ندد وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروسيتو بتصريح سكرتير عام الناتو ينس ستولتنبرغ عن تخويل كييف بضرب روسيا بأسلحة غربية، وحديث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إرسال قوات إلى أوكرانيا.
وقال كروسيتو في مقابلة مع صحيفة La Stampa: “لا يمكن للأمين العام لحلف “الناتو” أو دولة بمفردها تحديد الخط للجميع. وهذا ينطبق على ستولتنبرغ و(الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون، الذي قال إننا سنرسل جنودنا إلى أوكرانيا” مضيفا أنه سيتم اتخاذ القرارات في قمة واشنطن في يوليو المقبل.
وأضاف أن “الخطاب الفردي لا يعني شيئا”.
وأعرب عن قناعته بأنه سيكون من الخطأ اتخاذ إجراءات تؤدي إلى التصعيد عند تقديم المساعدة لأوكرانيا.
وتابع: “يجب أن يبقى من الممكن التوصل إلى هدنة ومفاوضات السلام مفتوحة، ويجب أن تخدم مساعدتنا لأوكرانيا هذا الغرض”.
كما أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أمس السبت أن أي قرارات تخص حلف “الناتو” يجب أن تتخذ بشكل مشترك بين الدول الأعضاء في الحلف وحلفائه.
وتأتي هذه التصريحات تعليقا على دعوة ستولتنبرغ إلى رفع القيود المفروضة على استخدام كييف للأسلحة الغربية، بغية توجيه ضربات إلى أهداف داخل الأراضي الروسية.
وفي وقت سابق، صرح ماكرون بأنه لا يستبعد إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا إذا اخترق الجيش الروسي الخطوط الأمامية وإذا توجهت كييف بطلب للمساعدة.
ٌRT Arabic المصدر: “نوفوستي”
COMMENTS