الوفد النيابي من «الجمهورية القوية» (حزب القوات اللبنانية) مع وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي ملف الجمعيات المخالفة للقوانين، والتي تسعى لتوطين السوريين في لبنان.
واشارت النائب غادة ايوب ان «القرار الخاص بالنازحين السوريين قرار سيادي محض، ولا يحق لأحد ان يملي علينا كيف نطبقه».
ووعد مولوي باصدار التعاميم والتوجيهات للتدقيق في الجمعيات وعملها.
وحول الخطة الامنية، قال مولوي في حوار مع L.B.C.I ليل امس انه يجب ان يكون كل لبناني راضياً عن الخطة الامنية، ولا اقبل ان اقول بأن هناك مجموعات تريد «عدم الأمن».
وحول فتح النافعة اشار الى انه تم فك حجز 500 دراجة نارية بعد استكمال معاملاتها، وانه بعد شهرين بإمكان المواطنين التقدُّم لامتحانات قيادة السيارات.
واعلن مولوي ان صندوق النافعة ادخل للمالية العامة خلال العام 2024 حوالى 2521 مليار ليرة لبنانية.
زيادة التغذية بالكهرباء
وبحث الرئيس ميقاتي مع وزير الطاقة وليد فياض موضوع زيادة انتاج الكهرباء من 450 ميغاوات الى 600 ميغاوات.
وقال فياض ان ذلك من خلال تشغيل معملي الذوق والجية، عبر «الفيول اويل» وليس عبر «الغاز اويل» للوفرة، وبانتظار قرار ديوان المحاسبة، فضلاً عن الاستفادة بالكهرباء من الطاقة المتجددة.
الوضع الميداني
ميدانياً، تمكنت المقاومة الاسلامية من استهداف 5 مواقع اسرائيلية، في مقدمها: موقع جل العلام، ومبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة كفار جلعادي بالاسلحة الصاروخية ومستعمرة أفيفيم.
وكان شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة على بلدة ميس الجبل. ونفذ غارة استهدفت منطقة البطيشية الواقعة ما بين بلدتي علما الشعب والضهيرة. وسجلت غارة من مسيَّرة استهدفت بصاروخين عيتا الشعب، قبل ان تستهدف البلدة مرة ثانية. كما قصفت المدفعية بلدة مركبا، مما تسبب بحريق كبير، عملت فرق الدفاع المدني جاهدة باخماده. وتعرضت بلدة حولا، حي تل الهنبل والقعدة، لقصف مدفعي. وتعرضت اطراف بلدتي طيرحرفا وعلما الشعب لقصف مدفعي إسرائيلي.
وليلاً، قصف العدو الاسرائيلي بلدات مارون الراس، العديسة، عيتا الشعب، تلة العزية لجهة دير ميماس.

 

الأخبار
«توتال» تماطل: التنقيب معطّل في كل لبنان
منذ 10 تشرين الأول الماضي، تاريخ انتهاء حفر البئر الأولى في البلوك الرقم 9، لم تقدّم شركة «توتال – إنرجيز» تقريرها الفنّي حول نتائج الحفر. وبذلك، تكون الشركة الأبرز في كونسورتيوم الشركات التي تعمل في البلوك 9، إلى جانب «إيني» الإيطالية و«قطر للطاقة»، قد تجاوزت المهلة الطبيعية المفترضة لتقديم التقرير الفني، أي ستّة أشهر (تنتهي في 10 نيسان 2024)، على ما تحدّده المادة 101 من المرسوم الرقم 10289. كما تجاوزت الشركة حتى الآن نصف المهلة الجزائية المحدّدة بثلاثة أشهر (حتى 10 تموز المقبل)، والتي ترتّب عليها ضريبة 10 آلاف دولار عن كل يوم تأخير.بالطبع، لا مشكلة لدى «توتال» في قيمة ضريبة التأخير، وهي اعتادت أصلاً على المماطلة في الوفاء بالتزاماتها لوزارة الطاقة وهيئة إدارة قطاع النفط حتى قبل يوم أو يومين من نهاية المهل القانونية. إلّا أن التأخير الحالي، ومع مرور الأشهر الثلاثة، يسمح لوزير الطاقة وليد فياض بأن يسحب رخصة الحفر تلقائياً من تجمّع الشركات، وإعادة البلوك إلى دورة التراخيص المقبلة. وإذا لم تقم الشركة بحلول آذار المقبل، وفقاً لجدول المواقيت الطبيعي، بحفر بئرٍ ثانية وتقديم تقرير فني حول هذا الحفر خلال المهلة القانونية، يحق للوزير أيضاً سحب الرخصة منها تلقائيّاً.
لكن، نظراً إلى اعتبارات لبنانية عدة تجاه «توتال» والعلاقة مع فرنسا وظروف الحقول الجنوبية، فإن اتخاذ خطوة من هذا النوّع لن يكون على عاتق وزارة الطاقة وحدها، بل على عاتق مجلس الوزراء، الذي لا يرجّح، من الآن وحتى تغيّر الظروف الحالية، أن يتخذ خطوات تصعيدية من هذا النوع، خصوصاً أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي نقل أجواء «إيجابية» عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ما يتعلق بالتنقيب عن الغاز في البلوك 9 ونشاط «توتال»، ضمن أجواء «دعم لبنان» التي يعمّمها الفرنسيون، من دون أن يعني ذلك حصول أي تقدّم في الملفّ مع استمرار الحرب في غزّة وجنوب لبنان.
ويأتي التأخير المستمر و«غير المبرّر» تقنياً في تسليم الشركة التقرير الفنّي، رغم مراجعات متكررة من فياض والهيئة للشركة التي لا تقدّم تبريرات مقنعة. وهذه الضبابية تدفع إلى الاعتقاد بأن «توتال» تؤخّر تسليم التقرير لأسباب سياسية، كما أوقفت استكمال الـ 50 ساعة حفر المتبقّية مع بدء المعركة في غزة بعد 7 تشرين الأول الماضي، إذ إن تقديم التقرير الفني تليه مرحلة تقديم استراتيجية واضحة للدولة حول التعامل مع الحقل، ولا سيّما في ما يتعلق بتحديد الوجهة، سواء بحفر بئرٍ ثانية أو إعلان نتائج نهائية سلبية من الحفر في البلوك. وبالتالي، ليس من مصلحة الشركة، ومعها فرنسا، أن تتّخذ مثل هذه الخطوات في وقت لا تزال الحرب مستمرة، بينما من مصلحة لبنان أن يكون مستعداً للخطوة التالية في البلوك 9 وملفّ التنقيب في حال انتهاء العمليات العسكرية في المنطقة.
وتأتي هذه المماطلة، في وقت لم تقدّم «توتال» تعديلاتٍ جديدة على العقد في البلوكين 8 و10، بعد صدور قرار مجلس الوزراء بالتعديلات الأخيرة. علماً أن دورة التراخيص الثالثة تنتهي في 2 تموز المقبل، وحتى الآن لم تتقدّم أي شركة في أيّ من البلوكات المعروضة.
كما أبلغت «توتال» وزارة الطاقة وهيئة إدارة قطاع البترول، قبل فترة، بتجميد كل مشاريع الطاقة المتجدّدة في لبنان، منها مشروع للطاقة الهوائية ومشروع للطاقة الشمسية كجزء من خطة رفع إنتاج الكهرباء، علماً أن المشاريع المجمّدة كانت قد حازت على تراخيص من وزارة الطاقة وتتوفّر للشركة كل الظروف المناسبة للبدء بالتنفيذ مع شركاء لبنانيين، غير أن قرار التجميد يتناسب مع السلوك العام للشركة في أكثر من ملفّ.
تأخير في التقرير الفني الذي يفترض أن تحدد الشركة بعده وجهتها سواء بحفر بئرٍ ثانية أو إعلان نتائج نهائية سلبية
ويحاول وزير الطاقة كسر الجمود، عبر تقديم مشروع مرسوم في مجلس الوزراء لخفض قيمة الأصول المطلوبة من الشركات ضمن شروط الاشتراك في المناقصات من 10 مليارات دولار إلى مليار دولار، إفساحاً في المجال أمام شركات صغيرة من جنسيات مختلفة، للمشاركة في دورات التراخيص. إلا أن هذا المرسوم حتى لو أُقّر، قد يصطدم بعوائق عديدة، سياسية واقتصادية، إذ إن التعويل على اشتراك شركات أميركية وأوروبية لا يمكن أن يحصل من دون قرار سياسي غربي تجاه لبنان، بما يعني العودة إلى الدوامة نفسها التي يدور فيها الملفّ مع «توتال». بينما من غير المضمون أن تتحفّز الشركات الآسيوية، خصوصاً الإندونيسية والماليزية التي يعوّل عليها فياض للاشتراك في دورات التراخيص، لأسباب اقتصادية بحت، إذ إن التنقيب في لبنان ليس جذاباً كبقاع أخرى في العالم، لأسباب أمنية، وأخرى سياسية حيث مسارات التطبيع مفتوحة بين كل من إندونيسا وماليزيا وإسرائيل، لذلك قد تفضّل الدول الآسيوية الانتظار والوضوح على الضبابية قبل اتخاذ خطوات كبيرة.
وكشف أكثر من تقرير حول «توتال إنرجيز» أخيراً، أن نسبة المساهمين الأميركيين في الشركة ارتفعت إلى أكثر من 50%، وأنها تفكّر في نقل عملياتها ونشاطها البارز إلى الولايات المتحدة كما أعلن المدير التنفيذي للشركة باتريك بويان الشهر الماضي، ما يعني أن الشركة أصبحت أكثر تأثّراً بالسياسات الأميركية التي تتعارض أحياناً كثيرة مع السياسات الفرنسية، في ملفات عديدة من المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط.
يبقى، أنّ أحداً لم يعد مستعجلاً في العالم للبحث عن المزيد من الوقود الأحفوري المكلف في المرحلة الانتقالية نحو الطاقة البديلة والمتجدّدة، يينما تهبط أسعار النفط والغاز إلى أدنى مستوياتها وتنطلق اكتشافات طاقوية جديدة من التجارب إلى الإنتاج، فيما لبنان ينتظر الآمال التي يقتلها الوقت وانتفاء الحاجة.

Please follow and like us:

COMMENTS