يسقين أسيادهن بولهن : هروب خادمات المنازل في بعض “دول التعاون الخليجي” قبيل شهر رمضان!؟

لبنان :احتفال تسلم وتسليم في وزارة الدفاع، وقائد الجيش الجديد أصدر أولى التشكيلات العسكرية
فلسطين المحتلة : العمليات الفدائية الفردية في الضفة الغربية «تقزِّم» منظومة الإحتلال
اليمن :الجيش واللجان نفذوا هجمات جوية في العمق السيادي للسعودية

تنتشر ظاهرة هروب خادمات المنازل في دول الخليج العربي قبل شهر رمضان المبارك. وقد تنامت ظاهرة انتقام الخادمات في بعض هذه الدول من ربّ أو من ربة المنزل. ويلجأ المستخدمون “الخليجيون” إلى وضع كاميرات مراقبة لتتبّع الخادمات المشكوك بأمرهن.

ونشر “برنامج الكويت والناس” الذي تبثه إحدى محطات التلفزة المحلية في الكويت، شريطاً مصوراً يظهر الخادمة وهي تسكب في كأس مخدومها بولها، قبل أن تقدم “العصير” إلى مخدومها.
شاهد الفيلم :
https://www.youtube.com/watch?v=Ui8gZ6gXP1c
وكان ربّ منزلٍ قد شعر بالريبة من تصرفات خادمة، وقد أظهرتها صور لكاميرا سرية نصبها لمراقبة سلوكها، أنها وضعت في أحد الأقداح مادة سائلة، كانت بولها في الواقع، الذي أضافته إلى كوب العصير.
ووفق دراسة خليجية، فإن ما يربو على مليونين من خادمات المنازل يعملن في دول الخليج، يمارس بعضهن العمل دون غطاء قانوني، ويواجهن مشكلات متعددة، ومنها سوء المعاملة والانتهاكات الجنسية، إضافة إلى عدم دفع الرواتب أو التأخر في دفعها.
وتخفي وسائل الإعلام المحلية الأسباب التي تحمل الخادمات على الإنتقام من مخدوميهن. وقال حقوقيون إن ظروف عمل خادمات المنازل في بعض دول الخليج العربي تقارب ظروف العبودية.
وكانت كاميرا سرية فضحت خادمتين أثناء عملهما، إذ أحضرت أحدهما  شراباً ما، وسكبته في الكأس، فيما قامت الثانية بإدخال قدح بلاستيكي في سروالها والتبول فيه، ثم خلطت البول بالعصير في الكاس، وأكملت تجهيز الطعام.
ومنذ وقت غير بعيد قررت دول مثل أندونيسيا والفلبنين تعليق “تصدير” خادمات إلى هذه الدول. وبدلاً من أن تعير أسر “خليجية” علاقات العمل مع الخادمات، تلجأ إلى مراقبتهن بكامبرات سرية تنشر في جوانب المنزل.

مركز الحقول للدراسات والنشر
الأحد 19 حزيران 2016

Please follow and like us: